R 7 A L
08-12-2010, 09:40 PM
المتقاعدون والبند المركزي
ويؤكد على دور الخبرات السابقة فيقول في هذا السياق : ولدينا عدد من الخبرات السابقة سواء كانوا من المتقاعدين مبكرا أو من المحولين على البند المركزي وهؤلاء يمتلكون خبرات طويلة ومهارات عديدة يمكن الاستفادة منها في كافة التخصصات المطلوبة فيجب الاستعانة بخبراتهم والتي من شأنها أن تطور من قدرات وخبرات شبابنا فهؤلاء اهل خبرة ودراية ويمكن أن يساهموا في كثير من الامور التي من شأنها أن يخدموا وطنهم في هذا الحدث التاريخي الكبير. ويشير الى أهمية الاستعانة بالخبرات الخارجية والاستفادة منها ونقلها الى شبابنا وكوادرنا الوطنية فالشباب بحاجة الى كثير من الخبرات واذا تم الاستعانة باي خبرة اجنبية لابد لهذه الخبرة أن تنقل خبراتها الى شبابنا الذين سيبقون طول الدهر في خدمة وطنهم حتى مرحلة ما بعد المونديال .
◄ توظيف الآلاف من القطريين
ويأتي علي البنعلي ليؤكد أن استضافة مونديال 2022 ستفتح الكثير من فرص العمل للشباب والفتيات سواء للقطريين أو المقيمين وستجعل دولة قطر ورشة عمل ليل نهار، وسوف يكون هناك المئات من فرص العمل المتوافرة لهم وذلك من خلال المشاريع الضخمة التي سوف تقيمها الدولة على أرض الوطن من أجل استضافة المونديال، ويشير انه يجب ان تكون هناك مخرجات تعليمية واضحة ومتناسقة وتناسب نوعية المشاريع التي سوف تقيمها الدولة من حيث العدد والخبرة والمضمون وليس هناك أي مانع أن نقوم بارسال بعثات للشباب القطري للخارج من أجل اكتساب زيادة من الخبرة خلال تلك المشاريع حيث إن تلك المشاريع تتطلب يدا واحد وتكاتف جميع الجهود من أجل إنجاحها وابهار العالم بها بعد الانتهاء منها خاصة ان الملف القطري المقدم للفيفا كان من أقوى الملفات التي قدمت وكان منافسا قويا لكبرى دول العالم لذلك كان يستحق كل تقدير واحترام وحاز أعلى الأصوات، ويجب أن نعلم جيدا أن تلك المشاريع سوف تؤهل الاجيال القادمة وتجعلهم على دراية كبيرة وخبرة عميقة في شتى المجالات المختلفة من خلال انخراطهم في تلك المشاريع ويجب ان يشارك الشباب القطري المؤهل في تلك المشاريع وان يساهم مع الشركات الاجنبية الكبرى أو الشركات الوطنية التي سوف تنفذ تلك المشاريع خاصة أن هناك وقتا كافيا من أجل تأهيلهم واشتراكهم في هذه المشاريع الخاصة بالبنية التحتية وغيرها من المشاريع الأخرى التي سوف تنفذ خلال الفترة القادمة.
وإذا كانت استضافة كأس العالم سوف تزيد ازدهار الاقتصاد القطري فانها كذلك سوف تؤثر بالايجاب على الحركة الثقافية في قطر من خلال تبادل الثقافات المختلفة التي سوف توفد من جميع أنحاء العالم مع الاحتفاظ على عاداتنا وتقاليدنا الراسخة بداخلنا وإنها فرصة جيدة من أجل تبادل الثقافات المختلفة والخبرات من خلال استضافة قطر للآلاف بل الملايين من المشجعين على مستوى العالم العربي والغربي وهذا يعد انجازا قويا لقطر تلك الدولة التي استطاعت خلال سنوات وجيزة أن تثبت نفسها بكل قوة وتفرض نفسها على الساحة الرياضية والثقافية والسياسية والاقتصادية من خلال التخطيط الجيد وحب القائمين عليها للوطن وتكاتف الايدي وهذه المميزات تفتقدها دول كثيرة اخرى ونحمد الله تعالى أننا على ثقة كاملة بالقائمين على هذه الموضوعات والتي نراها ناجحة وفي تقدم يوما بعد الآخر.
◄ فرصة كبيرة
ويشير على البنعلي إلى أن المدارس لها دور كبير في زرع الاعتماد على النفس وتأهيل الطلاب على كيفية استقبال هذا الحدث الكبير وكيفية التعامل معه ومع القادمين من الخارج وانجاح هذا الحدث الكبير أمام العالم بأكمله، ولا ننسى دور جامعة قطر في التنسيق بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي في انجاح هذا الحدث من خلال ارسال الطلاب القطريين المتميزين والذين يتميزون بعقلية ناضجة وواعية بارسالهم الى الخارج في بعثات لعدة اشهر او سنوات قليلة حتى يكونوا قادرين على المشاركة في المشروعات التي سوف تنجزها الدولة قبل 2022 وتكون جاهزة، ويكفينا فخرا أن نقول إن هذه الانجازات الضخمة شاركت فيها آياد قطرية من ابناء الوطن حتى نثبت للعالم كله أننا قادرون على تحقيق الانجازات اكثر واكثر وفي مختلف المجالات المختلفة.
