الوان
16-12-2010, 04:17 PM
الرواي والشاعر سعيد بن سالم البديد المناعي
-هو الراوي الشهير والشاعر سعيد بن سالم بن محمد البديد المناعي،
ولد في مدينة الدوحة سنة 1334هــ في بيت جده شاعر قطر القديم سعيد بن محمد البديد،
والذي يضم ثلاثة عشر أسرة من بينها أسرة والد الشاعر.
- نشأ وترعرع في أحد أحياء مدينة الدوحة(فريق السلطة القديم) يتيمآ بعد أن فقد والده في السنة الثانية من عمره،
وفقد أمه في السنة الخامسة، وقام علي رعايته بعد ذلك مع اخيه (محمد) أحد أقرباؤهم.
* * * * *
- تلقى الشاعر مبادئ القراءة في الكتاب, عند الشيخ محمد بن شعلان,
الذي احضره من نجد أحد وجهاء الحي, ليقوم بالتدريس,
وقد عرف الشاعر بين أقرانه بالذكاء والفطنة.
* * * * *
- في حوالي الحادية عشر من عمره ترك البديد الكتاب ليركب البحر كما كان سائدآ آنذاك,
وليقوم بالتالي بكسب عيشه وأخيه والمساهمة في إعالة الأسرة التي احتضنته وأخيه بعد فقدهما لوالديهما.
- دخل الشاعر حياة العمل في مهنة الغوص على اللؤلؤ,
فعمل (رضيفآ),ثم (غيصآ),واستمر كذلك ينتقل من سفينة غوص إلى أخرى
حتى تمرس واكتسب خبرة ومهارة فائقة في مختلف أعمال الغوص
مماجعله محط أنظار أرباب الغوص.
* * * * *
- في فترة لاحقة وقع اختيار أحد اشهر النواخذة وأصحاب السفن وهو سعد بن حمد النصف,
على الشاعر ليوكل إليه سفينته وعينه لثلاث وعشرين عامآ متوالية,
بعد ذلك تيسرت أحوال الشاعر فقام بشراء سفينة خاصة به,
وعمل بها لحسابه في الغوص إلى أن كسدت هذه الصناعة في قطر ومنطقة الخليج.
* * * * *
- عرف الشاعريته واشتهر بين العامة في قطر بمعرفته وممارسته للطب الشعبي,
الذي ذاع صيته فيه حتى توافد لعلاج لديه من قطر لديه من قطر ومنطقة الخليج
عدد كبير ممن يثقون في خبرته ودرايته الجيدة في الطب الشعبي الذي يتعاطى فيه العلاج بالأعشاب والكي.
* * * * *
والحقيقة أن هذا وجه آخر من وجوه معارف وخبرات الشاعر العملية.
- عاش الشاعر في بيت جده سعيد بن محمد البديد الذي لمع في تلك الفترة
كشاعر كبير في قطر ومنطقة الخليج ,
واشتهر حينها بين جيله بشاعرية فذه أكسبت قصائده ومواويله مكانة شعبية رفيعة.
لذا نشأ الحفيد في وسط يحفظ الشعر ويردده ويرن فيه صدى أسماء وأقوال الشعراء ,
فأولع بالشعر واستعذب سماعه وحفظه وترديده ثم حاول قرضه وهو في الثامنة عشرة من عمره ,
* * * * *
وقد اتيحت له الفرصة ليجالس كبار رواة الشعر من أمثال عبدالرحمن بن بريك
أحد المولعين بأشعار محمد الفيحاني ومن الذين يرددون هذه الأشعار ملحنة بصوت عذب,
كما كانت للشاعر علاقات قوية وحميمة بالشعراء سبت بوشرود ومطر بوغدير المناعي
وجاسم جيلاه ومحمد بن حسن المعضادي وآخرين غيرهم.
* * * * *
- صدر للشاعر ديوان بعنوان(ديوان البديد)
من منشورات إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام عام 1982م ثم أصدر الطبعة الثانية
من ديوانه سنة 1988م,بعنوان ديوان المناعي,
وهو من منشورات دار الموسوعة القطرية بالدوحة.
- في عام 1989م حصل على وسام مجلس وسام مجلس التعاون الخليجي للشعر,
مرشحآ من قبل الدولة لنيل هذه الجائزة,تقديرآ لإسهاماته في مجالات الإبداع المختلفة.
- تكريمآ لدوره البارز في الحياة الأجتماعية والأدبية أطلق المجلس الوطني للثقافة والفنون
والتراث اسمه على إحدى قاعات العرض بمتحف قطر الوطني (قاعة سعيد البديد)
مما يعد مكرمة وطنية طيبة الأمثال هؤلاء البارين بمجتمعهم ووطنهم.
- له تسجيلات عديدة عن التراث الشعبي القطري والحياة الاجتماعية والطب الشعبي
والشعر والشعراء والثقافة الشعبية القطرية عمومآ.
وذلك بإذاعة قطر ومركز التراث الشعبي بالدوحة.
