الوعب
20-12-2010, 08:27 AM
المنصور: مونديال 2022 سيؤدي إلى طفرة إنشائية غير مسبوقة..1.9 مليار ريال تعاملات القطاع العقاري القطري في نوفمبر
الشرق القطرية 20/12/2010
قال رجل الأعمال والخبير العقاري منصور المنصور: إن القطاع العقاري القطري بدأ يشهد انطلاقة جديدة إلى الأمام في الأشهر الأخيرة من العام 2010، موضحا أن حجم التعاملات العقارية حسب إحصاءات إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل بلغت نحو 1.9 مليار ريال قطري خلال شهر نوفمبر الماضي، ما يشير إلى انتعاش جديد في التعاملات العقارية.
وأشار إلى أن في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بلغ حجم التعاملات حسب عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل 449 مليونا و381 ألفا و942 ريالا قطريا. وضمت قائمة العقارات التي تم تداولها سواء بالبيع أو الرهن أراضي فضاء وفلات من طابق واحد وأخرى من طابقين وعمارات سكنية وبيوتا سكنية ومجمعات سكنية ومزرعة. وتركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والوكرة والظعاين، أما في الأسبوع الثاني من الشهر نفسه فقد نما حجم تداول العقارات إلى 648 مليونا و048 ألفا و673 ريالا قطريا، وضمت قائمة العقارات التي تم تداولها سواء بالبيع أو الرهن أراضي فضاء وفيلات من طابق واحد وأخرى من طابقين وعمارات سكنية وبيوتا سكنية ومجمعات سكنية، فيما تركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والوكرة والضعاين.
وأشار إلى أن حجم المبيعات العقارية نما مرة أخرى في الأسبوع من 22 إلى 25 نوفمبر إذ سجلت قيمة عقود المبايعات الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري مبلغ 534 مليونا و829 ألفا و415 ريالا قطريا، وضمت قائمة العقارات التي تم تداولها سواء بالبيع أو الرهن “ أراضي فضاء وفيلات من طابق واحد وأخرى من طابقين وملحقا وعمارة وبيوتا سكنية “. وتركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والوكرة والضعاين.
ولفت المنصور إلى أن الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر شهد مبايعات متواضعة قياسا بالأسابيع السابقة، إذ سجل مبايعات بنحو 274 مليونا و476 ألفا و75 ريالا قطريا، في حين ضمت قائمة العقارات التي تم تداولها سواء بالبيع أو الرهن (أراضي فضاء وفيلات من طابقين وملحقا وعمارة وبيوتا سكنية ومحلات تجارية) وتركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والوكرة والضعاين والشمال.
وتوقع المنصور أن يشهد النشاط العقاري في قطر نموا متسارعا في الشهر المقبلة وذلك بعدما أعلن عن فوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، موضحا أن هنالك العديد من المشروعات العقارية الضخمة التي تنتظر إشارة بالبدء بتنفيذها، وهي مشروعات سوف تخدم استضافة قطر لمونديال 2022، وقال إن هذه المشروعات سوف تقود إلى طفرة إنشائية جديدة تفوق طفرة أسياد 2006 بعدة أضعاف.
وقال المنصور إن مونديال 2022 سوف يحدث نقلة كبيرة ليس فقط للقطاع العقاري بل بالنسبة للاقتصاد القطري ككل، حيث من المنتظر أن تتسارع حركة الإنشاء والتعمير خلال الفترة المقبلة لتجهيز كافة المشاريع المتعلقة بالمونديال، وقال إن شركات المقاولات العاملة في الدولة سوف تشهد انتعاشة جديدة تفوق انتعاشة الأسياد 2006، مشيرا إلى أن كأس العالم سوف يحرك النشاط الاقتصادي في قطر بصورة كبيرة مما سيكون له آثار إيجابية كبيرة على مختلف الشركات في جميع القطاعات.
وقال إن استضافة المونديال العالمي سوف تسهم إلى حد كبير في جلب الاستثمارات الأجنبية إلى قطر، حيث إن اسم قطر سوف يتم تداوله في العالم أجمع، كما أن العالم سوف يطلع على الثقافة القطرية والمناخ الاقتصادي الجاذب في قطر من خلال المونديال، لافتا إلى أن القطاع الخاص القطري مستعد لهذا التحدي وسيكون على قدر المسؤولية إذا ما أسند إليه جانبا من المشاريع الكبرى.