وهناك المشاريع الكبيرة التي تحتاج الى الآلاف من الشباب لشغل الوظائف بها مثل مشروع مطار الدوحة الجديد ومشروع الميناء الجديد ومشروع القطار والانفاق وشبكة الصرف الصحي والملاعب والطرق والمواصلات وغيرها من المشاريع الاخرى التي تحتاج الى الكثير من الايدي العاملة القطرية وايضا العربية حيث ان هذا الحدث هو حدث عربي بعد أن نجحت قطر في تشريف العرب جميعا في فوزها بتنظيم ملف كأس العالم 2022 وهزيمة امريكا بفارق اصوات كثيرة والدليل على ذلك أن هناك الكثير من الدولة في حالة فرحة وسعادة وبهجة بهذا الانجاز الكبير الذي حققته دولة قطر لانه انجاز للدول العربية جميعا وللشرق الأوسط وليس فقط لدولة قطر وهذا ما تعودنا عليه من دولتنا الحبيبة أن تكون رائدة في شتى المجالات المختلفة ولا تعرف المستحيل بفضل القيادة الحكيمة للبلاد وأبناء الوطن الذين يسهرون الليل من أجل الحفاظ عليه واعلاء شأنه دوما، لذلك لا بد من تكاتف الايدي وافساح المجال أمام شبابنا للمشاركة في هذه المشاريع العملاقة.
◄ تخصصات عديدة
أما الدكتورة أمينة الهيل بالمجلس الاعلى للتعليم فأكدت أن استضافة قطر لكأس المونديال سوف يفتح آفاقا جديدة في توفير فرص العمل سواء كان في القطاع الخاص او في القطاع الحكومي حيث إن المشاريع الضخمة التي سوف تنفذ خلال الفترة القادمة تحتاج الى الكثير من الايدي العاملة لسرعة تنفيذها خاصة أن الشركات الوطنية التى سوف تساهم في تنفيذ تلك المشاريع لديها فرصة كبيرة في استقطاب الشباب القطري القادر على المشاركة في تنفيذ تلك المشاريع الكبيرة. واشارت إلى أنه يجب ان يكون هناك تنسيق بين الجهات المختلفة في الدولة وبين الجهات التربوية من اجل استقطاب الشباب القطري الذي سوف يقوم بالمشاركة في تلك المشاريع الضخمة، ومما لا شك فيه أن استضافة المونديال 2022 والذي يعد انجازا كبيرا بعد الفوز الساحق التي حققته قطر تحت رعاية القيادة الحكيمة والقائمين على الملف سوف يفتح سوق العمل في قطر بشكل كبير وسوف نحتاج الى الكثير من الايدي العاملة وسوف تكون هناك خيارات عديدة للشباب خاصة ان هناك اختلافا في التخصصات مع المشاريع التي سوف تنفذ خلال الفترة القادمة مما يتيح للجميع المشاركة في مختلف أنواع الوظائف وهذا يعتمد بالتأكيد على المخرجات التعليمية والتي سوف تكون خلال الفترة القادمة من تصوري الخاص متناسبة بشكل كبير من المشاريع التي ستنفذ من أجل مونديال 2022 وأشارت الدكتورة أمينة الهيل إلى أن فوز قطر بتنظيم المونديال سوف يجعل قطر على قائمة الدول في الازدهار الاقتصادي والثقافي وغيرها من القطاعات المختلفة وهذا ايضا سوف يخلق فرص عمل كثيرة حيث ستشهد الفترة القادمة حالة من الحراك الكبير في سوق العمل ويجب الاهتمام ايضا خلال الفترة القادمة بذوي الاحتياجات الخاصة لان لهم دورا كبيرا في المجتمع وسوف يكون لهم دور اكبر ايضا خلال الفترة القادمة من خلال الاعداد الجيد لتنفيذ المشاريع التي ستقام بمناسبة ملف مونديال 2022 ومما لا شك فيه ان كأس العالم سوف يساهم بشكل كبير في انجاز تلك المشاريع قبل موعدها وسوف تحقق رؤية قطر 2032 من خلال الانجازات الكبيرة التي سوف تشهدها الدولة خلال الـ12 سنة القادمة ان شاء الله.
