مقطع حق
16-12-2010, 01:34 PM
عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري بإيران
طهران - وكالات الانباء:
قتل 39 شخصا واصيب اكثر من 50 آخرين بجروح أمس الاربعاء في هجوم انتحاري استهدف تجمعا لمشاركين في مراسم عاشوراء في مدينة جابهار بجنوب شرق ايران قرب الحدود الباكستانية. واعلنت جماعة جند الله مسؤوليتها عن الهجوم.
وصرح محمود مظفر المسؤول في الهلال الاحمر لوكالة ايلنا للانباء بأنه "وفقا لاخر حصيلة بلغ عدد القتلى 38 قتيلا والجرحى 50 جريحا في التفجير الذي وقع قرب ساحة فرمنداري حيث كان المشاركون يسيرون في الموكب". وقال ان "شخصا اقترب من سيارات اسعاف الهلال الاحمر" المتوقفة قرب الساحة و"قام بتفجير نفسه".
ونقلت وكالة ايرنا للانباء عن مصدر طبي قوله انه تم نقل 38 جثة الى مشرحة المدينة من بينهم نساء واطفال. ونفى عمدة جابهار علي باتني ما اوردته وسائل اعلام ايرانية عن وقوع ثلاثة انفجارات وقال ان انفجارين فقط وقعا. وقال ان "الارهابيين كانا اثنين وتم رصدهما قبل ان يقوما باي تحرك، لكن احدهما تمكن من تفجير سترته الناسفة". ونفى معلومات اوردتها وسائل اعلام ايرانية مفادها ان ثلاثة انتحاريين شاركوا في الهجوم ووقع انفجاران. واضاف انه "جرى اعتقال زعيم هذه المجموعة".
وقالت وسائل الاعلام ان الهجوم وقع على مقربة من مسجد الامام الحسين في جابهار.
وتقع مدينة جابهار في محافظة سيستان - بلوشستان المحاذية لباكستان وافغانستان التي تشهد حركة تمرد دامية مستمرة منذ عشر سنوات يقودها متمردون من اتنية البلوش التي تشكل نسبة كبيرة من سكان المحافظة.
وجاء في بيان جماعة جند الله على موقعها الالكتروني "قتل عشرات من المرتزقة وحرس (الثورة الايراني) في هذه العملية الانتحارية المزدوجة التي وقعت امام مديرية مدينة جابهار".
واوضح ان "هذه العملية هي رد على شنق قائد الجماعة الامير عبد المالك (ريغي، الذي اعتقل في فبراير وشنق في يونيو) وانتقام لشهداء جند الله". وذكر البيان ان "الهدف من هذه العمليات هو طرد المعتدين من بلوشستان". ونشر الموقع صور شخصين قال انهما نفذا الاعتداء، وهما مزنران بأحزمة ناسفة وقال انهما سيف الرحمن شبهاري وحسن خاشي.
وفي يوليو الماضي اعلنت جند الله مسؤوليتها عن هجوم على الجامع الكبير في مدينة زهدان عاصمة محافظة سيستان-بلوشستان، استهدف عددا من كبار ضباط الحرس الثوري الايراني وأدى الى مقتل 28 شخصا.
وقال متحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "ان الامين العام يدين باكثر العبارات حزما الاعتداء الانتحاري في مسجد جابهار "ويبدي" صدمته جراء هذا العمل الارهابي المقيت".وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما في بيان مكتوب "اندد بشدة بهذا الاعتداء الارهابي المروع الذي استهدف مسجدا في جابهار في ايران". واضاف اوباما ان "قتل مدنيين ابرياء في مكان عبادتهم خلال عاشوراء هو جريمة نكراء، واولئك الذين قاموا بهذا العمل يجب ان يحاسبوا. انه عمل مشين وجبان".
وأدانت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الشرق الاوسط اليستير بيرت "بقوة" الهجوم الانتحاري وقالت في بيان ان "بريطانيا تدين هذا العمل الوحشي. اننا نندد بالارهاب بكل اشكاله ونتعاطف مع الجرحى وعائلاتهم".
