ROSE
07-12-2010, 06:51 PM
أتيك" تعتزم بناء تسعة مصانع لإنتاج أشباه الموصلات في أبوظبي
وام 07/12/2010 أضف الخبر لقائمة اخباري
تعتزم شركة استثمار التكنولوجيا المتقدمة " أتيك " المملوكة لحكومة أبوظبي بناء تسعة مصانع في أبوظبي لإنتاج قطاع للتكنولوجيا المتقدمة يحوي منشآت لصناعة " أشباه الموصلات " .. وذلك تمشيا مع رؤية أبوظبي 2030 لتحويل اقتصاد أبوظبي إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتقليل الاعتماد تدريجيا على النفط كمصدر رئيسي للنشاط الاقتصادي .
وكشفت " أتيك" عن خطة بناء المصانع خلال حفل أقامته في سنغافورة لتخريج لمجموعة من أساتذة وطلاب الثانوية العامة من أبوظبي خضعوا الأسبوع الماضي لدورة تدريبية في مصانع " غلوبال فاوندريز لأشباه الموصلات " في سنغافورة تمتلك الشركة الغالبية من أسهمها .. وذلك ضمن أسبوع " برنامج استكشاف تكنولوجيا الغد " الذي يقام في سنغافورة برعاية "آتيك" إلى جانب كل من مؤسسة " سيمي" التابعة لرابطة صناعة أشباه الموصلات العالمية وشركة " أبلايد ماتيريالز" إحدى الشركات المصنعة لتجهيزات مصانع أشباه الموصلات في العالم .
وقالت مصادر في الشركة إنه قد بدأت العمل على تحقيق خطتها لبناء هذه المصانع التي سيبدأ تشييدها بالقرب من مطار أبوظبي الدولي في نهاية العام القادم 2011 وفق سلسلة من المراحل تنتهي أولاها عام 2015 وستبدأ عملياتها التشغيلية بحلول عام 2015 / 2016.
وسيشكل هذا المصنع إضافة هامة إلى مصانع شركة " غلوبال فاوندريز " والتي تملك شركة آتيك أكثر من ثلثي أسهمها فيما استحوذت عل مصانع مماثلة في كل من سنغافورة ونيويورك وألمانيا .
وتؤكد الشركة أن تنفيذ هذه الخطة سيمكنها مستقبلا من الحصول على قسم مهم من السوق العالمية لصناعة أشباه الموصلات والتي قدرت عام 2008 بحوالي 937 مليار درهم .
وقام بتخريج وتكريم الأساتذة والطلبة سعادة محمد القبيسي سفير دولة الإمارات في سنغافورة وسامي عيسى المدير التنفيذي لوحدة تنمية قطاع التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي في "آتيك" .
وشارك في هذه الدورة التي استمرت ثلاثة أيام 35 مدرسا ومدرسة و50 طالبا وطالبة في إطار برنامج "النخبة" الذي أعدته "أتيك" بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم و"مجمع مؤسسة سيمي" الأمريكي وعدد من المعاهد والشركات في دولة الإمارات وسنغافورة .. ورافق الطلبة في رحلتهم الى سنغافورة 50 من أولياء الأمور .
وأكدت "أتيك" أن هذه الدورة التي تأتي في إطار برنامج النخبة تهدف الى تنمية العقول الشابة في صناعة التكنولوجيا وأشباه الموصلات نظرا لمسؤوليتهم في تحويل رؤية أبوظبي الى واقع ملموس وقالت "يقع على المعلمين والكوادر التعليمية مهمة إنشاء جيل مدرب في مجال التكنولوجيا قادر على النهوض بمجال أشباه الموصلات من خلال المعرفة والتوجيه المناسب" .
ولفتت إلى أن اختيار سنغافورة لإقامة هذه الدورة فيها يأتي كونها تتمتع باقتصاد حديث قائم على التكنولوجيا وبنية تحتية تعليمية عالية المستوى وهي شريك رئيسي لإمارة أبوظبي في مجال الابتكار التكنولوجي والتحول التعليمي .