◄ القطاعان الخاص والعام
وتشير الدكتورة الهيل إلى أنه يجب على الشباب القطري ان يبادر ويقوم بالتوجه الى الجهات المعنية سواء من خلال القطاع الخاص والقطاع العام وكل من يجد نفسه مؤهلا لوظيفة معينة تفيد تلك المشاريع عليه أن يتقدم اليها حيث إن الفترة القادمة تحتاج الى توحيد الايادي وبذل المزيد من الجهد من اجل انجازها بسرعة وابهار العالم كله بما حققته دولة قطر وان تكون على قدر المسؤولية في تنفيذ تلك المشاريع الضخمة والاختراعات التي سوف تبهر العالم كله وهذا سوف يكون من خلال القائمين على تنفيذ تلك المشاريع والذين يحبون وطنهم ويقدمون له كل ما هو مفيد ويبذلون اقصى ما لديهم من أجل ازدهار الوطن وتقدمه دوما وتقول إنه علينا تعليم الاجيال الصاعدة كيفية استقبال هذا الحدث العالمي خاصة أن أنظار العالم كله سوف تتجه الى قطر، ولا ننسى دور الاسرة ايضا في تأهيل ابنائها لهذا الحدث الكبير ولا يقتصر الدور على المدرسة فقط في تأهيلهم لهذا الحدث العالمي وانما للاسرة دور كبير في المساعدة في هذا التأهيل. وقالت إن الفرحة والبهجة اللتين شعرنا بهما لحظة الفوز كانتا كبيرة ولا توصف وشعرنا وقتها بالمسؤولية الكبيرة وأن وقت العمل قد بدأ وألا نضيع اي وقت وان نستغل كل لحظة في العمل والجهد وهذا شعور جميل لأن مسؤولية تلك المشاريع هي مسؤولية مشتركة بين الجمهور والجهات المختصة القائمة على تنفيذ تلك الانجازات الضخمة.
◄ مخرجات التعليم
أما المواطن مفرح علي عجيان فقال إن النتائج المترتبة على استضافة كأس العالم كثيرة وعديدة في مقدمتها توفير فرص العمل للآلاف من الشباب والفتيات من خلال المشاريع التي سوف تقام وسوف يفتح فرص عمل كثيرة للكثير حيث إن القطاع الخاص سوف يكون امامه الفرصة لاختيار العديد من الشباب الذين يتم الاستفادة منهم في تلك المشاريع الكبيرة ولكن من الضروري ان تكون المخرجات التعليمية متناسقة مع احتياجات سوق العمل خلال الفترة القادمة لأنها تعتبر مرحلة تاريخية خاصة أن جميع الاضواء سوف تسلط على قطر لذلك لا بد من سرعة انجاز تلك المشاريع قبل التوقيت المحدد لها وهذا ايضا اذا تم ذلك سوف يكون انجازا جديدا يضاف الى الانجازات العديدة التي تقوم بها دولتنا الحبيبة على مختلف الاصعدة وفي شتى المجالات المختلفة والمتنوعة ويجب ألا ننسى دور المؤسسات التربوية في تأهيل الطلاب والتلاميذ والاجيال الصاعدة بأهمية هذا الحدث العالمي وكيفية التعامل معه خاصة اننا حصلنا عليه بعد منافسة شرسة مع كبرى دول العالم وعلى رأسها أمريكا ونحمد الله تعالى أننا فزنا بهذا الانجاز الكبير لكي تثبت قطر كفاءتها في هذا المجال وفي مختلف المجالات الاخرى.
وأكد عجيان أهمية مشاركة الجهات أو المؤسسات المختصة في البرامج التعليمية لمعرفة مدى توافق البرامج التعليمية التي يحصل عليها الطالب مع سوق العمل بما يتوافق مع سياسة التوظيف داخل الجهة أو المؤسسة بحيث يتخرج الطالب من القسم أو التخصص التابع له بما يتطلبه سوق العمل حتى يتم له توفير الوظيفة الملائمة حيث نرى أن خريجي جامعة قطر لا يقل مستواهم العلمي والفكري عن أي جامعة أخرى حيث يتم تدريب الطالب في المركز المتخصصة حسب التخصص العلمي الذي ينتمي إليه وذلك قبل التوظيف من أجل توافق مخرجات التعليم مع سوق العمل حيث هناك مقررات خاصة بالتدريب الميداني على أن تتم تلك التدريبات داخل الجهات والمؤسسات التي تحتاج إلى تخصص معين من الوظائف وبالتالي نرى وجود تنسيق كامل بين الطرفين وهما الجامعة وسوق العمل وبالتالي يسهل توظيفهم حيث تكون لدى هذه الشركات والمؤسسات خلفية كاملة عن قدرات هؤلاء الطلاب بعد تخرجهم وفي الوقت نفسه يكون لدى الطلاب خلفية كاملة بطبيعة الوظيفة وخصائصها. وتضيف الدكتورة بتول خليفة أن هناك الكثير من خريجي التربية يشتغلون في مركز الشفلح لذلك يجب أن تكون مخرجات التعليم تتناسب مع سوق العمل.
