المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر لبست "العنابي" وأقلعت والمتضررون يتربصون بالدوحة



الوعب
12-12-2010, 07:58 AM
قضية للنقاش

المتضررون يتربصون بالدوحة وورشة العمل ستبقى 12 سنة
قطر لبست "العنابي" وأقلعت



صحفي من الكويت اتصل هاتفياً بمدير المدينة التعليمية في قطر ليطلب منه موعداً لإجراء حديث معه عن الجامعات، فأجابه بكلمتين «كلمني بعد 2022»!
من الآن ولـ12 سنة قادمة ستعيش قطر حال «ورشة عمل» دائمة بعد فوزها على الولايات المتحدة الأميركية الدولة العظمى الأولى في العالم بـ 14 صوتاً مقابل 8 أصوات لاستضافة بطولة كأس العالم.
ومن الآن ولسنوات مقبلة ستتعرض هذه الدولة الخليجية الصغيرة إلى حملات وربما فتح جبهات ستنزل عليها «دون إحم ولا دستور»، حاملة معها، قضايا الحريات، وحقوق الإنسان، والأقليات والحرية الدينية، وهؤلاء المتضررون من نجاحها بتنظيم أهم حدث كروي عالمي سيتربصون لها في كل صغيرة وكبيرة، بغية إحراجها وإظهارها بالدولة التي تخرق حقوق الإنسان، وبأنها خارج الفلك الديموقراطي الذي يعيش فيه الغرب المتمدن.

