Love143
12-04-2006, 01:01 AM
مستثمرون ينتقدون تأخر نتائج الربع الأول
عاطف فتحي - صالح الحمصي:
واصلت الأسهم المحلية انزلاقها أمس في ظل استمرار ضبابية الرؤية أمام المستثمرين بشأن نتائج الربع الأول من العام الأمر الذي زادت حدته جراء التراجع الحاد الذي شهدته سوق الأسهم السعودية أمس الأول الاثنين وأمس الثلاثاء· وانتقد مستثمرون ومراقبون تأخر شركات المساهمة العامة في الإعلان عن نتائجها الفصلية على عكس التوقعات التي سادت إبان التصحيح الحاد الذي شهدته السوق المحلية في مارس الماضي حيث انتظر المستثمرون أن تبادر الشركات الرئيسية إلى إعلان نتائجها في الأسبوع الأول من ابريل· وقال مراقبون إن عدم إعلان النتائج حتى الآن ترك السوق نهبا للشائعات وأصاب المستثمرين بالضيق والملل، وحال دون الاحتفاظ بقوة الدفع التي اكتسبتها الأسهم في الأيام الأولى من ابريل·
واعتبر مراقبون أن تأخير إعلان النتائج ربع السنوية لغالبية الشركات أمر يدعو للتساؤل، وطالبوا الجهات المسؤولة بمخاطبة الشركات للمبادرة بإعلان نتائجها ليعرف المستثمرون إلى أين تسير الأمور خاصة بالنسبة للشركات القيادية التي تلعب دورا مهما في توجيه السوق وتحديدا شركة اعمار العقارية فرغم توسع السوق وتعدد الأسهم النشطة في الآونة الأخيرة إلا أن الكثير من المستثمرين مازالوا ينظرون لسهم اعمار كمقياس لتوجه السوق·
وقال المحلل المالي وضاح الطه ان عددا من المستثمرين غير المواطنين نفذوا عمليات بيع كثيفة لم يقابلها تحرك من المحافظ المحلية للمحافظة على مستويات الارباح، واشار الطه الى ان اللجوء الى بيع كميات كبيرة من اسهم قيادية قد يهدف الى تضليل السوق بهدف اعادة شراء الاسهم عند مستويات متدنية·
ولفت الى ان تراجع اسعار الاسهم امس دفع بعض كبار المستثمرين الى تأجيل الدخول في السوق الذي مازالت الاسعار فيه مغرية جدا، ولم ينف الطه تأثير تأخر بعض الشركات القيادية في الافصاح عن نتائج الربع الاول، قائلا ''يمنح القانون الشركات مهلة شهر، الا ان المسؤولية الادبية تجاه المساهمة في استقرار السوق تقضي بأن تسرع الشركات وخصوصا القيادية منها بالافصاح عن نتائجها''·
من جهته قال احمد بني هاني مدير التداول في شركة اصايل ان السوق شهد امس عمليات جني ارباح مكثفة مما ادى الى تراجع اسعار معظم الاسهم القيادية، مشيرا الى ان تأخر بعض الشركات القيادية في الاعلان عن نتائج الربع الاول من العام الجاري خلق حالة من الترقب والحذر لدى المستثمرين لم تخل من سمات الارباك التي انعكست على قراراتهم الاستثمارية·
ودعا بني هاني الشركات الى الاسراع في الاعلان عن نتائجها، قائلا ان في ذلك مسؤولية ادبية يجب ان تقوم بها ادارات تلك الشركات·
واعتبر هيثم عرابي، المدير التنفيذي لمجموعة إدارة الأصول في شعاع كابيتال، أن الأثر السعودي لم يعد واضحا وبنفس القوة كما كان في مرحلة سابقة· وأضاف: حدثت في الأسابيع الأخيرة حالة ''فك ارتباط'' ومن ثم فالتراجع الذي تشهده سوق الأسهم في الأيام الأخيرة لا صلة مباشرة له بالسوق السعودية بقدر ما هو متصل بحالة الترقب التي تسود أوساط المستثمرين انتظارا للتعرف على نتائج الربع الأول من العام· وقال عرابي: ''هناك شرائح واسعة من المستثمرين بانتظار النتائج الفصلية خاصة بالنسبة لشركة اعمار العقارية، وهذا لا علاقة له بالسوق السعودية إلا إذا تدهورت الأمور هناك بدرجة كبيرة عندها سيترك السوق السعودي أثرا واضحا على بقية الأسواق الإقليمية لكن لا أتصور أن الانهيار يمكن أن يحدث هناك ولا يعدو الأمر في هذه المرحلة كونه تحركا لأموال ساخنة بين قطاعات مختلفة إضافة إلى ردة فعل سلبية بعد الإجراءات التي تم اتخاذها بحق بعض المتداولين·
واستطرد قائلا: ''بالنسبة للسوق الإماراتية كان هناك صعود ملحوظ في الأيام الأولى من ابريل ترقبا لنتائج أفضل من التوقعات لكن عدم الإعلان عن النتائج حتى الآن -على عكس المنتظر- أدى إلى نوع من إعادة النظر لدى المستثمرين الذين فضل بعضهم جني أرباح فترة الصعود القصيرة، كما أن عدم صدور النتائج أيضا حال دون دخول الشريحة المتريثة التي تنتظر خارج السوق، ولو حدث العكس لاكتسبت السوق مزيدا من قوة الدفع·