وأن يكون هناك تنسيق كامل بين المؤسسات المختلفة والجامعات الموجودة بحيث تتكاتف جميع الجهود من أجل العمل على توفير ما يتطلبه سوق العمل من الوظائف المختلفة المطلوبة وأن جامعة قطر اقل الجامعات التي لا يوجد فيها أية عوائق للإبداع مقارنة بالجامعات الأخرى فضلا عن مخرجات التعليم بها أفضل من الجامعات الأخرى حيث وجدنا أن طلاب جامعة قطر يعتمدون على المهارات المختلفة والمعرفة والمعلومات وهذا ما يحتاج إليه سوق العمل حيث يجب ربط المعرفة بالمهارة بحيث يعد الطالب الإعداد الجيد لسوق العمل ومثال ذلك طالب الهندسة لديه الكثير من المهارات ومسلح بالتفكير الناضج ومهارات التطبيق والبحث العلمي وهذا ما يتمتع به طلاب جامعة قطر عن باقي الجامعات الأخرى حيث إن نسبة الإبداع عند طالب جامعة قطر أعلى من الجامعات العربية الأخرى واقل في عوائق الإبداع وبالتالي فإن كل مجالات العمل مفتوحة أمامه ويستطيع أن يشتغل في الوظيفة التي تناسب تخصصه وتضيف قائلة اذا كنا نريد مخرجات تعليم جيدة فلا بد ان ترتبط احتياجات الطالب باحتياجات السوق وأن يكون هدف الطالب الوحيد بعد التخرج هو الالتحاق بالوظيفة التي تناسبه علميا وفكريا حيث هناك إحدى الجامعات العربية بدون مخرجات المعرفة ولديها مخرجات التعلم فقط أي التي تعتمد على المعلومات والمعرفة عالية الجودة أما استخدام المعلومة فيها وتوظيفها يشوبها الضعف وهنا يفشل الطالب الجامعي في تحقيق متطلبات سوق العمل لأنه يفهم ويدرك ويستطيع أن يكتب في موضوعات تتعلق بمجال تخصصه ولكنه لا يستطيع توظيفها في سوق العمل.
◄ انفتاح سوق العمل
وأشارت إلى أن سوق العمل هو المؤسسة التنظيمية التي تتحقق فيها عملية التفاعل الديناميكي بين عرض العمل والطلب على العمل وصولا إلى تحديد المستوى التوازني للأجر الحقيقي وكمية العمل التوازنية حيث يساهم هذا السوق في تخصيص الموارد البشرية بين المنشآت والصناعات والمهن للوظائف المختلفة عند معدلات اجر محددة كما يساهم سوق العمل في تحديد مستويات التشغيل والأجور والتعليم وتدفع ظروف المنافسة في اتخاذ قراراته كاستجابة لقرارات أو رد فعل لقرارات الأطراف الأخرى المساهمة في تلك السوق ويواجه سوق العمل أحيانا بعض الصعوبات في تحقيق التوافق أو الموائمة بين مخرجات النظام التعليمي ومتطلبات سوق العمل لذلك لا بد من العمل بشكل دائم على منح الطلاب الدورات التدريبية اللازمة التي تخص مجال عملهم حتى يستطيعوا تطبيق ما يحصلون عليه نظريا في الواقع العملي وعند التخرج يكون مجال العمل لدى الطالب مألوفا وليس غريبا وينخرط فيه بسهولة وأيضا بالنسبة للشركات والمؤسسات والجهات الأخرى يكون لديها بدائل مختلفة في اختيار الشخص المناسب للوظيفية التي تحتاجها تلك الشركات وفي هذا التوقيت لا يحتاجون إلى تدريب الموظف لأنه قد أخذ خلفية كبيرة عن الوظيفة أو العمل من خلال تدريبه أثناء تواجده أو دراسته في الكلية التابع لها وفي الوقت نفسه يجب على الشركات أن تمد يد المساعدة في تدريب الشباب أثناء الدراسة بالتنسيق مع الجامعات المختلفة ويمكن أن تقوم بعمل تحفيزي مثل صرف مكافآت مالية للطلاب لتشجيعهم على العمل التدريبي وإحساسهم بتولي المسؤولية وحبهم للتدريب الذي يقومون به.
وقد شهد التعليم الجامعي في قطر خلال السنوات القليلة الماضية قفزات هائلة وتطورات كبيرة شملت جميع النواحي العلمية والتعليمية سواء من ناحية الكم أو من ناحية الكيف وأولت الجامعة ووزارة التعليم العالي مواءمة المخرجات التعليمية مع احتياجات سوق العمل أهمية كبيرة حيث أصبح من الواضح أن هناك افتتاح كليات وأقسام جديدة تتناسب مع التخصصات المطلوبة في سوق العمل مثل التخصصات الطبية والهندسة وعلوم الحاسب الآلي والمعلومات حيث تسعى الجهات المعنية إلى ضمان جودة مدخلات التعليم الجامعي وملاءمة جميع الخريجين مع سوق العمل وفي سبيل ذلك تم إنشاء العديد من الجامعات والكليات المختلفة لتحقيق المواءمة المناسبة بين سوق العمل ومخرجات التعليم لذلك فان هناك شباب قطري قادرون على تحدي الصعاب ومشاركتهم في تنفيذ تلك المشاريع الكبيرة.
