المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحت المجهر: الديمقراطية في صور!!قراءة في بحر الاحداث من اكتوبر 05 الى ديسمبر 2010



عابر سبيل
12-12-2010, 09:43 AM
السلام والتحية...
الصور...كما يقال..تختصر بحور من الكلمات!
ان النضج الشخطي للمرء....
يتطلب دهرا من الزمن...
فما بالنا..ان كان المرجو هو
نضج جماعي لمجتمع او منطقة
بأكملها!
*
*
،،
لا اعرض الصور للمشاهدة..
و لا للمنابزه...و لا لتخطيء
وجهة نظر شخصية او تقوية
حجج مناهضة!

القصد التحليل و المقارنة!
و القراءة..بتأني و تؤدة..
مع ما يسلتزمه ذلك مع النفس
من "وقفه"!

الصور المعروضة...
هي لجهة واحدة
من المعادلة..
و كل منا..
يقدر ان يتخيل و يأتي
بما يظن انها الصور..
اما المتوافقة/المماثلة..
لصور الديموقراطية المعروضة ههنا..
اوالمعارضة/المخالفة/ الناقضة..
للصور ادناه

1)
تيسير علوني
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/12/7/1_514040_1_10.jpg

أصدرت السلطات الإسبانية يوم 26 سبتمبر/أيلول 2005 حكمها على مراسل قناة الجزيرة تيسير علوني بالسجن سبع سنوات مع الغرامة بتهمة "التعاون" مع ما أسمته منظمة إرهابية، رغم تبرئته من الانتماء لتنظيم القاعدة.

خبراء القانون رأوا أن العقوبة لا تتناسب مع التهمة التي أدين بها علوني، فيما استنكرت العديد من الفعاليات العربية والدولية الحكم الإسباني معتبرة أنه يناقض أبسط حقوق الصحفي في حرية الوصول للمعلومات والحفاظ على سرية مصادره وأن الضغوط الأميركية على إسبانيا كانت وراء إصدار هذا الحكم الجائر.



الحكم على تيسير علوني ليس ترويعا لزوجته ولأبنائه فحسب، بل محاولة لترويع مراسلي قناة اشتهرت بأنها الأكثر دفعا لضريبة حرية الكلمة، وهي ضريبة باتت تدفعها من دم أبنائها وحريتهم الشخصية.


2)جوليان اسانج..و موقعه!

http://www.al-fadjr.com/ar/thumbnail.php?file=/wiklis_611609833.jpg&size=article_medium

في محكمة ويستمنيستر في لندن خصع اليوم صاحب موقع ويكيليكس جوليان اسانغ لأولى جلسات الاستماع بعدما سلسم نفسه طوعا للشرطة البريطانية سكوتلنديار غداة مذكرة اعتقال اوروبية صدرت بحقة بتهمة اغتصاب امراتين في اب اغسطس الماضي في السويد

محامي أسانغ وفي تصريح له أكد ان موكله سيخضع لجلسة استماع ثانية في الرابع عشر من الشهر الحالي كما اكد ان موقع ويكيليكس سيستمر بنشر جميع الوثائق كما تم التخطيط لذلك

ومن بين من حضروا اولى جلسات الاستماع المخرج البريطاني كين لوج الذي عرض على هيئة المحكمة دفع كفالة للافراج عن اسانغ الا ان طلبه ووجه بالرفض

وفي سيارة تابعة للشرطة تم نقل أسانغ من المحكمة الى سجن حيث سيقبع هناك لمدة سبعة ايام على الاقل .

مع ملاحظة ان المرأتين المعنيتين..كانتا اصلا قد
تنازلتا او اعرضتا عن (قضيتيهما)!


3)

الكويت...واحة الديموقراطية..
و قبلة الحياة البرلمانية
في الخليج و العالم العربي


http://www.alaan.cc/newsimages/12_8_2010112941PM_8949524931.jpg


تعرض نواب معارضون في الكويت الأربعاء للضرب من جانب قوات الأمن خلال ندوة نظمت للتضامن مع نائب تم رفع الحصانة البرلمانية عنه.



*
*
،،

و من اراد توسيع رادار (فكره)..
فليدقق في الاجواء
الايرانية و الهندية و الباكستانية...

او حتى التفكر بعد التندر
بالموقف
(الاوبامي)
تجاه القرار
(الفيفاوي)!!
و السؤال...
هل الديموقراطية..
هي الخيار الامثل...
لتعديل الوضع الراهن؟؟

R 7 A L
12-12-2010, 09:48 AM
كلا ليست الديقراطية هي الخيار الأمثل خصوصاً في وقتنا الراهن
الخيار الأمثل هو اتباع ألانظمة والقوانين والتشاور الصادق بين الشرفاء الذين تهمهم مصلحة الجميع .

مرتبش
12-12-2010, 10:17 AM
اشدخل؟

هذا جزء من الصورة ..مانقدر نحكم على اي شي من هالصور..

مع ذلك اتفق معك ان الديمخراطية ليست الخيار الامثل في منطقتنا

عابر سبيل
12-12-2010, 10:48 AM
كلا ليست الديقراطية هي الخيار الأمثل خصوصاً في وقتنا الراهن
الخيار الأمثل هو اتباع ألانظمة والقوانين والتشاور الصادق بين الشرفاء الذين تهمهم مصلحة الجميع .


حياك الله يا رحال...

الفكرة و المقصد.. بتوسع..
و ليس فقط بالتحديد..
لـِ"ـقـُطرٍ" محدد
او عن "مِــصْرٍ" معيـّن...

الاشكال...في التعميم الذي
نجد انه مُتبنى من بعض من رأى في النهج
البرلماني/ الانتخابي الديموقراطي (بأي مسمى)..
انه الاحل الوحيد او الانجح..

لا يجب ان نعارضه بتعميم
مكافئ في المقدار
مخالف في الاتجاه..
برفض الفكرة بتاتا و بالمرة..
و لكل بيئة اجتماعية و مجتمع
متأخر او متطور!
*
*
،،
الصين و الهند..
هما اكبر دول من حيث حجم السكان..
و كلاهما...ينهج نهجه المختلف في الحكم..
لكن..على سبيل المثال..
كلاهما..
نجح بشكل مبهر في المجال الاقتصادي
و العلمي و حتى العسكري!

من مثل هذه المنطلقات..
نريد ان نضع الحوار و الافطار... تحت المجهر..
هل ..كل ما اصطلح عليه ابناء "مجتمع" آخر..
هو بالضرورة..سيصلح لمجتع ثان و ثالث ..
و للكل..

و هل..كل ما توارثته بعض المجتمعات
و سارت به للتطور..
هو..النهج الانسب و الاسلم لكل زمان و عصر..
لذلك المجتمع بعينه..قبل ان نوسع من التعميم فيه!

عابر سبيل
12-12-2010, 08:18 PM
اشدخل؟

هذا جزء من الصورة ..مانقدر نحكم على اي شي من هالصور..

مع ذلك اتفق معك ان الديمخراطية ليست الخيار الامثل في منطقتنا


ان اردت الاكتفاء بالصور..
فهي حقا لا تفي بالغرض..
اما..ان وسعت مدى القراءة
لما بين سطور الصور..
اكانت احداثا ذات ظهور جلي
او حضور خفي...
فقد يمكّنك ذلك..من ان استدلال..
يفيد في غرض اصدار رأيا او كما تقول انت..حُكما..
على الفترة التي أخذت فيها..تلك الصور!
*
*
،،
شاكر ك..ع العموم..المرور و التعقليق

بلوتنيوم
12-12-2010, 10:10 PM
عندي احساس انه الخلطة بالموضوع
مش مضبوطة omen

كيف نقارن اجراءات قضائية او جنائية
حتى وان حركتها السياسة
ببرلمان مشرع ومنتخب ؟؟!:looking:

بس عموما الديمقراطية نمط عيش
يتولد مع نضوج الشعوب
ومعرفتها بالي لها والى عليها
الديمقراطية خطوات كثيرة
واجراءات اكثر
وكل مجتمع وله ديمقراطيته الى تحفظ للمواطنين حقوقهم
وفي نفس الوقت تحدد لهم واجباتهم
مافي شيء اسمه تبني تجارب الاخرين بشكل مطلق
التجارب تاخذها وتصقلها وتخليها تناسبك
ولكن بما لا يمس صميمها الحقيقي
وقتها بتكون عندك ديمقراطية
اما غير هذا الكلام
بتكون ديمو كراسية على قولة الاخ المناضل
الرئيس الفاضل معمر القذافي :pic:

الأصيلة
12-12-2010, 11:03 PM
نعم نحن بحاجة لتطبيق الديمقراطية
وهي الحل الوحيد لإجتياز جميع مشاكل الأرض..
ولكن
ليست هذه الديمقراطية الحالية..والتي يشرقون بها ويغربون
هذه ليست ديمقراطية أبدا..
كيف تكون ديمقراطية وهناك من يتحكم بمصائر الناس
ويعاقب ويجازي ويأمر وينهي ولا احد يستطيع ان يتفوه بشيء
سوى شعارات يتكرر صداها ولا جدوى منها أبدا...
وتنحصر هذه الديمقراطية في مجموعه معينة
يأخذوا برأيها أهل القرار فيما يعجبهم ومالا يعجبهم يفتعلوا الأسباب
لإبعاده وعدم تطبيقه...
أين الديمقراطية الحقة التي تضمن الحقوق لأهلها...؟
اذن الديمقراطية التي تمارس الآن ماهي إلا ديمقراطية وهمية لا أساس لها
لذلك بدأت الأيام الآن تكشف لنا ماخفي من ذلك من وراء الكواليس...

تربوي
12-12-2010, 11:17 PM
democracy
الديموقراطية

ولو فصلناها نعرف معناها

demo تعني استعراض ( وطبعا الاستعراض امام الناس والآخرين فقط )

Cracy كلمة محولة من crazy
وتعني المجنون تو معتوه او مهووس

ولو اعدنا صياغتها فهي تعني
استعراض مجنونوفي قول آخر تعني
مجنون يستعرض

اليس هذا التعريف يفصل الصور المطروحة

عابر سبيل
13-12-2010, 07:53 AM
عندي احساس انه الخلطة بالموضوع
مش مضبوطة omen

كيف نقارن اجراءات قضائية او جنائية
حتى وان حركتها السياسة
ببرلمان مشرع ومنتخب ؟؟!:looking:

:pic:



اها..انت الحين تنزل الى ما تحت
(البلاطه)!
و تبحث عن
(الحوّة و اعروقها)!

اتهامك هذا لا يزعجني يا حكيمي...
بل انه..سهم موجه الى من يتذرعون
بحوادث مماثلة تجري في مجتمعات (اخرى)
فترى الكثير من التبرير لمطالبات (البعض)
بان سبب تفشي الجور و الظلم و عدم العدالة
في هذا المجتمع او ذاك..او القمع العنيف
لتطاهرة (سلمية) هنا او هناك...
كل ذلك..ما يحدث في المجتمعات (الاخرى) الا بسبب
عدم وجود رقابة برلمانية (منتخبة) تقوم
بمراقبة اجراءات تنفيذ (السُلطه) ..للقوانين المشرعة!

هنا..نأتي للجذور في هذه الخلطة او اللخبطة في الحسبه!
اننا نرى..مما (طفح) على السطح و ما خفي اكبر..
ان المسألة..ليست حتمية..
و انه و بوجود برلمانات و تشريعات
و انتخابات و و و ...فان اجراءات تعسفية و علنية
و ظالمة ..توجد و باستمرار..
و لكنها في دول ما..
(مقننة) على اهواء (منتخبة)
و ليس كبقية الدول ..بامزجة (سلطوية) ...
الفرق فقط بينهما ..انها هناك بانتخابات ..
و في بقية العالم أُخذت المسألة بالاستيلاء بالقوة!




