مغروور قطر
11-04-2006, 05:08 AM
إيقاف مضاربين في السوق السعودية بسبب تلاعبهما بأسهم «3» شركات
قررت هيئة السوق المالية السعودية إيقاف التعامل فوراً مع الحسابات الاستثمارية لاثنين من المتداولين بحيث لا ينفذ لهما أوامر شراء في أسهم الشركات المدرجة في السوق لقيامهما بممارسات تنطوي على احتيال وتدليس وتلاعب.
وأعلنت على موقع «تداول» عقب إغلاق سوق الأسهم الأحد على انخفاض بنسبة 98‚0 % أن المضاربين أجريا عمليات شراء وبيع بمبالغ كبيرة في أسهم شركات «اللجين» و«المواشي المكيرش المتحدة» و«السعودية للكهرباء» بقصد إيجاد انطباع غير صحيح بشأن أسعار أسهم هذه الشركات وحجم التداول، مما يعد من الممارسات التي تنطوي على احتيال وتدليس وتلاعب.
وذكرت أنه سيتم استكمال التحقيق في الموضوع تمهيداً لإقامة الدعاوى ضدهما أمام لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية وفقاً للنظام، وأن هذا القرار جاء انطلاقاً من واجبات الهيئة في العمل على المحافظة على سلامة السوق المالية والمستثمرين، وبناءً على مواد منصوص عليها في نظام السوق المالية ولائحة سلوكيات السوق.
وعلى صعيد التداولات، حققت شركة «السعودية للكهرباء» أكبر قيمة تداول يومي بواقع 34‚3 مليار ريال (الدولار يعادل 75‚3 ريال) وصعد سعر السهم قرابة 8 % بعد أن لامس النسبة القصوى (10 %) خلال التعاملات فيما اقتربت الصفقات المبرمة على «المواشي المكيرش» من مليار ريال وارتفع السهم بنسبة 57‚9 % وصعد «اللجين» 76‚6 %.
وتراجع المؤشر العام للسوق قرابة 174 نقطة ليصل إلى 17557 نقطة وتجاوزت قيمة التداولات 6‚24 مليار ريال عبر إبرام 9‚451 ألف صفقة شملت 8‚179 مليون سهم.
من جهته، قال العضو المنتدب لشركة «الجوهر للاستثمار» خالد الجوهر إن هناك محاولات مستمرة من المتعاملين لتثبيت المؤشر داخل نطاق 17 ألف نقطة حتى تتضح الرؤية بشكل اكبر للنتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الجاري متوقعاً أن تسهم هذه النتائج في دفع المؤشر للأعلى لكن ليس بالضرورة أن يصل إلى مستوياته السابقة خلال مدة زمنية قصيرة بل الأهم من ذلك أن يكون الارتفاع تدريجيا وبشكل معقول.
وأضاف بحسب ما نشرته جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية الأحد أن السيولة تأثرت كثيرا بـ«تعلق» كثير من المضاربين في أسهم تكبدوا منها خسائر كبيرة إضافة إلى أن هناك متعاملين خرجوا من السوق من جراء تلك الخسائر وأن انخفاض معدلات التسهيلات التي تقدمها البنوك ساهم أيضا في تقلص مستوى السيولة عن مستوياتها السابقة.
وأكد المحلل المالي شبيب الشبيب أن السوق بدأت حاليا فترة تثبيت الأسعار، وترقب نهاية مواعيد تجزئة أسعار الأسهم، قبل أن تسلك مسارا جديدا بعد نحو أسبوعين من الآن، مشيراً إلى أن فترة تثبيت الأسعار التي بدأتها السوق تتزامن مع استمرار ارتفاع مستوى الثقة في السوق.
وشدد على أنه لا يتوقع جني أرباح قوي خلال الفترة القريبة المقبلة، فضلا عن أنه لا يعتقد بوجود إمكانية لصعود قوي قبل أن يتم الانتهاء من تجزئة أسهم مختلف قطاعات السوق.
