رجل مثالي
09-12-2010, 11:19 AM
بالطبع كرة القدم هي الرياضة الاولى في كثير من دول العالم
واصبحت طاغوت في بعض الدول
وهي فضيحة وكارثة عندما تجد الاذان يؤذن والجماهير تذهب لمشاهدة المباراة ولا تذهب للصلاة
ولنر بمزيد من التوسع حقيقة هذه الرياضة ؟
الكلام اولا عن حكم مشاهدتها
لازم نعرف الاول
هذه الرياضة بها
كشف لعورة الرجال ومن المعروف ان اللاعبين يرتدون شورت فوق الركبة
وردت أحاديث كثيرة تدل على أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة (وليست السرة والركبة من العورة).
انظر : "المجموع" (3/173) "المغني" (2/286).
من هذه الأحاديث:
1- ما رواه أبو داود (3140) وابن ماجه (1460) من حديث علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تُبْرِزْ فَخِذَكَ ، وَلا تَنْظُرَنَّ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلا مَيِّتٍ ).
2- ما رواه أحمد (21989) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ رضي الله عنه قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ عَلَى مَعْمَرٍ ، وَفَخِذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ ، فَقَالَ : ( يَا مَعْمَرُ ، غَطِّ فَخِذَيْكَ فَإِنَّ الْفَخِذَيْنِ عَوْرَةٌ ).
3- ما رواه أحمد (15502) وأبو داود (4014) والترمذي (2798) عن جَرْهَدٍ الأسلمي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ ، فَقَالَ : ( أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ ؟ ).
4- ما رواه الترمذي (2798) عن ابن عباس رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْفَخِذُ عَوْرَةٌ ).
قال الشيخ الألباني في "الإرواء" (1/297) عن هذه الأحاديث:
"وهي وإن كانت أسانيدها كلها لا تخلو من ضعف، فإن بعضها يقوي بعضاً، لأنه ليس فيهم متهم، بل عللها تدور بين الاضطراب والجهالة والضعف المحتمل، فمثلها مما يطمئن القلب لصحة الحديث المروي بها، لاسيما وقد صحح بعضها الحاكم ووافقه الذهبي، وحسن بعضها الترمذي، وعلقها البخاري في صحيحه، ولا يشك الباحث العارف بعلم المصطلح أن مفردات هذه الأحاديث كلها معللة، غير أن مجموع هذه الأسانيد يعطي الحديث قوة، فيرتقي بها إلى درجة الصحيح، لا سيما وفي الباب شواهد أخرى بنحوها".انتهى باختصار.
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (6/165):
"وهذه الأحاديث وإن كان لا يخلو كل منها عن مقال في سنده من عدم اتصاله، أو ضعف في بعض الرواة، لكنها يشد بعضها بعضا، فينهض مجموعها للاحتجاج به على المطلوب" انتهى.
وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى العمل بمقتضى هذه الأحاديث وقرروا أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة.
وانظر "المغني" (2/284).
يرى المالكية في المشهور عندهم أن عورة الرجل بالنسبة للرجل ما بين السرة والركبة، وعليه فإن الفخذ عورة لا يجوز النظر إليها في المشهور عندهم، وقيل: لا يحرم وإنما يكره، وقيل: يكره عند من يستحى منه، بدليل أن النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كشف فخذه عند أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما-، ولما دخل عثمان –رضي الله عنه- ستره وقال:"ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة".
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ماحكم ممارسة الرياضة بالسراويل القصيرة وما حكم مشاهدة من يعمل ذلك ؟
فأجاب : " ممارسة الرياضة جائزة إذا لم تله عن شيء واجب ، فإن ألهت عن شيء واجب فإنها تكون حراماً ، وإن كانت ديدن الإنسان بحيث تكون غالب وقته فإنها مضيعة للوقت ، وأقل أحوالها في هذه الحال الكراهة . أما إذا كان الممارس للرياضة ليس عليه إلا سروال قصير يبدو منه فخذه أو أكثره فإنه( لا يجوز) ، فإن الصحيح أنه يجب على الشباب سترأفخاذهم ،( وأنه لا يجوز مشاهدة اللاعبين وهم بهذه الحالة من الكشف عن أفخاذهم " ("فتاوى " (4/431)..
اختلاط النساء والرجال في المدرجات والمقاهي لمشاهدة المباريات
دلّت الأدلة الكثيرة على تحريم الاختلاط ، ومنها :
أن النساء لم يكنّ يُصلين مع الرجال ، بل يُصلين في مؤخِّرة المساجد والْمُصلَّيَات
ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما خَطَب خطبة العيد ظنّ أنه لم يُسمِع النساء لِبُعدِهن ، فوعظهن .
روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خَرَج ومعه بلال فظنّ أنه لم يسمع فوعظهن وأمَرَهنّ بالصدقة .
وفي رواية للبخاري : ثم أقبل يشقهم حتى جاء النساء معه بلال .
فهذا يدل على أنه شقّ صفوف الرجال حتى أتى صفوف النساء في مؤخِّرة المصلى .
ولو كُنّ جنبا إلى جنب مع الرِّجال لما احتاج الأمر إلى أن يُسمعهنّ ، ولما شق صفوف الرِّجال حتى يأتي النساء
مابالكم لااختلاط في الصلاة لكن الاختلاط في الكرة عادي
التعصب والغضب والتفرق وقد امرنا الاسلام بالاتحاد
قال تعالى
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
اهمال الصلاة وهذااثم عظيم
قال تعالى :
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ }المعارج34
{فويل للمصلين , الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }الماعون5
{مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الروم31
{الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ }المعارج23
َأَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2}
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ{9} سورة المؤمنون
اهمال الواجبات
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
(( وَ أمَّا ما يتهلى به البطَّالون من سائر ضروب اللهو ممالايُستعان به في حق شرعي فأعطاء الجُعل عليه حرام ))
نظام الفوز باطل اساسا
نظام الفوز يعتمد على العوض وهو شبيه بالقمار في بعض الدول
قال صلى الله عليه وسلم {{ لا سبق إلا في خفٍ أو حافرٍ أو نصلٍ }} رواه أبوداود وصححه الالباني
ما حكم مشاهدة المباراة الرياضية ، المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره؟
فأجابت اللجنة : " مباريات كرة القدم التي على مال أونحوه من جوائز حرام ؛ لكون ذلك قمارا ؛ لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيماأذن فيه الشرع ، وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية ، وعلى هذا فحضورالمباريات حرام ، ومشاهدتها كذلك ، لمن علم أنها على عوض ؛ لأن في حضوره لها إقرارالها .
أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاةوغيرها ، ولم تشتمل على محظور : ككشف العورات ، أو اختلاط النساء بالرجال ، أو وجودآلات لهو - فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينامحمد وآله وصحبه وسلم " .
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ ... صالح بن فوزان الفوزان ... بكر بن عبد الله أبو زيد"
انتهىمن "فتاوى اللجنة الدائمة" (15/238).
اتخاذ الجري وراء كرة حرفة
جاء في سنن الترمذي
2417 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ قَالَ الترمذي هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
مجئ الكفار الى اراضي المسلمين بحجة التدريب
تولية الكفار على المسلمين
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
ثانيا : هل يجوز لعبها ؟ ومتى يجوز ؟
الشرط الأول : خلوُّها من القمار ، وهو الرهان بين اللاعبين .
الشرط الثاني : ألا تكون صادَّةً عن ذكر الله الواجب، وعن الصلاة ، أو أي طاعة واجبة ، مثل برّ الوالدين .
الشرط الثالث: ألا تستغرق كثيراً من وقت اللاعب، فضلاً عن أن تستغرق وقته كلّه، أو يُعرف بين الناس بها، أو تكون وظيفته؛ لأنه يخشى أن يصدق على صاحبها قوله -جل وعلا- : ( الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً وغرّتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم ) .
الشرط الرابع : الا تكون مضيعة للوقت والا تهمل الواجبات من اجلها
الشرط الخامس: عدم كشف العورة في لعبها
قال بعضهم في احدى البرامج الرياضية قال المفتي الفلاني انه يجوز للاعبين الافطار في رمضان لانهم يلعبون الكرة ولأن الكرة واجب وطني عظيم كالجهاد واستغرب لهؤلاء ففي غزوة بدر لم يفطر المسلمون فكيف يقول المفتي بجواز افطار اللاعبين في رمصان : طبعا ليس لانهم يلعبون كرة القدم بل لانهم كانوا يسافرون الى بلاد بعيدة فيجوز لهم الافطار ليس بسبب كرة القدم
وقال البعض للكرة اهمية فلقد حث الاسلام على الرياضة : والرد حث الاسلام على الرياضة من اجل التقوية اما هذه الرياضة فاضرارها اكثر من فوائدها وممكن اللاعب ينكسر وهو بيلعب عادي جدا
اضف الى ذلك حديث عمر بن الخطاب بتعليم اولادنا الرماية والسباحة وركوب الخيل فهو كان يقصد بتعليمهم فنون القتال
وقال البعض : الجري في هذه الرياضة له فائدة عظيمة
اذن اذا كان للجري الفائدة فلتقيموا سباقات جري
ملاحظة نريد الرأي الصحيح في هذا الموضوع الهام
منقول للفائده
واصبحت طاغوت في بعض الدول
وهي فضيحة وكارثة عندما تجد الاذان يؤذن والجماهير تذهب لمشاهدة المباراة ولا تذهب للصلاة
ولنر بمزيد من التوسع حقيقة هذه الرياضة ؟
الكلام اولا عن حكم مشاهدتها
لازم نعرف الاول
هذه الرياضة بها
كشف لعورة الرجال ومن المعروف ان اللاعبين يرتدون شورت فوق الركبة
وردت أحاديث كثيرة تدل على أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة (وليست السرة والركبة من العورة).