بس عموما الديمقراطية نمط عيش
يتولد مع نضوج الشعوب
ومعرفتها بالي لها والى عليها
الديمقراطية خطوات كثيرة
واجراءات اكثر
وكل مجتمع وله ديمقراطيته الى تحفظ للمواطنين حقوقهم
وفي نفس الوقت تحدد لهم واجباتهم
مافي شيء اسمه تبني تجارب الاخرين بشكل مطلق
التجارب تاخذها وتصقلها وتخليها تناسبك
ولكن بما لا يمس صميمها الحقيقي
وقتها بتكون عندك ديمقراطيةاما غير هذا الكلام

بتكون ديمو كراسية على قولة الاخ المناضل
الرئيس الفاضل معمر القذافي :pic:


ها ..احححذر....لا تتطاول ع الكتاب الاخضر!
المشكلة يا بلوت...
على قولة احدى (الكويتيات)..
ان فيه ناس في مجتمعات كثيرة
للحين ما يعرفون (الف باء) الحياة العامة..
و مع ذلك..ترى من يحارب و بنادي بانهم
يجب ان يقذف بهم في غياهب القبب البرلمية..

مستشهدين بحالات نادرة او ربمى شاذة من هنا او هناك..
و هي..بمرورو الوقت..تنفضح و تتساقط اوراقها
كما تسقط اوراق التوت!
*
*
،،
اسألك...
لماذا في نظرك..في منطقتنا ع الاقل..
لِمَ..لـَمْ تنجح (ام الديموقراطيات)
بتفريخ نماذج (مثالية)
في افغانساتن و العراق -مثلا-..
رغم انها دخلت اليهما بكل (عنفوانية)
لتغيير النظلم الرجعية و استبدال طغيان
الديكتاتورية!
*
*
،،
اذا كانت امهات (الديموقراطيات)..
بحسب ما نرى (و لا ندعي افتراءا)..
لم تنجح في خلق حتى مولود (مشوه) فيه
جينات ديموقراطية..تعددية ..حقيقية..
يحكم بها الشعب..نفسه...

فما عسانا نقول..لمن يلوم..
من ليس في تكوينهم
الطبيعي و لا الموروث..
اية صفات (تعددية)..

انقول لهم..لا تحرثوا في الماء..
و لا تزعوا في الصخر...

فربما نقط الماء مع الزمن و الاستمرار..
هي المطلوبة لتفتيت صلابة (الصخر)..
و ليس الآلة الدعائية الغربية!

*
*
،،
اشرايك في (الحوّة) يا بلوت...
طعمها حلو..
انا عادةً..آكلها "نيّة"..
انت تحبها مستوية؟

دلة الرسلان
13-12-2010, 08:13 AM
استغرب شلون من السهل علينا في دولنا تقبل واعتناق وتطبيق جميع الصرعات

والموضات والأنظمة الأدارية وطرق ووسائل التعليم والعلاج والنظريات الأقتصادية

والموسيقى والغناء جميع ما في حياتنا هو منقول من الغرب الا الديمقراطية ادعينا أنها لا

تتناسب وعقليتنا العربية والمجتمع يحتاج الى فترة تدريب وتعويد عليها !!

يعني تقدر تستمتع بالاوبرا وهذا شيء يدعونا للفخر بك بس مسكين صعب مخك البدوي هذا

يتقبل فكرة تعدد الاراء فهو مازال في طور النمو للتعرف على الديمقراطية وأذا مارستها

في هذه الفترة يمكن تضر نفسك بدون ما تعرف يا شاطر.

كازانوفا
13-12-2010, 08:17 AM
democracy
الديموقراطية

ولو فصلناها نعرف معناها

demo تعني استعراض ( وطبعا الاستعراض امام الناس والآخرين فقط )

Cracy كلمة محولة من crazy
وتعني المجنون تو معتوه او مهووس

ولو اعدنا صياغتها فهي تعني
استعراض مجنونوفي قول آخر تعني
مجنون يستعرض

اليس هذا التعريف يفصل الصور المطروحة

هههه ممتاز هالشرح المفصل يا اخ تربوي :thumbup1:

بويوسف
13-12-2010, 09:04 AM
عابر مجهرك ماراح الا على الاماكن المشينة .. يقولون ان الخير يخص والشر يعم .. وهالشي طبيعي دايما الاحداث اللي فيها اثارة تلفت الانظار اليها ولكن الأمور الأخرى والتي قد تكون (عملاقة) و(جبارة) قد لايلتفت اليها بالصورة المطلوبة ..

ثم دعنا نتفق على أن الديمقراطية لن تجعلنا نعيش في المدينة الفاضلة .. انت كأنك تقول شوفوا المسلم شيسوي عيل الاسلام مب زين ..
هل الضرب والاعتقال اللي حطيت صورهم من مرتكزات الديمقراطية ؟ لا طبعا .. العكس من ذلك الديكتاتورية او الحكم الفردي او اي انظمة اخرى هل لانجد فيها اعتقالات وضرب اشد من هذا ؟

عابر ... ما اعلمه ان الديمقراطية هي علامة لـ قيم الحرية - العدالة - المساواة - مشاركة الشعب في ابداء رأيه .. ثم بعد ذلك لاتهمني التسمية ...

فرحة ايامي
13-12-2010, 10:07 AM
السلام والتحية...
الصور...كما يقال..تختصر بحور من الكلمات!
ان النضج الشخطي للمرء....
يتطلب دهرا من الزمن...
فما بالنا..ان كان المرجو هو
نضج جماعي لمجتمع او منطقة
بأكملها!
*
*
،،
لا اعرض الصور للمشاهدة..
و لا للمنابزه...و لا لتخطيء
وجهة نظر شخصية او تقوية
حجج مناهضة!

القصد التحليل و المقارنة!
و القراءة..بتأني و تؤدة..
مع ما يسلتزمه ذلك مع النفس
من "وقفه"!

الصور المعروضة...
هي لجهة واحدة
من المعادلة..
و كل منا..
يقدر ان يتخيل و يأتي
بما يظن انها الصور..
اما المتوافقة/المماثلة..
لصور الديموقراطية المعروضة ههنا..
اوالمعارضة/المخالفة/ الناقضة..
للصور ادناه

1)
تيسير علوني
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/12/7/1_514040_1_10.jpg

أصدرت السلطات الإسبانية يوم 26 سبتمبر/أيلول 2005 حكمها على مراسل قناة الجزيرة تيسير علوني بالسجن سبع سنوات مع الغرامة بتهمة "التعاون" مع ما أسمته منظمة إرهابية، رغم تبرئته من الانتماء لتنظيم القاعدة.

خبراء القانون رأوا أن العقوبة لا تتناسب مع التهمة التي أدين بها علوني، فيما استنكرت العديد من الفعاليات العربية والدولية الحكم الإسباني معتبرة أنه يناقض أبسط حقوق الصحفي في حرية الوصول للمعلومات والحفاظ على سرية مصادره وأن الضغوط الأميركية على إسبانيا كانت وراء إصدار هذا الحكم الجائر.



الحكم على تيسير علوني ليس ترويعا لزوجته ولأبنائه فحسب، بل محاولة لترويع مراسلي قناة اشتهرت بأنها الأكثر دفعا لضريبة حرية الكلمة، وهي ضريبة باتت تدفعها من دم أبنائها وحريتهم الشخصية.


2)جوليان اسانج..و موقعه!

http://www.al-fadjr.com/ar/thumbnail.php?file=/wiklis_611609833.jpg&size=article_medium

في محكمة ويستمنيستر في لندن خصع اليوم صاحب موقع ويكيليكس جوليان اسانغ لأولى جلسات الاستماع بعدما سلسم نفسه طوعا للشرطة البريطانية سكوتلنديار غداة مذكرة اعتقال اوروبية صدرت بحقة بتهمة اغتصاب امراتين في اب اغسطس الماضي في السويد

محامي أسانغ وفي تصريح له أكد ان موكله سيخضع لجلسة استماع ثانية في الرابع عشر من الشهر الحالي كما اكد ان موقع ويكيليكس سيستمر بنشر جميع الوثائق كما تم التخطيط لذلك

ومن بين من حضروا اولى جلسات الاستماع المخرج البريطاني كين لوج الذي عرض على هيئة المحكمة دفع كفالة للافراج عن اسانغ الا ان طلبه ووجه بالرفض

وفي سيارة تابعة للشرطة تم نقل أسانغ من المحكمة الى سجن حيث سيقبع هناك لمدة سبعة ايام على الاقل .

مع ملاحظة ان المرأتين المعنيتين..كانتا اصلا قد
تنازلتا او اعرضتا عن (قضيتيهما)!


3)

الكويت...واحة الديموقراطية..
و قبلة الحياة البرلمانية
في الخليج و العالم العربي


http://www.alaan.cc/newsimages/12_8_2010112941pm_8949524931.jpg


تعرض نواب معارضون في الكويت الأربعاء للضرب من جانب قوات الأمن خلال ندوة نظمت للتضامن مع نائب تم رفع الحصانة البرلمانية عنه.



*
*
،،

و من اراد توسيع رادار (فكره)..
فليدقق في الاجواء
الايرانية و الهندية و الباكستانية...

او حتى التفكر بعد التندر
بالموقف
(الاوبامي)
تجاه القرار
(الفيفاوي)!!
و السؤال...
هل الديموقراطية..
هي الخيار الامثل...
لتعديل الوضع الراهن؟؟

أعتقد نعم عابر سبيل بمعناها الحقيقي وليس السطحي.
يسعد صباحك وصباح من معك في هذه المشاركة

عابر سبيل
13-12-2010, 10:14 AM
نعم نحن بحاجة لتطبيق الديمقراطية
وهي الحل الوحيد لإجتياز جميع مشاكل الأرض..
ولكن
ليست هذه الديمقراطية الحالية..والتي يشرقون بها ويغربون
هذه ليست ديمقراطية أبدا..

1)
كيف تكون ديمقراطية وهناك من يتحكم بمصائر الناس
ويعاقب ويجازي ويأمر وينهي ولا احد يستطيع ان يتفوه بشيء
سوى شعارات يتكرر صداها ولا جدوى منها أبدا...

2)
وتنحصر هذه الديمقراطية في مجموعه معينة
يأخذوا برأيها أهل القرار فيما يعجبهم ومالا يعجبهم يفتعلوا الأسباب
لإبعاده وعدم تطبيقه...

3)
أين الديمقراطية الحقة التي تضمن الحقوق لأهلها...؟


اذن الديمقراطية التي تمارس الآن ماهي إلا ديمقراطية وهمية لا أساس لها
لذلك بدأت الأيام الآن تكشف لنا ماخفي من ذلك من وراء الكواليس...



و ما خفي..اعظم..و ادهى..و أمر..
لمن ..دقق النظر..و قرأ و بحث
بدون ان يكون مسبقا..
قد اغلق ذهنه عن رؤية (الواقع)..
بسبب انه اقتنع..او أُقنع
بان في هذا السبيل فقط..يكمن (الحل)!
الخشية يا ايتها الاصيلة..
ان من يسير في مضمار كهذا..
ياتي عليه يوم يقول فيه هو عن نفسه..
(لا طبنا و لا غدى الشر)..
و ربما ياتي من عقبه او عقب عقبه..
من يقول..ليتنا ما انهينا المَلكية مع (الملك فاروق)
و ليتنا ما بهدلنا الشعب باكمله مع الاضحية الصدامية..
و ضيعنا الثروة كلها...
عن طريق الطغمة (الجديدة القديمة) المتحكمة
و على كل شيء...مستحكمة!