من جهته ذكر مدير «تداول» عبد الله السويلمي أنه تم وضع إجراءات احترازية لمنع تكرار الخطأ الذي حدث في حساب قيمة المؤشر السبت وأن القائمين على النظام عرفوا مكمن المشكلة وأن نظام التداول الجديد سيرى النور قريباً.
وتأتي التحركات الأخيرة من قبل هيئة سوق المال بعد الأصوات التي نادت بتطوير النظام وتوسيعه، بما يضمن سير عمل تبادل الأسهم دون أن تتأثر بتزايد الإقبال على الاستثمار والمضاربة في السوق.
في غضون ذلك أعلن بالمملكة العربية السعودية أن عدد الأسهم التي سيتم طرحها للمواطنين في مصرف «الإنماء» الذي تأسس بموجب قرار أصدره مجلس الوزراء الشهر الماضي تبلغ 05‚1 مليار سهم تعادل 70 % من رأس المال البالغ 15 مليار ريال (الدولار يعادل 75‚3 ريال).
وقالت جريدة «الاقتصادية» السعودية الأحد 9/4/2006 إن سعر السهم يبلغ 10 ريالات وإن مؤسسة «التأمينات الاجتماعية والتقاعد» و«صندوق الاستثمارات العامة» اكتتبا في النسبة الباقية، بحصة 450 مليون سهم.
وذكرت أن المصرف الذي ستطرح أسهمه للاكتتاب العام خلال العام الجاري سيزاول الأعمال المصرفية والاستثمارية وفق نظام مراقبة البنوك والأنظمة المعمول بها، وجميع الأنظمة الأخرى النافذة في المملكة، وأنه سيقدم خدمات التمويل والتسهيلات بالعملة السعودية أو بعملات أخرى على أساس المشاركة بالربح والخسارة، أو وفقا لأي أسس أخرى.
وأشارت إلى أن أغراض المصرف تشمل التعامل بالأسهم وسندات المضاربة وفقا للقواعد التي تنظم عمليات تداول أسهم الشركات وكذلك فتح اعتمادات مستندية وإصدار خطابات الضمان ومنح التسهيلات المصرفية للاستيراد والتصدير والتجارة المحلية.
وسيقدم المصرف الخدمات الاستشارية والنصح في مجال الاستثمار والقيام بعمل مدير استثمار الأموال أو وكيل أو ممثل مالي والإسهام في إدارة شؤون أي أشخاص طبيعيين أو اعتباريين والقيام بتنفيذ الوصايا وإدارة العقارات وتحصيل الأموال المستحقة لدى الغير وإعطاء مخالصة بها سواء في المملكة أو خارجها بالنيابة عن أي شخص أو بصفته أمينا عليها أو منفذا لوصية.
وتشمل أغراض الشركة (المصرف) تأسيس شركات تابعة أو المساهمة أو الاشتراك بأي طريقة في شركات أو هيئات ذات نشاط يدخل ضمن أغراضها أو يكون مشابها أو متمما لها أو يساعد على تحقيقها والاندماج فيها أو شراؤها، والاقتراض أو الحصول على التمويل بأي طريقة تتناسب مع القواعد المحددة لعمل الشركة، وإبرام العقود وتقديم الضمانات والكفالات والرهون المتعلقة بذلك سواء في المملكة أو خارجها.
وتقوم الشركة بالإشراف على إدارة وحدات الاستثمار والاشتراك في أسواق الرساميل بهدف ترويج الأساليب الإسلامية في ميدان الاستثمار والتمويل، والقيام بجميع النشاطات الاستثمارية المختلفة من تجارية وزراعية وصناعية وعقارية وغيرها.
إلى ذلك ارتفعت أعداد المواطنين السعوديين الراغبين في الاكتتاب في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في عدد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية التي انطلقت عملية الاكتتاب فيها السبت وتستمر حتى 17 ابريل الجاري، عبر خمسة بنوك محلية حيث شهد عدد من الفروع الرئيسة في كل من الدمام، الخبر، والجبيل توافد أعداد كبيرة من المواطنين بغرض الاكتتاب في أسهم المجموعة.
