مغروور قطر
11-04-2006, 04:49 AM
العطية يشيد بجهود فريق تمويل المشاريع في قطر للبترول
الدوحة - الراية : التقي سعادة عبدالله بن حمد العطية، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، في مكتبه أمس، بفريق تمويل المشاريع في قطر للبترول، وأشاد بالإنجازات التي حققها الفريق خلال الأعوام الماضية، والتي شملت تأمين قروض مباشرة بقيمة 20 مليار دولار خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية ، حيث استطاع الفريق بعد عمل دؤوب في عام 2005 فقط تأمين قروض بقيمة 12 مليار دولار، وبذلك تصبح دولة قطر ثاني أكبر مقترض عالمياً في مجال تمويل المشاريع غير المقترنة بالضمانات في عام 2005 بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأثني سعادة النائب الثاني علي جهود الفريق قائلاً: لقد قام الفريق بدور رئيسي من أجل تحقيق طموحاتنا في خطط التنمية سواء بالنسبة لقطر للبترول أو لدولة قطر، فلا شك أن تأمين تمويل بقيمة 20 مليار دولار يمثل إنجازاً هاماً بكل المقاييس.
لقد قطعت دولة قطر شوطاً طويلاً منذ تسعينيات القرن الماضي، عندما قامت بتأمين تمويل أول مشروع للغاز الطبيعي المسال حتي اليوم حيث استطاعت جمع التمويل اللازم لخمسة مشاريع ضخمة في عام 2005.
إن قطر للبترول، بالمقارنة مع وضعها قبل عشر سنوات، وصلت اليوم مرحلة النضوج، واستطاعت أن ترسي مكانة مميزة في مجال تمويل المشاريع، فهي لم تقم فقط بتأمين تمويل بمبالغ كبيرة ضمن الموعد المحدد، بل حققت سلسلة من الإنجازات المشهودة اللتي تعكس تميز نوعية عقود التمويل التي أبرمتها. فخلال عام 2005 فقط أبرمت إدارة تمويل المشاريع خمس اتفاقيات تمويل بقيمة 12 مليار دولار وحصلت علي عدة جوائز هي: الراعي العالمي في هذا العام (PFI) وأفضل صفقة في هذا العام (The Bankers) لصالح تمويل مشروع قطر غاز 2 وصفقة العام للنفط والغاز من (Euromoney) EMEA لصالح تمويل مشروع توسعة راس غاز وصفقة العام للبتروكيماويات من (Euromoney) EMEA لصالح تمويل مشروع كيوكيم 2 وصفقة العام للبتروكماويات من (Euromoney) EMEA لصالح تمويل مشروع الكاتوفين.
كما ان دولة قطر، تحرص تحت رعاية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدي، علي استغلال مخزون حقل غاز الشمال الهائل من أجل تحسين مستوي حياة المواطنين وتنويع الأنشطة الاقتصادية بناء علي قاعدة مخزون البلاد الهائل من الغاز والإسهام في تلبية الطلب العالمي المتزايد علي الطاقة النظيفة والمنتجات الأخري المستمدة من الغاز.
ويتوقع أن تحقق الخطط المدروسة والمعدة بعناية بناء علي توجيهات سعادة النائب الثاني، خلال فترة الأعوام الخمسة القادمة حتي ،2011 كافة الأهداف الثلاثة الرئيسية التي تم عرضها سابقاً، إضافة إلي أهداف أخري لم تذكر. ويجري تحقيق هذه الأهداف وفقاً لبرنامج تطوير يتميز بوتيرة سريعة أرسي معايير قوية وتحديات فعلية في هذا القطاع من خلال إقامة أكبر المصانع التي عرفها هذا القطاع وباستخدام أحدث التقنيات. وبالنسبة لمجال الغاز الطبيعي المسال فإن إقامة خط إنتاج بطاقة 5ر2 ميون طن متري كان يمثل إنجازاً غير مسبوق، مما أثار أيضاً تحديات حقيقية في سوق توفير التمويل اللازم. ثم جاء خط الإنتاج بطاقة 3ر3 مليون طن متري في السنة لشركة راس غاز، وبعد ذلك خط الإنتاج بطاقة 5ر4 مليون طن، واليوم خط الإنتاج بطاقة 5ر7 مليون طن متري في السنة، وجميع هذه الخطوط تعتمد علي استخدام التقنية الحديثة. لقد دأبت قطر للبترول علي توسعة حجم مشروعاتها ومنشآتها، وبالتالي توسعة إطار المخاطرة بالنسبة لمؤسسات التمويل.