المصدر : جريدة الشرق 8-12-2010 م
ويؤكد على دور الخبرات السابقة فيقول في هذا السياق : ولدينا عدد من الخبرات السابقة سواء كانوا من المتقاعدين مبكرا أو من المحولين على البند المركزي وهؤلاء يمتلكون خبرات طويلة ومهارات عديدة يمكن الاستفادة منها في كافة التخصصات المطلوبة فيجب الاستعانة بخبراتهم والتي من شأنها أن تطور من قدرات وخبرات شبابنا فهؤلاء اهل خبرة ودراية ويمكن أن يساهموا في كثير من الامور التي من شأنها أن يخدموا وطنهم في هذا الحدث التاريخي الكبير. ويشير الى أهمية الاستعانة بالخبرات الخارجية والاستفادة منها ونقلها الى شبابنا وكوادرنا الوطنية فالشباب بحاجة الى كثير من الخبرات واذا تم الاستعانة باي خبرة اجنبية لابد لهذه الخبرة أن تنقل خبراتها الى شبابنا الذين سيبقون طول الدهر في خدمة وطنهم حتى مرحلة ما بعد المونديال .
◄ توظيف الآلاف من القطريين
ويأتي علي البنعلي ليؤكد أن استضافة مونديال 2022 ستفتح الكثير من فرص العمل للشباب والفتيات سواء للقطريين أو المقيمين وستجعل دولة قطر ورشة عمل ليل نهار، وسوف يكون هناك المئات من فرص العمل المتوافرة لهم وذلك من خلال المشاريع الضخمة التي سوف تقيمها الدولة على أرض الوطن من أجل استضافة المونديال، ويشير انه يجب ان تكون هناك مخرجات تعليمية واضحة ومتناسقة وتناسب نوعية المشاريع التي سوف تقيمها الدولة من حيث العدد والخبرة والمضمون وليس هناك أي مانع أن نقوم بارسال بعثات للشباب القطري للخارج من أجل اكتساب زيادة من الخبرة خلال تلك المشاريع حيث إن تلك المشاريع تتطلب يدا واحد وتكاتف جميع الجهود من أجل إنجاحها وابهار العالم بها بعد الانتهاء منها خاصة ان الملف القطري المقدم للفيفا كان من أقوى الملفات التي قدمت وكان منافسا قويا لكبرى دول العالم لذلك كان يستحق كل تقدير واحترام وحاز أعلى الأصوات، ويجب أن نعلم جيدا أن تلك المشاريع سوف تؤهل الاجيال القادمة وتجعلهم على دراية كبيرة وخبرة عميقة في شتى المجالات المختلفة من خلال انخراطهم في تلك المشاريع ويجب ان يشارك الشباب القطري المؤهل في تلك المشاريع وان يساهم مع الشركات الاجنبية الكبرى أو الشركات الوطنية التي سوف تنفذ تلك المشاريع خاصة أن هناك وقتا كافيا من أجل تأهيلهم واشتراكهم في هذه المشاريع الخاصة بالبنية التحتية وغيرها من المشاريع الأخرى التي سوف تنفذ خلال الفترة القادمة.
وإذا كانت استضافة كأس العالم سوف تزيد ازدهار الاقتصاد القطري فانها كذلك سوف تؤثر بالايجاب على الحركة الثقافية في قطر من خلال تبادل الثقافات المختلفة التي سوف توفد من جميع أنحاء العالم مع الاحتفاظ على عاداتنا وتقاليدنا الراسخة بداخلنا وإنها فرصة جيدة من أجل تبادل الثقافات المختلفة والخبرات من خلال استضافة قطر للآلاف بل الملايين من المشجعين على مستوى العالم العربي والغربي وهذا يعد انجازا قويا لقطر تلك الدولة التي استطاعت خلال سنوات وجيزة أن تثبت نفسها بكل قوة وتفرض نفسها على الساحة الرياضية والثقافية والسياسية والاقتصادية من خلال التخطيط الجيد وحب القائمين عليها للوطن وتكاتف الايدي وهذه المميزات تفتقدها دول كثيرة اخرى ونحمد الله تعالى أننا على ثقة كاملة بالقائمين على هذه الموضوعات والتي نراها ناجحة وفي تقدم يوما بعد الآخر.
◄ فرصة كبيرة
ويشير على البنعلي إلى أن المدارس لها دور كبير في زرع الاعتماد على النفس وتأهيل الطلاب على كيفية استقبال هذا الحدث الكبير وكيفية التعامل معه ومع القادمين من الخارج وانجاح هذا الحدث الكبير أمام العالم بأكمله، ولا ننسى دور جامعة قطر في التنسيق بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي في انجاح هذا الحدث من خلال ارسال الطلاب القطريين المتميزين والذين يتميزون بعقلية ناضجة وواعية بارسالهم الى الخارج في بعثات لعدة اشهر او سنوات قليلة حتى يكونوا قادرين على المشاركة في المشروعات التي سوف تنجزها الدولة قبل 2022 وتكون جاهزة، ويكفينا فخرا أن نقول إن هذه الانجازات الضخمة شاركت فيها آياد قطرية من ابناء الوطن حتى نثبت للعالم كله أننا قادرون على تحقيق الانجازات اكثر واكثر وفي مختلف المجالات المختلفة.