ووفقا لمعلومات أولية من مصادر موثوقة في عدد من فروع البنوك المحلية في الدمام فإن هناك تزايدا ملحوظا في عدد المواطنين الذيــــن اكتتبوا الأحد في أسهم المجموعة مقارنة بعدد المكتتبين السبت.
وأرجع مصرفيون سبب ازدحام المكتتبين في أسهم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، إلى صدور بعض الفتاوى الشرعية التي تجيز الاكتتاب في الشركة خاصة فتوى الشيخ صالح السدلان عضو هيئة كبار العلماء حيث تم تداولها عبر رسائل Sms، إضافة إلى أن الكثير من المساهمين والمستثمرين يفضلون الاكتتاب في أول أيامه، فيما أشار عدد من المصرفيين إلى أن إقبال المساهمين جاء نتيجة ارتفاع عدد الأسهم المطروحة من قبل المجموعة، في حين يرى البعض الآخر أن سبب الازدحام في البنوك يعود إلى أن الكثير من المساهمين يعتقدون أن الاكتتاب عبر مواقع الإنترنت وأجهزة الصراف الآلي غير مجدية ومضمونة في الوقت نفسه.
وأوضح مدير فرع أحد البنوك ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ أن عدد استمارات الاكتتاب التي تمت تعبئتها من قبل الموطنين ارتفعت بشكل كبير عن اليوم الأول للاكتتاب، مشيرا إلى أن عددا من البنوك المحلية في المنطقة الشرقية من المرجح أن تسجل نسبة اكتتاب عالية بفضل وجود أعداد كبيرة من شركات القطاع الخاص التي تمنح موظفيها رواتب عالية، الأمر الذي سيسهم في تمكنهم من الاكتتاب في أسهم المجموعة إضافة إلى المنطقة الشرقية تعتبر محورا مهما لتمركز عدد كبير من موظفي القطاع الحكومي خاصة في مدن الدمام الخبر الأحساء والجبيل مما يعني أن تشهد الأيام المقبلة تزايدا كبيرا في عدد المكتتبين في المجموعة.
وفي الاحساء شهدت فروع البنوك المشاركة في اكتتاب المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق إقبالا كبيرا من المراجعين لطلبات الاكتتاب، حيث شهد مقر مجموعة سامبا المصرفية في أحد قصور الأفراح في الأحساء تزايد الإقبال في الفترة الصباحية.
من جانبه أوضح مصرفي في الاحساء أن استئجار مجموعة سامبا المصرفية في جميع مناطق المملكة خياما خاصة للاكتتاب لمواجهة الإقبال الكبير المتوقع من المواطنين في اكتتاب الشركة السعودية للأبحاث والتسويق يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه الخيام في الاكتتاب السابقة.
وأضاف أن خطوات الاكتتاب في الشركة عن طريق صالة الأفراح تراعي أعلى درجات الدقة في إتمام العملية بأمان ويسر حيث تخضع إلى عدة أمور من ضمنها: مساعدة العملاء على ملء الاستمارات بالشكل السليم إعطاء رقم تسلسلي للمراجع حسب الأسبقية التدقيق على تعبئة الاستمارات والتأكد من المستندات الرسمية إدخال البيانات في الحاسب الآلي خصم المبلغ من حساب العميل، وأخيرا يتم التنبيه للعميل بعد انتهاء عملية الاكتتاب أنه يمكنه الاكتتاب عن طريق الهاتف المصرفي أو الصراف الآلي والإنترنت من أي مكان في العالم في الاكتتابات المقبلة.
من جهة أخرى أفاد بعض مسؤولي البنوك في الاحساء أن عملية الاكتتاب تمت بكل سهولة نظرا للإجراءات التي اتخذتها البنوك التي تشارك في عملية الاكتتاب، إضافة إلى وعي المكتتبين وتعاونهم، مؤكدين أن هذه الإجراءات ستساعد على تجنب حدوث أي ازدحام أو أي مشاكل خلال فترة الاكتتاب حيث أثبتت هذه الإجراءات كفاءتها في إتمام عملية الاكتتاب بنجاح.