فربما يقول بعض المتأخرين ممن
قد يأتون بعدنا..
(سامح الله آبائنا)..
و ربما..
يكون من بينهم من يكيل الشتم و السب..
بسبب تعجلنا او خطئ الاتجاه الذي
دفعنا به ايامهم و زمانهم له!!
*
*
،،
انا رقّمت الاسئلة المنطقية و الجذرية
في مداخلتك يا(الاصيلة) ..
و نحن في انتظار المزيد من الاسئلة..
اضافة لاجوبة لمن احب ان يجيب..
فيا هلا و مرحبا به و بكل مداخلاته!

و الاسئلة ليست فقط في هذا الاتجاه..
انما حتى في الاتجاه الاخر..
لانني اؤكد..ان الفكرة هي ليست
لتخطيء او اقناع احد
بخطئ موقفه و رُؤاه..
مقابل الاصابة
في مواقف الاخرين..

الفكرة ببساطة...
لنقرأ و نقارن و نمحص النظر..

و نفكر سوية و بروية...
في انسب حل...
و على مهل..محنا بنموت جوع
و لن يُــنكّل بنا و لن يتبهدل اهالينا..
اذا بكره ..ما أتانا التغيير و ما طـُبِّــق (الحل)!

قد..يكون الحل ممكنا في زماننا
و نراه و نعيشه و نحن احياء..

و لربما..يكون الحل..
لم يأتي اوانه و لن يحيا اكثرنا
ليراه حين بروزه...
لكن على الاجيال السابقة-مثل جيلنا-
السعي في خلقه و احيائه و تطويره...
ان ليس لنا..فلمن -نأمل- ان يأتون بعدنا..

فلِـمَ..لا نفكر الا في انفسنا..
باتخاذ و تبني الحل(الجاهز) امامنا..
بشعار..
الطوفان..من بعدي..
على كل من اتى بعدي..
حتى لو كان..
ولدي و وحفيدي ..و اعز الناس عندي..

هل المهم..انني انا -كجيل معاصر- ابرُز...
تبني الحل الـ (Ready Made)
ليبرزنا(او يبرزني).. و يناسبنا(يناسبني)،،،

عابر سبيل
13-12-2010, 10:44 AM
democracy
الديموقراطية

ولو فصلناها نعرف معناها

demo تعني استعراض ( وطبعا الاستعراض امام الناس والآخرين فقط )

Cracy كلمة محولة من crazy
وتعني المجنون تو معتوه او مهووس

ولو اعدنا صياغتها فهي تعني
استعراض مجنونوفي قول آخر تعني
مجنون يستعرض

اليس هذا التعريف يفصل الصور المطروحة


ما لك حل ايها المحيط (التربوي)..
قريت الصور و استرسلت في بحرها
بما لم يخطر على بالي...

انت..بهذا تذكرني بكلمة
الحكيم اليعربي/Arab!an..

عندما قال..انه احيانا و لتعديل المِيله..
نحتاج لاتخاذ مواقف ..فيها (مِيله)!
مساوية في مقدار الميلان..
و قطعا مخالفة في الاتجاه.

*
*
،،
و من يدري..
قد يكون لضرب الراس في الطوفه..
علاج..لمن تلك هي حالته!

ما دام انه حل جاي من واحد (تربوي)!

الجزوع
13-12-2010, 10:55 AM
تم رفع الحصانة البرلمانية عنه

معليش ممكن اعرف يعني ايش الحصانه البرلمانيه ؟ فضلا لا امرا ..

عابر سبيل
13-12-2010, 11:06 AM
استغرب شلون من السهل علينا في دولنا تقبل واعتناق وتطبيق جميع الصرعات

والموضات والأنظمة الأدارية وطرق ووسائل التعليم والعلاج والنظريات الأقتصادية

والموسيقى والغناء جميع ما في حياتنا هو منقول من الغرب


الا الديمقراطية ادعينا أنها لا

تتناسب وعقليتنا العربية والمجتمع يحتاج الى فترة تدريب وتعويد عليها !!

يعني تقدر تستمتع بالاوبرا وهذا شيء يدعونا للفخر بك بس مسكين صعب مخك البدوي هذا

يتقبل فكرة تعدد الاراء فهو مازال في طور النمو للتعرف على الديمقراطية وأذا مارستها

في هذه الفترة يمكن تضر نفسك بدون ما تعرف يا شاطر.


ما عندي تعقيب على هالمداخلة و القياس المنطقي..
الا اني اشجعها و بقوة...

لكن..اختلافي حول نقطوة (جانبية)..
و هي (الاستمتاع) بالاوبرا...

اذا (هلها) هم اصلا ما هم بفاهمينها..

فاتهقين يا (دلة الرسلان)..
ان..من يدعي انه يقلدهم..
هو حقيقة..
فاهم ..ايش قاعد يقلده فيهم؟
*
*
،،
الى ان ـاتينا الاجابة من (مجهول)
او مصدر معلوم..

هل لي ان اسأل..
ليش يعتقد من يعتقد..
ان (الديمقراطية)
بالنماذج (الغربية) تحديدا..
هي الحل؟

وهي أصلا ...الحل لإيش..
و هل احنا..عارفين و محددين و متفقين
اصلا على نقاط الاشكال و الخلل عندنا..

و هل المجتمع..يوافق على ان يقوم
بمهمة (قيادة) و توجيه دفة التغيير..
من انخذوا (الديمقراطية) بانها المنهج الامثل..

اليس في ذلك...ربما.. اتباع (اعلامي)..
او توجيه و ايحاء..مدروس او ربما غير مقصود..
لكن.. بالعموم..
اليس هنالك حق لمن يتسااائل:
يا من تنادي(بالديموقراطية)..
هل لك..ان تقنعنتا..بانها لواقعنا و مجتمعنا..
هي الحل الأمثل:confused:

عابر سبيل
13-12-2010, 01:14 PM
عابر مجهرك ماراح الا على الاماكن المشينة .. يقولون ان الخير يخص والشر يعم .. وهالشي طبيعي دايما الاحداث اللي فيها اثارة تلفت الانظار اليها ولكن الأمور الأخرى والتي قد تكون (عملاقة) و(جبارة) قد لايلتفت اليها بالصورة المطلوبة ..

ثم دعنا نتفق على أن الديمقراطية لن تجعلنا نعيش في المدينة الفاضلة .. انت كأنك تقول شوفوا المسلم شيسوي عيل الاسلام مب زين ..
هل الضرب والاعتقال اللي حطيت صورهم من مرتكزات الديمقراطية ؟ لا طبعا .. العكس من ذلك الديكتاتورية او الحكم الفردي او اي انظمة اخرى هل لانجد فيها اعتقالات وضرب اشد من هذا ؟

عابر ... ما اعلمه ان الديمقراطية هي علامة لـ قيم الحرية - العدالة - المساواة - مشاركة الشعب في ابداء رأيه .. ثم بعد ذلك لاتهمني التسمية ...


ليش الزعل يا بو يوسف...
كل المسألة..طرح لأسئلة..

و على طاري العقلية (البدوية)
او بالادق (البدائية)...
مثل ما تقول (دلةالرسلان)..
فالفكرة هي ببساطة تماما مثل فكرة
(البعرة تدل على البعير)!

فالطبيعي يا خوي بو يوسف...
انه لما تنطرح اسئلة..
ربما غير مسبوقة
او البعض ما يحب يسمعها لانه..
ربما ما تهيأ لها او لانه ما يملك اجابة لها..
او عنده الاجابة..و يعلم حقيقتها...
فهو يحاول يخبيها...
من هالشكل..تجده من (الطبيعي) يمتعض
عند مواجهته بمثل هالنقاشات...
و يعتبرها (مخربة) و ما يدقق
ان كانت بالفعل..هادفة و بنّاءة!
*
*
،،
في مواضيع مشابهة..و انت ربما قريتها او لا..
عموما..
لما طرحنا اسئلة حول احقية (آل البيت)
في الخلافة..و كذلك مرجعية من ينادي
(بالدولة الاسلامية الواحدة)..

جُوبـِه الطرح كذلك..
من قبل من لم تعجبهم الاسئلة
بردات فعل غاضبة/ممتعضة..
بس كلها كانت اساسا..
(طبيعية) ..
لكنها كانت..في الاغلب..."عاطفية"
لاننا بطبيعتنا يا بو يوسف..
نتعايش و نحب و نتعلق (بافكارنا)
حتى ان محبتنا لها بعاطفة جياشة..
تجعل العاطفة اكثر حضورا من
(التعقل و المنطق)..

فكرما يا بو يوسف لا امرا..
ببساطة..المسألة هي كما اقول لك..
مجرد اسئلة..
و الباب مفتوح للمزيد من الاسئلة
و من احب ان يجيب على اي من الاسئلة..
فهذي (الساعة المباركة)..


اما عن التركيز على (بعض) الامثلة..
لانها مما هو متاح من الصور الأقوى...
اما..لو بندخل في تدقيق و تفصيل...
فيحتاج الامر الى تفصيلات طويييلة جدت..

فمثلا..نقول..كاسترسال قد يفيدك..
لو ان العدالة هي المحرك
للدول الديموقراطية التي تلاحق (اسانج)
و موقعه و كل من يتعاونون معه...
موفري (سيرفرات) مواقع صحف
قنوات..الخ الخ..

بالقياس و المنطق..
لو سلمنا ان (جرمية) الاغتصاب
هي في حقه صحيحه...
فما هو مقياسها مثلا..
عندما نقيسها مع قضية
(كلنتون /مونيكا)..
لماذا العدالة..تجعل (اسانج) المطلوب الاول
في قائمة الشرطة الدولية (الانتربول)..

بينما..(كذبة) رئيس دولة..مع سخافاته الاخرى..
ما كان لها من (التجريم) القانوني المبني على
نظم عدالة/حرية/حقوق..الخ..
ع الاقل..نفس الوزن و نفس ردات الفعل!!؟؟
*
*
،،
شي داخلي في قضية كلنتون..
لماذا لا تعتبر قضية (اسانج)
ايضا شأن داخلي سيودي..
و تغلق القضية التي سحبها
اصحاب الدعوى..المرأتين التي
لا نعلم هل هما متجنيتين ام على حق..
المهم..انهما سحبتا دعواهما..
لكن..العدالة (الديموقراطية)
اخذت مجراهاالارهابي التعسفي
بالشكل الذي نراه!
و هي على فكرة ..سابقة
قد تنذر بالأسوأ..في مستقبل
عالما الانترنت..ع الاقل
في عرف و تطبيقات الدول (الديكتاتورية)
و غير الديموقراطية!


انا -لو تلاحظ- اركز على قضية (اسانج)
لانه ربما اكبر ما يفضح القضية..
لانتفاء اي جوانب اخرى قد تكون
-في اذهان البعض-
للنقاش (مُضعفة)..
(عرب/ اسلام/ صراع يهودي عربي/ امريكي)..الخ!
*
*
،،
Note:
انت ايضا في المنتدى مطلوب
للعدالة في موضوع آخر..
انتبه على عمرك
و اوفي بالوعد..قبل ما ينزعل منك:pilot:

مستوى الدعم
13-12-2010, 01:41 PM
أخي عابر سبيل ومتابعي الموضوع

ها نحن نعود من جديد إلى جدلية الديمقراطية كعنوان عريض يحار فيه الخلق ما بين مؤيدين كثر ومعارضين لا يقلون عنهم

سيدي لا بد لك أن تُعرّف لنا ما هو الوضع الراهن وعلى أي مستوى لنخلق أرضاً مشتركة للحوار..