وقد أوضح سعادته بأن إدارة تمويل المشاريع تحت قيادة السيد عبدالرحمن الشيبي وبدعم من فريق العمل الكفؤ تجعله يطمئن إلي أن توفير التمويل اللازم سيتم بشكل سليم وفي موعده. وقد عبر سعادته عن تقديره للدور الذي تقوم به إدارة تمويل المشاريع في مسيرة قطر للبترول ودولة قطر لتحقيق طموحاتها ورؤيتها، وتميز اتفاقيات التمويل التي يتم إجراؤها ومستوي وجوده الرصيد الذي تحققه والترويج لاسم دولة قطر كمركز آمن للاستثمار.
وقد عبر السيد عبدالرحمن الشيبي عن شكره لسعادة النائب الثاني علي كلماته الطيبة، وأكد لسعادته بأن كافة أهداف السنوات السابقة قد تم تحقيقها. إن هدفه الرئيسي للعامين القادمين 2006-2007 هو تأمين تمويل بقيمة 18 مليار دولار أمريكي يقتضي تأمينها خلال تلك الفترة للمشاريع الجديدة. وقد أكد لسعادة النائب الثاني بأن الهدف الرئيسي ليس هو السعي لجني الأوسمة بل لبذل أفضل ما يمكن للحصول علي أفضل تمويل بأفضل الشروط للمشاريع. فهذه الجوائز إنما هي نتاج تكريس الجهود لخدمة دولة قطر. وفي الختام أضاف السيد عبدالرحمن القول: أشكر سعادة النائب الثاني علي دعمه وتوجيهاته التي يبقي لها الفضل في تحقيق هذا النجاح. كم أنتهز هذه المناسبة لأشكر كل عضو في فريق العمل علي ما بذلوه من جهود وإخلاص في العمل. إن إنجازاً يحققه فريق صغير بهذا الحجم مدعاة للفخر فعلاً.
وأكد سعادته من جانبه استمرار دعمه للفريق وحثهم علي الاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات.
من ناحية أخري منحت مؤسسة موديز MOODYصS لخدمات المستثمرين أول شهادة A1 للعملات الأجنبية والمحلية إلي قطر للبترول. ويعادل هذا التقدير نفس مستوي A1 الحالي لدولة قطر. ويمثل هذان التقدير ان أعلي درجات التقدير التي تمنحها موديز MOODYصS إلي أية موسسة أو أية جهة رسمية في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
وجدير بالذكر أن هذا هو التقدير الثاني الذي تحصل عليه قطر للبترول من مؤسسة عالمية للتقييم الائتماني. فقد سبق أن حصلت قطر للبترول علي تقدير A+ من مؤسسة ستاندارد وبورز Standard & Poorصs، والذي يمثل أيضاً أعلي تقدير تمنحه هذه المؤسسة في المنطقة. ومن المعلوم أن هذا التقييم الائتماني يمثل رأي جهة مستقلة بشأن قدرة أية مؤسسة علي الوفاء بالتزاماتها المالية.
وبهذه المناسبة صرح سعادة عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة قائلاً: إن حصولنا علي التقييم الائتماني بهذا المستوي من مؤسسات تقييم عالمية رائدة يزيد من تأكيد التزامنا بدعم سياسة الشفافية والوضوح في علاقاتنا مع مؤسسات التمويل العالمية، كما أننا سعداء بالحصول علي شهادة التقدير من مؤسسة موديز MOODYصS.
وتركز مؤسسة موديز في نشراتها علي الدور المركزي الذي تقوم به قطر للبترول في تطوير الاقتصاد القطري، حيث تسهم قطر للبترول بنسبة 60% في ميزانية الدولة كما تحقق نسبة مماثلة في إجمالي ناتج الدخل القومي. وفي هذا الصدد تتوقع مؤسسة MOODYصS أيضاً زيادة إسهام قطر للبترول في إجمالي ناتج الدخل القومي مع بدء إنتاج مشاريع الغاز الطبيعي المسال الضخمة.
