ROSE
07-12-2010, 05:53 PM
بورصة قطر بصدد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية لإستحداث أدوات مالية جديدة
قنا 07/12/2010
أعلن السيد أندريه وينت الرئيس التنفيذي لبورصة قطر أن البورصة بصدد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية المعنية في الدولة لإستحداث أدوات مالية جديدة ومنها السندات والصكوك.
وأشار السيد وينت ردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية/قنا/ حول المدة الزمنية لإستحداث تلك السندات والصكوك إلى أن بدء البورصة تداول الأسهم والسندات مرتبط أيضا بجاهزية السوق من مضاربين وبنوك مشددا على أن إدخال منتجات جديدة يقتضي تجهيز الأسواق استعدادا لدخول منتجات وخدمات جديدة.
وأكد الرئيس التنفيذي لبورصة قطر على هامش مشاركته في ندوة بعنوان "الإدارج في بورصة قطر :مزايا التحول الى شركة مساهمة عامة "والتي نظمتها بورصة قطر وغرفة تجارة وصناعة قطر على أهمية تثقيف المستثمرين بجدوى الإستثمار في هذه المنتجات الجديدة قبل طرحها عليهم من خلال القاء الضوء على الفوائد من استثمارهم في هذه الأدوات المالية . وقال أنه لا يوجد موعد محدد لطرح هذه السندات والصكوك ولكن البورصة تعمل على استيعاب هذه الأدوات المالية الجديدة من خلال التطوير في النظام الداخلي للتداول مع استمرارها بالعمل مع الجهات التنظيمية للحصول على الموافقة اللازمة.
وقد هنأ السيد اندريه وينت في كلمة له خلال الندوة دولة قطر على الفوز بإستضافة كأس العالم 2022 ...منوها بأن قطر استحقت الفوز عن جدارة نظرا لما تتمتع به من نهضة شاملة على مختلف الأصعدة .
وتطرق الرئيس التنفيذي لبورصة قطر الى فوائد ادراج الشركات في البورصة كونه يعزز الحالة الاقتصادية للشركات ويزيد من حصتها السوقية وهو ما يعود بالفائدة على المستثمرين وعلى الشركات على حد سواء.
ولفت السيد وينت الى أهمية التعاون بين البورصة والغرفة في تنظيم مثل هذه النداوات حيث يأتي تنظيم هذه الندوة تفعيلا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين الإسبوع الماضي والتي تهدف إلى تعزيز استفادة الشركات المنتسبة للغرفة من فرص التمويل المتاحة التي توفرها البورصة وذلك في خطوة تعتبر الأولى من نوعها وتندرج في سياق دعم العمل المشترك نحو تعزيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد القطري.
وأفاد بأن هذه الندوة ترد على تساؤلات القائمين على الشركات بشأن شروط ومزايا الطرح والإجراءات المتعلقة بالإكتتاب في بورصة قطر.
من جانبه قال السيد ناصر المير عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر في كلمة مماثلة أن قرار الفيفا بإختيار دولة قطر لاستضافة مونديال كأس العالم 2022 هو انجاز انتقل بقطر والمنطقة بأسرها الى مستوى العالمية سياسيا واقتصاديا وإعلاميا ..لافتا الى تأثير هذا الحدث على الإنتعاش الذي شهدته بورصة قطر بعد اعلان النتيجة . ولفت الى أنه وفي ظل توافر كل هذه المؤشرات التي تؤكد النمو الكبير في الاقتصاد القطري ،لا بد ان يكون هناك تحرك للقطاع الخاص على كافة القطاعات والأنشطة الإقتصادية ليواكب هذا الحدث .
وأعتبر المير بورصة قطر وبوصفها المرآة الحقيقية التي تعكس قوة الشركات المدرجة والقناة الإستثمارية الأمثل لكثير من الستثمرين ركنا أساسيا من أركان المنظومة الإقتصادية ومقياسا حقيقيا لقوة الاقتصاد المحلي.
وأعرب عضو مجلس ادارة الغرفة عن أمله بأن تحرص كل الشركات الكبرى ان توفق اوضاعها وتسعى لإعادة الهيكلة لتكون مؤهلة للإدراج في البورصة ليكون حجم الشركات القطرية متناسبا مع اسم وسمعة قطر الإقتصادية من حيث الكم والكيف. من جانبه أكد السيد عبد العزيز العمادي مدير ادارة الإدراج في بورصة قطر في تصريحات صحافية على أهمية التحول من شركات عائلية الى شركات مساهمة ..لافتا الى أهمية تثقيف الشركات بأهمية الادراج في البورصة .
ولفت العمادي إلى أن تطبيق مفهوم "حوكمة الشركات " اصبح اجباريا للشركات المدرجة في البورصة اعتبارا من هذه السنة ..مشددا على أهمية ودور المساهين وحضورهم للجمعيات العمومية كعنصر فاعل ومؤثر على قرار مجالس ادارة الشركات المدرجة في البورصة.
من جهته قدم السيد كولين ميلتن نائب مدير الإدراج في بورصة قطر نبذة تعريفية عن بورصة قطر التي تأسست في العام 1995 وتضم 43 شركة برأسمال 100 مليار دولار أمريكي وتضم مجموعة من كبرى الشركات .
واستعرض السيد ميلتن مزايا الإدارج في االبورصة لافتا الى تواجد 400 شركة متميزة حول العالم مدرجة في البورصة وهو ما يدل على أهمية الادراج لتعزيز المكانة الاقتصادية للشركة. وأفاد بأن الهدف من الندوة هو الرد على أسئلة المشاركين حول أصول ومتطلبات الإدارج في البورصة .