* * * * *
- توفي إلى رحمة الله يوم السبت الثاني من شوال عام 1420هــ
الموافق الثامن من يناير عام 2000م
منقول من كتاب من رواة التراث في قطر
-هو الراوي الشهير والشاعر سعيد بن سالم بن محمد البديد المناعي،
ولد في مدينة الدوحة سنة 1334هــ في بيت جده شاعر قطر القديم سعيد بن محمد البديد،
والذي يضم ثلاثة عشر أسرة من بينها أسرة والد الشاعر.
- نشأ وترعرع في أحد أحياء مدينة الدوحة(فريق السلطة القديم) يتيمآ بعد أن فقد والده في السنة الثانية من عمره،
وفقد أمه في السنة الخامسة، وقام علي رعايته بعد ذلك مع اخيه (محمد) أحد أقرباؤهم.
* * * * *
- تلقى الشاعر مبادئ القراءة في الكتاب, عند الشيخ محمد بن شعلان,
الذي احضره من نجد أحد وجهاء الحي, ليقوم بالتدريس,
وقد عرف الشاعر بين أقرانه بالذكاء والفطنة.
* * * * *
- في حوالي الحادية عشر من عمره ترك البديد الكتاب ليركب البحر كما كان سائدآ آنذاك,
وليقوم بالتالي بكسب عيشه وأخيه والمساهمة في إعالة الأسرة التي احتضنته وأخيه بعد فقدهما لوالديهما.
- دخل الشاعر حياة العمل في مهنة الغوص على اللؤلؤ,
فعمل (رضيفآ),ثم (غيصآ),واستمر كذلك ينتقل من سفينة غوص إلى أخرى
حتى تمرس واكتسب خبرة ومهارة فائقة في مختلف أعمال الغوص
مماجعله محط أنظار أرباب الغوص.
* * * * *
- في فترة لاحقة وقع اختيار أحد اشهر النواخذة وأصحاب السفن وهو سعد بن حمد النصف,
على الشاعر ليوكل إليه سفينته وعينه لثلاث وعشرين عامآ متوالية,
بعد ذلك تيسرت أحوال الشاعر فقام بشراء سفينة خاصة به,
وعمل بها لحسابه في الغوص إلى أن كسدت هذه الصناعة في قطر ومنطقة الخليج.
* * * * *
- عرف الشاعريته واشتهر بين العامة في قطر بمعرفته وممارسته للطب الشعبي,
الذي ذاع صيته فيه حتى توافد لعلاج لديه من قطر لديه من قطر ومنطقة الخليج
عدد كبير ممن يثقون في خبرته ودرايته الجيدة في الطب الشعبي الذي يتعاطى فيه العلاج بالأعشاب والكي.
* * * * *
والحقيقة أن هذا وجه آخر من وجوه معارف وخبرات الشاعر العملية.
- عاش الشاعر في بيت جده سعيد بن محمد البديد الذي لمع في تلك الفترة
كشاعر كبير في قطر ومنطقة الخليج ,
واشتهر حينها بين جيله بشاعرية فذه أكسبت قصائده ومواويله مكانة شعبية رفيعة.
لذا نشأ الحفيد في وسط يحفظ الشعر ويردده ويرن فيه صدى أسماء وأقوال الشعراء ,
فأولع بالشعر واستعذب سماعه وحفظه وترديده ثم حاول قرضه وهو في الثامنة عشرة من عمره ,
* * * * *
وقد اتيحت له الفرصة ليجالس كبار رواة الشعر من أمثال عبدالرحمن بن بريك
أحد المولعين بأشعار محمد الفيحاني ومن الذين يرددون هذه الأشعار ملحنة بصوت عذب,
كما كانت للشاعر علاقات قوية وحميمة بالشعراء سبت بوشرود ومطر بوغدير المناعي
وجاسم جيلاه ومحمد بن حسن المعضادي وآخرين غيرهم.
* * * * *
- صدر للشاعر ديوان بعنوان(ديوان البديد)
من منشورات إدارة الثقافة والفنون بوزارة الإعلام عام 1982م ثم أصدر الطبعة الثانية
من ديوانه سنة 1988م,بعنوان ديوان المناعي,
وهو من منشورات دار الموسوعة القطرية بالدوحة.
- في عام 1989م حصل على وسام مجلس وسام مجلس التعاون الخليجي للشعر,
مرشحآ من قبل الدولة لنيل هذه الجائزة,تقديرآ لإسهاماته في مجالات الإبداع المختلفة.
- تكريمآ لدوره البارز في الحياة الأجتماعية والأدبية أطلق المجلس الوطني للثقافة والفنون
والتراث اسمه على إحدى قاعات العرض بمتحف قطر الوطني (قاعة سعيد البديد)
مما يعد مكرمة وطنية طيبة الأمثال هؤلاء البارين بمجتمعهم ووطنهم.
- له تسجيلات عديدة عن التراث الشعبي القطري والحياة الاجتماعية والطب الشعبي
والشعر والشعراء والثقافة الشعبية القطرية عمومآ.
وذلك بإذاعة قطر ومركز التراث الشعبي بالدوحة.
* * * * *
- توفي إلى رحمة الله يوم السبت الثاني من شوال عام 1420هــ
الموافق الثامن من يناير عام 2000م
منقول من كتاب من رواة التراث في قطر