نجم العجمى
09-12-2010, 08:56 AM
كتاب صهيوني (إسرائيلي) يرصد تجسس الموساد على المساجد والمراكز الإسلامية
القدس المحتلة - الخوف من المسلمين، وانتشار الإسلام في العالم دفع دار النشر التابعة لصحيفة يديعوت أحرونوت إلى نشر كتاب "المتسللة"، وهو الكتاب الذي يلقي الضوء على واحدة من أخطر عمليات الموساد بالتعاون مع المخابرات الأمريكية الـ cia من أجل التجسس على المراكز الإسلامية في عدد من دول العالم، سواء بالولايات المتحدة، أو في قلب أوروبا أو الدول الإسلامية.
بهذا تعترف صحيفة (يديعوت أحرونوت) والتي قالت في تقرير لها تضمن مقتطفات من الكتاب: "إن طرحه في هذا التوقيت بالذات يمثل إشارة تحذيرية واضحة إلى ما أسمته بمخاطر المسلمين المتزايدة يومياً في الآونة الأخيرة. مشيرة إلى أن العملية فشلت في النهاية.
ويعرض الكتاب قصة تسلل عميلة إسرائيلية إلى العديد من المساجد والمراكز الإسلامية، وكيف نجحت في الوصول إلى العديد من المعلومات المهمة عن الكثير من المراكز الإسلامية، سواء الموجودة في العالم أو حتى في الدول العربية.
وقالت الصحيفة: "نجحت المخابرات الإسرائيلية وبالتعاون مع الـ cia في زرع هذه العميلة التي ظهرت في صورة فتاة مسيحية ترغب في اعتناق الإسلام، وهو ما ساهم في نجاح هذه العملية". مشيرة إلى أن العملية فشلت بعد ذلك.
ويشير الكتاب إلى أن هذه العميلة تم الكشف عن هويتها في النهاية، حيث تعرف عليها أحد أفراد المقاومة اللبنانية إبان زيارتها إلى لبنان، حيث سبق لها أن حاربته من قبل، عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان في بداية الثمانينيات واستطاع تمييزها، الأمر الذي أدى إلى هروب هذه العميلة وإلغاء عمليتها بالكامل، وفق تقرير في صحيفة (الأهرام) المصرية اليوم.
ويثير الكتاب الصهيوني (الإسرائيلي) التهم من جديد ضد الموساد، الذي يعمل جاهداً لاختراق صفوف المسلمين في كل مكان في العالم، إلا أنه لا يزال بعيداً جداً عن إعاقة المد الإسلامي المنتشر في أوروبا وأمريكا والعالم ككل، وبعيداً عن إمكانية التأثير على المسلمين
( منقول )
القدس المحتلة - الخوف من المسلمين، وانتشار الإسلام في العالم دفع دار النشر التابعة لصحيفة يديعوت أحرونوت إلى نشر كتاب "المتسللة"، وهو الكتاب الذي يلقي الضوء على واحدة من أخطر عمليات الموساد بالتعاون مع المخابرات الأمريكية الـ cia من أجل التجسس على المراكز الإسلامية في عدد من دول العالم، سواء بالولايات المتحدة، أو في قلب أوروبا أو الدول الإسلامية.
بهذا تعترف صحيفة (يديعوت أحرونوت) والتي قالت في تقرير لها تضمن مقتطفات من الكتاب: "إن طرحه في هذا التوقيت بالذات يمثل إشارة تحذيرية واضحة إلى ما أسمته بمخاطر المسلمين المتزايدة يومياً في الآونة الأخيرة. مشيرة إلى أن العملية فشلت في النهاية.
ويعرض الكتاب قصة تسلل عميلة إسرائيلية إلى العديد من المساجد والمراكز الإسلامية، وكيف نجحت في الوصول إلى العديد من المعلومات المهمة عن الكثير من المراكز الإسلامية، سواء الموجودة في العالم أو حتى في الدول العربية.
وقالت الصحيفة: "نجحت المخابرات الإسرائيلية وبالتعاون مع الـ cia في زرع هذه العميلة التي ظهرت في صورة فتاة مسيحية ترغب في اعتناق الإسلام، وهو ما ساهم في نجاح هذه العملية". مشيرة إلى أن العملية فشلت بعد ذلك.
ويشير الكتاب إلى أن هذه العميلة تم الكشف عن هويتها في النهاية، حيث تعرف عليها أحد أفراد المقاومة اللبنانية إبان زيارتها إلى لبنان، حيث سبق لها أن حاربته من قبل، عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان في بداية الثمانينيات واستطاع تمييزها، الأمر الذي أدى إلى هروب هذه العميلة وإلغاء عمليتها بالكامل، وفق تقرير في صحيفة (الأهرام) المصرية اليوم.
ويثير الكتاب الصهيوني (الإسرائيلي) التهم من جديد ضد الموساد، الذي يعمل جاهداً لاختراق صفوف المسلمين في كل مكان في العالم، إلا أنه لا يزال بعيداً جداً عن إعاقة المد الإسلامي المنتشر في أوروبا وأمريكا والعالم ككل، وبعيداً عن إمكانية التأثير على المسلمين
( منقول )