وقد خضع المعلمون والطلبة الذين شاركوا في الدورة إلى برنامج تفاعلي مبتكر تحت إشراف معهد "سيمي" الأمريكي ورواد هذه الصناعة إلى جانب زيارة المرافق والمنشآت التكنولوجية عالية المستوى وحضور العديد من الفعاليات العلمية والتعليمية تعرفوا خلالها على الخيارات التي يوفرها الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا المتطورة والتي تساعد على تنمية مواهب الطلبة وتحديد خياراتهم العلمية المستقبلية .
كما تضمن البرنامج إطلاع الطلبة والمعلمين على مفهوم صناعة أشباه الموصلات وصناعة الرقائق والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة والتركيز على التطبيقات العلمية للرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والربط بين المقررات الدراسية ومجالات العمل التي يمكن أن يعمل فيها الطلاب والقائمة على المعرفة لمساعدة الطلبة على المساهمة في صنع مستقبل مشرق للدولة . ..
وأعرب المعلمون والطلبة الذي شاركوا في هذه الدورة عن تقديرهم وشكرهم للقيادة الحكيمة في دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على تبنيها ودعمها للبرامج والخطط العلمية الطموحة للنهوض بالتعليم في الدولة وربطه بالعلوم التكنولوجية والعلمية الحديثة في إطار خطة أبوظبي2030 للنهوض باقتصاد الإمارة إلى المستويات المتقدمة بين دول العالم .
وأكدوا أن النهج والبرامج التعليمية التي وضعها مجلس أبوظبي للتعليم برئاسة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وربطها بالتطورات التكنولوجية التي تسعى أبوظبي إلى تحقيقها من خلال مجموعة من الشركات الوطنية وفي مقدمها شركة استثمار التكنولوجيا المتطورة "أتيك" يشكل مرحلة مهمة في مسيرة تطوير التعليم في دولة الإمارات .
وأعرب المعلمون والطلبة عن تقديرهم لشركة "أتيك" على تنظيم هذه الدورة في إطار برنامج "النخبة" مؤكدين أن هذه الدورة وفرت لهم الاطلاع على أحدث التجارب العالمية في مجال تكنولوجيا "أشباه الموصلات" وستساعدهم مستقبلا على تحديد خياراتهم العلمية والعملية وخدمة وطنهم من خلال الانخراط في مجال اقتصاد المعرفة .
كما أعرب أولياء أمور الطلبة الذي رافقوا أبناءهم إلى سنغافورة عن عظيم الشكر والتقدير إلى صاحب السمو رئيس الدولة وولي عهده الأمين وشركة "أتيك" مؤكدين أن ما لمسوه خلال هذه الزيارة إلى سنغافورة ومتابعة البرنامج والعلوم والمهارات التي حصل عليها أبناؤهم خلال هذه الدورة يبشر بولادة جيل جديد من أبناء الوطن قادر على تحمل المسؤولية في مجال اقتصاد المعرفة والمساهمة في تطور بلده واقتصاده .
وأكد البروفسور مايكل ليسيكي مستشار معهد مؤسسة "سيمي" الأمريكي الذي أشرف وساهم في تنفيذ البرنامج الذي خضع له الطلبة والمعلمون أن جميع المشاركين في هذه الدورة من معلمي وطلاب الإمارات أظهروا مهارات وتفوقا رائعا في التجاوب مع المهارات والبرامج التعليمية التي تلقوها مشيرا إلى أن هذه الدورة كانت من أنجح الدورات التي ساهمت المؤسسة والمعهد في تنظيمها في أكثر من 30 دولة وبلغ عددها 111 دورة انخرط فيها أكثر من 750 معلما وحوالي 3750 طالبا .
وقال إن ما لمسه من خلال تعامله مع الطلبة والمعلمين خلال هذه الدورة من قدرة فائقة على اكتساب العلوم والماهرات الفنية ومن خلال اطلاعه على البرامج المستقبلية لشركة "أتيك" يؤكد أنه سيكون لأبوظبي مستقبل كبير في الصناعة التكنولوجية وفي مجال صناعة أشباه الموصلات تحديدا .
