العـوا
11-12-2010, 08:20 AM
قـــــــال أحد الكتاب:
كنت أعجب كيف أن فلانا امتلكه الـحزن إثر كارثة عصبية فإذا بعض أسنانه قد سقط من فمه، ثم أدركت بعد كشوف الطب الحديث، أن الأزمات النفسية العاتية شديدة الوطأة على الجسم، وأنها تحول العصارات الهاضمة إلى سموم فلا تستفيد المعدة من أغنى الأطعمة بالغذاء، وأنها تفتت جير الأسنان ، وتزلزلها من مستقرها العتيد.
وقد قرأنا كيف أن بكاء يعقوب على أبنه أفقده بصره، وكيف أن الغم بلغ مداه بالسيدة عائشة عندما تطاول عليها الأفاكون ، فظلت تبكي حتى قالت: "ظننت أن الحزن فالق كبدي"
وقد أدرك الموجهون خطر الأحزان على كيان الأمم فتألفت في "ألمانيا" منذ سنين جماعة جعلت شعارها "القوة في السرور"
وانظروا هذا التوجيه النبوي:
قال أبو سعيد: دخل رسول الله( صلى الله عليه وسلم) المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة. فقال" يا أبا أمامة مالى أراك جالسا في المسجد غير وقت صلاة. قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله. قال : أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك، وقضى دينك. قلت : بلى يا رسول الله. قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"
قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله همي وقضى عني ديني
فالحزن يورث المرض ويدخل السموم الى الجسم والامراض
م بتصرف
كنت أعجب كيف أن فلانا امتلكه الـحزن إثر كارثة عصبية فإذا بعض أسنانه قد سقط من فمه، ثم أدركت بعد كشوف الطب الحديث، أن الأزمات النفسية العاتية شديدة الوطأة على الجسم، وأنها تحول العصارات الهاضمة إلى سموم فلا تستفيد المعدة من أغنى الأطعمة بالغذاء، وأنها تفتت جير الأسنان ، وتزلزلها من مستقرها العتيد.
وقد قرأنا كيف أن بكاء يعقوب على أبنه أفقده بصره، وكيف أن الغم بلغ مداه بالسيدة عائشة عندما تطاول عليها الأفاكون ، فظلت تبكي حتى قالت: "ظننت أن الحزن فالق كبدي"
وقد أدرك الموجهون خطر الأحزان على كيان الأمم فتألفت في "ألمانيا" منذ سنين جماعة جعلت شعارها "القوة في السرور"
وانظروا هذا التوجيه النبوي:
قال أبو سعيد: دخل رسول الله( صلى الله عليه وسلم) المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة. فقال" يا أبا أمامة مالى أراك جالسا في المسجد غير وقت صلاة. قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله. قال : أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك، وقضى دينك. قلت : بلى يا رسول الله. قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"
قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله همي وقضى عني ديني
فالحزن يورث المرض ويدخل السموم الى الجسم والامراض
م بتصرف