إن الوضع الراهن قد يشمل الوضع الحالي للتعليم أو الصحة أو الاقتصاد....الخ وكل منها قضية شائكة لوحدها

وهل الوضع الراهن على مستوى دولة أم إقليم أم العالم أجمع؟

لنتفق.. أنه لا يوجد حل سحري وحيد يحل تعقيدات وتشابكات الأوضاع داخل المجتمعات أو فيما بين علاقات الدول ببعضها البعض...

إن الديمقراطية كنظام.. هي مجرد أداة لتنظيم حكم الدولة...

هل هي النظام الأمثل على الإطلاق؟..

الجواب بكل تأكيد ...كلا

هل هناك بديل أفضل؟

فلنتحاور .. للإجابة على هذا السؤال وتشعباته..

سأتناول هنا حصراً الدول الإسلامية لأنها محل اهتمامي ولأنها العمق الاستراتيجي الأهم لنا..

حيث تواجه كل دولة إسلامية ذات نمط حكم غير انتخابي في هذه الحقبة ضغوطاً متزايدة تقودها بالذات الولايات المتحدة الأمريكية لتبني النهج الديمقراطي في الحكم..

وأمامها في هذه الحال ثمة ثلاثة بدائل تمت تجربتها فيما مضى:


إما التحول للديمقراطية بصورتها وممارساتها المعتادة في الغرب أو تبني نموذج الخلافة الإسلامية أو البديل صفر: أن يبقى الحال على ما هو عليه..
وفي المشاركات القادمة سأتناول تلك البدائل بشيء من التفصيل بإذن الله

مستوى الدعم
13-12-2010, 01:42 PM
لنترك الخيار الأول قليلاً (وسأتناوله لاحقاً إن شاء الله) ولنعرج بسرعة على ما بعده..

إن نموذج الخلافة الإسلامية ساد قروناً طويلة ولنلاحظ أمراً.. أنه في ظل وجود هذا النظام.. عاشت ديار الإسلام أوج تألقها
كما وصلت إلى نقطة الحضيض..

وليست العلة في النظام نفسه لأنه لم يتغير..

ففي كل الأحوال كان هناك حاكم عام مسلم يطلق عليه خليفة المسلمين
ويتبع له ولاة يحكمون الأمصار الإسلامية
يدينون له بالولاء ويدعون له في خطبة الجمعة..
ويدفعون له الضرائب (الإتاوات أو الغلة أو المكوس... الخ)
كما يقومون بنصرته إن تم الاعتداء على أي طرف من أطراف دولة الخلافة..
أو حين يعلن الحرب على دولة ما..

فإن لم تكن العلة في نظام الخلافة فأين تكمن العلة إذاً?..

لا شك أنها في شخوص القائمين عليه..
والدليل ما حدث حين تولى الخليفة عمر بن عبدالعزيز وهو من يلقبه الكثير من المؤرخين الإسلاميين خامس الخلفاء الراشدين

فقد تولى الحكم وأشاع العدل والرخاء في بلاد الإسلام .. وذلك بعد أن تكاثرت المظالم ممن سبقه من بعض خلفاء بني أمية..

فعمر بن عبدالعزيز لم يغير نظام الحكم.. بل قرر استعمال سلطاته التي يمنحها له نظام الحكم الموجود ولكن في إدارة الدولة بما يرضي وجه الله تعالى.. بدلاً من استغلال تلك السلطات في جباية الأموال وظلم الناس..

هل نستطيع إحياء دولة الخلافة من جديد؟

إن كنا نناقش الواقع.. فهذا المشروع لا يتأتى بمبادرات فردية من دول... بل يلزمه التزام جماعي

ولكي تعقد الدول الإسلامية العزم على هذا الأمر يجب أن تتقبل فكرة وضع حاكم عام ليهمن على أقاليمها ويحصد شيئا من خيراتها لصالح دولة الخلافة..,
وهنا أتمنى أن يعطيني أحد الأعضاء فكرة عن عدد الحكام المسلمين الذين يظن أنهم سيقبلون بمثل هكذا تنازل..

ورغم استحالة تحقق الافتراض السابق... لدي تساؤل.. هل يمكن أن تسكت الدول الكبرى وخاصة usa على هذا المشروع دون أن تئده في مهده؟

إن مشروع "طالبان" للحكم (رغم أنني لا أؤيد هذه الجماعة سواءً في فكرها أو أدواتها).. شكل رعباً حقيقياً استلزم استنفار الغرب
ومواجهات عسكرية لكي يضمن عدم توسع نطاقها
وذلك على الرغم من محدودية موارد هذه الجماعة وقلة عدد أفرادها نسبياً ..

لأن المشروع الذي تسوق نفسها به هو الحكم الإسلامي وتطبيق الشريعة

مستوى الدعم
13-12-2010, 02:02 PM
فلنناقش البديل صفر وهو بقاء الحال على ما هو عليه..هل يبدو ذلك خياراً متاحاً حالياً للدول الإسلامية؟..

خاصة ونحن نرى أمريكا وأذيالها يتكالبون على الدول الإسلامية بدعوى إحلال الديمقراطية التي تم تفصيلها على الموديل والمقاس الغربي..

إن أفغانستان والعراق ليستا عنا ببعيد لرصد ما حدث فيهما من "فوضى خلاقة:"..


وهنا نعود للخيار الأول الذي أرجأته إلى هذه المرحلة....وهو التحول للديمقراطية...

الديمقراطية كنظام حكم في خطوطها العريضة تعني حكم الشعب بواسطة الشعب.. وتتضمن قيماً لا يرفضها عاقل مثل المساواة وحرية التعبير ومساءلة والرقابة على من هم في موقع المسؤولية، والمشاركة في صنع واتخاذ القرار..

هل لها مساوئ في التطبيق؟

طبعاً.. وهي عديدة وبعضها ساقها الأخ الفاضل عابر سبيل في هذا الموضوع ( ومدعمة بالصور !)

يبدو من التحليل السابق أن تطبيق الديمقراطية هي خيار حتمي لسببين:

السبب الأول:.. ليس لأنها الأفضل أو الأمثل أو الأنسب... بل لأنها ستأتي كمتطلب للدولة (أنا هنا أقصد أي دولة) لكي تكون فرداً من المنظومة الدولية.. وهو واضح من تدخلات البنك الدولي في لب خصوصيات العديد من الدول من أجل منحها القروض ...

وبما أن هذا الخيار حتمي فالأولى أن نتعامل معه وبتكييفه بما يتواءم مع بيئتنا دينياً واجتماعياً واقتصادياً وما إلى ذلك..

ومن أبرز أوجه التعامل مع هذا الخيار.. هو الاستعداد بتحصين المجتمع على الأقل بالحد الأدنى من الثقافة المطلوبة للاستفادة منها..

كما يجب أن يكون النموذج الديمقراطي الذي يتم تبنيه مرناً.. ليتم تطويره وتعديله ليصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات المجتمع

السبب الثاني: أن دولة قطر نفسها ماضية رسمياً بهذا الاتجاه حتى أنها لا تحتاج إلى أن تجرى تعديلات في نظام ودستور الدولة لكي يتم تطبيق الديمقراطية

فالمادة الأولى من الدستور القطري تنص صراحة على أن نظام الدولة ديمقراطي
كما أن ثلث الدستور ينظم مجلس الشورى المنتخب...

وما حدث أنه تم تأجيل تفعيل المواد الدستورية المتعلقة بالانتخابات لمدة ثلاثة سنوات إضافية...
إذاً هي مسألة وقت فقط وستطبق.. وهو ما يعني أن الديمقراطية آتية لا محالة (وكله معقود بمشيئة الله سبحانه وتعالى طبعاً)

لذلك ومن الأساس فإن المطالبة بالديمقراطية تعتبر من فضول الكلام ...

ويبقى الإشكال الوحيد القابل للجدل هو:

متى الوقت الأنسب لتطبيقها؟

لقد كان لي صولات وجولات سابقاً.. حول تحديد ذلك الوقت

حيث كان رأيي أن ممارسة الديمقراطية العاجلة هي الحل

فيما كان رأي العديد ومنهم أنت أخي عابر سبيل: أن المجتمع يحتاج إلى تجارب أكثر ونضج إضافي يهيؤه لممارسة الديمقراطية

عابر سبيل
14-12-2010, 07:52 AM
أعتقد نعم عابر سبيل بمعناها الحقيقي وليس السطحي.
يسعد صباحك وصباح من معك في هذه المشاركة


و هذا ما نتمناه....
لكن..ليتك..قد فصلتي في ما تعنينه
بكلمة او ابعاد المعنى (الحقيقي)...
و مظاهر المعنى او التقليد (السطحي)؟
*
*
،،
شخصيا...
احب أن اسأل..
مثلا..لو اراد مجتمع ما..ان يتبنى
منهجا ديموقراطيا بحسب الفهم العام له..

هل..سيتقبل المجتمع..وجود تكتلات معينة من
بين اطياف المجتمع...عند غيرنا تسمى (احزاب)
او ما شابه..

فهل..تتقبل العقول الحاكمة و المحكومة(بحد سواء)
وجود ارتباط (فكري/ ايدولوجي) بين شريحة
من ابناء ذلك المجتمع...دون ان تعتبره
خطأ او خطر على
كيانها و مكاسبها و منافعها الاجتماعية (القبلية)
او ربما كذلك (تعدي للخط احمر في البعد السياسي (السيادي)..

ام..ان الخيار الاوحد الذي سيكون متاحا..
هو الترابط (القبلي)..
بكل ما فيه من ميزات (ذاتية/ انانية/ فئوية)..

و أي ارتباط غيره..
ليس له (تعريف) في القاموس
الديموقراطي المستورد..
والمطعم بذوق (محلي)
قد يكون ناسفا..
لحجر اساسي في العالم الديموقراطي!

و اخيرا...

سؤال جذري آخر..
هل (التحزب)
بالصُور المشاهدة في
قـُطْر و صوب..
هو امر صالح و ذي نفع..
لكل زمان و في كل مكان؟؟

بويوسف
14-12-2010, 09:12 AM
من قال لك اني زعلان ؟ فهمت ردي غلط .. اقراه مرة ثانية بتمعن :)

وبخصوص الموضوع الثاني خفت من المجابهة بس اذا تحب شي خاص لك انه حاظر .

مستوى الدعم
14-12-2010, 11:40 AM
عابر مجهرك ماراح الا على الاماكن المشينة .. يقولون ان الخير يخص والشر يعم .. وهالشي طبيعي دايما الاحداث اللي فيها اثارة تلفت الانظار اليها ولكن الأمور الأخرى والتي قد تكون (عملاقة) و(جبارة) قد لايلتفت اليها بالصورة المطلوبة ..

ثم دعنا نتفق على أن الديمقراطية لن تجعلنا نعيش في المدينة الفاضلة .. انت كأنك تقول شوفوا المسلم شيسوي عيل الاسلام مب زين ..
هل الضرب والاعتقال اللي حطيت صورهم من مرتكزات الديمقراطية ؟ لا طبعا .. العكس من ذلك الديكتاتورية او الحكم الفردي او اي انظمة اخرى هل لانجد فيها اعتقالات وضرب اشد من هذا ؟

عابر ... ما اعلمه ان الديمقراطية هي علامة لـ قيم الحرية - العدالة - المساواة - مشاركة الشعب في ابداء رأيه .. ثم بعد ذلك لاتهمني التسمية ...