ومن المزايا الأخري التي تزيد من قوة تقدير قطر للبترول، تبرز مؤسسة موديز أيضاً الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها قطر للبترول في إدارة المخزون الهائل من النفط والغاز وانخفاض تلكفة الهيكل العام للمؤسسة. ويعتبر حقل الشمال البحري أكبر حقل منفرد للغاز في العالم الذي يحتوي علي حوالي 900 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي. ولذلك تعتبر مؤسسة MOODYصS ان تطوير حقل الشمال يحتل مركز الصدارة في استراتيجية قطر للبترول بإقامة مشاريع متنوعة في مدينة راس لفان الصناعية. وقال السيد عبدالرحمن الشيبي مدير إدارة تمويل المشاريع في قطر للبترول: إن تمتع قطر للبترول بهذه المزايا إلي جانب عملياتها النوعية وفريقها الكفؤ في تمويل المشاريع قد أتاح لقطر للبترول تأمين مصادر تمويل متنوعة وكبيرة لمجموعة من المشاريع خلال السنوات القليلة الماضية وبأفضل الشروط التمويلية والتجارية لصالح قطر للبترول ومشاريعها.
وتتوقع مؤسسة موديز أيضاً أن تحقق قطر للبترول، مزيداً من انخفاض فعلي في تكلفة تمويل المشاريع مما يحقق لها موقعاً منافساً أفضل، وذلك مع بدء إنتاج المشاريع الضخمة الجديدة للغاز الطبيعي المسال، وذلك من خلال اعتماد تقنيات خطوط الإنتاج والسفن الكبيرة. وتؤكد مؤسسة التقييم أيضاً بأن قطر للبترول استطاعت أن ترسي مكانتها لتصبح أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم خلال السنوات القادمة- فاستراتيجيتها في تنويع إنتاجها ليشمل تحويل الغاز إلي سوائل والصناعات البتروكيماوية تسير بمستوي عال من الخطوات المدروسة.
ومن المعروف أن قطر للبترول، ومقرها الرئيسي في مدينة الدوحة، هي المؤسسة الوطنية للنفط والغاز في دولة قطر ومملوكة بالكامل لدولة قطر. وفي نهاية عام 2004 بلغ إجمالي مخزون دولة قطر من النفط الخام والمكثفات حوالي 27 مليار برميل من معادل النفط كما بلغ إجمالي مخزونها من الغاز الطبيعي حوالي 900 تريليون قدم مكعب.
الدوحة - الراية : التقي سعادة عبدالله بن حمد العطية، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة، في مكتبه أمس، بفريق تمويل المشاريع في قطر للبترول، وأشاد بالإنجازات التي حققها الفريق خلال الأعوام الماضية، والتي شملت تأمين قروض مباشرة بقيمة 20 مليار دولار خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية ، حيث استطاع الفريق بعد عمل دؤوب في عام 2005 فقط تأمين قروض بقيمة 12 مليار دولار، وبذلك تصبح دولة قطر ثاني أكبر مقترض عالمياً في مجال تمويل المشاريع غير المقترنة بالضمانات في عام 2005 بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأثني سعادة النائب الثاني علي جهود الفريق قائلاً: لقد قام الفريق بدور رئيسي من أجل تحقيق طموحاتنا في خطط التنمية سواء بالنسبة لقطر للبترول أو لدولة قطر، فلا شك أن تأمين تمويل بقيمة 20 مليار دولار يمثل إنجازاً هاماً بكل المقاييس.
لقد قطعت دولة قطر شوطاً طويلاً منذ تسعينيات القرن الماضي، عندما قامت بتأمين تمويل أول مشروع للغاز الطبيعي المسال حتي اليوم حيث استطاعت جمع التمويل اللازم لخمسة مشاريع ضخمة في عام 2005.
إن قطر للبترول، بالمقارنة مع وضعها قبل عشر سنوات، وصلت اليوم مرحلة النضوج، واستطاعت أن ترسي مكانة مميزة في مجال تمويل المشاريع، فهي لم تقم فقط بتأمين تمويل بمبالغ كبيرة ضمن الموعد المحدد، بل حققت سلسلة من الإنجازات المشهودة اللتي تعكس تميز نوعية عقود التمويل التي أبرمتها. فخلال عام 2005 فقط أبرمت إدارة تمويل المشاريع خمس اتفاقيات تمويل بقيمة 12 مليار دولار وحصلت علي عدة جوائز هي: الراعي العالمي في هذا العام (PFI) وأفضل صفقة في هذا العام (The Bankers) لصالح تمويل مشروع قطر غاز 2 وصفقة العام للنفط والغاز من (Euromoney) EMEA لصالح تمويل مشروع توسعة راس غاز وصفقة العام للبتروكيماويات من (Euromoney) EMEA لصالح تمويل مشروع كيوكيم 2 وصفقة العام للبتروكماويات من (Euromoney) EMEA لصالح تمويل مشروع الكاتوفين.