قررت هيئة السوق المالية السعودية إيقاف التعامل فوراً مع الحسابات الاستثمارية لاثنين من المتداولين بحيث لا ينفذ لهما أوامر شراء في أسهم الشركات المدرجة في السوق لقيامهما بممارسات تنطوي على احتيال وتدليس وتلاعب.
وأعلنت على موقع «تداول» عقب إغلاق سوق الأسهم الأحد على انخفاض بنسبة 98‚0 % أن المضاربين أجريا عمليات شراء وبيع بمبالغ كبيرة في أسهم شركات «اللجين» و«المواشي المكيرش المتحدة» و«السعودية للكهرباء» بقصد إيجاد انطباع غير صحيح بشأن أسعار أسهم هذه الشركات وحجم التداول، مما يعد من الممارسات التي تنطوي على احتيال وتدليس وتلاعب.
وذكرت أنه سيتم استكمال التحقيق في الموضوع تمهيداً لإقامة الدعاوى ضدهما أمام لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية وفقاً للنظام، وأن هذا القرار جاء انطلاقاً من واجبات الهيئة في العمل على المحافظة على سلامة السوق المالية والمستثمرين، وبناءً على مواد منصوص عليها في نظام السوق المالية ولائحة سلوكيات السوق.
وعلى صعيد التداولات، حققت شركة «السعودية للكهرباء» أكبر قيمة تداول يومي بواقع 34‚3 مليار ريال (الدولار يعادل 75‚3 ريال) وصعد سعر السهم قرابة 8 % بعد أن لامس النسبة القصوى (10 %) خلال التعاملات فيما اقتربت الصفقات المبرمة على «المواشي المكيرش» من مليار ريال وارتفع السهم بنسبة 57‚9 % وصعد «اللجين» 76‚6 %.
وتراجع المؤشر العام للسوق قرابة 174 نقطة ليصل إلى 17557 نقطة وتجاوزت قيمة التداولات 6‚24 مليار ريال عبر إبرام 9‚451 ألف صفقة شملت 8‚179 مليون سهم.
من جهته، قال العضو المنتدب لشركة «الجوهر للاستثمار» خالد الجوهر إن هناك محاولات مستمرة من المتعاملين لتثبيت المؤشر داخل نطاق 17 ألف نقطة حتى تتضح الرؤية بشكل اكبر للنتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الجاري متوقعاً أن تسهم هذه النتائج في دفع المؤشر للأعلى لكن ليس بالضرورة أن يصل إلى مستوياته السابقة خلال مدة زمنية قصيرة بل الأهم من ذلك أن يكون الارتفاع تدريجيا وبشكل معقول.
وأضاف بحسب ما نشرته جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية الأحد أن السيولة تأثرت كثيرا بـ«تعلق» كثير من المضاربين في أسهم تكبدوا منها خسائر كبيرة إضافة إلى أن هناك متعاملين خرجوا من السوق من جراء تلك الخسائر وأن انخفاض معدلات التسهيلات التي تقدمها البنوك ساهم أيضا في تقلص مستوى السيولة عن مستوياتها السابقة.
وأكد المحلل المالي شبيب الشبيب أن السوق بدأت حاليا فترة تثبيت الأسعار، وترقب نهاية مواعيد تجزئة أسعار الأسهم، قبل أن تسلك مسارا جديدا بعد نحو أسبوعين من الآن، مشيراً إلى أن فترة تثبيت الأسعار التي بدأتها السوق تتزامن مع استمرار ارتفاع مستوى الثقة في السوق.
وشدد على أنه لا يتوقع جني أرباح قوي خلال الفترة القريبة المقبلة، فضلا عن أنه لا يعتقد بوجود إمكانية لصعود قوي قبل أن يتم الانتهاء من تجزئة أسهم مختلف قطاعات السوق.
