الخبير المالي
21-04-2005, 01:31 PM
في حوار لصحيفة الراية القطرية قال سعادة سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس ادارة شركة قطر الوطنية للاسمنت والعضو المنتدب ان الأسمنت متوفر لدي الشركة وأن الشركات التي تشكو من عدم وجود اسمنت نستطيع ان نثبت الكميات التي استلموها من الشركة الفترة الماضية.
وطالب السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس ادارة شركة قطر الوطنية للأسمنت سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بمراقبة أسعار الأسمنت القطري في السوق المحلي باعتباره مادة للاستهلاك وليس للتجارة لبيعها في السوق السوداء ولذلك يجب علي المستهلك استخدام هذه المادة وعدم بيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية وقال في حديث خاص لالراية الاقتصادية ان من يشكون من الاسعار او نقص يجب ان يحددوا مصدر البيع ونوعيه الاسمنت المباع. واضاف بأن البائع هو المسؤول عن البضاعة التي باعها للمستهلك واشار الي اننا لن نلتفت لهذا الامر أو الي اي شكوي مالم يحدد لنا صاحب الشكوي الشركة او المحل الذي يقوم بعملية بيع الاسمنت في السوق السوداء ونوع الاسمنت الذي اشتراه مشيرا الي ان شركة قطر الوطنية للاسمنت لاتعارض ان تقوم اي شركة أو مقاول باستيراد الاسمنت من الخارج أو من اي دولة خليجية لأننا لسنا طرفا في عملية الاستيراد أو التصدير ومن حق كل شركة سواء كانت محلية أو اقليمية أو دولية ان تستورد مادة الاسمنت لدولة قطر.
وقال النعيمي الي ان شهر اكتوبر القادم من العام الجاري سوف يشهد عمل طاحونة المصنع الجديد رقم 3 التي يتم بناؤها حاليا وسوف تسد نصف احتياجات السوق من الاسمنت المستورد والمصنع رقم 3 يسير العمل فيه حسب الوقت والزمن المعمول به وان شاء الله سوف يبدأ انتاج المصنع في اكتوبر من عام 2006 بطاقة قدرها اربعة الاف طن يوميا وبعد عملية انتاج هذا المصنع سوف تتحول دولة قطر من دولة مستوردة للاسمنت الي مصدرة له قبل نهاية عام 2006 ومن هنا نود ان نطمئن التجار والشركات والمقاولين اننا نسعي جاهدين ليلا ونهارا من اجل توفير مادة الاسمنت في دولة قطر مشيرا الي ان شركة قطر الوطنية للاسمنت لن تقف عقبة في وجه النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد حيث ان معظم المشاريع توفر لها كميات الاسمنت المطلوبة سواء الاسمنت المستورد او المنتج من مصانع الشركة بأم باب وقال النعيمي ان هذه الضجة مفتعلة ولا أساس لها وان السبب في كل هذه الضجة بسبب تحديد نوع المشتري ولذلك ندعو إلي عدم تخزين الاسمنت والتعاون قدر المستطاع ونود ان نطمئن الجميع ان الاسمنت لن ينقطع وان مصانعنا تعمل بكل طاقتها القصوي مع أننا سمعنا ان هناك اشاعات ان جزءاً من المصنع متوقف وهذا الامر غير صحيح اطلاقا وندعو الجميع وخاصة المقاولين وغرفة تجارة وصناعة قطر والصحافة الي زيارة المصنع للاطمئنان الي ان المصنع يعمل بكامل طاقاته وان هذا الكلام غير صحيح ومجرد اشاعة اطلقها البعض.
** منقول
نتمنى على ضوء تلك المعطيات وبناء على قوة الاقتصاد القطري ان يشهد سهم شركة الاسمنت قفزات عالية حيث ان كان سهم الاسمنت ولازال من افضل الاسهم القيادية والاستثمارية في سوق الدوحة.
وطالب السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس ادارة شركة قطر الوطنية للأسمنت سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بمراقبة أسعار الأسمنت القطري في السوق المحلي باعتباره مادة للاستهلاك وليس للتجارة لبيعها في السوق السوداء ولذلك يجب علي المستهلك استخدام هذه المادة وعدم بيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية وقال في حديث خاص لالراية الاقتصادية ان من يشكون من الاسعار او نقص يجب ان يحددوا مصدر البيع ونوعيه الاسمنت المباع. واضاف بأن البائع هو المسؤول عن البضاعة التي باعها للمستهلك واشار الي اننا لن نلتفت لهذا الامر أو الي اي شكوي مالم يحدد لنا صاحب الشكوي الشركة او المحل الذي يقوم بعملية بيع الاسمنت في السوق السوداء ونوع الاسمنت الذي اشتراه مشيرا الي ان شركة قطر الوطنية للاسمنت لاتعارض ان تقوم اي شركة أو مقاول باستيراد الاسمنت من الخارج أو من اي دولة خليجية لأننا لسنا طرفا في عملية الاستيراد أو التصدير ومن حق كل شركة سواء كانت محلية أو اقليمية أو دولية ان تستورد مادة الاسمنت لدولة قطر.
وقال النعيمي الي ان شهر اكتوبر القادم من العام الجاري سوف يشهد عمل طاحونة المصنع الجديد رقم 3 التي يتم بناؤها حاليا وسوف تسد نصف احتياجات السوق من الاسمنت المستورد والمصنع رقم 3 يسير العمل فيه حسب الوقت والزمن المعمول به وان شاء الله سوف يبدأ انتاج المصنع في اكتوبر من عام 2006 بطاقة قدرها اربعة الاف طن يوميا وبعد عملية انتاج هذا المصنع سوف تتحول دولة قطر من دولة مستوردة للاسمنت الي مصدرة له قبل نهاية عام 2006 ومن هنا نود ان نطمئن التجار والشركات والمقاولين اننا نسعي جاهدين ليلا ونهارا من اجل توفير مادة الاسمنت في دولة قطر مشيرا الي ان شركة قطر الوطنية للاسمنت لن تقف عقبة في وجه النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد حيث ان معظم المشاريع توفر لها كميات الاسمنت المطلوبة سواء الاسمنت المستورد او المنتج من مصانع الشركة بأم باب وقال النعيمي ان هذه الضجة مفتعلة ولا أساس لها وان السبب في كل هذه الضجة بسبب تحديد نوع المشتري ولذلك ندعو إلي عدم تخزين الاسمنت والتعاون قدر المستطاع ونود ان نطمئن الجميع ان الاسمنت لن ينقطع وان مصانعنا تعمل بكل طاقتها القصوي مع أننا سمعنا ان هناك اشاعات ان جزءاً من المصنع متوقف وهذا الامر غير صحيح اطلاقا وندعو الجميع وخاصة المقاولين وغرفة تجارة وصناعة قطر والصحافة الي زيارة المصنع للاطمئنان الي ان المصنع يعمل بكامل طاقاته وان هذا الكلام غير صحيح ومجرد اشاعة اطلقها البعض.
** منقول
نتمنى على ضوء تلك المعطيات وبناء على قوة الاقتصاد القطري ان يشهد سهم شركة الاسمنت قفزات عالية حيث ان كان سهم الاسمنت ولازال من افضل الاسهم القيادية والاستثمارية في سوق الدوحة.