basma222
08-12-2010, 12:44 PM
الأخلاق بين الطبع والتطبع
مكارم الأخلاق تعشقها القلوب، وتهفو إليها النفوس فهي صفة من صفات الأنبياء، والصديقين، والصالحين، بها تنال الدرجات وترفع المقامات وقد بعث الله نبينا محمداً صلي الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق وصالحها. فكان يدعو الناس بلسان مقاله ويدعوهم أيضاً بأخلاقه وكريم أفعاله واما تعريف الأخلاق فقد اختلف العلماء في حقيقته فذهب بعضهم إلي أنها طبائع جبل الإنسان علي التحلي بها- وذهب آخرون إلي أنها اكتساب يكتسبها الإنسان بالممارسة والمرونة.
ومن هنا يجب أن نقول ان منها ما هو طبع يتفضل الله عز وجل علي بعض خلقه فيجلبهم عليها ويطبعهم لها من غير كسب منهم ولا جهد.
ومن لم يؤته فهو مكلف بمجاهدة نفسه وحملها علي مكارم الأخلاق فإن النفس قابلة لذلك.
وبذلك فلابد أن نقول إن الأخلاق لها أهمية كبيرة في حياتنا وتحقق كثيراً من الأهداف الموجودة في الحياة.. فهي:
امتثال لأمر الله سبحانه وتعالي وأنها طاعة لرسول الله صلي الله عليه وسلم وأنها سبب لمحبة الله سبحانه وتعالي وأنها سبب لمحبة رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنها أعظم أسباب لدخول الجنة بعد تقوي الله سبحانه وتعالي وأنها أثقل شيء في الميزان وأنها سبب لتمير الديار وزيادة الأعمال وأنها من أعمال أهل الجنة.
انها عبادة عظيمة فهي من خير أعمال العبادات وتمام اكمال الدين بعد التوحيد في حسن الخلق.
وفي النهاية اسأل الله أن يحسن اخلاقنا ويوفقنا لمكارم الاخلاق في اقوالنا وأفعالنا ونياتنا انه نعم المولي ونعم النصير.
مكارم الأخلاق تعشقها القلوب، وتهفو إليها النفوس فهي صفة من صفات الأنبياء، والصديقين، والصالحين، بها تنال الدرجات وترفع المقامات وقد بعث الله نبينا محمداً صلي الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق وصالحها. فكان يدعو الناس بلسان مقاله ويدعوهم أيضاً بأخلاقه وكريم أفعاله واما تعريف الأخلاق فقد اختلف العلماء في حقيقته فذهب بعضهم إلي أنها طبائع جبل الإنسان علي التحلي بها- وذهب آخرون إلي أنها اكتساب يكتسبها الإنسان بالممارسة والمرونة.
ومن هنا يجب أن نقول ان منها ما هو طبع يتفضل الله عز وجل علي بعض خلقه فيجلبهم عليها ويطبعهم لها من غير كسب منهم ولا جهد.
ومن لم يؤته فهو مكلف بمجاهدة نفسه وحملها علي مكارم الأخلاق فإن النفس قابلة لذلك.
وبذلك فلابد أن نقول إن الأخلاق لها أهمية كبيرة في حياتنا وتحقق كثيراً من الأهداف الموجودة في الحياة.. فهي:
امتثال لأمر الله سبحانه وتعالي وأنها طاعة لرسول الله صلي الله عليه وسلم وأنها سبب لمحبة الله سبحانه وتعالي وأنها سبب لمحبة رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنها أعظم أسباب لدخول الجنة بعد تقوي الله سبحانه وتعالي وأنها أثقل شيء في الميزان وأنها سبب لتمير الديار وزيادة الأعمال وأنها من أعمال أهل الجنة.
انها عبادة عظيمة فهي من خير أعمال العبادات وتمام اكمال الدين بعد التوحيد في حسن الخلق.
وفي النهاية اسأل الله أن يحسن اخلاقنا ويوفقنا لمكارم الاخلاق في اقوالنا وأفعالنا ونياتنا انه نعم المولي ونعم النصير.