من جهتها أكدت فاطمة المرزوقي مساعد مدير المشاريع في "أتيك" ومديرة مشروع "برنامج استكشف تكنولوجيا الغد" والمشرفة على الدورة في سنغافورة أن المعلمين والطلبة الذي شاركوا في هذه الدورة كانوا عند مستوى المسؤولية وأثبتوا قدرة فائقة على تلقي المواد العلمية والمهارات الفنية خلال الدورة .. معربة عن اعتقادها بأن الكثير منهم سيكون له دور وشأن كبير في المساهمة في التطور الصناعي والتكنولوجي الكبير الذي ستشهده أبوظبي في إطار خطة 2030 .
وقالت المرزوقي إن الشركة ستجري تقويما لهذه التجربة في سنغافورة وستتبعها بدورات مماثلة في إطار برنامج "النخبة " مؤكدة أن العديد من الطلبة الذين سيثبتون كفاءات ومهارات عليا سيكون أمامهم فرص جيدة لمتابعة تحصيلهم العلمي في مجال التكنولوجيا المتقدمة من خلال برنامج المنح الذي توفره "أتيك" لعدد من الطلبة المتفوقين في الدورة إذا تجاوزوا الشروط التي يتطلبها البرنامج .
وأعربت عن تقديرها للمعلمين والطلبة الذين شاركوا في الدورة وشكرها لأولياء أمور الطلبة لتحمل المسوؤليات وتوجيه أبنائهم للانخراط في الدورة وتوجيههم نحو الارتقاء بمستوياتهم العلمية لخدمة وطنهم .
كما أعربت المرزوقي عن شكرها لمجلس أبوظبي للتعليم ومعهد "سيمي" والمعاهد العلمية والشركات في دولة الإمارات وسنغافورة الذين تبنوا هذه الدورة ودعمها وتنفيذها الأمر الذي كان له أكبر الأثر في نجاحها
وام 07/12/2010 أضف الخبر لقائمة اخباري
تعتزم شركة استثمار التكنولوجيا المتقدمة " أتيك " المملوكة لحكومة أبوظبي بناء تسعة مصانع في أبوظبي لإنتاج قطاع للتكنولوجيا المتقدمة يحوي منشآت لصناعة " أشباه الموصلات " .. وذلك تمشيا مع رؤية أبوظبي 2030 لتحويل اقتصاد أبوظبي إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتقليل الاعتماد تدريجيا على النفط كمصدر رئيسي للنشاط الاقتصادي .
وكشفت " أتيك" عن خطة بناء المصانع خلال حفل أقامته في سنغافورة لتخريج لمجموعة من أساتذة وطلاب الثانوية العامة من أبوظبي خضعوا الأسبوع الماضي لدورة تدريبية في مصانع " غلوبال فاوندريز لأشباه الموصلات " في سنغافورة تمتلك الشركة الغالبية من أسهمها .. وذلك ضمن أسبوع " برنامج استكشاف تكنولوجيا الغد " الذي يقام في سنغافورة برعاية "آتيك" إلى جانب كل من مؤسسة " سيمي" التابعة لرابطة صناعة أشباه الموصلات العالمية وشركة " أبلايد ماتيريالز" إحدى الشركات المصنعة لتجهيزات مصانع أشباه الموصلات في العالم .
وقالت مصادر في الشركة إنه قد بدأت العمل على تحقيق خطتها لبناء هذه المصانع التي سيبدأ تشييدها بالقرب من مطار أبوظبي الدولي في نهاية العام القادم 2011 وفق سلسلة من المراحل تنتهي أولاها عام 2015 وستبدأ عملياتها التشغيلية بحلول عام 2015 / 2016.