وهناك المشاريع الكبيرة التي تحتاج الى الآلاف من الشباب لشغل الوظائف بها مثل مشروع مطار الدوحة الجديد ومشروع الميناء الجديد ومشروع القطار والانفاق وشبكة الصرف الصحي والملاعب والطرق والمواصلات وغيرها من المشاريع الاخرى التي تحتاج الى الكثير من الايدي العاملة القطرية وايضا العربية حيث ان هذا الحدث هو حدث عربي بعد أن نجحت قطر في تشريف العرب جميعا في فوزها بتنظيم ملف كأس العالم 2022 وهزيمة امريكا بفارق اصوات كثيرة والدليل على ذلك أن هناك الكثير من الدولة في حالة فرحة وسعادة وبهجة بهذا الانجاز الكبير الذي حققته دولة قطر لانه انجاز للدول العربية جميعا وللشرق الأوسط وليس فقط لدولة قطر وهذا ما تعودنا عليه من دولتنا الحبيبة أن تكون رائدة في شتى المجالات المختلفة ولا تعرف المستحيل بفضل القيادة الحكيمة للبلاد وأبناء الوطن الذين يسهرون الليل من أجل الحفاظ عليه واعلاء شأنه دوما، لذلك لا بد من تكاتف الايدي وافساح المجال أمام شبابنا للمشاركة في هذه المشاريع العملاقة.
◄ تخصصات عديدة
أما الدكتورة أمينة الهيل بالمجلس الاعلى للتعليم فأكدت أن استضافة قطر لكأس المونديال سوف يفتح آفاقا جديدة في توفير فرص العمل سواء كان في القطاع الخاص او في القطاع الحكومي حيث إن المشاريع الضخمة التي سوف تنفذ خلال الفترة القادمة تحتاج الى الكثير من الايدي العاملة لسرعة تنفيذها خاصة أن الشركات الوطنية التى سوف تساهم في تنفيذ تلك المشاريع لديها فرصة كبيرة في استقطاب الشباب القطري القادر على المشاركة في تنفيذ تلك المشاريع الكبيرة. واشارت إلى أنه يجب ان يكون هناك تنسيق بين الجهات المختلفة في الدولة وبين الجهات التربوية من اجل استقطاب الشباب القطري الذي سوف يقوم بالمشاركة في تلك المشاريع الضخمة، ومما لا شك فيه أن استضافة المونديال 2022 والذي يعد انجازا كبيرا بعد الفوز الساحق التي حققته قطر تحت رعاية القيادة الحكيمة والقائمين على الملف سوف يفتح سوق العمل في قطر بشكل كبير وسوف نحتاج الى الكثير من الايدي العاملة وسوف تكون هناك خيارات عديدة للشباب خاصة ان هناك اختلافا في التخصصات مع المشاريع التي سوف تنفذ خلال الفترة القادمة مما يتيح للجميع المشاركة في مختلف أنواع الوظائف وهذا يعتمد بالتأكيد على المخرجات التعليمية والتي سوف تكون خلال الفترة القادمة من تصوري الخاص متناسبة بشكل كبير من المشاريع التي ستنفذ من أجل مونديال 2022 وأشارت الدكتورة أمينة الهيل إلى أن فوز قطر بتنظيم المونديال سوف يجعل قطر على قائمة الدول في الازدهار الاقتصادي والثقافي وغيرها من القطاعات المختلفة وهذا ايضا سوف يخلق فرص عمل كثيرة حيث ستشهد الفترة القادمة حالة من الحراك الكبير في سوق العمل ويجب الاهتمام ايضا خلال الفترة القادمة بذوي الاحتياجات الخاصة لان لهم دورا كبيرا في المجتمع وسوف يكون لهم دور اكبر ايضا خلال الفترة القادمة من خلال الاعداد الجيد لتنفيذ المشاريع التي ستقام بمناسبة ملف مونديال 2022 ومما لا شك فيه ان كأس العالم سوف يساهم بشكل كبير في انجاز تلك المشاريع قبل موعدها وسوف تحقق رؤية قطر 2032 من خلال الانجازات الكبيرة التي سوف تشهدها الدولة خلال الـ12 سنة القادمة ان شاء الله.
