مغروور قطر
11-04-2006, 05:03 AM
فنزويلا تسعى للتحرر من شركات النفط الغربية
فرضت فنزويلا سيطرتها على اثنين من حقول البترول المدارة من قبل شركة ايني الايطالية وتوتال الفرنسية، مما اثار التوتر في علاقة هذا البلد مع شركات البترول الدولية العملاقة التي تعمل في بلد يعد البلد الخامس في العالم في مجال تصدير البترول.
وصرح رفائيل راميرز وزير الطاقة الفنزويلي ان الحكومة فرضت سيطرتها على هذين الحقلين لأن الشركتين قد فشلتا في الاستجابة للشروط التي فرضتها الدولة في تشريع صدر مؤخرا، وقد طلب من شركات البترول الاجنبية تحويل 32% من عقودها التشغيلية لمشاريع مشتركة تمتلك فيها شركة النفط الحكومية المسماة بتروليوس دي فنزويلا الاغلبية.
وذكر الرئيس الفنزويلي شافيز ان هذا التحرك يأتي من اجل فرض سيادة فنزويلا على الاحتياطات النفطية فيها والتي تقول الحكومة انها الأكبر في العالم.
وقد تأثر حوالي نصف مليون برميل من الانتاج النفطي الفنزويلي بهذا القرار في الوقت الذي تنتج فيه فنزويلا 7‚2 مليون برميل يوميا.
وينتج حقل داسيون الذي كانت تديره شركة ايني 50 ألف برميل يوميا، أما حقل جوزيفين الذي كانت تديره شركة توتال فينتج 33 ألف برميل يوميا، ويهدف الاجراء الفنزويلي إلى زيادة العائدات النقدية للحكومة وهو أمر اثار استياء شركات النفط الاجنبية.
وقد هددت شركة ايني بمقاضاة الشركة الفنزويلية اذا لم تحصل على تعويضات كافية لما وصفته بالانهاء احادي الجانب للعقد»، أما شركة توتال فقد ذكرت انها لم تقرر بعد الطريق الذي ستسلكه.
ويقول خبراء البترول انه من المبكر جدا معرفة اذا ما كانت هذه التطورات سيكون لها اثار سلبية قوية على العلاقات بين فنزويلا وشركات النفط الخاصة.
وكانت شركة اسكون موبيل قد رفضت الموافقة على الشروط الحكومية في يناير مما دعا وزير النفط الفنزويلي للقول ان حكومته لا تريد بقاء هذه الشركة فيها.
فرضت فنزويلا سيطرتها على اثنين من حقول البترول المدارة من قبل شركة ايني الايطالية وتوتال الفرنسية، مما اثار التوتر في علاقة هذا البلد مع شركات البترول الدولية العملاقة التي تعمل في بلد يعد البلد الخامس في العالم في مجال تصدير البترول.
وصرح رفائيل راميرز وزير الطاقة الفنزويلي ان الحكومة فرضت سيطرتها على هذين الحقلين لأن الشركتين قد فشلتا في الاستجابة للشروط التي فرضتها الدولة في تشريع صدر مؤخرا، وقد طلب من شركات البترول الاجنبية تحويل 32% من عقودها التشغيلية لمشاريع مشتركة تمتلك فيها شركة النفط الحكومية المسماة بتروليوس دي فنزويلا الاغلبية.
وذكر الرئيس الفنزويلي شافيز ان هذا التحرك يأتي من اجل فرض سيادة فنزويلا على الاحتياطات النفطية فيها والتي تقول الحكومة انها الأكبر في العالم.
وقد تأثر حوالي نصف مليون برميل من الانتاج النفطي الفنزويلي بهذا القرار في الوقت الذي تنتج فيه فنزويلا 7‚2 مليون برميل يوميا.
وينتج حقل داسيون الذي كانت تديره شركة ايني 50 ألف برميل يوميا، أما حقل جوزيفين الذي كانت تديره شركة توتال فينتج 33 ألف برميل يوميا، ويهدف الاجراء الفنزويلي إلى زيادة العائدات النقدية للحكومة وهو أمر اثار استياء شركات النفط الاجنبية.
وقد هددت شركة ايني بمقاضاة الشركة الفنزويلية اذا لم تحصل على تعويضات كافية لما وصفته بالانهاء احادي الجانب للعقد»، أما شركة توتال فقد ذكرت انها لم تقرر بعد الطريق الذي ستسلكه.
ويقول خبراء البترول انه من المبكر جدا معرفة اذا ما كانت هذه التطورات سيكون لها اثار سلبية قوية على العلاقات بين فنزويلا وشركات النفط الخاصة.
وكانت شركة اسكون موبيل قد رفضت الموافقة على الشروط الحكومية في يناير مما دعا وزير النفط الفنزويلي للقول ان حكومته لا تريد بقاء هذه الشركة فيها.