مغروور قطر
12-04-2006, 05:17 AM
البورصة تؤكد فك الارتباط بأسواق المنطقة استناداً لرخص أسعار أسهمها
كتب جمال رمضان:
اثبت مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية امس قدرته على تخطي كافة العقبات التي يمكن لها ان تحد من مسيرته التي بدأها بتواصل منذ اسبوعين تقريبا كما اكد على فك ارتباط البورصة باسواق المنطقة استنادا لرخص اسعار اسهمها.
وواصل المؤشر تقدمه الى ارقام جديدة رغم التراجع الذي اصاب السوق السعودي والذي توقعت اوساط ان يكون له اثر ولو قليل على السوق الكويتي، الا ان السوق واصل ارتفاعاته دون النظر الى العوامل المحيطة به ليثبت جدارته واستقراره من جديد وسط بعض التخوفات التي تلاشت تدريجيا.
حيث حقق المؤشر السعري امس مكسبا جديدا اضافة الى رصيده بصعوده بمقدار 73.9 نقطة ليواكبه صعود المؤشر الوزني بصعوده كذلك نحو 8.25 نقطة.
وأغلق مؤشر السوق السعري في تداولات الامس عند مستوى 10812.3 نقطة بينما اغلق المؤشر الوزني على 552.5 نقطة.
كما جرت التداولات امس على كمية اسهم بلغت 233.086 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 120.2 مليون دينار بينما بلغ عدد الصفقات في تداولات الامس 9717 نقطة.
وعكست كمية التداول وقيمته وكذلك عدد الصفقات مدى حالة الصلابة التي بلغها المؤشر متخليا عن كافة التخوفات ومتخطيا اية عقبات قد تعتري طريقه وتحد من تقدمه.
وقد علق احد المراقبين على تداولات الامس بقوله ان بورصة الكويت وبما احتاطت به خلال الفترة الماضية من أية تقلبات محكمة في اسواق المنطقة أتت أكلها.
واضاف ان ما جرى في السوق السعودي من تراجع كان متوقعا حسب تحليلات سابقة لم يؤثر على بورصة الكويت لسببين رئيسيين اولهما المناعة التي اكتسبها المتداولون وعدم تأثرهم بمجريات التداول في الاسواق المجاورة وهو ما خلق استقرارا نفسيا لدى البعض وثانيهما ان السوق الكويتي اثبت انه الافضل من حيث الاسعار وارباح الشركات وهو ما يساعد كثيرا على استقراره.
وحول احتمالية تأثره مستقبلا قال المراقبون بان السوق الكويتي يمكن له ان يتأثر فقط في حال استمرار الهبوط الحاد لأيام مقبلة وسحب السيولة منه الى اسواق مجاورة، اما بغرض دعم الاسواق المجاورة او بغرض الاستفادة من تراجع اسعار اسهم هذه الاسواق.
واستطرد انه اذا كان الامر يتعلق باسعار الاسهم فان اسعار الاسهم الكويتية ما زالت هي الارخص والاقدر على تحقيق ارتفاعات سعرية مؤكدة خلال الفترة المقبلة.
وقال لذلك لا اعتقد ان يتأثر السوق الكويتي في الوقت الراهن وحتى على المدى القريب حيث ان هناك قناعة باتت موجودة لدى عدد كبير من المحافظ الخليجية الموجودة في السوق الكويتي بقوته ومتانته ولذلك فضلت البقاء هنا دون الرحيل الى اسواق اخرى.
وفيما يتعلق بأداء مؤشرات القطاعات العاملة في السوق الكويتي فقد حققت ستة قطاعات ارتفاعات معقولة بينما تراجع مؤشرات قطاعين فقط وهما قطاع التأمين بفقدانه نحو 14.9 نقطة وقطاع الشركات غير الكويتية بمعدل 48.7 نقطة.
وارتفعت مؤشرات قطاعات كل من البنوك والاستثمار، العقارات، الصناعة، الخدمات والاغذية.
وجاء في المركز الاول قطاع الخدمات الذي حقق مكاسب بلغت 322.9 نقطة ليواصل تقدمه على بقية القطاعات لليوم الثاني على التوالي حيث لعبت الشركات على كل من شركة الرابطة ومركز سلطان والمخازن العمومية دورا في قيادة القطاع لتداولات الامس.
