مشاهدة النسخة كاملة : كلنـــا قطــــــر ( ليست بمعناها الحقيقي في بعض المواضيع )
الخط الساخن
17-12-2010, 12:24 PM
السلام عليكم
أولاً : لا أحد يأخذ الموضوع بحساسية أو يظن ظن السوء أنا قصدي من الموضوع بس
أن تكون كلمة (( كلنـــــــــــــــــــــا قطر )) (( ويوم التكاتف والولاء والعزة )) بمعناهما الحقيقي
لا أدعي الكمال لكن نتمى أن نصل إلى العقول القريبة من الكمال
أصبحت كثيراً من المواضيع في المنتدى كلها استنقاص من البعض وأصبحت بعض الردود
في بعض المواضيع أشبه مايقال عنها سخرية ليش البعض يتعمد أن يلقي بعض الكلمات
الثقيلة لا ولايكتفي بالرد بل يتعمد في بعض الأحيان إلى نرفزة كاتب الموضوع
فأقول للجميع اتقوا الله ولا تجعلوا للشيطان عليكم مدخلا ترى الشيطان كما قال عليه الصلاة
والسلام : ( إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم) ويقول ( كلكم لآدم وآدم من تراب )
أقول ترى كلنا مردنا للقبور وكل واحد الناس بيذكرونه بعد موته إما بالخير والدعوة الطيبة أو
بالشر والعياذ بالله
واجعلوه يوم التكاتف والولاء والعزة
ولاتجعلوه يوم التفرقة
فإن كان من صواب فمن الله وإن كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان
ولا أحد يأخذ الموضوع بحساسية لاني كتبته والله لنتكاتف لالنفترق
qatari1
17-12-2010, 12:35 PM
جزاك الله خيراً أخي الكريم، وفي ميزان حسناتك.
لعل رسالتك تجدى صدىً لهؤلاء المارقين على وحدة الصف، والتكاتف.
حفظ الله قطر وأميرها وشعبها، ووفقهم لكل خير.
و كـلـنـا قـطـر
الخط الساخن
17-12-2010, 12:55 PM
جزاك الله خير على المرور واتمنى الرسالة توصل للجميع
الخط الساخن
17-12-2010, 07:21 PM
هذه إضافة أخرى للجميع
يقول الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون "
سبحان الله العظيم ... الذي يرى حالنا لا يكاد يصدق أن هذه آية في قرآننا نزلت علينا نحن المسلمين بكل ما تحمل من تحذير ونهي شديد عن هذه السلوكيات الذميمة ولا يكاد يصدق أننا نتلوها فلنتأملها وتطرق أسماعنا ولكن لانعيها بكل أسف. أقول لا يكاد يصدق وهو يرى مانحن فيه من مخالفة صريحة لهذا النهي الإلهي فهاهم المسلمون يسخر بعضهم من بعض وينتقص بعضهم بعضاً ، كل أهل بلد يرون أنهم أفضل من أهل البلاد الأخرى ، وكل أبناء قبيلة يرون أنهم أفضل من بقية القبائل الأخرى. ومن هنا تنشأ السخرية والتعالي والنظرة المنتقصة وكثيرا ما نسمع كلمات الهمز واللمز والنكت والتعليقات الجارحة تطلق على قبيلة أو قبائل معينة أو على جنسية من الجنسيات، فجماعة تسخرون من جماعة أخرى ويطلقون عليهم النكات والتعليقات التي يتهمونهم فيها بالغباء ، وآخرون يعتبرون أنفسهم أفضل من أهل البلد الفلاني لأنهم أغنى منهم وأولئك فقراء وأولئك يسخرون من هؤلاء بأنهم بدو جهلة غير متعلمين وآخرون ينتقصون أقواماً بسبب أنهم يرون أنهم أفضل منهم حسباً ونسباً وآخرون يسخرون من أناس بسبب ألوانهم وغيرها من المسببات الواهية التي لاتولد إلا الكره والبغض والحقد والحزازيات التي تزيد الفرقة وتشق الصف وتورث البغضاء بين المسلمين الذين ينبغي أن يكونوا أمة واحدة على قلب رجل واحد يسعى بذمتهم أدناهم.
ونظراً لأن هذا الأمر خطير وأن عاقبتهم سيئة فقد حذرنا ربنا تبارك وتعالى منه ونادانا بنداء الإيمان يا أيها الذين آمنوا : نداء تلطف ورحمة أي يامن اتصفتهم بهذه الصفة العظيمة التي اجتمعتم عليها وانظويت تحت لوائها صفة الإيمان لا الحسب ولا النسب ولا المال ولا الجاه ولا اللون ولاغيرها لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً أي لا يهزأ جماعة بجماعة ، ولا يسخر أحد من أحد فقد يكون المسخور منه خيراً عند الله من الساخر ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن وأيضا لا يسخر نساءٌ من نساءٍ فعسى أن تكون المحتقرة خيراً عند الله وأفضل من الساخرة ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب أي ولايعب بعضكم بعضا ولايدع بعضكم بعضاً بلقب السوء وإنما قال أنفسكم لأن المسلمين كنفس واحدة بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان أي بئس أن يسمى الإنسان فاسقاً بعد أن صار مؤمناً، قال البيضاوي وفي الآية دليل على أن التنابز فسق وأن الجمع بينه وبين الإيمان مستقبح وفي الحديث : (يامن آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تغتابوا المسلمين و لاتتبعوا عوراتهم ' فإنه من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته ومن يتّبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته) أخرجه الحافظ . وختم الآية بقوله تعالى: ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون أي ومن لم يتب عن اللمز والتنابز فأولئك هم الظالمون حيث أنهم قد ظلموا أنفسهم بتعريضها للعذاب بسبب إقحامها في معصية الله وارتكاب ما حرم عليها. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحرم أجسادنا وأجسادكم ولحومنا ولحومكم على النار وأن يعف ألسنتنا عن أعراض المسلمين وأن يحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة ومساوئ الأخلاق وأن يعفو عن خطأنا ونسياننا وأن يلهمنا رشدنا ويغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا في الدنيا والآخرة. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.