وسيشكل هذا المصنع إضافة هامة إلى مصانع شركة " غلوبال فاوندريز " والتي تملك شركة آتيك أكثر من ثلثي أسهمها فيما استحوذت عل مصانع مماثلة في كل من سنغافورة ونيويورك وألمانيا .
وتؤكد الشركة أن تنفيذ هذه الخطة سيمكنها مستقبلا من الحصول على قسم مهم من السوق العالمية لصناعة أشباه الموصلات والتي قدرت عام 2008 بحوالي 937 مليار درهم .
وقام بتخريج وتكريم الأساتذة والطلبة سعادة محمد القبيسي سفير دولة الإمارات في سنغافورة وسامي عيسى المدير التنفيذي لوحدة تنمية قطاع التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي في "آتيك" .
وشارك في هذه الدورة التي استمرت ثلاثة أيام 35 مدرسا ومدرسة و50 طالبا وطالبة في إطار برنامج "النخبة" الذي أعدته "أتيك" بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم و"مجمع مؤسسة سيمي" الأمريكي وعدد من المعاهد والشركات في دولة الإمارات وسنغافورة .. ورافق الطلبة في رحلتهم الى سنغافورة 50 من أولياء الأمور .
وأكدت "أتيك" أن هذه الدورة التي تأتي في إطار برنامج النخبة تهدف الى تنمية العقول الشابة في صناعة التكنولوجيا وأشباه الموصلات نظرا لمسؤوليتهم في تحويل رؤية أبوظبي الى واقع ملموس وقالت "يقع على المعلمين والكوادر التعليمية مهمة إنشاء جيل مدرب في مجال التكنولوجيا قادر على النهوض بمجال أشباه الموصلات من خلال المعرفة والتوجيه المناسب" .
ولفتت إلى أن اختيار سنغافورة لإقامة هذه الدورة فيها يأتي كونها تتمتع باقتصاد حديث قائم على التكنولوجيا وبنية تحتية تعليمية عالية المستوى وهي شريك رئيسي لإمارة أبوظبي في مجال الابتكار التكنولوجي والتحول التعليمي .
وقد خضع المعلمون والطلبة الذين شاركوا في الدورة إلى برنامج تفاعلي مبتكر تحت إشراف معهد "سيمي" الأمريكي ورواد هذه الصناعة إلى جانب زيارة المرافق والمنشآت التكنولوجية عالية المستوى وحضور العديد من الفعاليات العلمية والتعليمية تعرفوا خلالها على الخيارات التي يوفرها الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا المتطورة والتي تساعد على تنمية مواهب الطلبة وتحديد خياراتهم العلمية المستقبلية .
كما تضمن البرنامج إطلاع الطلبة والمعلمين على مفهوم صناعة أشباه الموصلات وصناعة الرقائق والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة والتركيز على التطبيقات العلمية للرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والربط بين المقررات الدراسية ومجالات العمل التي يمكن أن يعمل فيها الطلاب والقائمة على المعرفة لمساعدة الطلبة على المساهمة في صنع مستقبل مشرق للدولة . ..
وأعرب المعلمون والطلبة الذي شاركوا في هذه الدورة عن تقديرهم وشكرهم للقيادة الحكيمة في دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على تبنيها ودعمها للبرامج والخطط العلمية الطموحة للنهوض بالتعليم في الدولة وربطه بالعلوم التكنولوجية والعلمية الحديثة في إطار خطة أبوظبي2030 للنهوض باقتصاد الإمارة إلى المستويات المتقدمة بين دول العالم .
وأكدوا أن النهج والبرامج التعليمية التي وضعها مجلس أبوظبي للتعليم برئاسة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وربطها بالتطورات التكنولوجية التي تسعى أبوظبي إلى تحقيقها من خلال مجموعة من الشركات الوطنية وفي مقدمها شركة استثمار التكنولوجيا المتطورة "أتيك" يشكل مرحلة مهمة في مسيرة تطوير التعليم في دولة الإمارات .