عاطف فتحي - صالح الحمصي:
واصلت الأسهم المحلية انزلاقها أمس في ظل استمرار ضبابية الرؤية أمام المستثمرين بشأن نتائج الربع الأول من العام الأمر الذي زادت حدته جراء التراجع الحاد الذي شهدته سوق الأسهم السعودية أمس الأول الاثنين وأمس الثلاثاء· وانتقد مستثمرون ومراقبون تأخر شركات المساهمة العامة في الإعلان عن نتائجها الفصلية على عكس التوقعات التي سادت إبان التصحيح الحاد الذي شهدته السوق المحلية في مارس الماضي حيث انتظر المستثمرون أن تبادر الشركات الرئيسية إلى إعلان نتائجها في الأسبوع الأول من ابريل· وقال مراقبون إن عدم إعلان النتائج حتى الآن ترك السوق نهبا للشائعات وأصاب المستثمرين بالضيق والملل، وحال دون الاحتفاظ بقوة الدفع التي اكتسبتها الأسهم في الأيام الأولى من ابريل·
واعتبر مراقبون أن تأخير إعلان النتائج ربع السنوية لغالبية الشركات أمر يدعو للتساؤل، وطالبوا الجهات المسؤولة بمخاطبة الشركات للمبادرة بإعلان نتائجها ليعرف المستثمرون إلى أين تسير الأمور خاصة بالنسبة للشركات القيادية التي تلعب دورا مهما في توجيه السوق وتحديدا شركة اعمار العقارية فرغم توسع السوق وتعدد الأسهم النشطة في الآونة الأخيرة إلا أن الكثير من المستثمرين مازالوا ينظرون لسهم اعمار كمقياس لتوجه السوق·
وقال المحلل المالي وضاح الطه ان عددا من المستثمرين غير المواطنين نفذوا عمليات بيع كثيفة لم يقابلها تحرك من المحافظ المحلية للمحافظة على مستويات الارباح، واشار الطه الى ان اللجوء الى بيع كميات كبيرة من اسهم قيادية قد يهدف الى تضليل السوق بهدف اعادة شراء الاسهم عند مستويات متدنية·
ولفت الى ان تراجع اسعار الاسهم امس دفع بعض كبار المستثمرين الى تأجيل الدخول في السوق الذي مازالت الاسعار فيه مغرية جدا، ولم ينف الطه تأثير تأخر بعض الشركات القيادية في الافصاح عن نتائج الربع الاول، قائلا ''يمنح القانون الشركات مهلة شهر، الا ان المسؤولية الادبية تجاه المساهمة في استقرار السوق تقضي بأن تسرع الشركات وخصوصا القيادية منها بالافصاح عن نتائجها''·
من جهته قال احمد بني هاني مدير التداول في شركة اصايل ان السوق شهد امس عمليات جني ارباح مكثفة مما ادى الى تراجع اسعار معظم الاسهم القيادية، مشيرا الى ان تأخر بعض الشركات القيادية في الاعلان عن نتائج الربع الاول من العام الجاري خلق حالة من الترقب والحذر لدى المستثمرين لم تخل من سمات الارباك التي انعكست على قراراتهم الاستثمارية·
ودعا بني هاني الشركات الى الاسراع في الاعلان عن نتائجها، قائلا ان في ذلك مسؤولية ادبية يجب ان تقوم بها ادارات تلك الشركات·
واعتبر هيثم عرابي، المدير التنفيذي لمجموعة إدارة الأصول في شعاع كابيتال، أن الأثر السعودي لم يعد واضحا وبنفس القوة كما كان في مرحلة سابقة· وأضاف: حدثت في الأسابيع الأخيرة حالة ''فك ارتباط'' ومن ثم فالتراجع الذي تشهده سوق الأسهم في الأيام الأخيرة لا صلة مباشرة له بالسوق السعودية بقدر ما هو متصل بحالة الترقب التي تسود أوساط المستثمرين انتظارا للتعرف على نتائج الربع الأول من العام· وقال عرابي: ''هناك شرائح واسعة من المستثمرين بانتظار النتائج الفصلية خاصة بالنسبة لشركة اعمار العقارية، وهذا لا علاقة له بالسوق السعودية إلا إذا تدهورت الأمور هناك بدرجة كبيرة عندها سيترك السوق السعودي أثرا واضحا على بقية الأسواق الإقليمية لكن لا أتصور أن الانهيار يمكن أن يحدث هناك ولا يعدو الأمر في هذه المرحلة كونه تحركا لأموال ساخنة بين قطاعات مختلفة إضافة إلى ردة فعل سلبية بعد الإجراءات التي تم اتخاذها بحق بعض المتداولين·
واستطرد قائلا: ''بالنسبة للسوق الإماراتية كان هناك صعود ملحوظ في الأيام الأولى من ابريل ترقبا لنتائج أفضل من التوقعات لكن عدم الإعلان عن النتائج حتى الآن -على عكس المنتظر- أدى إلى نوع من إعادة النظر لدى المستثمرين الذين فضل بعضهم جني أرباح فترة الصعود القصيرة، كما أن عدم صدور النتائج أيضا حال دون دخول الشريحة المتريثة التي تنتظر خارج السوق، ولو حدث العكس لاكتسبت السوق مزيدا من قوة الدفع·