أخي الفاضل بو يوسف

لقد قلت ما يجول في خاطري...


أستاذي عابر سبيل...

موضوعك هذا كان بمثابة حجر ألقيته في مياه المنتدى وأحدث دوائر وحلقات متعددة في يومين فقط... خاصة بعد أن أفل وهج الحديث عن الديمقراطية وقتاً طويلاً... تفضلوا هذه الروابط لبعض من المواضيع الجديدة عن الديمقراطية وأخواتها....

ديمقراطية عوجاء
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=421828

نواب كتلة العمل الوطني الكويتيه والحكومه
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=421726

الآن على الجزيرة مباشر ندوة نواب الكويت
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=421796


حينما يتصدر البرلمان والديمقراطية مائدة الحديث

فإنني لحظتها أفتقد لمداخلات وإثراءات أخينا المبتعد "هاب ريح"

simsim1963
14-12-2010, 11:57 AM
القوة هي الديموقراطيه الحقيقيه

عابر سبيل
14-12-2010, 01:44 PM
معليش ممكن اعرف يعني ايش الحصانه البرلمانيه ؟ فضلا لا امرا ..


اقرب اجابة..وجدتها...فاتمنى انها تفيدك اخي..
"
هى ميزة تمنح لأعضاء البرلمان حيث لا يمكن متابعة أي عضو من أعضاء البرلمان ولا البحث عنه ولا إلقاء القبض عليه ولا اعتقاله ولا محاكمته بمناسبة إبدائه لرأي أو قيامه بتصويت خلال مزاولته لمهامه ."

عابر سبيل
14-12-2010, 01:52 PM
بالإذن منك سيديتي/ مستوى الدعم..
اكمل ما بدلاته وأجيب
على هذا اللي كانه (بيض الصعو);)
يجي و يختفي و ما ينصاد الا
بالعنوة..
قبل ان اعود لمداخلاتك..الثرية!


من قال لك اني زعلان ؟ فهمت ردي غلط .. اقراه مرة ثانية بتمعن :)

وبخصوص الموضوع الثاني خفت من المجابهة بس اذا تحب شي خاص لك انه حاظر .


ما فهمت ردك غلط..
بس هذا اللي ينفهم من ردك..
فان كنت ما تبي تقوله..
احنا فهمناه بحسب ما قراناه..
بانك تأخذ علي او على طرحي..
باني ركزت على مواقف..
و تناسيت..كتل من الميزات
الديموقراطية..الظاهرة للعيان!
*
*
،،
عموما...
العدالة التي انت تشير لها..
بانها المنشودة و المرغوبة
من وراء (الديموقراطية)..
ما اراها في القضايا التي طرحتها..
الا انها معدومة..لكنها ليست
بسبب مزاجية شخصية من حكم ديكتاروري..

الا ..انها عدالة (مذبوحة) على ايادي مجموعة
نظم ديموقراطية..و باتفاقات مسبقة
و بتبجح قانوني علني!

هنا...نسأل و نكرر..
هل يعقل..ان يستجير الأجير..
من الرمضاء بالنار..
و ان كانت..رمضاء ديكتاتورية..
فما هو العقل بمن يقذف نفسه
في "نار" دستورية"!
*
*
،،
اما عن الموضوع الثاني..
فلكي لا نشغل المتابعين هنا..
اتمنى..ع الاقل ان تجيب من طلبتك..
هناك...
حقيقة..تستحق الاجابة..
فلا تخيبنا..حتى لو تقول هناك.. (لا):stop:!

عابر سبيل
14-12-2010, 02:23 PM
أخي عابر سبيل ومتابعي الموضوع

ها نحن نعود من جديد إلى جدلية الديمقراطية كعنوان عريض يحار فيه الخلق ما بين مؤيدين كثر ومعارضين لا يقلون عنهم

سيدي لا بد لك أن تُعرّف لنا ما هو الوضع الراهن وعلى أي مستوى لنخلق أرضاً مشتركة للحوار..

إن الوضع الراهن قد يشمل الوضع الحالي للتعليم أو الصحة أو الاقتصاد....الخ وكل منها قضية شائكة لوحدها

وهل الوضع الراهن على مستوى دولة أم إقليم أم العالم أجمع؟

لنتفق.. أنه لا يوجد حل سحري وحيد يحل تعقيدات وتشابكات الأوضاع داخل المجتمعات أو فيما بين علاقات الدول ببعضها البعض...

إن الديمقراطية كنظام.. هي مجرد أداة لتنظيم حكم الدولة...

هل هي النظام الأمثل على الإطلاق؟..

الجواب بكل تأكيد ...كلا

هل هناك بديل أفضل؟

فلنتحاور .. للإجابة على هذا السؤال وتشعباته..

سأتناول هنا حصراً الدول الإسلامية لأنها محل اهتمامي ولأنها العمق الاستراتيجي الأهم لنا..

حيث تواجه كل دولة إسلامية ذات نمط حكم غير انتخابي في هذه الحقبة ضغوطاً متزايدة تقودها بالذات الولايات المتحدة الأمريكية لتبني النهج الديمقراطي في الحكم..

وأمامها في هذه الحال ثمة ثلاثة بدائل تمت تجربتها فيما مضى:


إما التحول للديمقراطية بصورتها وممارساتها المعتادة في الغرب أو تبني نموذج الخلافة الإسلامية أو البديل صفر: أن يبقى الحال على ما هو عليه..
وفي المشاركات القادمة سأتناول تلك البدائل بشيء من التفصيل بإذن الله


بداية..اشكر لك تجشم العناء
لعرض او تصوير الوضع الراهين
باسلوب جزل و مختصر.

و اما عن الجدل حول الديمقراطية
و التحاور بين معراضيها و مؤيديها..
فانا..اخاف اني اسدي خدمة للمؤيدين
بقدر اكبر مما يظنه البعض منهم..
رغم اعتراضهم الشديد على اسلوبي او
النقاط التي اثيرها..

اعتقد..ان الاشكلا الاكبر..هو في افتراض البعض..
بان الامر محسوم و مفهوم..و لا يحتاج
الى توضيح او تسويق
لحيازة قناعة اعرض للفكرة..
من قبل بقية الامجتمع..

و هذه معضلة..قد يكون مردودها صادم لاهلها..
لان تجاهل الواقع..لا يفيد حتى ان كانت الفكرة
رائعة و نبيلة و محكمة..

استقطاب الناس و تقديرهم و اقناعهم..
هو اولى اسس تبني التغيير الصحيح!
*
*
،،
عموما..اجد..و انا في اول تعقيب على مداخلاتك
الطيبة و المسترسلة..
انني يجب ان اشكرك جزيلا..
لكل ما تفضلتي به..

و ابدأ متسائلا..
انك..بوضعك الخيارات الى 3 كما في اعلاه..
الا...يمكن ..انك بذلك..قد تكونين...
حجرتي واسعا!

لمذا..تعتقدين ان الخيارت هي هذه فقط..

فلو ان كل من تبنى مشروعا اصلاحيا
تغييريا..قال...
ان خياراتكم هذه فقط..
اما معي..او ضدي..
لما استفاد من ذلك اي احد.
غير المزيد من الصدامات و التنافر!

فمن يرى الديموقراطية..يقول الخيارات..
هي الديموقراطية او الدكتاتورية..
و من يرى (الخلافة)..يقول دولة الاسلام
او الحكم بما لم ينزل الله..

و من يرى انها (إمامية)..يقول اما
آل البيت.او الخروج عن جادة الدين
و حكم قطعي من احكامه..

و هكذا..
الكل..يرى ان (فكرته) هي فقط الفكرة الاصلح..
و غيرهأ..لا يريد ااجحد..لها ان (تتنفس)..

النقاش و تبادل وجهات النظر..باحترام و تقدير..
ليس له..كما ارى..عند الكثير..
محل اعتبار..

و مع ذلك..الكل..يريد من الفريق الاخر..
ان يشتري منه..
و لا احد..يريد على الاقل..
ان يقدر و يمدح و يتفكر..
في سلعة الطرف الاخر!

*
*
،،
و لنا عودة ..لاكمال الحوار

Arab!an
14-12-2010, 04:35 PM
اول شي وقبل اعقب .. اعجبني جدا كلام دلة الرسلان والله يعطيها العافية

الديموقراطية هي مايحصل فعلا ..

الديموقراطية لا تثير المشاكل انما توضح الحاصل بشكل جلي

دفن التفاعلات المفترضه في المجتمع والطبطبة عليها او تأجيلها الى أجل بعيد جدا .. وربما غير مسمى سيظهر نتاج تلك التفاعلات من تحت الارض أشد وقعا واقوى تأثيرا

انما الديموقراطية تسمح لمثل تلك التفاعلات (الطبيعية) بممارسة (طبيعيتها) وتحت الشمس

الديموقراطية (ممثلة في البرلمان الوجه الابرز لها) هي الاصلح لماذا ؟

لأنها تضع أطر لا يحق لكائن من كان ين يتعدى عليها او ان يتجاوزها والامة هي المحكم في ذلك عبر نوابها

تلك الاطر قوامها احترام الانسان واحترام رأيه ومنحه مدى واسع للتعبير .. مدى يفي بمعنى وجود الانسان

ما يبرز على السطح هو نتاج طبيعي لوجود خلل ما مس هذه الحدود المحرمة

في الديموقراطية تبرز ردود الافعال , وفي عدم وجودها لن يرى الناس سوى الافعال .. هذا اذا سمح لهم بالرؤية

يقال " على البركة " عند الاصابة بدون تركيز , وعند الانجاز بدون تخطيط

ولكن " البركة" لن تحميك يوما من ان تخطئ الهدف او تضيع جهودك هباء

لا بد من اسس وتكتيكات معينة ومحددة لكي تصيب الهدف في كل مرة

فليكن دستورنا (مانولنا) للتقدم

رحم الله الشابي عندما قال " نبني فتهدمها الرياح فلا نضج ولا نثور"
" كالقطة البيضاء كالشاة الوديعة كالحمير"

هذا حال الامة العربية امام الرياح .. بلا ديموقراطية

عابر سبيل
15-12-2010, 09:28 AM
فإن لم تكن العلة في نظام الخلافة فأين تكمن العلة إذاً?..

لا شك أنها في شخوص القائمين عليه..



عودة مجددا معك..سيدتي/ مستوى الدعم..

و انا..أجدد الشكر لك على الافق الواسع في النقاش
الذي تاخذيننا فيه بمشاركاتك!
*
*
،،
السؤال اعلاه...
هو ركن اساسي في (الخلاف) او الجدل
الذي يدور..على الاقل في "ذهني"!

و انت -فوق ذلك-
لم تتركينا نتيه في البحث عن اجابة
قد يصعب (اقناعك) بها..قبل غيرك..
فتكرمتي علينا باجابة وافية شافية..
لكني اجد انها نقطة انطلاق لمزيد من أسئلتي!!