كما ان دولة قطر، تحرص تحت رعاية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدي، علي استغلال مخزون حقل غاز الشمال الهائل من أجل تحسين مستوي حياة المواطنين وتنويع الأنشطة الاقتصادية بناء علي قاعدة مخزون البلاد الهائل من الغاز والإسهام في تلبية الطلب العالمي المتزايد علي الطاقة النظيفة والمنتجات الأخري المستمدة من الغاز.
ويتوقع أن تحقق الخطط المدروسة والمعدة بعناية بناء علي توجيهات سعادة النائب الثاني، خلال فترة الأعوام الخمسة القادمة حتي ،2011 كافة الأهداف الثلاثة الرئيسية التي تم عرضها سابقاً، إضافة إلي أهداف أخري لم تذكر. ويجري تحقيق هذه الأهداف وفقاً لبرنامج تطوير يتميز بوتيرة سريعة أرسي معايير قوية وتحديات فعلية في هذا القطاع من خلال إقامة أكبر المصانع التي عرفها هذا القطاع وباستخدام أحدث التقنيات. وبالنسبة لمجال الغاز الطبيعي المسال فإن إقامة خط إنتاج بطاقة 5ر2 ميون طن متري كان يمثل إنجازاً غير مسبوق، مما أثار أيضاً تحديات حقيقية في سوق توفير التمويل اللازم. ثم جاء خط الإنتاج بطاقة 3ر3 مليون طن متري في السنة لشركة راس غاز، وبعد ذلك خط الإنتاج بطاقة 5ر4 مليون طن، واليوم خط الإنتاج بطاقة 5ر7 مليون طن متري في السنة، وجميع هذه الخطوط تعتمد علي استخدام التقنية الحديثة. لقد دأبت قطر للبترول علي توسعة حجم مشروعاتها ومنشآتها، وبالتالي توسعة إطار المخاطرة بالنسبة لمؤسسات التمويل.
وقد أوضح سعادته بأن إدارة تمويل المشاريع تحت قيادة السيد عبدالرحمن الشيبي وبدعم من فريق العمل الكفؤ تجعله يطمئن إلي أن توفير التمويل اللازم سيتم بشكل سليم وفي موعده. وقد عبر سعادته عن تقديره للدور الذي تقوم به إدارة تمويل المشاريع في مسيرة قطر للبترول ودولة قطر لتحقيق طموحاتها ورؤيتها، وتميز اتفاقيات التمويل التي يتم إجراؤها ومستوي وجوده الرصيد الذي تحققه والترويج لاسم دولة قطر كمركز آمن للاستثمار.
وقد عبر السيد عبدالرحمن الشيبي عن شكره لسعادة النائب الثاني علي كلماته الطيبة، وأكد لسعادته بأن كافة أهداف السنوات السابقة قد تم تحقيقها. إن هدفه الرئيسي للعامين القادمين 2006-2007 هو تأمين تمويل بقيمة 18 مليار دولار أمريكي يقتضي تأمينها خلال تلك الفترة للمشاريع الجديدة. وقد أكد لسعادة النائب الثاني بأن الهدف الرئيسي ليس هو السعي لجني الأوسمة بل لبذل أفضل ما يمكن للحصول علي أفضل تمويل بأفضل الشروط للمشاريع. فهذه الجوائز إنما هي نتاج تكريس الجهود لخدمة دولة قطر. وفي الختام أضاف السيد عبدالرحمن القول: أشكر سعادة النائب الثاني علي دعمه وتوجيهاته التي يبقي لها الفضل في تحقيق هذا النجاح. كم أنتهز هذه المناسبة لأشكر كل عضو في فريق العمل علي ما بذلوه من جهود وإخلاص في العمل. إن إنجازاً يحققه فريق صغير بهذا الحجم مدعاة للفخر فعلاً.
وأكد سعادته من جانبه استمرار دعمه للفريق وحثهم علي الاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات.