وأعرب المعلمون والطلبة عن تقديرهم لشركة "أتيك" على تنظيم هذه الدورة في إطار برنامج "النخبة" مؤكدين أن هذه الدورة وفرت لهم الاطلاع على أحدث التجارب العالمية في مجال تكنولوجيا "أشباه الموصلات" وستساعدهم مستقبلا على تحديد خياراتهم العلمية والعملية وخدمة وطنهم من خلال الانخراط في مجال اقتصاد المعرفة .
كما أعرب أولياء أمور الطلبة الذي رافقوا أبناءهم إلى سنغافورة عن عظيم الشكر والتقدير إلى صاحب السمو رئيس الدولة وولي عهده الأمين وشركة "أتيك" مؤكدين أن ما لمسوه خلال هذه الزيارة إلى سنغافورة ومتابعة البرنامج والعلوم والمهارات التي حصل عليها أبناؤهم خلال هذه الدورة يبشر بولادة جيل جديد من أبناء الوطن قادر على تحمل المسؤولية في مجال اقتصاد المعرفة والمساهمة في تطور بلده واقتصاده .
وأكد البروفسور مايكل ليسيكي مستشار معهد مؤسسة "سيمي" الأمريكي الذي أشرف وساهم في تنفيذ البرنامج الذي خضع له الطلبة والمعلمون أن جميع المشاركين في هذه الدورة من معلمي وطلاب الإمارات أظهروا مهارات وتفوقا رائعا في التجاوب مع المهارات والبرامج التعليمية التي تلقوها مشيرا إلى أن هذه الدورة كانت من أنجح الدورات التي ساهمت المؤسسة والمعهد في تنظيمها في أكثر من 30 دولة وبلغ عددها 111 دورة انخرط فيها أكثر من 750 معلما وحوالي 3750 طالبا .
وقال إن ما لمسه من خلال تعامله مع الطلبة والمعلمين خلال هذه الدورة من قدرة فائقة على اكتساب العلوم والماهرات الفنية ومن خلال اطلاعه على البرامج المستقبلية لشركة "أتيك" يؤكد أنه سيكون لأبوظبي مستقبل كبير في الصناعة التكنولوجية وفي مجال صناعة أشباه الموصلات تحديدا .
من جهتها أكدت فاطمة المرزوقي مساعد مدير المشاريع في "أتيك" ومديرة مشروع "برنامج استكشف تكنولوجيا الغد" والمشرفة على الدورة في سنغافورة أن المعلمين والطلبة الذي شاركوا في هذه الدورة كانوا عند مستوى المسؤولية وأثبتوا قدرة فائقة على تلقي المواد العلمية والمهارات الفنية خلال الدورة .. معربة عن اعتقادها بأن الكثير منهم سيكون له دور وشأن كبير في المساهمة في التطور الصناعي والتكنولوجي الكبير الذي ستشهده أبوظبي في إطار خطة 2030 .
وقالت المرزوقي إن الشركة ستجري تقويما لهذه التجربة في سنغافورة وستتبعها بدورات مماثلة في إطار برنامج "النخبة " مؤكدة أن العديد من الطلبة الذين سيثبتون كفاءات ومهارات عليا سيكون أمامهم فرص جيدة لمتابعة تحصيلهم العلمي في مجال التكنولوجيا المتقدمة من خلال برنامج المنح الذي توفره "أتيك" لعدد من الطلبة المتفوقين في الدورة إذا تجاوزوا الشروط التي يتطلبها البرنامج .
وأعربت عن تقديرها للمعلمين والطلبة الذين شاركوا في الدورة وشكرها لأولياء أمور الطلبة لتحمل المسوؤليات وتوجيه أبنائهم للانخراط في الدورة وتوجيههم نحو الارتقاء بمستوياتهم العلمية لخدمة وطنهم .
كما أعربت المرزوقي عن شكرها لمجلس أبوظبي للتعليم ومعهد "سيمي" والمعاهد العلمية والشركات في دولة الإمارات وسنغافورة الذين تبنوا هذه الدورة ودعمها وتنفيذها الأمر الذي كان له أكبر الأثر في نجاحها