* ولد قطر *
12-12-2010, 02:46 PM
فيلم أبناء البحر يعرض اليوم الساعه 8 .. تعديل .. على قناة الدوحة
http://www.raya.com/arts/artnews/PublishingImages/%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85.jpg
http://farm6.static.flickr.com/5043/5251640199_96d479495e.jpg
وذلك ضمن احتفالات اليوم الوطني 2010 الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
ويستعرض الفيلم تاريخ أبائنا وأجدادنا في مهنة الغوص التي كانت في الماضي تمثل تاريخاً ناصعاً يعرف بها الرجال من أبناء الخليج، وذلك من خلال عرض تجربة فريق قطري حاول الوصول الى "هير سطح" بعد عدد من المراحل تعرفوا خلالها على مهارات الأجداد في مهنة الغوص.
وتشكل الفريق من مدرب الغطس الحر القطري العالمي خالد الحمادي والنوخذة عبدالله الكواري الذي قاد الغواصين الست المشاركين في الفيلم وهم : محمد ناصر المهندي ، وراشد المناعي ، وعبدالله ابراهيم الفضالة ، ومحمد خليفة الكواري ، وعبدالله الخليفي، إضافة الى النهام مبارك راشد الخيارين
والفيلم مدته ساعة وست دقائق حملت في طياتها الكثير من عبق الماضي مجسدة في صورة جميلة جسدها أحفاد من صنعوها في الماضي في ملحمة تتواصل عبرها الأجيال على أرضنا الطيبة قطر.
"أحداث الفيلم "
تدور احداث الفيلم حول 6 من الشباب يشاركون في رحلة للغوص تمتد على مدار اسبوعين بهدف إحياء العادات البحرية لأجدادنا التي عاشوها في ذلك الوقت، وقد صور الفيلم مجموعة الشباب خلال رحلتهم التي يتجهون خلالها من الدوحة الي جزيرة حالول شرقاً لإستكشاف اسرار الحياة البحرية ومن ثم الاتجاه جنوباً الي جزيرة شرعوه مرورا الي ( هير سطح ) في طريق العودة الي الدوحة، مستخدمين (البوم) وهو قارب تجاري يصل عمره الى أكثر من 80 عاما.
وعرض الفيلم من خلال الأحداث الدرامية مواقف الحياة اليومية التي يعيشها البحارة خلال رحلاتهم في البحر، كما عاشها أجدادنا في الماضي خلال رحلاتهم بحثا عن اللؤلؤ الذي كان يعد المصدر الرئيس للعيش لمعظم أهالي قطر وباقي بلدان الخليج العربي خلال القرن الماضي.
"جزيرة حالول"
وخلال المرحلة الأولى من الرحلة التي بدأت من الدوحة وأنتهت بجزيرة حالول والتي تبعد 70 ميلا بحريا عن الدوحة وإستغرق الوصول إليها يومين بـ(البوم) عانى خلالها البحارة الشباب من قسوة الحياة التي كان يكابدها أجدادنا في رحلاتهم البحرية، وأثناء وجودهم في حالول خاضوا سلسلة من المواقف التي وضعتهم في تحد مع قدراتهم البدنية خلال تدريبهم على أسس الغوص وتقنياته حيث ركز مدربهم خالد الحمادي على وصول البحارة الشباب الى الغطس لمدة 3 دقائق الى عمق (الهير) الذي يصل الى إرتفاع مبنى مكون من 6 طوابق مع تحمل الضغط تحت سطح البحر، ليتسنى لهم الإنتقال الى المرحلة الأخيرة من الإختبار لتحمل البحارة لصعوبات الغطس والتمكن من تقنياته كما تمكن منها الأجداد.
جزيرة "شرعوه "
وبعد 3 ايام من رسوهم على جزيرة حالول تحرك البحارة نحو الجنوب متجهين الى جزيرة "شرعوه" التي تبعد نحو 45 ميلا بحريا عن حالول إذانا ببدء المرحلة الثانية من الرحلة، حيث قرر النوخذة أن يسبق العاصفة المتوقع وصولها الى موقعهم مساء يوم التحرك، واثناء تحرك البوم الى "شرعوه" هبت العاصفة قبل الموعد الذي توقعه النوخذة فقام البحارة على الفور برفع الأشرعة كما تعلموا حتى لا تجرفهم الرياح العاتية، وبسبب قوة الرياح تمزق الشراع قليلا ومن ثم قرر النوخذة أن يقوم البحارة بربط الشراع بالحبال كي لا يتمزق أكثر، لكن الحبال بدورها لم تسطع الصمود أمام قوة الرياح فقرر النوخذة تخزين الشراع وطلب المساعدة وأصبح البوم بذلك في مهب الريح وخلال ذلك قدم "سنبوك" لتقديم المساعدة حين رأى بحارته معاناة البوم الذي وقع أحد بحارته في البحر بسبب إصطدام الأمواج العاتية والرياح القوية بالبوم، وبعد ذلك سحب السنبوك البوم حتى جزيرة "شرعوه" التي تعد بداية للمرحلة الثانية من الرحلة.