انظر : "المجموع" (3/173) "المغني" (2/286).
من هذه الأحاديث:
1- ما رواه أبو داود (3140) وابن ماجه (1460) من حديث علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تُبْرِزْ فَخِذَكَ ، وَلا تَنْظُرَنَّ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلا مَيِّتٍ ).
2- ما رواه أحمد (21989) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ رضي الله عنه قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ عَلَى مَعْمَرٍ ، وَفَخِذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ ، فَقَالَ : ( يَا مَعْمَرُ ، غَطِّ فَخِذَيْكَ فَإِنَّ الْفَخِذَيْنِ عَوْرَةٌ ).
3- ما رواه أحمد (15502) وأبو داود (4014) والترمذي (2798) عن جَرْهَدٍ الأسلمي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ ، فَقَالَ : ( أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ ؟ ).
4- ما رواه الترمذي (2798) عن ابن عباس رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْفَخِذُ عَوْرَةٌ ).
قال الشيخ الألباني في "الإرواء" (1/297) عن هذه الأحاديث:
"وهي وإن كانت أسانيدها كلها لا تخلو من ضعف، فإن بعضها يقوي بعضاً، لأنه ليس فيهم متهم، بل عللها تدور بين الاضطراب والجهالة والضعف المحتمل، فمثلها مما يطمئن القلب لصحة الحديث المروي بها، لاسيما وقد صحح بعضها الحاكم ووافقه الذهبي، وحسن بعضها الترمذي، وعلقها البخاري في صحيحه، ولا يشك الباحث العارف بعلم المصطلح أن مفردات هذه الأحاديث كلها معللة، غير أن مجموع هذه الأسانيد يعطي الحديث قوة، فيرتقي بها إلى درجة الصحيح، لا سيما وفي الباب شواهد أخرى بنحوها".انتهى باختصار.
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (6/165):
"وهذه الأحاديث وإن كان لا يخلو كل منها عن مقال في سنده من عدم اتصاله، أو ضعف في بعض الرواة، لكنها يشد بعضها بعضا، فينهض مجموعها للاحتجاج به على المطلوب" انتهى.
وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى العمل بمقتضى هذه الأحاديث وقرروا أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة.
وانظر "المغني" (2/284).
يرى المالكية في المشهور عندهم أن عورة الرجل بالنسبة للرجل ما بين السرة والركبة، وعليه فإن الفخذ عورة لا يجوز النظر إليها في المشهور عندهم، وقيل: لا يحرم وإنما يكره، وقيل: يكره عند من يستحى منه، بدليل أن النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كشف فخذه عند أبي بكر وعمر –رضي الله عنهما-، ولما دخل عثمان –رضي الله عنه- ستره وقال:"ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة".
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ماحكم ممارسة الرياضة بالسراويل القصيرة وما حكم مشاهدة من يعمل ذلك ؟
فأجاب : " ممارسة الرياضة جائزة إذا لم تله عن شيء واجب ، فإن ألهت عن شيء واجب فإنها تكون حراماً ، وإن كانت ديدن الإنسان بحيث تكون غالب وقته فإنها مضيعة للوقت ، وأقل أحوالها في هذه الحال الكراهة . أما إذا كان الممارس للرياضة ليس عليه إلا سروال قصير يبدو منه فخذه أو أكثره فإنه( لا يجوز) ، فإن الصحيح أنه يجب على الشباب سترأفخاذهم ،( وأنه لا يجوز مشاهدة اللاعبين وهم بهذه الحالة من الكشف عن أفخاذهم " ("فتاوى " (4/431)..
اختلاط النساء والرجال في المدرجات والمقاهي لمشاهدة المباريات
دلّت الأدلة الكثيرة على تحريم الاختلاط ، ومنها :
أن النساء لم يكنّ يُصلين مع الرجال ، بل يُصلين في مؤخِّرة المساجد والْمُصلَّيَات
ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما خَطَب خطبة العيد ظنّ أنه لم يُسمِع النساء لِبُعدِهن ، فوعظهن .
روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خَرَج ومعه بلال فظنّ أنه لم يسمع فوعظهن وأمَرَهنّ بالصدقة .
وفي رواية للبخاري : ثم أقبل يشقهم حتى جاء النساء معه بلال .
فهذا يدل على أنه شقّ صفوف الرجال حتى أتى صفوف النساء في مؤخِّرة المصلى .
ولو كُنّ جنبا إلى جنب مع الرِّجال لما احتاج الأمر إلى أن يُسمعهنّ ، ولما شق صفوف الرِّجال حتى يأتي النساء
مابالكم لااختلاط في الصلاة لكن الاختلاط في الكرة عادي
التعصب والغضب والتفرق وقد امرنا الاسلام بالاتحاد
قال تعالى
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
اهمال الصلاة وهذااثم عظيم
قال تعالى :
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ }المعارج34
{فويل للمصلين , الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }الماعون5
{مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الروم31
{الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ }المعارج23
َأَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2}
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ{9} سورة المؤمنون
اهمال الواجبات
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
(( وَ أمَّا ما يتهلى به البطَّالون من سائر ضروب اللهو ممالايُستعان به في حق شرعي فأعطاء الجُعل عليه حرام ))
نظام الفوز باطل اساسا
نظام الفوز يعتمد على العوض وهو شبيه بالقمار في بعض الدول
قال صلى الله عليه وسلم {{ لا سبق إلا في خفٍ أو حافرٍ أو نصلٍ }} رواه أبوداود وصححه الالباني
ما حكم مشاهدة المباراة الرياضية ، المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره؟
فأجابت اللجنة : " مباريات كرة القدم التي على مال أونحوه من جوائز حرام ؛ لكون ذلك قمارا ؛ لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيماأذن فيه الشرع ، وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية ، وعلى هذا فحضورالمباريات حرام ، ومشاهدتها كذلك ، لمن علم أنها على عوض ؛ لأن في حضوره لها إقرارالها .
أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاةوغيرها ، ولم تشتمل على محظور : ككشف العورات ، أو اختلاط النساء بالرجال ، أو وجودآلات لهو - فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينامحمد وآله وصحبه وسلم " .
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ ... صالح بن فوزان الفوزان ... بكر بن عبد الله أبو زيد"
انتهىمن "فتاوى اللجنة الدائمة" (15/238).
اتخاذ الجري وراء كرة حرفة
جاء في سنن الترمذي
2417 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ قَالَ الترمذي هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
مجئ الكفار الى اراضي المسلمين بحجة التدريب
تولية الكفار على المسلمين
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
ثانيا : هل يجوز لعبها ؟ ومتى يجوز ؟
الشرط الأول : خلوُّها من القمار ، وهو الرهان بين اللاعبين .
الشرط الثاني : ألا تكون صادَّةً عن ذكر الله الواجب، وعن الصلاة ، أو أي طاعة واجبة ، مثل برّ الوالدين .
الشرط الثالث: ألا تستغرق كثيراً من وقت اللاعب، فضلاً عن أن تستغرق وقته كلّه، أو يُعرف بين الناس بها، أو تكون وظيفته؛ لأنه يخشى أن يصدق على صاحبها قوله -جل وعلا- : ( الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً وغرّتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم ) .
الشرط الرابع : الا تكون مضيعة للوقت والا تهمل الواجبات من اجلها
الشرط الخامس: عدم كشف العورة في لعبها
قال بعضهم في احدى البرامج الرياضية قال المفتي الفلاني انه يجوز للاعبين الافطار في رمضان لانهم يلعبون الكرة ولأن الكرة واجب وطني عظيم كالجهاد واستغرب لهؤلاء ففي غزوة بدر لم يفطر المسلمون فكيف يقول المفتي بجواز افطار اللاعبين في رمصان : طبعا ليس لانهم يلعبون كرة القدم بل لانهم كانوا يسافرون الى بلاد بعيدة فيجوز لهم الافطار ليس بسبب كرة القدم
وقال البعض للكرة اهمية فلقد حث الاسلام على الرياضة : والرد حث الاسلام على الرياضة من اجل التقوية اما هذه الرياضة فاضرارها اكثر من فوائدها وممكن اللاعب ينكسر وهو بيلعب عادي جدا
اضف الى ذلك حديث عمر بن الخطاب بتعليم اولادنا الرماية والسباحة وركوب الخيل فهو كان يقصد بتعليمهم فنون القتال
وقال البعض : الجري في هذه الرياضة له فائدة عظيمة
اذن اذا كان للجري الفائدة فلتقيموا سباقات جري
ملاحظة نريد الرأي الصحيح في هذا الموضوع الهام
منقول للفائده