مغروور قطر
15-12-2010, 02:13 PM
الرئيس التنفيذي لناسداك دبي" يدعو إلى توحيد أسواق المال الإماراتية
أرقام 15/12/2010
قال جيف سينجر، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي، في إطار دعوته إلى توحيد أو دمج الأسواق المالية الإماراتية، أنّ الدمج بين السوقين الماليين في كل من أبوظبي ودبي سيخلق بورصة إماراتية جديدة تجذب اهتمام المستثمرين الدوليين وتوفر حجم تداولات مناسب لسوق مالي صحي وسليم، بحسب ما نقلته عنه صحيفة ذي ناشيونال.
وأضاف سينجر بأنّ المستثمرون الدوليون يرون الإمارات كمكان واحد، وليست دبي وأبوظبي، مٌشيرا إلى أنّ إختلاف القوانين للأسواق المالية الثلاث في الإمارات (سوق دبي المالي، وناسداك دبي، وسوق أبوظبي للأوراق المالية) يعتبر عاملا مشوشا للأجانب وعائقا أمام مؤشر msci لتصنيف الإمارات ضمن الأسواق الناشئة، وأنّ ترقية الإمارات لمستوى الأسواق الناشئة عامل بالغ الأهمية في إنعاش أحجام التداول في الأسواق المحلية.
وقال سينجر:" بدلا من الجلوس والإنتظار حتى تتحسن السوق، علينا إيجاد طريقة لجلب المؤسسات الإستثمارية لدخول السوق، وانّ ذلك سيكون أسهل بكثير فيما تم التنسيق بين الأسواق الإماراتية".
واشار إلى أنّه لايدعو بالضرورة إلى إندماج كامل بين الأسواق الإماراتية، بقدر ما يشجع التناسق الوطيد بينها مما يوفر للمستثمرين الأجانب منصة موحدة لتداول أسهم كافة الشركات الإماراتية المدرجة وبنفس القوانين إجمالا، وهو ما يخفض تكاليف التشغيل كما يدعم السيولة.
يجدر بالذكر أنّ سوقي دبي المالي وناسداك دبي بدآ في توحيد عملياتهما تحت مظلة بورصة دبي، وأنّ محادثات تجري بين دبي وأبوظبي لدمج السوقين.
هذا ويخضع سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية إلى قوانين هيئة الأوراق المالية والسلع، فيما تخضع ناسداك دبي إلى قوانين سلطة دبي للخدمات المالية.
أرقام 15/12/2010
قال جيف سينجر، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي، في إطار دعوته إلى توحيد أو دمج الأسواق المالية الإماراتية، أنّ الدمج بين السوقين الماليين في كل من أبوظبي ودبي سيخلق بورصة إماراتية جديدة تجذب اهتمام المستثمرين الدوليين وتوفر حجم تداولات مناسب لسوق مالي صحي وسليم، بحسب ما نقلته عنه صحيفة ذي ناشيونال.
وأضاف سينجر بأنّ المستثمرون الدوليون يرون الإمارات كمكان واحد، وليست دبي وأبوظبي، مٌشيرا إلى أنّ إختلاف القوانين للأسواق المالية الثلاث في الإمارات (سوق دبي المالي، وناسداك دبي، وسوق أبوظبي للأوراق المالية) يعتبر عاملا مشوشا للأجانب وعائقا أمام مؤشر msci لتصنيف الإمارات ضمن الأسواق الناشئة، وأنّ ترقية الإمارات لمستوى الأسواق الناشئة عامل بالغ الأهمية في إنعاش أحجام التداول في الأسواق المحلية.
وقال سينجر:" بدلا من الجلوس والإنتظار حتى تتحسن السوق، علينا إيجاد طريقة لجلب المؤسسات الإستثمارية لدخول السوق، وانّ ذلك سيكون أسهل بكثير فيما تم التنسيق بين الأسواق الإماراتية".
واشار إلى أنّه لايدعو بالضرورة إلى إندماج كامل بين الأسواق الإماراتية، بقدر ما يشجع التناسق الوطيد بينها مما يوفر للمستثمرين الأجانب منصة موحدة لتداول أسهم كافة الشركات الإماراتية المدرجة وبنفس القوانين إجمالا، وهو ما يخفض تكاليف التشغيل كما يدعم السيولة.
يجدر بالذكر أنّ سوقي دبي المالي وناسداك دبي بدآ في توحيد عملياتهما تحت مظلة بورصة دبي، وأنّ محادثات تجري بين دبي وأبوظبي لدمج السوقين.
هذا ويخضع سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية إلى قوانين هيئة الأوراق المالية والسلع، فيما تخضع ناسداك دبي إلى قوانين سلطة دبي للخدمات المالية.