من جهته ذكر مدير «تداول» عبد الله السويلمي أنه تم وضع إجراءات احترازية لمنع تكرار الخطأ الذي حدث في حساب قيمة المؤشر السبت وأن القائمين على النظام عرفوا مكمن المشكلة وأن نظام التداول الجديد سيرى النور قريباً.
وتأتي التحركات الأخيرة من قبل هيئة سوق المال بعد الأصوات التي نادت بتطوير النظام وتوسيعه، بما يضمن سير عمل تبادل الأسهم دون أن تتأثر بتزايد الإقبال على الاستثمار والمضاربة في السوق.
في غضون ذلك أعلن بالمملكة العربية السعودية أن عدد الأسهم التي سيتم طرحها للمواطنين في مصرف «الإنماء» الذي تأسس بموجب قرار أصدره مجلس الوزراء الشهر الماضي تبلغ 05‚1 مليار سهم تعادل 70 % من رأس المال البالغ 15 مليار ريال (الدولار يعادل 75‚3 ريال).
وقالت جريدة «الاقتصادية» السعودية الأحد 9/4/2006 إن سعر السهم يبلغ 10 ريالات وإن مؤسسة «التأمينات الاجتماعية والتقاعد» و«صندوق الاستثمارات العامة» اكتتبا في النسبة الباقية، بحصة 450 مليون سهم.
وذكرت أن المصرف الذي ستطرح أسهمه للاكتتاب العام خلال العام الجاري سيزاول الأعمال المصرفية والاستثمارية وفق نظام مراقبة البنوك والأنظمة المعمول بها، وجميع الأنظمة الأخرى النافذة في المملكة، وأنه سيقدم خدمات التمويل والتسهيلات بالعملة السعودية أو بعملات أخرى على أساس المشاركة بالربح والخسارة، أو وفقا لأي أسس أخرى.
وأشارت إلى أن أغراض المصرف تشمل التعامل بالأسهم وسندات المضاربة وفقا للقواعد التي تنظم عمليات تداول أسهم الشركات وكذلك فتح اعتمادات مستندية وإصدار خطابات الضمان ومنح التسهيلات المصرفية للاستيراد والتصدير والتجارة المحلية.
وسيقدم المصرف الخدمات الاستشارية والنصح في مجال الاستثمار والقيام بعمل مدير استثمار الأموال أو وكيل أو ممثل مالي والإسهام في إدارة شؤون أي أشخاص طبيعيين أو اعتباريين والقيام بتنفيذ الوصايا وإدارة العقارات وتحصيل الأموال المستحقة لدى الغير وإعطاء مخالصة بها سواء في المملكة أو خارجها بالنيابة عن أي شخص أو بصفته أمينا عليها أو منفذا لوصية.
وتشمل أغراض الشركة (المصرف) تأسيس شركات تابعة أو المساهمة أو الاشتراك بأي طريقة في شركات أو هيئات ذات نشاط يدخل ضمن أغراضها أو يكون مشابها أو متمما لها أو يساعد على تحقيقها والاندماج فيها أو شراؤها، والاقتراض أو الحصول على التمويل بأي طريقة تتناسب مع القواعد المحددة لعمل الشركة، وإبرام العقود وتقديم الضمانات والكفالات والرهون المتعلقة بذلك سواء في المملكة أو خارجها.
وتقوم الشركة بالإشراف على إدارة وحدات الاستثمار والاشتراك في أسواق الرساميل بهدف ترويج الأساليب الإسلامية في ميدان الاستثمار والتمويل، والقيام بجميع النشاطات الاستثمارية المختلفة من تجارية وزراعية وصناعية وعقارية وغيرها.
إلى ذلك ارتفعت أعداد المواطنين السعوديين الراغبين في الاكتتاب في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في عدد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية التي انطلقت عملية الاكتتاب فيها السبت وتستمر حتى 17 ابريل الجاري، عبر خمسة بنوك محلية حيث شهد عدد من الفروع الرئيسة في كل من الدمام، الخبر، والجبيل توافد أعداد كبيرة من المواطنين بغرض الاكتتاب في أسهم المجموعة.