من ناحية أخري منحت مؤسسة موديز MOODYصS لخدمات المستثمرين أول شهادة A1 للعملات الأجنبية والمحلية إلي قطر للبترول. ويعادل هذا التقدير نفس مستوي A1 الحالي لدولة قطر. ويمثل هذان التقدير ان أعلي درجات التقدير التي تمنحها موديز MOODYصS إلي أية موسسة أو أية جهة رسمية في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
وجدير بالذكر أن هذا هو التقدير الثاني الذي تحصل عليه قطر للبترول من مؤسسة عالمية للتقييم الائتماني. فقد سبق أن حصلت قطر للبترول علي تقدير A+ من مؤسسة ستاندارد وبورز Standard & Poorصs، والذي يمثل أيضاً أعلي تقدير تمنحه هذه المؤسسة في المنطقة. ومن المعلوم أن هذا التقييم الائتماني يمثل رأي جهة مستقلة بشأن قدرة أية مؤسسة علي الوفاء بالتزاماتها المالية.
وبهذه المناسبة صرح سعادة عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة قائلاً: إن حصولنا علي التقييم الائتماني بهذا المستوي من مؤسسات تقييم عالمية رائدة يزيد من تأكيد التزامنا بدعم سياسة الشفافية والوضوح في علاقاتنا مع مؤسسات التمويل العالمية، كما أننا سعداء بالحصول علي شهادة التقدير من مؤسسة موديز MOODYصS.
وتركز مؤسسة موديز في نشراتها علي الدور المركزي الذي تقوم به قطر للبترول في تطوير الاقتصاد القطري، حيث تسهم قطر للبترول بنسبة 60% في ميزانية الدولة كما تحقق نسبة مماثلة في إجمالي ناتج الدخل القومي. وفي هذا الصدد تتوقع مؤسسة MOODYصS أيضاً زيادة إسهام قطر للبترول في إجمالي ناتج الدخل القومي مع بدء إنتاج مشاريع الغاز الطبيعي المسال الضخمة.
ومن المزايا الأخري التي تزيد من قوة تقدير قطر للبترول، تبرز مؤسسة موديز أيضاً الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها قطر للبترول في إدارة المخزون الهائل من النفط والغاز وانخفاض تلكفة الهيكل العام للمؤسسة. ويعتبر حقل الشمال البحري أكبر حقل منفرد للغاز في العالم الذي يحتوي علي حوالي 900 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي. ولذلك تعتبر مؤسسة MOODYصS ان تطوير حقل الشمال يحتل مركز الصدارة في استراتيجية قطر للبترول بإقامة مشاريع متنوعة في مدينة راس لفان الصناعية. وقال السيد عبدالرحمن الشيبي مدير إدارة تمويل المشاريع في قطر للبترول: إن تمتع قطر للبترول بهذه المزايا إلي جانب عملياتها النوعية وفريقها الكفؤ في تمويل المشاريع قد أتاح لقطر للبترول تأمين مصادر تمويل متنوعة وكبيرة لمجموعة من المشاريع خلال السنوات القليلة الماضية وبأفضل الشروط التمويلية والتجارية لصالح قطر للبترول ومشاريعها.
وتتوقع مؤسسة موديز أيضاً أن تحقق قطر للبترول، مزيداً من انخفاض فعلي في تكلفة تمويل المشاريع مما يحقق لها موقعاً منافساً أفضل، وذلك مع بدء إنتاج المشاريع الضخمة الجديدة للغاز الطبيعي المسال، وذلك من خلال اعتماد تقنيات خطوط الإنتاج والسفن الكبيرة. وتؤكد مؤسسة التقييم أيضاً بأن قطر للبترول استطاعت أن ترسي مكانتها لتصبح أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم خلال السنوات القادمة- فاستراتيجيتها في تنويع إنتاجها ليشمل تحويل الغاز إلي سوائل والصناعات البتروكيماوية تسير بمستوي عال من الخطوات المدروسة.
ومن المعروف أن قطر للبترول، ومقرها الرئيسي في مدينة الدوحة، هي المؤسسة الوطنية للنفط والغاز في دولة قطر ومملوكة بالكامل لدولة قطر. وفي نهاية عام 2004 بلغ إجمالي مخزون دولة قطر من النفط الخام والمكثفات حوالي 27 مليار برميل من معادل النفط كما بلغ إجمالي مخزونها من الغاز الطبيعي حوالي 900 تريليون قدم مكعب.