امـ حمد
11-12-2010, 01:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال, إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه,لأنه يعلم أنه يدعوا الكريم الذى يعطى بدون حساب يدعوا رحيماّ, ودودّاّ, عفواّ, غفوراّ,يعلم أنه يدعو من يجيب دعوة المضطرين ,وأما هم الدعاء فهو يعلم أن الله يلهم الدعاء لقلب موصول به,ويعلم أن الدعاء لابد وأن يكون بذل وافتقار وانكسار واحتياج,عن عبد الله بن مسعود قال,إن الله تعالى لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا دعاء ثبتَ من القلب,وأن أبا الدرداء كان يقول, جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له,وليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريِق,وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال, دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقول, قد دعوت فلم أجب,إدع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه,قال تعالى (ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ)إدعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة,ولا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب ,إعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله عز وجل أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله,إن الرجل ليُرفع بدعاء ولده من بعده,وإذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد وجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء,ومن سره أن يستجيب الله دعوته فليطب مطعمه,
وأفضل الدعاء الإلحاح على الله عز وجل والتضرع إليه,أن العبد المسلم إذا دعا ربه فلم يستجب له كتبت له حسنة,كن مثل الصبي، إذا اشتهى من أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي لهما، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطيك، فاقعد فابك له,ولا تتركوا الدعاء، فقد إستجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال (قَالَ أَنظِرْنِى إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ, قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ)ادع بلسان الذلة والافتقار،قال الرسول صلى الله عليه وسلم(ما من داع يدعو الله إلا أتاه بها أحد ثلاث, إما أن يعجل له حاجته, وإما أن يعطيه من الخير مثلها ,وإما أ ن يصرف عنه من الشر مثلها ,قالوا, نكثر يارسول الله قال, فالله أكثر,وقال النبي, صلى الله عليه وسلم, يقول الله تعالى( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاّ ، وإن تقرب إلي ذراعاّ تقربت إليه باعاّ ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
الحمدلله الذي يكشف ضرنا عند كربنا والحمدلله الذي يجزي بالإحسان إحسانا, والحمدلله الذي يجزي بالصبر نجاة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال, إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه,لأنه يعلم أنه يدعوا الكريم الذى يعطى بدون حساب يدعوا رحيماّ, ودودّاّ, عفواّ, غفوراّ,يعلم أنه يدعو من يجيب دعوة المضطرين ,وأما هم الدعاء فهو يعلم أن الله يلهم الدعاء لقلب موصول به,ويعلم أن الدعاء لابد وأن يكون بذل وافتقار وانكسار واحتياج,عن عبد الله بن مسعود قال,إن الله تعالى لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا دعاء ثبتَ من القلب,وأن أبا الدرداء كان يقول, جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له,وليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريِق,وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال, دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقول, قد دعوت فلم أجب,إدع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه,قال تعالى (ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ)إدعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة,ولا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب ,إعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله عز وجل أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله,إن الرجل ليُرفع بدعاء ولده من بعده,وإذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد وجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء,ومن سره أن يستجيب الله دعوته فليطب مطعمه,
وأفضل الدعاء الإلحاح على الله عز وجل والتضرع إليه,أن العبد المسلم إذا دعا ربه فلم يستجب له كتبت له حسنة,كن مثل الصبي، إذا اشتهى من أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي لهما، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطيك، فاقعد فابك له,ولا تتركوا الدعاء، فقد إستجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال (قَالَ أَنظِرْنِى إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ, قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ)ادع بلسان الذلة والافتقار،قال الرسول صلى الله عليه وسلم(ما من داع يدعو الله إلا أتاه بها أحد ثلاث, إما أن يعجل له حاجته, وإما أن يعطيه من الخير مثلها ,وإما أ ن يصرف عنه من الشر مثلها ,قالوا, نكثر يارسول الله قال, فالله أكثر,وقال النبي, صلى الله عليه وسلم, يقول الله تعالى( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاّ ، وإن تقرب إلي ذراعاّ تقربت إليه باعاّ ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
الحمدلله الذي يكشف ضرنا عند كربنا والحمدلله الذي يجزي بالإحسان إحسانا, والحمدلله الذي يجزي بالصبر نجاة .