وبعد الوصول الى "شرعوه" أقلت طوافة تابعة لسلاح الجو الأميري البحارة الشباب الى موقع أكبر هو حطام لسفينة تسمى "العد الشرقي" والتي تقع على بعد 30 ميلا من الجزيرة وهي رحلة تستغرق مدة يومين على ظهر البوم، وكان بإنتظار البحارة في موقع الحطام مدربهم خالد الحمادي، وفي تلك الاثناء تعذر هبوط الطوافة فإضطر الفريق الى القفز من الطوافة في البحر.
وبوصولهم الى الموقع بدأت المرحلة الثانية من الرحلة التي تهدف الى الوصول الحطام وإزالة شباك الصيد العالقة بالحطام والتي أثرت على البيئة البحرية، وبذلك وصل الفريق الى منتصف الطريق "الى نهاية الرحلة" التي تقصد الوصول الى (هير سطح) مقصد البحارة الذي يقع غرب "شرعوه".
هير سطح
وتستمر الأحداث في التدفق حتى وصول البحارة الي (هير سطح) الذي يعتبر الهدف الرئيس للرحلة حيث سيغوص البحارة حتى قاع الهير لجمع اللؤلؤ كما كان أجدادنا يفعلون، وبإستخدام المعدات القديمة غاص البحارة الى الأعماق وجمعوا محار اللؤلؤ على سطح البوم وفي صباح اليوم التالي قاموا بفتح المحار بحثا عن اللؤلؤ حيث وجدوا مجموعة متنوعة الأحجام من اللؤلؤ وفي نهاية تلك المرحلة إستقبل البحارة الوالد إبراهيم المريخي الذي يعد آخر البحارة الذين أخذوا الغوص مهنة لهم وكان ذلك إذانا بنهاية رحلة البحارة وعودتهم الى الدوحة بعد أن إكتسبوا العديد من الخبرات الهامة حول مهارات الأجداد في مهنة الغوص وقد ترسخت هذه التجربة الثرية في وجدان الشباب .
http://www.raya.com/arts/artnews/PublishingImages/%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85.jpg
http://farm6.static.flickr.com/5043/5251640199_96d479495e.jpg
وذلك ضمن احتفالات اليوم الوطني 2010 الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
ويستعرض الفيلم تاريخ أبائنا وأجدادنا في مهنة الغوص التي كانت في الماضي تمثل تاريخاً ناصعاً يعرف بها الرجال من أبناء الخليج، وذلك من خلال عرض تجربة فريق قطري حاول الوصول الى "هير سطح" بعد عدد من المراحل تعرفوا خلالها على مهارات الأجداد في مهنة الغوص.
وتشكل الفريق من مدرب الغطس الحر القطري العالمي خالد الحمادي والنوخذة عبدالله الكواري الذي قاد الغواصين الست المشاركين في الفيلم وهم : محمد ناصر المهندي ، وراشد المناعي ، وعبدالله ابراهيم الفضالة ، ومحمد خليفة الكواري ، وعبدالله الخليفي، إضافة الى النهام مبارك راشد الخيارين
والفيلم مدته ساعة وست دقائق حملت في طياتها الكثير من عبق الماضي مجسدة في صورة جميلة جسدها أحفاد من صنعوها في الماضي في ملحمة تتواصل عبرها الأجيال على أرضنا الطيبة قطر.
"أحداث الفيلم "
تدور احداث الفيلم حول 6 من الشباب يشاركون في رحلة للغوص تمتد على مدار اسبوعين بهدف إحياء العادات البحرية لأجدادنا التي عاشوها في ذلك الوقت، وقد صور الفيلم مجموعة الشباب خلال رحلتهم التي يتجهون خلالها من الدوحة الي جزيرة حالول شرقاً لإستكشاف اسرار الحياة البحرية ومن ثم الاتجاه جنوباً الي جزيرة شرعوه مرورا الي ( هير سطح ) في طريق العودة الي الدوحة، مستخدمين (البوم) وهو قارب تجاري يصل عمره الى أكثر من 80 عاما.
وعرض الفيلم من خلال الأحداث الدرامية مواقف الحياة اليومية التي يعيشها البحارة خلال رحلاتهم في البحر، كما عاشها أجدادنا في الماضي خلال رحلاتهم بحثا عن اللؤلؤ الذي كان يعد المصدر الرئيس للعيش لمعظم أهالي قطر وباقي بلدان الخليج العربي خلال القرن الماضي.
