بويوسف
09-12-2010, 02:08 PM
http://3.bp.blogspot.com/_jvG1EeXf6hY/S5PiryBRZeI/AAAAAAAAAMk/XNkd4mwnWKU/s400/layla.jpg
الجزء الاول
سماء سوداء .. بيوت مصبوغة باللون الابيض كأنها اطلال لأشباح ..
اصوات سيارات تعبر ذلك الشارع السريع .. أبواق هناك وهناك..
اعتادت على هذا المنظر تطل عليه كل يوم من شباك غرفتها والتي تقبع خلف البيت ..
هي في الثالثة والعشرين من عمرها .. بيضاء .. مرحة .. ويقولون عنها انها حبوبة ..
شخصيتها جذابة .. من النوع الذي تحسب أنك رأيته من قبل .. ناعمة الوجه .. عيونها عسلية ..
تحمل عيونا بريئة .. شعرها بني اللون ومتوسط الطول .. ممتلئة قليلا .. شرسة الطباع دائما ..
تحصل على ماتريد ولكنها .. بل كأنها الان لاتعرف ماتريد ..
بالأمس ذهبت الى السوق واشترت كل مافي خاطرها .. ومارست الدلال على ابيها فأعطاها
من المال مايكفي لترضي غرورها .. وربما شراهتها في الشراء ..
- آاااه حصلت على كل شئ .. ملل .. ملل !!
هذا الملل يجعلها قلقة .. وماذا بعد !
استلقت على فراشها الوثير .. نظرت الى تلك اللوحة المعلقة في غرفتها ..
- أوووه حتى هذي مملة ..
قامت من على فراشها وفتحت النافذة .. ذهبت الى تلك اللوحة المعلقة ..
وأتت بكرسي كان بالقرب منها .. وركبت فوقه و ..
- هاللوحة اللعينة ..
قالت وهي تبعدها عن الحائط ..
- براويج الحين ..
وبكل قوتها القت بتلك اللوحة المسكينة من النافذة الى الشارع
وفجأة سُمع صوت ارتطام ..
- طراااااااااااخ
- يارب اش سويت ! قالت ليلى ..
وقفت سيارة بيضاء .. ترجل منها شاب وهو يصرخ ..
- هيي انتوا هناك .. اش سويتو ..
بتروحون فمصيبة ..
وبعد ان كان الخوف مسيطرا عليها تلك القطة الشرسة
فتحت النافذة بالكامل وأخرجت رأسها وقالت ..
- مصيبة تاخذك ياغبي .. احترم نفسك وتكلم بأدب ..
بُهت خالد .. لقد كان من المفترض أن يكون هو المهاجم وان
يسمع الاعتذار على الاقل .. رد عليها بحذر وقال ..
- والله امركم غريب .. تطلبون مني الادب وانتوا تقطونه من الدريشة .. !
زين يامحترمة لكن من بيصلح سيارتي ؟
يتطلع خالد الى سيارته بحسرة ..
تداركت ليلى فداحة مافعلت فقد خسفت سيارة ذلك المسكين ولم يكن ذنبه
الا انه مر بسيارته في هذا الطريق .. أحست بالشفقة عليه وبدلا من لهجة
الغضب التي بدأتها نظرت الى سيارته مرة ثانية .. وضحكت .. ثم تداركت نفسها وسكتت ..
أما خالد فكان يتطلع في استغراب الى تلك الفاتنة الصغيرة وهي تفتك بسيارته ثم تتبعها بضحكتها ..
ركب خالد السيارة وعاد بسرعة الى البيت ..
الجزء الاول
سماء سوداء .. بيوت مصبوغة باللون الابيض كأنها اطلال لأشباح ..
اصوات سيارات تعبر ذلك الشارع السريع .. أبواق هناك وهناك..
اعتادت على هذا المنظر تطل عليه كل يوم من شباك غرفتها والتي تقبع خلف البيت ..
هي في الثالثة والعشرين من عمرها .. بيضاء .. مرحة .. ويقولون عنها انها حبوبة ..
شخصيتها جذابة .. من النوع الذي تحسب أنك رأيته من قبل .. ناعمة الوجه .. عيونها عسلية ..
تحمل عيونا بريئة .. شعرها بني اللون ومتوسط الطول .. ممتلئة قليلا .. شرسة الطباع دائما ..
تحصل على ماتريد ولكنها .. بل كأنها الان لاتعرف ماتريد ..
بالأمس ذهبت الى السوق واشترت كل مافي خاطرها .. ومارست الدلال على ابيها فأعطاها
من المال مايكفي لترضي غرورها .. وربما شراهتها في الشراء ..
- آاااه حصلت على كل شئ .. ملل .. ملل !!
هذا الملل يجعلها قلقة .. وماذا بعد !
استلقت على فراشها الوثير .. نظرت الى تلك اللوحة المعلقة في غرفتها ..
- أوووه حتى هذي مملة ..
قامت من على فراشها وفتحت النافذة .. ذهبت الى تلك اللوحة المعلقة ..
وأتت بكرسي كان بالقرب منها .. وركبت فوقه و ..
- هاللوحة اللعينة ..
قالت وهي تبعدها عن الحائط ..
- براويج الحين ..
وبكل قوتها القت بتلك اللوحة المسكينة من النافذة الى الشارع
وفجأة سُمع صوت ارتطام ..
- طراااااااااااخ
- يارب اش سويت ! قالت ليلى ..
وقفت سيارة بيضاء .. ترجل منها شاب وهو يصرخ ..
- هيي انتوا هناك .. اش سويتو ..
بتروحون فمصيبة ..
وبعد ان كان الخوف مسيطرا عليها تلك القطة الشرسة
فتحت النافذة بالكامل وأخرجت رأسها وقالت ..
- مصيبة تاخذك ياغبي .. احترم نفسك وتكلم بأدب ..
بُهت خالد .. لقد كان من المفترض أن يكون هو المهاجم وان
يسمع الاعتذار على الاقل .. رد عليها بحذر وقال ..
- والله امركم غريب .. تطلبون مني الادب وانتوا تقطونه من الدريشة .. !
زين يامحترمة لكن من بيصلح سيارتي ؟
يتطلع خالد الى سيارته بحسرة ..
تداركت ليلى فداحة مافعلت فقد خسفت سيارة ذلك المسكين ولم يكن ذنبه
الا انه مر بسيارته في هذا الطريق .. أحست بالشفقة عليه وبدلا من لهجة
الغضب التي بدأتها نظرت الى سيارته مرة ثانية .. وضحكت .. ثم تداركت نفسها وسكتت ..
أما خالد فكان يتطلع في استغراب الى تلك الفاتنة الصغيرة وهي تفتك بسيارته ثم تتبعها بضحكتها ..
ركب خالد السيارة وعاد بسرعة الى البيت ..