ان كنتي تعتقدين و تقررين ان
التجارب التي اندحرت..كان ذلك بسبب
من قام او (تعاقب) عليها...
فاننا نسأل..
هل تعني المطالبة بالـ(ـتغيير)..
التغيير و باي ثمن و شكل..
ان هنالك شكوى او شك في ان الوضع الحالي..
قد يتعرض لنفس المآل..
إن تُرك الامر على عواهنه
خاصة في الكيفية والنوعية
التي توسد لها بعض اهم المهام التي
هي كالاركان للنظام او الانظمة المتسيدة ..
في هذا البلد او ذاك؟

و من ثم..هل..
بالمقترح البديل..
و هو (الانتخاب و البرلمان) و تخيير الشعب..
سيكون فيه الحل لتعديل الآلية التي
ستوفر-حينها- للكيان الاجتماعي..
السبل لتقديم الافضل و الانسب من (الشخوص) المسؤولة..
و الذين يعوّل عليهم انهم بدورهم...سيقومون
بالمحافظة على مقومات الحياة الكريمة العادلة للمجتمع
و اطيافه!

لنقل..ان الاجابة نعم..
عندها..لنقل..انه في ظروف اكثر البلدان التي نعرفها..
هل تتوافر للناس الالية او الاجواء التي ستمكنهم
من الانحلال من قيود التبعية الموروثة..
كالقبلية..او ربما (الفئوية) المبنية على مصالح تجارية ..
او ربما...(العبودية) لافكار و ايدولوجيات مستحدثة..


هنا..يقف سؤال التحدي..لمن ينحو دائما في
استناده الى افتراضات (نظرية) بان كل شيء
سيأتي آليا باطلاق عنان الديموقراطية..

و هنا..يكمن موضع الاستفسار..
اين النظرة الواقعية للاحوال المعاشة في بيئتنا..
ان النظرة الواقعية..تشير بجلاء الى ان اكبر الخاسرين
لو فتحت الابواب للديموقراطية التي
يروج لها من قبل (البعض)..
فان اولئك البعض-تحديدا- سيكونون اكبر الخاسرين..
اما للنتائج..او لمواقفهم السابقة و تمسكهم بمبادئهم السامية
العامة للمصلحة الكلية للمجتمع...
حيث انهم..آجلا..
ان لم يريدوا التمعن في النظر عاجلا..
سيدركون ان المجتمع الذي نعيش فيه..
ليس فضاءا خاليا من اي تراكم لمراكز نفوذ و قوى
و ان كانت في هيئة بدائية/ قبلية..الخ..

فهل..سيترك اهل (المزايا) ...المجال..
و يستسلموا للديموقراطية..ليتولاها اهل (التنظير)..
ام انهم ..و بما سبق لهم من نفوذ و قوى محصنة..
سيطوّعون الامر..ليكون بدلا من منهج
(الديموقراطية)..
ليصيح منهج..
آل (ديموقراطية)!

*
*
،،
فالشخوص الذين تشيرين الى دورهم في انهاء
الزاهي من تاريخ من سبقنا..
سيدتي/ مستوى الدعم..

هم..ايضا..بحسب ما نفهم الواقع..
سيكونون و بالاجواء و العقليات
و الترسبات التي امامنا..
و لاتي تحضى بكل تشجيع و تاصيل و تجذير.
كما في الاحتفالات التي ستأتينا
بعد ايامٍ عدة..

هم..سيكونون..اول سد منيع..
كـ(جمهور محافظ) لمواطن
القوى التراثية..
و سيحولوا و يمنعوا تطبيق
النظريات التي يروجها (الديموقراطيون)
الاكثر انفتاحا و انعتاقا من الماضي..
الذي هو بعينه الواقع في الحاضر!

عابر سبيل
15-12-2010, 01:02 PM
فلنناقش البديل صفر وهو بقاء الحال على ما هو عليه..هل يبدو ذلك خياراً متاحاً حالياً للدول الإسلامية؟..

خاصة ونحن نرى أمريكا وأذيالها يتكالبون على الدول الإسلامية بدعوى إحلال الديمقراطية التي تم تفصيلها على الموديل والمقاس الغربي..

إن أفغانستان والعراق ليستا عنا ببعيد لرصد ما حدث فيهما من "فوضى خلاقة:"..


وهنا نعود للخيار الأول الذي أرجأته إلى هذه المرحلة....وهو التحول للديمقراطية...

الديمقراطية كنظام حكم في خطوطها العريضة تعني حكم الشعب بواسطة الشعب.. وتتضمن قيماً لا يرفضها عاقل مثل المساواة وحرية التعبير ومساءلة والرقابة على من هم في موقع المسؤولية، والمشاركة في صنع واتخاذ القرار..

هل لها مساوئ في التطبيق؟

طبعاً.. وهي عديدة وبعضها ساقها الأخ الفاضل عابر سبيل في هذا الموضوع ( ومدعمة بالصور !)

يبدو من التحليل السابق أن تطبيق الديمقراطية هي خيار حتمي لسببين:

السبب الأول:.. ليس لأنها الأفضل أو الأمثل أو الأنسب... بل لأنها ستأتي كمتطلب للدولة (أنا هنا أقصد أي دولة) لكي تكون فرداً من المنظومة الدولية.. وهو واضح من تدخلات البنك الدولي في لب خصوصيات العديد من الدول من أجل منحها القروض ...

وبما أن هذا الخيار حتمي فالأولى أن نتعامل معه وبتكييفه بما يتواءم مع بيئتنا دينياً واجتماعياً واقتصادياً وما إلى ذلك..

ومن أبرز أوجه التعامل مع هذا الخيار.. هو الاستعداد بتحصين المجتمع على الأقل بالحد الأدنى من الثقافة المطلوبة للاستفادة منها..

كما يجب أن يكون النموذج الديمقراطي الذي يتم تبنيه مرناً.. ليتم تطويره وتعديله ليصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات المجتمع

السبب الثاني: أن دولة قطر نفسها ماضية رسمياً بهذا الاتجاه حتى أنها لا تحتاج إلى أن تجرى تعديلات في نظام ودستور الدولة لكي يتم تطبيق الديمقراطية

فالمادة الأولى من الدستور القطري تنص صراحة على أن نظام الدولة ديمقراطي
كما أن ثلث الدستور ينظم مجلس الشورى المنتخب...

وما حدث أنه تم تأجيل تفعيل المواد الدستورية المتعلقة بالانتخابات لمدة ثلاثة سنوات إضافية...
إذاً هي مسألة وقت فقط وستطبق.. وهو ما يعني أن الديمقراطية آتية لا محالة (وكله معقود بمشيئة الله سبحانه وتعالى طبعاً)

لذلك ومن الأساس فإن المطالبة بالديمقراطية تعتبر من فضول الكلام ...

ويبقى الإشكال الوحيد القابل للجدل هو:

متى الوقت الأنسب لتطبيقها؟

لقد كان لي صولات وجولات سابقاً.. حول تحديد ذلك الوقت

حيث كان رأيي أن ممارسة الديمقراطية العاجلة هي الحل

فيما كان رأي العديد ومنهم أنت أخي عابر سبيل: أن المجتمع يحتاج إلى تجارب أكثر ونضج إضافي يهيؤه لممارسة الديمقراطية



و هنا..مربط الفرس و بيت القصيد..
و الكلام اعلاه..حقيقة..ما عليه زود..

لكن،،،






ومن أبرز أوجه التعامل مع هذا الخيار.. هو الاستعداد بتحصين المجتمع على الأقل بالحد الأدنى من الثقافة المطلوبة للاستفادة منها..

كما يجب أن يكون النموذج الديمقراطي الذي يتم تبنيه مرناً.. ليتم تطويره وتعديله ليصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات المجتمع






و يتبادر اذا السؤال...
هل نحن..بوعي او لا وعي..
سائرون في الاتجاه الصحيح لتحقيق مثل هذا الهدف..

فقط...احيلكِ سيدتي..الى الاجواء (القبلية)..
الرااائعة...هذه الايام فيما حوالينا..

بالإعلام و الدعاية و كل دعم لها...
هل..يستطيع اي احد منا..
مقاومة الانجذاب "الوطني" لها..
ان بدرجة او اخرى...
المهم..انها..في الواقع الملموس ..
الـ(قبلية) الموروثة..
في مسيرتها..و بكل قوة..
ماضية!
فهل..في مثل هذه البيئات و التوجهات..
نؤمل أن تتحقق اذا.. الديموقراطية..
ام انه.. ستتكرس و بشكل (سحري)..
آل ( ديموقراطية)!


هذا..هو جوهر خلافنا الذي
اشرتي له
في هذه الجملة التي بدت
و كأنها قليلا...لوجة نظري..
عاتبة


color]

متى الوقت الأنسب لتطبيقها؟


حيث كان رأيي أن ممارسة الديمقراطية العاجلة هي الحل

فيما كان رأي العديد ومنهم أنت أخي عابر سبيل: أن المجتمع يحتاج إلى تجارب أكثر ونضج إضافي يهيؤه لممارسة الديمقراطية

عابر سبيل
16-12-2010, 08:25 AM
اول شي وقبل اعقب .. اعجبني جدا كلام دلة الرسلان والله يعطيها العافية

الديموقراطية هي مايحصل فعلا ..

الديموقراطية لا تثير المشاكل انما توضح الحاصل بشكل جلي

دفن التفاعلات المفترضه في المجتمع والطبطبة عليها او تأجيلها الى أجل بعيد جدا .. وربما غير مسمى سيظهر نتاج تلك التفاعلات من تحت الارض أشد وقعا واقوى تأثيرا

انما الديموقراطية تسمح لمثل تلك التفاعلات (الطبيعية) بممارسة (طبيعيتها) وتحت الشمس

الديموقراطية (ممثلة في البرلمان الوجه الابرز لها) هي الاصلح لماذا ؟

لأنها تضع أطر لا يحق لكائن من كان ين يتعدى عليها او ان يتجاوزها والامة هي المحكم في ذلك عبر نوابها

تلك الاطر قوامها احترام الانسان واحترام رأيه ومنحه مدى واسع للتعبير .. مدى يفي بمعنى وجود الانسان

ما يبرز على السطح هو نتاج طبيعي لوجود خلل ما مس هذه الحدود المحرمة

في الديموقراطية تبرز ردود الافعال , وفي عدم وجودها لن يرى الناس سوى الافعال .. هذا اذا سمح لهم بالرؤية

يقال " على البركة " عند الاصابة بدون تركيز , وعند الانجاز بدون تخطيط

ولكن " البركة" لن تحميك يوما من ان تخطئ الهدف او تضيع جهودك هباء

لا بد من اسس وتكتيكات معينة ومحددة لكي تصيب الهدف في كل مرة

فليكن دستورنا (مانولنا) للتقدم

رحم الله الشابي عندما قال " نبني فتهدمها الرياح فلا نضج ولا نثور"
" كالقطة البيضاء كالشاة الوديعة كالحمير"

هذا حال الامة العربية امام الرياح .. بلا ديموقراطية


اجد من الصعوبة دائما..ان ارد على
تعقيباتك المسهبة!
حقيقة لك موهبة مصبوغة دائما
بالحكمة..
و لا اقول ذلك ابدا
من باب المجاملة!
*
*
،،
بما انك ختمت باقتباس مقولة للشابي...
فانا..باختصار..
بعد ان اقول لك
انني لا اجد اشكالا في الناحية النظرية
لما تقوله حول الفوائد (المرجوة)
من تطبيق "ديموقراطية"..
باسس صحيحة
و ليست على اسس (ملتوية)..

اخشى يا سيدي ارابيان...
أن يأتي علينا يوم..
لنجد من بين طالبي هذه الديموقراطية
و بدون ان يأخذوا الاعتبارات (الواقعية)...
فيقول احدهم مثل ما قال ذلك القائد "اليماني"

"
لعن الله شعبا اردت له الحياه
وأراد لي الموت

"
*
*
،،
هنا..مكمن الاشكال في نظري...
و لولا الملامة..لذكرت امثلة لأسماء
تعيش من بيننا...
تشعرعندما تقابلها..
بانها ربما تكتم في نفوسها..اقوالا..
تشبه ما قاله "احمد الثلايا"!

