شاعر اللحظات
16-12-2010, 01:32 PM
مـــن الاخــر ,,,
ياليتني مديرنا ....
عبارة مستهلكة تصول وتجول في جوانب صدورنا المغلفة بالطموح الرابد والمستقبل الجريح ...
يقف الموظف المسكين على باب مديرة المستبد ...بعد انتهااء الدوام الرسمي وعيناه تذكرني بافلام الكرتون عندما تستفيض بلمعه التحدي والاصرار ...
المدير غير موجود .. والكرسي الدوار .. فاتحا ذراعية وكأنه ينادي الموظف المسكين ويناجية : تعــــال جرب...
يتقدم الموظف بخطا خجولة وغير منتضمه .. ويضع راحته على مقدمه الكرسي ويلفه لفه تنقصها القليل من الخبرة ...( الاخ ماعمره صار مدير )
ويجلس على الكرسي ويضع راحتيه على المساحه الفاضية من الطاولة القابعه امامه والمتخمه بالاوراق والمعاملات غير المنجزة .
ويسحب انامله بكل خفة من اطراف المكتب ليضعها على كيبورد الجهاز وبدء يداعب ازرار الكيبورد وكانه يكتب قصه بوليسيه لم يفكر في نهايتها حتى الان ..
وفي لحظه صمت وهدوء يرجع بالكرسي الي الخلف قليلا ويميل براسه من شاشه الجهاز الي الاوراق المتناثرة على المكتب ....
ويمد كفة لاياخذ اقرب معامله وبدء ينظر اليها ويقلبها ...وبدون مايحس بنفسة اخذ قلم المدير القابع امامه ..
وكتب على طرفها السفلي ( رئيس قسم الموازنة لاجراء اللازم )
ويتناول التي بعدها ...وكانت عبارة عن طلب توظيف ...ونظر الي الاسم من الاخير قبل ان يعرف الاسم الاول ... طلع الاخ مايعرفهم ...
ومرر تأشيرته الكريمه وكتب : الارشيف للحفظ ...
ولان اخونا عايش الدور فتح درج المكتب اليمين ونظر بعينه الفاحصة لما يحتوية الدرج فوقعت عيناه على عقد مع شركة مقاولات ...
وبدء يقراء ويقراء في بنود العقد ..
واخذ القلم مره اخرى وكتب ( الشؤون القانونية لابدء الرأي )
وبعدها وضع القلم جانبا .. ورجع بضهره الي الوراء حتى كاد ان يلامس الارض واخذ نفس عميقا وهو يقول في نفسة : خاطري اعرف وين الصعوبة في وظيفة المدير ... ماعنده الا فلان وفلان لاجراء اللازم ...
انا الحين خلصت شغل يوم في عشر دقايق ...
والحين لازم اروح ... خلص دوامي كا مدير ..... وبكره الصبح اباشر وظيفتي كحارس امن ..أضــــأءة ..
البداية المتقنه تصنع لك نهاية متقنه . يعني البداية الجيدة المخطط لها هي نصف النجاح
ياليتني مديرنا ....
عبارة مستهلكة تصول وتجول في جوانب صدورنا المغلفة بالطموح الرابد والمستقبل الجريح ...
يقف الموظف المسكين على باب مديرة المستبد ...بعد انتهااء الدوام الرسمي وعيناه تذكرني بافلام الكرتون عندما تستفيض بلمعه التحدي والاصرار ...
المدير غير موجود .. والكرسي الدوار .. فاتحا ذراعية وكأنه ينادي الموظف المسكين ويناجية : تعــــال جرب...
يتقدم الموظف بخطا خجولة وغير منتضمه .. ويضع راحته على مقدمه الكرسي ويلفه لفه تنقصها القليل من الخبرة ...( الاخ ماعمره صار مدير )
ويجلس على الكرسي ويضع راحتيه على المساحه الفاضية من الطاولة القابعه امامه والمتخمه بالاوراق والمعاملات غير المنجزة .
ويسحب انامله بكل خفة من اطراف المكتب ليضعها على كيبورد الجهاز وبدء يداعب ازرار الكيبورد وكانه يكتب قصه بوليسيه لم يفكر في نهايتها حتى الان ..
وفي لحظه صمت وهدوء يرجع بالكرسي الي الخلف قليلا ويميل براسه من شاشه الجهاز الي الاوراق المتناثرة على المكتب ....
ويمد كفة لاياخذ اقرب معامله وبدء ينظر اليها ويقلبها ...وبدون مايحس بنفسة اخذ قلم المدير القابع امامه ..
وكتب على طرفها السفلي ( رئيس قسم الموازنة لاجراء اللازم )
ويتناول التي بعدها ...وكانت عبارة عن طلب توظيف ...ونظر الي الاسم من الاخير قبل ان يعرف الاسم الاول ... طلع الاخ مايعرفهم ...
ومرر تأشيرته الكريمه وكتب : الارشيف للحفظ ...
ولان اخونا عايش الدور فتح درج المكتب اليمين ونظر بعينه الفاحصة لما يحتوية الدرج فوقعت عيناه على عقد مع شركة مقاولات ...
وبدء يقراء ويقراء في بنود العقد ..
واخذ القلم مره اخرى وكتب ( الشؤون القانونية لابدء الرأي )
وبعدها وضع القلم جانبا .. ورجع بضهره الي الوراء حتى كاد ان يلامس الارض واخذ نفس عميقا وهو يقول في نفسة : خاطري اعرف وين الصعوبة في وظيفة المدير ... ماعنده الا فلان وفلان لاجراء اللازم ...
انا الحين خلصت شغل يوم في عشر دقايق ...
والحين لازم اروح ... خلص دوامي كا مدير ..... وبكره الصبح اباشر وظيفتي كحارس امن ..أضــــأءة ..
البداية المتقنه تصنع لك نهاية متقنه . يعني البداية الجيدة المخطط لها هي نصف النجاح