الإثارة والغمز
المتضررون من صعود قطر إلى الدرجات العليا من السلم قد تجمعهم «المصيبة»، فالحساد ينتظرون إشارة البدء للمشاركة في التشفي والتشويه، فهم على عداوة دائمة مع المتميزين، سواء في المجال الرياضي أو في غيره.
لن يكون مستغرباً في القادم من الأيام والأشهر أن تقع الأعين على ما يسمى بحملات الإثارة والفضائح، وحتى النكات التي أخذت تتناقل بين أهل البيت الواحد، وبما يشبه إبداء السخرية مما حصل، على غرار ما وصلني على هاتفي النقال وآخر خبر مفاده أنه «بعد استضافتها للآسياد وكأس آسيا وفوزها باستضافة بطولة كأس العالم، قطر تقدم ملفها لاستضافة موسم الحج عام 2015» وذلك للغمز من قناة المملكة العربية السعودية..
أيا كانت التوقعات، «فالعنابي»، وهو اللون الذي لبسته قطر أقلع بسلام، وهو يتجه الآن إلى الهدف الذي خطط له بانتظار وصوله سالماً ومعافى، وبعدما تغلبوا على شروط حالة الطقس ودرجات الحرارة ومستوى التجهيزات والبنية التحتية، هم الآن في مرحلة العد العكسي، فلا وقت للمماحكات وفتح الجبهات الإعلامية للمناكفة والدخول في صراعات «القال والقيل».
هذا الفوز بالتأكيد سيخدم قطر جيداً ويوفر لها أرضية مناسبة لتسويق نفسها، في كل المجالات، كمشروع صالح للاستثمار ولفرص عالية القيمة وسط نمو اقتصادي يصل إلى نسبة %16، الأمر الذي يجعل منه الاقتصاد الأسرع نمواً في الشرق الأوسط.
لعبة الأسرع
بداية الرحلة الساحرة، والتي ستستغرق 12 سنة بالتمام والكمال ستحتوي على عناصر الإغراء والتسويق والدخول في لعبة الأسرع نمواً، وكل مفردات اللغة العربية، التي سبق أن استهلكتها إمارة دبي من قبل، كأطول شارع وأكبر ملعب، وأطول برج، وأكبر ميناء، إلى ما هنالك من استخدامات مختلفة في مقاييس الطول والعرض، والفخامة والإبهار.
المحلل المالي، الأستاذ نضال الخولي، يتوقع أن يبلغ حجم الأعمال والمشاريع الضخمة، التي ستتم خلال 12سنة، 300 مليار ريال أي نحو 82 مليار دولار أميركي في حديثه لصحيفة «الشرق»، متوقعاً أن يرتفع مؤشر البورصة إلى نحو 10 آلاف نقطة في الأعوام المقبلة، مؤكداً أنها نتيجة طبيعية لأكبر حدث تشهده الدولة في تاريخها».
الإقلاع من دول المنطقة المحيطة بقطر بدأ منذ اللحظات الأولى لحدث يوم السبت 4 ديسمبر 2010، فالكثير من رجال الأعمال وأصحاب البيزنس أخذوا يحزمون حقائبهم للرحيل نحو الدوحة، «قبلة المال والأعمال»، ويومياً تسمع أن هناك عدداً من أصحاب الرساميل ومكاتب الدعاية وأصحاب المطابع استقلوا أول طائرة لتحط بهم في عاصمة خامس دولة مصدرة للغاز في العالم، والثالثة عالمياً من حيث الاحتياطي بعد إيران وروسيا، وذات العائد الذي يتجاوز الـ 36 مليار دولار في السنة، وإلى ما هنالك من «مكاسب» لم يكن مخططاً لها أو هي في الحسبان من بعض تجار العقار الذين استثمروا في الدوحة بالملايين، وجاء الوقت لتتضاعف أرباحهم عشرات المرات في لمح البصر.
تجربة دبي
صورة قطر أعادت إلى الأذهان تجربة دبي، وكأن ما يحصل فيها يحقق الشعار، الذي قيل يوماً إنه رفع في عاصمة خليجية وهو «الكويت بالأمس ودبي اليوم وقطر غداً» وهو شعار يحتاج إلى تصحيح بعض الشيء، فالأقرب للحقيقة هو القول، إن الكويت تتحسر على أيام زمان، وإن دبي استهلكت بما فيها الكفاية، وجاء اليوم الدور على قطر، هو شعار قد يجرح منه البعض، لكنها الحقيقة التي لا مناص من الاعتراف بها، ويكفي زيارة واحدة إلى مدينة الدوحة، ليقارن الزائر هذه الدولة، التي صنعت محطة «الجزيرة»، وبكل اللغات التي تتحدث بها، لتقوم بدور التسويق والتوظيف المناسبين للإقلاع بها، كيف كانت قبل 15 سنة، وكيف هي اليوم، وماذا ستفعل غداً.
الصحافي الكويتي العائد منذ أيام من زيارة استطلاعية لعاصمة كأس العالم، يروي كيف بدأت مظاهر سحب البساط من تحت أقدام إمارة دبي، فقد ذهب إلى مكتب أحد التجار الكبار في الدوحة، بغرض التعرف على الجوانب الاقتصادية وحركة التجارة القائمة، فإذا بأربع تجار إيرانيين يضعون محافظ السمسونايت إلى جانب الكراسي، التي يجلسون عليها، ويفاجئ بعد نقاش لم يستمر طويلاً بسحب رزم من الدولارات، وتقديمها إلى هذا التاجر القطري الذي يقوم بنقل البضائع القادمة من الصين واليابان من هناك، وتوصيلها إلى موانئ إيران مباشرة من دون تنزيلها، أي أن تجارة الترانزيت، التي كانت دبي تستحوذ عليها مع إيران، أخذت تنتقل إلى موانئ الدوحة، بدلاً من جبل علي شيئاً فشيئاً، وعلى وقع العقوبات الدولية المفروضة على طهران .
انطلاقة جديدة لدولة ناشطة بمساحة تزيد عن 11 ألف كيلومتر مربع قليلاً، وبعدد سكان لا يتعدى الـ 400 ألف قطري، تحتاج إلى الاستفادة من تجربة الجيران وعدم الوقوع في نفس الأخطاء، فمن يركض يتعب بسرعة ويتوقف، ومن يمشي لا يتوقف فجأة، بل يستمر بالتواصل .
من جديد قطر لبست «العنابي» وأقلعت، المهم ماذا بعد؟


القبس

bu shhab
12-12-2010, 01:04 PM
الى الامااااااااااااااااااااام يا قطر

نسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم

ان يوفق قطر حكومة وشعبا ويسدد خطاها دائما وابداااااااااا

اللهم امين

alnoida
12-12-2010, 07:32 PM
الى الامااااااااااااااااااااام يا قطر

نسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم

ان يوفق قطر حكومة وشعبا ويسدد خطاها دائما وابداااااااااا

اللهم امين

اللهم امين

Qatar.10
12-12-2010, 07:36 PM
اللهم اجعل هذا البلد آمنً