عطا محمد
16-12-2010, 10:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اشكر اخي عابر سبيل لطرحة مواضيع جدية يتم فيها طرح الاراء المستندة على معايير للحكم على تلك الافكار وكل له معياره في القياس على صحة الفكرة فالبعض يكون معياره عرفي"ما تعارف علية الناس" والبعض يكون معيارة مبدئي بغض النظر عن ذلك المبدأ والبعض يكون معياره عقلي والبعض منطقي يستند الى مقدمات يبني عليها نتائج تتبع صحة المقدمات والبعض يكون معياره علمي يتبع القياس العلمي في الملاحظ وقياسات نسبة الخطأ في النتائج والبعض افتراضي والبعض لا يملك معيار
كما التمس طبيعة الفكر المستخدم للغوص بتلك الفكرة هل يقبل التفكير السطحي ام العميق ام المستنير الذي يبحث فيما وراء العمق؟

فبأي معيار اخي العزيز نريد القياس على الفكرة"الديمقراطية للحكم عليها والاستفادة من الحوار ؟
سعدت بحوارك السابق اخي

عطا محمد
16-12-2010, 10:31 PM
من حيث النشأة ***
فقد نشأت الفكرة للصراح الحاصل بين الكنيسة ورجال الفكر فنشأت فكرة النظام السياسي بان تفصل الدين عن الحياة فلكل دينة وطقوسة بغض النظر عن هذا الدين المسلم في مسجدة والنصراني في كنيستة واليهودي في كنيسه وامور الحياة الاخرى لا يتدخل بها رجال الدين فتم فصل الدين عن الحياة ****
اما عن معياري في الحكم على الافكار فهو العقيدة الاسلامية***فمن وجهة النظر الاسلامية لا يجوز فصل الدين عن الحياة باي شكل من الاشكال فالمعيار المفروض علينا في الحكم على الاشياء "الاباحة ما لم يرد دليل التحريم" والمعيار اللازم لنا في الحكم على الافعال "الحلال والحرام
على هذا نرى السبيل في تقبل الفكرة او لفظها ***
خلاصة من حيث النشأة :1- ديننا عقيدة انبثق عنها نظام ينظم العلاقات "بين العبد وربة بالعبادات...وبين العبد ونفسة بالماكولات والمشروبات واللباس....وبين المسلم وغيرة بالمعاملات والعقوبات" ولا يجوز الاخذ بالفصل بين الدين والحياة او فصل السياسة عن الدين بما ان السياسة هي رعاية الشؤون
2- لا يوجد في الاسلام رجال دين فكل مسلم مطالب بتطبيق الاحكام الشرعية ولا يوجد بديننا صكوك غفران

هذا من حيث نشوء الفكرة ..نتابع...

عطا محمد
16-12-2010, 10:44 PM
واقعها *
حكم الشعب للشعب من خلال ممثلين يختارهم الشعب في مجلس برلماني يقوم بمهام التشريع وارقابة على السلطة التنفيذية ومسائلتها وتدعو الى :
1- حرية العقيدة
2- حرية الفكر
3-الحرية الشخصية
4-حرية التملك
فالحرية من حيث اللفظ لا تقيد والا فقدت معناها فهو مطلق
والديمقراطية مقبولة لدى العامة لانها تدغدغ مشاعر الناس المكبوتة من باب فهمها على انها حرية التعبير ومسائلة المسؤولين والرقابة عليهم
ولكن واقعها يختلف فهي عنوان لنظام سياسي ينبع من الراسمالية له محدداته الخاصة التي ارتضوها النفسهم لا ما شرعة الله لاسعاد البشر

Arab!an
16-12-2010, 10:57 PM
اخي عطا

الديموقراطية هي باب للرقابة على اداء الحكومة ممثلة تلك الرقابة بأعضاء ينوبون عن الامة

الديموقراطية التي يطالب بها الناس هي التي ستفتح الباب لطموح الناس ورغباتهم ومطالبهم

هي على الاقل من يضمن ان تبقى هذه الوسائل مشرعة لهم ..

اعطني آلية واحدة معترف بها لكي يحقق الناس مايريدون .. هل المسلمون يريدون ان يفصل الدين عن الحياة !

ابدا .. بالعكس ان كان هناك ما سيمنع الخمر مستقبلا فسيكون بفضل الله اولا ثم مطالبات الشعب

والبرلمان كما قلت هو آلية (ليس لوصول الصوت فقط) ولكن للضغط لتحقيق هذه الغاية

لا افهم كيف ان حكم الشعب لنفسه يعني نفي مفهموم (حكم الله) !

ارجو ان تفهمنا هذه الجزئية

لو ارادت الحكومة ان تكون شيوعية وليست فقط رأسماليه لكانت كذلك دون ادنى تردد

ومرة أخرى اقول ان كان هناك من سيمنع الحكومة من ذلك بعد الله فهو الشعب (الذي لن يجتمع على ضلاله ان شاءالله)

اذا كانت قطر دولة دينها الاسلام في الدستور فأنه لا مجال ابدا ان يخرج البرلمان عن هذه النقطة .. والا فإن الطلب سيكون غير دستوري

ثم ان المطالبة بالحرية هي طلبات تدور في اطار اسلامية الدولة .. وليست خارج هذا الاطار

ليس هناك ابدا في اي دولة حرية غير مشروطه او حرية مطلقة

نهائيا

ولن يكون في أي مكان

فكيف بدولة دستورها ينص على ان الاسلام هو دين الدولة ( ما يعني اتباع تعليماته)!؟

عطا محمد
16-12-2010, 11:02 PM
من حيث مخالفتها للعقيدة الاسلامية *
قال تعالى "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسولة امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم" ****فالتشريع لله***
وهنا لا بد لنا بان نفرق بين الانتخاب وما تدعو له الديمقراطية فيجوز للمسلمين انتخاب من يمثلهم بمجلس الشورى الذي يختص بمسائل لم ينزل بها نص من الله او مسائل تحتاج لاهل الاختصاص في اخذ الراي بل يختص فقط في الامور العامة ومسائلة الحاكم ورفع مظالم مندوبي الولايات للخليفة
كما ان الحريات الاربع لا تجوز بديننا وبكل حرية تفصيل ان شاء الله
كما ان قواعد الحكم في الاسلام واضحة من حيث:
*التشريع لله
*السلطة للمسلمين من حيث تنصيب من يحكمهم اما من خلال اهل الحل والعقد او انتخاب
*امر الحاكم يرفع الخلاف في حال الاختلاف بين مجتهدين بمسائل لا نص فيها ولتجنب الفتنة يتبنةى الحاكم اجتهاد معين ويلزم باقي المسلمين به
*تنصيب خليفة واحد فرض على المسلمين

Arab!an
16-12-2010, 11:07 PM
طيب لا خلاف في الكلام اللي تقوله مع الديموقراطيه اللي نبغيها
ماراح يكون هناك حاكمين او ثلاثه .. حاكم واحد فقط
التشريع سيظل لله .. وحسب تشريعه ( بناء على المادة الاولى في الدستور القطري)
وماحد راح يخالف هالمادة

وين الغلط بيكون ؟

عطا محمد
16-12-2010, 11:13 PM
اخي عطا

الديموقراطية هي باب للرقابة على اداء الحكومة ممثلة تلك الرقابة بأعضاء ينوبون عن الامة

الديموقراطية التي يطالب بها الناس هي التي ستفتح الباب لطموح الناس ورغباتهم ومطالبهم

هي على الاقل من يضمن ان تبقى هذه الوسائل مشرعة لهم ..

اعطني آلية واحدة معترف بها لكي يحقق الناس مايريدون .. هل المسلمون يريدون ان يفصل الدين عن الحياة !

ابدا .. بالعكس ان كان هناك ما سيمنع الخمر مستقبلا فسيكون بفضل الله اولا ثم مطالبات الشعب

والبرلمان كما قلت هو آلية (ليس لوصول الصوت فقط) ولكن للضغط لتحقيق هذه الغاية

لا افهم كيف ان حكم الشعب لنفسه يعني نفي مفهموم (حكم الله) !
ارجو ان تفهمنا هذه الجزئية

لو ارادت الحكومة ان تكون شيوعية وليست فقط رأسماليه لكانت كذلك دون ادنى تردد

ومرة أخرى اقول ان كان هناك من سيمنع الحكومة من ذلك بعد الله فهو الشعب (الذي لن يجتمع على ضلاله ان شاءالله)

اذا كانت قطر دولة دينها الاسلام في الدستور فأنه لا مجال ابدا ان يخرج البرلمان عن هذه النقطة .. والا فإن الطلب سيكون غير دستوري

ثم ان المطالبة بالحرية هي طلبات تدور في اطار اسلامية الدولة .. وليست خارج هذا الاطار

ليس هناك ابدا في اي دولة حرية غير مشروطه او حرية مطلقة

نهائيا

ولن يكون في أي مكان

فكيف بدولة دستورها ينص على ان الاسلام هو دين الدولة ( ما يعني اتباع تعليماته)!؟

اخي ارابيان شكرا للرد
انا فصلت اخي الديمقراطية بعمومية وسبب نشأتها وانها غير صالحة لنا لاننا في تاريخنا الاسلامي لم يكن صراع بين رجال الدين والفكر
وحاولت ان افصل هذا المصطلح والتفريق بينه وبين الشورىما يسن من قوانين في البرلمانات لا يكون احكام شرعية يراعى فيها الحلال والحرام وليس غيرة وانما يصوت على اي قانون او تعديل لقانون ويقر حسب الاغلبية وهذه الاغلبية غير معتبرة شرعا مهما كثرت فلايجوز التصويت على حكم لله اصلا

عطا محمد
16-12-2010, 11:18 PM
طيب لا خلاف في الكلام اللي تقوله مع الديموقراطيه اللي نبغيها
ماراح يكون هناك حاكمين او ثلاثه .. حاكم واحد فقط
التشريع سيظل لله .. وحسب تشريعه ( بناء على المادة الاولى في الدستور القطري)
وماحد راح يخالف هالمادة

وين الغلط بيكون ؟

اخي العزيز
انا لا اتكلم عن دولة بعينها وانما بشكل عام لمحاولة الفهم لم ناخذ وما نترك واجراء مقارنة بين الافكار المستوردة وهل هي من عقيدتنا ام انها مخالفة وما اوجة الخلاف واجراء مقارنة بينها وبين الشورى ...بارك الله فيك

Arab!an
16-12-2010, 11:21 PM
اعتقد ان التصويت لن يكون على اي من ثوابت الشرع

البرلمان اللي نقصده هو البرلمان المفصل كما نريده .. لأنه هو الاصلح من الحكم الشمولي المطلق

يعني من باب القبول بأفضل السيئين ..