وأكد أن دولة قطر سوف تظل بيئة خصبة للمشروعات مستفيدة من النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين.
الشرق القطرية 20/12/2010
قال رجل الأعمال والخبير العقاري منصور المنصور: إن القطاع العقاري القطري بدأ يشهد انطلاقة جديدة إلى الأمام في الأشهر الأخيرة من العام 2010، موضحا أن حجم التعاملات العقارية حسب إحصاءات إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل بلغت نحو 1.9 مليار ريال قطري خلال شهر نوفمبر الماضي، ما يشير إلى انتعاش جديد في التعاملات العقارية.
وأشار إلى أن في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بلغ حجم التعاملات حسب عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل 449 مليونا و381 ألفا و942 ريالا قطريا. وضمت قائمة العقارات التي تم تداولها سواء بالبيع أو الرهن أراضي فضاء وفلات من طابق واحد وأخرى من طابقين وعمارات سكنية وبيوتا سكنية ومجمعات سكنية ومزرعة. وتركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والوكرة والظعاين، أما في الأسبوع الثاني من الشهر نفسه فقد نما حجم تداول العقارات إلى 648 مليونا و048 ألفا و673 ريالا قطريا، وضمت قائمة العقارات التي تم تداولها سواء بالبيع أو الرهن أراضي فضاء وفيلات من طابق واحد وأخرى من طابقين وعمارات سكنية وبيوتا سكنية ومجمعات سكنية، فيما تركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والوكرة والضعاين.
وأشار إلى أن حجم المبيعات العقارية نما مرة أخرى في الأسبوع من 22 إلى 25 نوفمبر إذ سجلت قيمة عقود المبايعات الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري مبلغ 534 مليونا و829 ألفا و415 ريالا قطريا، وضمت قائمة العقارات التي تم تداولها سواء بالبيع أو الرهن “ أراضي فضاء وفيلات من طابق واحد وأخرى من طابقين وملحقا وعمارة وبيوتا سكنية “. وتركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والوكرة والضعاين.
ولفت المنصور إلى أن الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر شهد مبايعات متواضعة قياسا بالأسابيع السابقة، إذ سجل مبايعات بنحو 274 مليونا و476 ألفا و75 ريالا قطريا، في حين ضمت قائمة العقارات التي تم تداولها سواء بالبيع أو الرهن (أراضي فضاء وفيلات من طابقين وملحقا وعمارة وبيوتا سكنية ومحلات تجارية) وتركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والدوحة والخور والريان والوكرة والضعاين والشمال.
وتوقع المنصور أن يشهد النشاط العقاري في قطر نموا متسارعا في الشهر المقبلة وذلك بعدما أعلن عن فوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، موضحا أن هنالك العديد من المشروعات العقارية الضخمة التي تنتظر إشارة بالبدء بتنفيذها، وهي مشروعات سوف تخدم استضافة قطر لمونديال 2022، وقال إن هذه المشروعات سوف تقود إلى طفرة إنشائية جديدة تفوق طفرة أسياد 2006 بعدة أضعاف.
وقال المنصور إن مونديال 2022 سوف يحدث نقلة كبيرة ليس فقط للقطاع العقاري بل بالنسبة للاقتصاد القطري ككل، حيث من المنتظر أن تتسارع حركة الإنشاء والتعمير خلال الفترة المقبلة لتجهيز كافة المشاريع المتعلقة بالمونديال، وقال إن شركات المقاولات العاملة في الدولة سوف تشهد انتعاشة جديدة تفوق انتعاشة الأسياد 2006، مشيرا إلى أن كأس العالم سوف يحرك النشاط الاقتصادي في قطر بصورة كبيرة مما سيكون له آثار إيجابية كبيرة على مختلف الشركات في جميع القطاعات.
وقال إن استضافة المونديال العالمي سوف تسهم إلى حد كبير في جلب الاستثمارات الأجنبية إلى قطر، حيث إن اسم قطر سوف يتم تداوله في العالم أجمع، كما أن العالم سوف يطلع على الثقافة القطرية والمناخ الاقتصادي الجاذب في قطر من خلال المونديال، لافتا إلى أن القطاع الخاص القطري مستعد لهذا التحدي وسيكون على قدر المسؤولية إذا ما أسند إليه جانبا من المشاريع الكبرى.
وأكد أن دولة قطر سوف تظل بيئة خصبة للمشروعات مستفيدة من النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهده الأمين.