◄ القطاعان الخاص والعام
وتشير الدكتورة الهيل إلى أنه يجب على الشباب القطري ان يبادر ويقوم بالتوجه الى الجهات المعنية سواء من خلال القطاع الخاص والقطاع العام وكل من يجد نفسه مؤهلا لوظيفة معينة تفيد تلك المشاريع عليه أن يتقدم اليها حيث إن الفترة القادمة تحتاج الى توحيد الايادي وبذل المزيد من الجهد من اجل انجازها بسرعة وابهار العالم كله بما حققته دولة قطر وان تكون على قدر المسؤولية في تنفيذ تلك المشاريع الضخمة والاختراعات التي سوف تبهر العالم كله وهذا سوف يكون من خلال القائمين على تنفيذ تلك المشاريع والذين يحبون وطنهم ويقدمون له كل ما هو مفيد ويبذلون اقصى ما لديهم من أجل ازدهار الوطن وتقدمه دوما وتقول إنه علينا تعليم الاجيال الصاعدة كيفية استقبال هذا الحدث العالمي خاصة أن أنظار العالم كله سوف تتجه الى قطر، ولا ننسى دور الاسرة ايضا في تأهيل ابنائها لهذا الحدث الكبير ولا يقتصر الدور على المدرسة فقط في تأهيلهم لهذا الحدث العالمي وانما للاسرة دور كبير في المساعدة في هذا التأهيل. وقالت إن الفرحة والبهجة اللتين شعرنا بهما لحظة الفوز كانتا كبيرة ولا توصف وشعرنا وقتها بالمسؤولية الكبيرة وأن وقت العمل قد بدأ وألا نضيع اي وقت وان نستغل كل لحظة في العمل والجهد وهذا شعور جميل لأن مسؤولية تلك المشاريع هي مسؤولية مشتركة بين الجمهور والجهات المختصة القائمة على تنفيذ تلك الانجازات الضخمة.
◄ مخرجات التعليم
أما المواطن مفرح علي عجيان فقال إن النتائج المترتبة على استضافة كأس العالم كثيرة وعديدة في مقدمتها توفير فرص العمل للآلاف من الشباب والفتيات من خلال المشاريع التي سوف تقام وسوف يفتح فرص عمل كثيرة للكثير حيث إن القطاع الخاص سوف يكون امامه الفرصة لاختيار العديد من الشباب الذين يتم الاستفادة منهم في تلك المشاريع الكبيرة ولكن من الضروري ان تكون المخرجات التعليمية متناسقة مع احتياجات سوق العمل خلال الفترة القادمة لأنها تعتبر مرحلة تاريخية خاصة أن جميع الاضواء سوف تسلط على قطر لذلك لا بد من سرعة انجاز تلك المشاريع قبل التوقيت المحدد لها وهذا ايضا اذا تم ذلك سوف يكون انجازا جديدا يضاف الى الانجازات العديدة التي تقوم بها دولتنا الحبيبة على مختلف الاصعدة وفي شتى المجالات المختلفة والمتنوعة ويجب ألا ننسى دور المؤسسات التربوية في تأهيل الطلاب والتلاميذ والاجيال الصاعدة بأهمية هذا الحدث العالمي وكيفية التعامل معه خاصة اننا حصلنا عليه بعد منافسة شرسة مع كبرى دول العالم وعلى رأسها أمريكا ونحمد الله تعالى أننا فزنا بهذا الانجاز الكبير لكي تثبت قطر كفاءتها في هذا المجال وفي مختلف المجالات الاخرى.
وأكد عجيان أهمية مشاركة الجهات أو المؤسسات المختصة في البرامج التعليمية لمعرفة مدى توافق البرامج التعليمية التي يحصل عليها الطالب مع سوق العمل بما يتوافق مع سياسة التوظيف داخل الجهة أو المؤسسة بحيث يتخرج الطالب من القسم أو التخصص التابع له بما يتطلبه سوق العمل حتى يتم له توفير الوظيفة الملائمة حيث نرى أن خريجي جامعة قطر لا يقل مستواهم العلمي والفكري عن أي جامعة أخرى حيث يتم تدريب الطالب في المركز المتخصصة حسب التخصص العلمي الذي ينتمي إليه وذلك قبل التوظيف من أجل توافق مخرجات التعليم مع سوق العمل حيث هناك مقررات خاصة بالتدريب الميداني على أن تتم تلك التدريبات داخل الجهات والمؤسسات التي تحتاج إلى تخصص معين من الوظائف وبالتالي نرى وجود تنسيق كامل بين الطرفين وهما الجامعة وسوق العمل وبالتالي يسهل توظيفهم حيث تكون لدى هذه الشركات والمؤسسات خلفية كاملة عن قدرات هؤلاء الطلاب بعد تخرجهم وفي الوقت نفسه يكون لدى الطلاب خلفية كاملة بطبيعة الوظيفة وخصائصها. وتضيف الدكتورة بتول خليفة أن هناك الكثير من خريجي التربية يشتغلون في مركز الشفلح لذلك يجب أن تكون مخرجات التعليم تتناسب مع سوق العمل.