واحد ثقة
17-12-2010, 02:29 AM
طيب لا خلاف في الكلام اللي تقوله مع الديموقراطيه اللي نبغيها
ماراح يكون هناك حاكمين او ثلاثه .. حاكم واحد فقط
التشريع سيظل لله .. وحسب تشريعه ( بناء على المادة الاولى في الدستور القطري)
وماحد راح يخالف هالمادة

وين الغلط بيكون ؟


المادة الأولى في الدستور :

( قطر دولة عربية ذات سيادة مستقلة. دينها الاسلام، والشريعة الاسلامية مصدر رئيسي لتشريعاتها، ونظامها ديمقراطي، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية.
وشعب قطر جزء من الامة العربية )



هنالك فرق بين أن تكون الشريعة الإسلامية ( مصدر رئيسي ) وأن تكون ( المصدر الرئيسي )

فاللفظ الأول يعني بأن الشريعة مصدر من ضمن عدة مصادر رئيسية للتشريع أما اللفظ الثاني فيعني بأن الشريعة هي المصدر الرئيسي ، لهذا لايمكننا أن نضمن هذه الديمقراطية من ناحية مطابقتها للشرع ،،

دكان عباس
17-12-2010, 02:59 AM
تسلم على الموضوع, وبالبنسبة لي ماشفت خلال حياتي وحتى الآن اي ديمقراطية اذا كان القصد المساواة اما القانون سواء بين الأفراد او الدول , وقد لاحظت هذه فقط كلمة تقال , وحكمي هذا جاء بعد كل الأحداث اللي اشوفها بعيني سواء في الداخل أو الخارج, يمكن فقط هناك قوانين متطورة في اوروبا وامريكا تنطم امورهم الحياتية ولكن ليس ديمقراطية.

R 7 A L
17-12-2010, 06:19 AM
الديمقراطية حبر على ورق في جميع دول العالم
وهي ورقة رابحة للضحك على السذج وايهامهم باخذ حقوقهم .

هاب الريح
17-12-2010, 01:13 PM
وقف ترى لي مع شفايفك ميعاد ... ل بونوره .. ما رأيك لو غناها عبد الرب ادريس ؟
السؤال...
هل الديموقراطية..
هي الخيار الامثل...
لتعديل الوضع الراهن؟؟
نعم
وهي ليست خيار بل آلية للحكم، تقوم على أسس ثابتة، في مقدمتها إرادة الشعوب
للمشاركة بالحوار حول أمر من امور السلطة ، وفصل السلطات، وسيادة القضاء،
وهي ليست خيار لتحقيق غاية الشعوب بقدر ما هي وسيلة للآسر وا لحكومات والآنظمة المستبدة والتي تظهر حقيقة التماسك ظاهريأ وهو يبدو متصدعآ وهشآ داخليآ لبقائها .
ارى ان الجواب كثر حوله الجدل بعلم وبدون علم !!! فلى ينبغي أن نستغرب من هذه الصور فهي لاتعكس صور الديمقراطية النبيلة التي تحقق العدالة و المساواة و نبذ القبلية والظلم ....
فهي ليست الا صور لديمقراطية الأسياد المسيطرين في خرق القانون من خلف الكواليس
ولن نّكون ديمقراطية وحرية الرأي و ارشيفنا خاويآ بمثل هذه الصور
ودون ان نواجه مخاطر الإنقسام السطحي أو العميق
من مختلف التيارات والتكتلات من موالين ومعارضين .
وهذه هي الديمقراطية الصحيحة .

الباحثون
17-12-2010, 03:41 PM
اخي عطا

الديموقراطية هي باب للرقابة على اداء الحكومة ممثلة تلك الرقابة بأعضاء ينوبون عن الامة

الديموقراطية التي يطالب بها الناس هي التي ستفتح الباب لطموح الناس ورغباتهم ومطالبهم

هي على الاقل من يضمن ان تبقى هذه الوسائل مشرعة لهم ..

اعطني آلية واحدة معترف بها لكي يحقق الناس مايريدون .. هل المسلمون يريدون ان يفصل الدين عن الحياة !

ابدا .. بالعكس ان كان هناك ما سيمنع الخمر مستقبلا فسيكون بفضل الله اولا ثم مطالبات الشعب

والبرلمان كما قلت هو آلية (ليس لوصول الصوت فقط) ولكن للضغط لتحقيق هذه الغاية

لا افهم كيف ان حكم الشعب لنفسه يعني نفي مفهموم (حكم الله) !

ارجو ان تفهمنا هذه الجزئية

لو ارادت الحكومة ان تكون شيوعية وليست فقط رأسماليه لكانت كذلك دون ادنى تردد

ومرة أخرى اقول ان كان هناك من سيمنع الحكومة من ذلك بعد الله فهو الشعب (الذي لن يجتمع على ضلاله ان شاءالله)

اذا كانت قطر دولة دينها الاسلام في الدستور فأنه لا مجال ابدا ان يخرج البرلمان عن هذه النقطة .. والا فإن الطلب سيكون غير دستوري

ثم ان المطالبة بالحرية هي طلبات تدور في اطار اسلامية الدولة .. وليست خارج هذا الاطار

ليس هناك ابدا في اي دولة حرية غير مشروطه او حرية مطلقة

نهائيا

ولن يكون في أي مكان

فكيف بدولة دستورها ينص على ان الاسلام هو دين الدولة ( ما يعني اتباع تعليماته)!؟

ليسمح لي الأخ الفاضل عطا والأخ الكريم Arab!an على التداخل.
فكلام الأخ الكريم Arab!an إعادة مكررة لأغلب الصياغات التي سبقت وضع الدساتير الديمقراطية في أغلب الدول العربية العريقة في هذا الباب وإن اختلفت فقط في بعض العبارات حسب كل نظام تتبعه دولة هنا أو دولة هنا.
ولأن الأخ الكريم استشهد بمقولة نسبها للشاعر التونسي أبي القاسم الشابي سأضع بعض أجزاء من الصياغة أو الطوطئة التي استهل بها الدستور الديموقراطي التونسي :
(بسم الله الرحمان الرحيم

نحن ممثلي الشعب التونسي المجتمعين في مجلس قومي تأسيسي،

نعلـــن،

إن هذا الشعب الذي تخلص من السيطرة الأجنبية بفضل تكتله العتيد وكفاحه ضد الطغيان والاستغلال والتخلف،

مصمـــم،

ـ على توثيق عرى الوحدة القومية والتمسك بالقيم الإنسانية المشاعة بين الشعوب التي تدين بكرامة الإنسان وبالعدالة والحرية وتعمل للسلم والتقدم والتعاون الدولي الحر،

ـ وعلى تعلقه بتعاليم الإسلام وبوحدة المغرب الكبير وبانتمائه للأسرة العربية وبالتعاون مع الشعوب الإفريقية في بناء مصير أفضل وبالتضامن مع جميع الشعوب المناضلة من أجل الحرية والعدالة،

ـ وعلى إقامة ديمقراطية أساسها سيادة الشعب وقوامها نظام سياسي مستقر يرتكز على قاعدة تفريق السلط،

ونعلــن،

أن النظام (....) خير كفيل لحقوق الإنسان وإقرار المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات ولتوفير أسباب الرفاهية بتنمية الاقتصاد واستخدام ثروة البلاد لفائدة الشعب وأنجع أداة لرعاية الأسرة وحق المواطنين في العمل والصحة والتعليم،

نحن ممثلي الشعب التونسي الحر صاحب السيادة نرسم على بركة الله هذا الدستور:

الفصل الأول

تونس دولة حرة، مستقلة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، و(....) نظامها)

ولننظر للدستور الديمقراطي المصري :

الفصل الثاني:
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.

ولنلقي نظرة على جزأي المادة الثالثة من الدستور السوري:

1- دين رئيس الجمهورية الإسلام.
2- الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع.

كذلك لنمر سريعا على المادة الثانية من الدستور الديمقراطي العراقي :
اولاً : الاسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدرٌ اساس للتشريع:
أ ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام.


الآن نسأل الأخ الكريم Arab!an
هل هذه المواد (وهو نفس ماناديت به أنت) حفظت للشعوب المسلمة دينها ؟؟ خاصة أن هذه الدولة فيها عشرات القوانين التي تناقض بصراحة أحكاما شرعية لا يختلف فيها مسلمان عاقلان.

إن أجبت بـ"نعم". فقد ناقضت ماتقوله هذه الأنظمة هي عن نفسها بأنها أنظمة علمانية لا تماري في علمانيتها.
وإن أجبت بـ"لا". فلماذا تدافع عن هذا التوجه ؟!

وقد ذكرت في مشاركتك الكريمة الحديث النبوي (لا تجتمع أمتي على ضلالة) ولم أفهم شخصيا ماذا تريد أن تقول عبره لأن استشهادك به لا يغير من أمر الديموقراطية العلمانية. فعدم إجتماع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على الضلالة معناه واضح لا يحتمل التأويل. وهو بعبارة أخرى أنك لن تجد 100% من المسلمين يجتمعون على الضلال. ولكن يمكن للأغلبية أن تكون على ضلالة -لضعف إيمانهم- (والأغلبية في النظام الديمقراطي يمكن أن تكون 50,01%) صح ولا لا ؟
وهذا لا يسقط الحديث أو يجعلك تستشهد به في مقالك الكريم.
وكان الأصلح في هذا الصدد -مادام الحديث عن الحق والحقوق- أن تستشهد بحديث مسلم -الصحيح- : ( لَا تَزَال طَائِفَة مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقّ لَا يَضُرّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِي أَمْر اللَّه وَهُمْ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِي أَمْر اللَّه) خاصة إذا علمنا أن حديث (لا تجتمع أمتي على ضلالة) ضعيف.

مع الشكر لك وللأخ عطا على كلامه الرصين

عطا محمد
17-12-2010, 07:33 PM
بطلان مقولة الديمقراطية حكم الاكثرية؟؟؟
هذه المقولة عارية عن الصحة قولا واحدا مثال:بلد ما عدد سكانة 10 مليون انسان...العمر المحدد للانتخاب 18 وما فوق وبهذا فقد انخفض عدد اللذين يجوز لهم الانتخاب 50% من عدد ال سكان وبعد ذلك يجب على اللذين سينخبون اخذ بطاقة الانتخاب ليمارسوا الانتخاب فلو ذهب فعلا 70% من ال5 مليون فيكون عددهم الان 3.5 مليون ناخب وفي يوم الانتخاب من ذهب فعلا للانتخاب 70% من 3.5 مليون يكون عدد من انتخبوا فعلا 2.4 مليون نسمة وفي حال تنافس 4 ليفرز نائب عن الدائرة يكون توزع 2.4 الى الربع البالغ 0.6 مليون من مجموع 10 مليون ما يشكل 0.6 % وهذا حكم للاقلية .

عطا محمد
17-12-2010, 07:45 PM
عدم قدرة البرلمانات المنتخبة على تفعيل قرار لا يريدة النظام:
وخاصة البرلمانات العربية بجانب البرلمان المنتخب من الشعب هنالك برلمان اخر مساند للنظام عددة مقارب او اكثر من البرلمان المنتخب وفي حال فرز البرلمان المنتخب اعضاء كلهم معارضين لقرار الدولة وهذا مستحيل فهناك البرلمان الاخر اكان كونغرس ام مجلس اعيان او اي اسم اخر يقف بكل اعضائة بجانب الدولة لانه معين تعيين فيقوم باسقاط قرار البرلمان المنتخب وفي حال وافق البرلمان المنتخب ومجلس الدولة المعين وهذا مستحيل فهناك قرار الرئيس يلغي كل ما قبلة ...حتى في الدول الراسمالية العريقة راينا واحة دعاة الديمقراطية في تجاوز البرلمان لقرارات مصيرية تهم الشعب اكثر من اي شي اخر "غزو العراق,وغزو افغانستان" فما بالنا بدول اقل من ذلك

فلا تاخذنا دغدغة العواطف بان الديمقراطية المقصود بها العدالة ومحاسبة السلطات واحقاق الحق.