"جزيرة حالول"
وخلال المرحلة الأولى من الرحلة التي بدأت من الدوحة وأنتهت بجزيرة حالول والتي تبعد 70 ميلا بحريا عن الدوحة وإستغرق الوصول إليها يومين بـ(البوم) عانى خلالها البحارة الشباب من قسوة الحياة التي كان يكابدها أجدادنا في رحلاتهم البحرية، وأثناء وجودهم في حالول خاضوا سلسلة من المواقف التي وضعتهم في تحد مع قدراتهم البدنية خلال تدريبهم على أسس الغوص وتقنياته حيث ركز مدربهم خالد الحمادي على وصول البحارة الشباب الى الغطس لمدة 3 دقائق الى عمق (الهير) الذي يصل الى إرتفاع مبنى مكون من 6 طوابق مع تحمل الضغط تحت سطح البحر، ليتسنى لهم الإنتقال الى المرحلة الأخيرة من الإختبار لتحمل البحارة لصعوبات الغطس والتمكن من تقنياته كما تمكن منها الأجداد.
جزيرة "شرعوه "
وبعد 3 ايام من رسوهم على جزيرة حالول تحرك البحارة نحو الجنوب متجهين الى جزيرة "شرعوه" التي تبعد نحو 45 ميلا بحريا عن حالول إذانا ببدء المرحلة الثانية من الرحلة، حيث قرر النوخذة أن يسبق العاصفة المتوقع وصولها الى موقعهم مساء يوم التحرك، واثناء تحرك البوم الى "شرعوه" هبت العاصفة قبل الموعد الذي توقعه النوخذة فقام البحارة على الفور برفع الأشرعة كما تعلموا حتى لا تجرفهم الرياح العاتية، وبسبب قوة الرياح تمزق الشراع قليلا ومن ثم قرر النوخذة أن يقوم البحارة بربط الشراع بالحبال كي لا يتمزق أكثر، لكن الحبال بدورها لم تسطع الصمود أمام قوة الرياح فقرر النوخذة تخزين الشراع وطلب المساعدة وأصبح البوم بذلك في مهب الريح وخلال ذلك قدم "سنبوك" لتقديم المساعدة حين رأى بحارته معاناة البوم الذي وقع أحد بحارته في البحر بسبب إصطدام الأمواج العاتية والرياح القوية بالبوم، وبعد ذلك سحب السنبوك البوم حتى جزيرة "شرعوه" التي تعد بداية للمرحلة الثانية من الرحلة.
وبعد الوصول الى "شرعوه" أقلت طوافة تابعة لسلاح الجو الأميري البحارة الشباب الى موقع أكبر هو حطام لسفينة تسمى "العد الشرقي" والتي تقع على بعد 30 ميلا من الجزيرة وهي رحلة تستغرق مدة يومين على ظهر البوم، وكان بإنتظار البحارة في موقع الحطام مدربهم خالد الحمادي، وفي تلك الاثناء تعذر هبوط الطوافة فإضطر الفريق الى القفز من الطوافة في البحر.
وبوصولهم الى الموقع بدأت المرحلة الثانية من الرحلة التي تهدف الى الوصول الحطام وإزالة شباك الصيد العالقة بالحطام والتي أثرت على البيئة البحرية، وبذلك وصل الفريق الى منتصف الطريق "الى نهاية الرحلة" التي تقصد الوصول الى (هير سطح) مقصد البحارة الذي يقع غرب "شرعوه".
هير سطح
وتستمر الأحداث في التدفق حتى وصول البحارة الي (هير سطح) الذي يعتبر الهدف الرئيس للرحلة حيث سيغوص البحارة حتى قاع الهير لجمع اللؤلؤ كما كان أجدادنا يفعلون، وبإستخدام المعدات القديمة غاص البحارة الى الأعماق وجمعوا محار اللؤلؤ على سطح البوم وفي صباح اليوم التالي قاموا بفتح المحار بحثا عن اللؤلؤ حيث وجدوا مجموعة متنوعة الأحجام من اللؤلؤ وفي نهاية تلك المرحلة إستقبل البحارة الوالد إبراهيم المريخي الذي يعد آخر البحارة الذين أخذوا الغوص مهنة لهم وكان ذلك إذانا بنهاية رحلة البحارة وعودتهم الى الدوحة بعد أن إكتسبوا العديد من الخبرات الهامة حول مهارات الأجداد في مهنة الغوص وقد ترسخت هذه التجربة الثرية في وجدان الشباب .