وأن يكون هناك تنسيق كامل بين المؤسسات المختلفة والجامعات الموجودة بحيث تتكاتف جميع الجهود من أجل العمل على توفير ما يتطلبه سوق العمل من الوظائف المختلفة المطلوبة وأن جامعة قطر اقل الجامعات التي لا يوجد فيها أية عوائق للإبداع مقارنة بالجامعات الأخرى فضلا عن مخرجات التعليم بها أفضل من الجامعات الأخرى حيث وجدنا أن طلاب جامعة قطر يعتمدون على المهارات المختلفة والمعرفة والمعلومات وهذا ما يحتاج إليه سوق العمل حيث يجب ربط المعرفة بالمهارة بحيث يعد الطالب الإعداد الجيد لسوق العمل ومثال ذلك طالب الهندسة لديه الكثير من المهارات ومسلح بالتفكير الناضج ومهارات التطبيق والبحث العلمي وهذا ما يتمتع به طلاب جامعة قطر عن باقي الجامعات الأخرى حيث إن نسبة الإبداع عند طالب جامعة قطر أعلى من الجامعات العربية الأخرى واقل في عوائق الإبداع وبالتالي فإن كل مجالات العمل مفتوحة أمامه ويستطيع أن يشتغل في الوظيفة التي تناسب تخصصه وتضيف قائلة اذا كنا نريد مخرجات تعليم جيدة فلا بد ان ترتبط احتياجات الطالب باحتياجات السوق وأن يكون هدف الطالب الوحيد بعد التخرج هو الالتحاق بالوظيفة التي تناسبه علميا وفكريا حيث هناك إحدى الجامعات العربية بدون مخرجات المعرفة ولديها مخرجات التعلم فقط أي التي تعتمد على المعلومات والمعرفة عالية الجودة أما استخدام المعلومة فيها وتوظيفها يشوبها الضعف وهنا يفشل الطالب الجامعي في تحقيق متطلبات سوق العمل لأنه يفهم ويدرك ويستطيع أن يكتب في موضوعات تتعلق بمجال تخصصه ولكنه لا يستطيع توظيفها في سوق العمل.
◄ انفتاح سوق العمل
وأشارت إلى أن سوق العمل هو المؤسسة التنظيمية التي تتحقق فيها عملية التفاعل الديناميكي بين عرض العمل والطلب على العمل وصولا إلى تحديد المستوى التوازني للأجر الحقيقي وكمية العمل التوازنية حيث يساهم هذا السوق في تخصيص الموارد البشرية بين المنشآت والصناعات والمهن للوظائف المختلفة عند معدلات اجر محددة كما يساهم سوق العمل في تحديد مستويات التشغيل والأجور والتعليم وتدفع ظروف المنافسة في اتخاذ قراراته كاستجابة لقرارات أو رد فعل لقرارات الأطراف الأخرى المساهمة في تلك السوق ويواجه سوق العمل أحيانا بعض الصعوبات في تحقيق التوافق أو الموائمة بين مخرجات النظام التعليمي ومتطلبات سوق العمل لذلك لا بد من العمل بشكل دائم على منح الطلاب الدورات التدريبية اللازمة التي تخص مجال عملهم حتى يستطيعوا تطبيق ما يحصلون عليه نظريا في الواقع العملي وعند التخرج يكون مجال العمل لدى الطالب مألوفا وليس غريبا وينخرط فيه بسهولة وأيضا بالنسبة للشركات والمؤسسات والجهات الأخرى يكون لديها بدائل مختلفة في اختيار الشخص المناسب للوظيفية التي تحتاجها تلك الشركات وفي هذا التوقيت لا يحتاجون إلى تدريب الموظف لأنه قد أخذ خلفية كبيرة عن الوظيفة أو العمل من خلال تدريبه أثناء تواجده أو دراسته في الكلية التابع لها وفي الوقت نفسه يجب على الشركات أن تمد يد المساعدة في تدريب الشباب أثناء الدراسة بالتنسيق مع الجامعات المختلفة ويمكن أن تقوم بعمل تحفيزي مثل صرف مكافآت مالية للطلاب لتشجيعهم على العمل التدريبي وإحساسهم بتولي المسؤولية وحبهم للتدريب الذي يقومون به.
وقد شهد التعليم الجامعي في قطر خلال السنوات القليلة الماضية قفزات هائلة وتطورات كبيرة شملت جميع النواحي العلمية والتعليمية سواء من ناحية الكم أو من ناحية الكيف وأولت الجامعة ووزارة التعليم العالي مواءمة المخرجات التعليمية مع احتياجات سوق العمل أهمية كبيرة حيث أصبح من الواضح أن هناك افتتاح كليات وأقسام جديدة تتناسب مع التخصصات المطلوبة في سوق العمل مثل التخصصات الطبية والهندسة وعلوم الحاسب الآلي والمعلومات حيث تسعى الجهات المعنية إلى ضمان جودة مدخلات التعليم الجامعي وملاءمة جميع الخريجين مع سوق العمل وفي سبيل ذلك تم إنشاء العديد من الجامعات والكليات المختلفة لتحقيق المواءمة المناسبة بين سوق العمل ومخرجات التعليم لذلك فان هناك شباب قطري قادرون على تحدي الصعاب ومشاركتهم في تنفيذ تلك المشاريع الكبيرة.
المصدر : جريدة الشرق 8-12-2010 م