قنا 07/12/2010
أعلن السيد أندريه وينت الرئيس التنفيذي لبورصة قطر أن البورصة بصدد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية المعنية في الدولة لإستحداث أدوات مالية جديدة ومنها السندات والصكوك.
وأشار السيد وينت ردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية/قنا/ حول المدة الزمنية لإستحداث تلك السندات والصكوك إلى أن بدء البورصة تداول الأسهم والسندات مرتبط أيضا بجاهزية السوق من مضاربين وبنوك مشددا على أن إدخال منتجات جديدة يقتضي تجهيز الأسواق استعدادا لدخول منتجات وخدمات جديدة.
وأكد الرئيس التنفيذي لبورصة قطر على هامش مشاركته في ندوة بعنوان "الإدارج في بورصة قطر :مزايا التحول الى شركة مساهمة عامة "والتي نظمتها بورصة قطر وغرفة تجارة وصناعة قطر على أهمية تثقيف المستثمرين بجدوى الإستثمار في هذه المنتجات الجديدة قبل طرحها عليهم من خلال القاء الضوء على الفوائد من استثمارهم في هذه الأدوات المالية . وقال أنه لا يوجد موعد محدد لطرح هذه السندات والصكوك ولكن البورصة تعمل على استيعاب هذه الأدوات المالية الجديدة من خلال التطوير في النظام الداخلي للتداول مع استمرارها بالعمل مع الجهات التنظيمية للحصول على الموافقة اللازمة.
وقد هنأ السيد اندريه وينت في كلمة له خلال الندوة دولة قطر على الفوز بإستضافة كأس العالم 2022 ...منوها بأن قطر استحقت الفوز عن جدارة نظرا لما تتمتع به من نهضة شاملة على مختلف الأصعدة .
وتطرق الرئيس التنفيذي لبورصة قطر الى فوائد ادراج الشركات في البورصة كونه يعزز الحالة الاقتصادية للشركات ويزيد من حصتها السوقية وهو ما يعود بالفائدة على المستثمرين وعلى الشركات على حد سواء.
ولفت السيد وينت الى أهمية التعاون بين البورصة والغرفة في تنظيم مثل هذه النداوات حيث يأتي تنظيم هذه الندوة تفعيلا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين الإسبوع الماضي والتي تهدف إلى تعزيز استفادة الشركات المنتسبة للغرفة من فرص التمويل المتاحة التي توفرها البورصة وذلك في خطوة تعتبر الأولى من نوعها وتندرج في سياق دعم العمل المشترك نحو تعزيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد القطري.
وأفاد بأن هذه الندوة ترد على تساؤلات القائمين على الشركات بشأن شروط ومزايا الطرح والإجراءات المتعلقة بالإكتتاب في بورصة قطر.
من جانبه قال السيد ناصر المير عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر في كلمة مماثلة أن قرار الفيفا بإختيار دولة قطر لاستضافة مونديال كأس العالم 2022 هو انجاز انتقل بقطر والمنطقة بأسرها الى مستوى العالمية سياسيا واقتصاديا وإعلاميا ..لافتا الى تأثير هذا الحدث على الإنتعاش الذي شهدته بورصة قطر بعد اعلان النتيجة . ولفت الى أنه وفي ظل توافر كل هذه المؤشرات التي تؤكد النمو الكبير في الاقتصاد القطري ،لا بد ان يكون هناك تحرك للقطاع الخاص على كافة القطاعات والأنشطة الإقتصادية ليواكب هذا الحدث .
وأعتبر المير بورصة قطر وبوصفها المرآة الحقيقية التي تعكس قوة الشركات المدرجة والقناة الإستثمارية الأمثل لكثير من الستثمرين ركنا أساسيا من أركان المنظومة الإقتصادية ومقياسا حقيقيا لقوة الاقتصاد المحلي.
وأعرب عضو مجلس ادارة الغرفة عن أمله بأن تحرص كل الشركات الكبرى ان توفق اوضاعها وتسعى لإعادة الهيكلة لتكون مؤهلة للإدراج في البورصة ليكون حجم الشركات القطرية متناسبا مع اسم وسمعة قطر الإقتصادية من حيث الكم والكيف. من جانبه أكد السيد عبد العزيز العمادي مدير ادارة الإدراج في بورصة قطر في تصريحات صحافية على أهمية التحول من شركات عائلية الى شركات مساهمة ..لافتا الى أهمية تثقيف الشركات بأهمية الادراج في البورصة .
ولفت العمادي إلى أن تطبيق مفهوم "حوكمة الشركات " اصبح اجباريا للشركات المدرجة في البورصة اعتبارا من هذه السنة ..مشددا على أهمية ودور المساهين وحضورهم للجمعيات العمومية كعنصر فاعل ومؤثر على قرار مجالس ادارة الشركات المدرجة في البورصة.
من جهته قدم السيد كولين ميلتن نائب مدير الإدراج في بورصة قطر نبذة تعريفية عن بورصة قطر التي تأسست في العام 1995 وتضم 43 شركة برأسمال 100 مليار دولار أمريكي وتضم مجموعة من كبرى الشركات .
واستعرض السيد ميلتن مزايا الإدارج في االبورصة لافتا الى تواجد 400 شركة متميزة حول العالم مدرجة في البورصة وهو ما يدل على أهمية الادراج لتعزيز المكانة الاقتصادية للشركة. وأفاد بأن الهدف من الندوة هو الرد على أسئلة المشاركين حول أصول ومتطلبات الإدارج في البورصة .