طهران - وكالات الانباء:
قتل 39 شخصا واصيب اكثر من 50 آخرين بجروح أمس الاربعاء في هجوم انتحاري استهدف تجمعا لمشاركين في مراسم عاشوراء في مدينة جابهار بجنوب شرق ايران قرب الحدود الباكستانية. واعلنت جماعة جند الله مسؤوليتها عن الهجوم.
وصرح محمود مظفر المسؤول في الهلال الاحمر لوكالة ايلنا للانباء بأنه "وفقا لاخر حصيلة بلغ عدد القتلى 38 قتيلا والجرحى 50 جريحا في التفجير الذي وقع قرب ساحة فرمنداري حيث كان المشاركون يسيرون في الموكب". وقال ان "شخصا اقترب من سيارات اسعاف الهلال الاحمر" المتوقفة قرب الساحة و"قام بتفجير نفسه".
ونقلت وكالة ايرنا للانباء عن مصدر طبي قوله انه تم نقل 38 جثة الى مشرحة المدينة من بينهم نساء واطفال. ونفى عمدة جابهار علي باتني ما اوردته وسائل اعلام ايرانية عن وقوع ثلاثة انفجارات وقال ان انفجارين فقط وقعا. وقال ان "الارهابيين كانا اثنين وتم رصدهما قبل ان يقوما باي تحرك، لكن احدهما تمكن من تفجير سترته الناسفة". ونفى معلومات اوردتها وسائل اعلام ايرانية مفادها ان ثلاثة انتحاريين شاركوا في الهجوم ووقع انفجاران. واضاف انه "جرى اعتقال زعيم هذه المجموعة".
وقالت وسائل الاعلام ان الهجوم وقع على مقربة من مسجد الامام الحسين في جابهار.
وتقع مدينة جابهار في محافظة سيستان - بلوشستان المحاذية لباكستان وافغانستان التي تشهد حركة تمرد دامية مستمرة منذ عشر سنوات يقودها متمردون من اتنية البلوش التي تشكل نسبة كبيرة من سكان المحافظة.
وجاء في بيان جماعة جند الله على موقعها الالكتروني "قتل عشرات من المرتزقة وحرس (الثورة الايراني) في هذه العملية الانتحارية المزدوجة التي وقعت امام مديرية مدينة جابهار".
واوضح ان "هذه العملية هي رد على شنق قائد الجماعة الامير عبد المالك (ريغي، الذي اعتقل في فبراير وشنق في يونيو) وانتقام لشهداء جند الله". وذكر البيان ان "الهدف من هذه العمليات هو طرد المعتدين من بلوشستان". ونشر الموقع صور شخصين قال انهما نفذا الاعتداء، وهما مزنران بأحزمة ناسفة وقال انهما سيف الرحمن شبهاري وحسن خاشي.
وفي يوليو الماضي اعلنت جند الله مسؤوليتها عن هجوم على الجامع الكبير في مدينة زهدان عاصمة محافظة سيستان-بلوشستان، استهدف عددا من كبار ضباط الحرس الثوري الايراني وأدى الى مقتل 28 شخصا.
وقال متحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "ان الامين العام يدين باكثر العبارات حزما الاعتداء الانتحاري في مسجد جابهار "ويبدي" صدمته جراء هذا العمل الارهابي المقيت".وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما في بيان مكتوب "اندد بشدة بهذا الاعتداء الارهابي المروع الذي استهدف مسجدا في جابهار في ايران". واضاف اوباما ان "قتل مدنيين ابرياء في مكان عبادتهم خلال عاشوراء هو جريمة نكراء، واولئك الذين قاموا بهذا العمل يجب ان يحاسبوا. انه عمل مشين وجبان".
وأدانت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الشرق الاوسط اليستير بيرت "بقوة" الهجوم الانتحاري وقالت في بيان ان "بريطانيا تدين هذا العمل الوحشي. اننا نندد بالارهاب بكل اشكاله ونتعاطف مع الجرحى وعائلاتهم".