ووفقا لمعلومات أولية من مصادر موثوقة في عدد من فروع البنوك المحلية في الدمام فإن هناك تزايدا ملحوظا في عدد المواطنين الذيــــن اكتتبوا الأحد في أسهم المجموعة مقارنة بعدد المكتتبين السبت.
وأرجع مصرفيون سبب ازدحام المكتتبين في أسهم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، إلى صدور بعض الفتاوى الشرعية التي تجيز الاكتتاب في الشركة خاصة فتوى الشيخ صالح السدلان عضو هيئة كبار العلماء حيث تم تداولها عبر رسائل Sms، إضافة إلى أن الكثير من المساهمين والمستثمرين يفضلون الاكتتاب في أول أيامه، فيما أشار عدد من المصرفيين إلى أن إقبال المساهمين جاء نتيجة ارتفاع عدد الأسهم المطروحة من قبل المجموعة، في حين يرى البعض الآخر أن سبب الازدحام في البنوك يعود إلى أن الكثير من المساهمين يعتقدون أن الاكتتاب عبر مواقع الإنترنت وأجهزة الصراف الآلي غير مجدية ومضمونة في الوقت نفسه.
وأوضح مدير فرع أحد البنوك ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ أن عدد استمارات الاكتتاب التي تمت تعبئتها من قبل الموطنين ارتفعت بشكل كبير عن اليوم الأول للاكتتاب، مشيرا إلى أن عددا من البنوك المحلية في المنطقة الشرقية من المرجح أن تسجل نسبة اكتتاب عالية بفضل وجود أعداد كبيرة من شركات القطاع الخاص التي تمنح موظفيها رواتب عالية، الأمر الذي سيسهم في تمكنهم من الاكتتاب في أسهم المجموعة إضافة إلى المنطقة الشرقية تعتبر محورا مهما لتمركز عدد كبير من موظفي القطاع الحكومي خاصة في مدن الدمام الخبر الأحساء والجبيل مما يعني أن تشهد الأيام المقبلة تزايدا كبيرا في عدد المكتتبين في المجموعة.
وفي الاحساء شهدت فروع البنوك المشاركة في اكتتاب المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق إقبالا كبيرا من المراجعين لطلبات الاكتتاب، حيث شهد مقر مجموعة سامبا المصرفية في أحد قصور الأفراح في الأحساء تزايد الإقبال في الفترة الصباحية.
من جانبه أوضح مصرفي في الاحساء أن استئجار مجموعة سامبا المصرفية في جميع مناطق المملكة خياما خاصة للاكتتاب لمواجهة الإقبال الكبير المتوقع من المواطنين في اكتتاب الشركة السعودية للأبحاث والتسويق يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه الخيام في الاكتتاب السابقة.
وأضاف أن خطوات الاكتتاب في الشركة عن طريق صالة الأفراح تراعي أعلى درجات الدقة في إتمام العملية بأمان ويسر حيث تخضع إلى عدة أمور من ضمنها: مساعدة العملاء على ملء الاستمارات بالشكل السليم إعطاء رقم تسلسلي للمراجع حسب الأسبقية التدقيق على تعبئة الاستمارات والتأكد من المستندات الرسمية إدخال البيانات في الحاسب الآلي خصم المبلغ من حساب العميل، وأخيرا يتم التنبيه للعميل بعد انتهاء عملية الاكتتاب أنه يمكنه الاكتتاب عن طريق الهاتف المصرفي أو الصراف الآلي والإنترنت من أي مكان في العالم في الاكتتابات المقبلة.
من جهة أخرى أفاد بعض مسؤولي البنوك في الاحساء أن عملية الاكتتاب تمت بكل سهولة نظرا للإجراءات التي اتخذتها البنوك التي تشارك في عملية الاكتتاب، إضافة إلى وعي المكتتبين وتعاونهم، مؤكدين أن هذه الإجراءات ستساعد على تجنب حدوث أي ازدحام أو أي مشاكل خلال فترة الاكتتاب حيث أثبتت هذه الإجراءات كفاءتها في إتمام عملية الاكتتاب بنجاح.