وتلاه قطاع البنوك بصعوده نحو 285.1 نقطة ليستقر عند مستوى 9469.1 نقطة ويليه قطاع الصناعة بصعوده بنحو 54.7 نقطة لتواصل القطاعات الثلاثة تقدمها لبقية القطاعات وهذا ما يعكس سلوك وتوجه المتداولين الذين باتوا اكثر انتقائية وفرزا للعديد من الاسهم التي ستقدم لهم اداء وربحا تشغيليا ويعكس كذلك البعد عن المضاربة والتوجه الفعلي للاستثمار.
وعلى مستوى اداء الشركات فقد حققت شركة كاظمة المركز الاول من حيث الشركات الاكثر صعودا وذلك بارتفاعها سعريا بما يعادل %9.4 عبر تداول كمية اسهم بلغت 1.9 مليون سهم.
وجاءت شركة بيان الاكبر من حيث عدد الصفقات باجراء 556 صفقة نقدية في تداولات الامس.
تاريخ النشر: الاربعاء 12/4/2006
كتب جمال رمضان:
اثبت مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية امس قدرته على تخطي كافة العقبات التي يمكن لها ان تحد من مسيرته التي بدأها بتواصل منذ اسبوعين تقريبا كما اكد على فك ارتباط البورصة باسواق المنطقة استنادا لرخص اسعار اسهمها.
وواصل المؤشر تقدمه الى ارقام جديدة رغم التراجع الذي اصاب السوق السعودي والذي توقعت اوساط ان يكون له اثر ولو قليل على السوق الكويتي، الا ان السوق واصل ارتفاعاته دون النظر الى العوامل المحيطة به ليثبت جدارته واستقراره من جديد وسط بعض التخوفات التي تلاشت تدريجيا.
حيث حقق المؤشر السعري امس مكسبا جديدا اضافة الى رصيده بصعوده بمقدار 73.9 نقطة ليواكبه صعود المؤشر الوزني بصعوده كذلك نحو 8.25 نقطة.
وأغلق مؤشر السوق السعري في تداولات الامس عند مستوى 10812.3 نقطة بينما اغلق المؤشر الوزني على 552.5 نقطة.
كما جرت التداولات امس على كمية اسهم بلغت 233.086 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 120.2 مليون دينار بينما بلغ عدد الصفقات في تداولات الامس 9717 نقطة.
وعكست كمية التداول وقيمته وكذلك عدد الصفقات مدى حالة الصلابة التي بلغها المؤشر متخليا عن كافة التخوفات ومتخطيا اية عقبات قد تعتري طريقه وتحد من تقدمه.
وقد علق احد المراقبين على تداولات الامس بقوله ان بورصة الكويت وبما احتاطت به خلال الفترة الماضية من أية تقلبات محكمة في اسواق المنطقة أتت أكلها.
واضاف ان ما جرى في السوق السعودي من تراجع كان متوقعا حسب تحليلات سابقة لم يؤثر على بورصة الكويت لسببين رئيسيين اولهما المناعة التي اكتسبها المتداولون وعدم تأثرهم بمجريات التداول في الاسواق المجاورة وهو ما خلق استقرارا نفسيا لدى البعض وثانيهما ان السوق الكويتي اثبت انه الافضل من حيث الاسعار وارباح الشركات وهو ما يساعد كثيرا على استقراره.
وحول احتمالية تأثره مستقبلا قال المراقبون بان السوق الكويتي يمكن له ان يتأثر فقط في حال استمرار الهبوط الحاد لأيام مقبلة وسحب السيولة منه الى اسواق مجاورة، اما بغرض دعم الاسواق المجاورة او بغرض الاستفادة من تراجع اسعار اسهم هذه الاسواق.
واستطرد انه اذا كان الامر يتعلق باسعار الاسهم فان اسعار الاسهم الكويتية ما زالت هي الارخص والاقدر على تحقيق ارتفاعات سعرية مؤكدة خلال الفترة المقبلة.
وقال لذلك لا اعتقد ان يتأثر السوق الكويتي في الوقت الراهن وحتى على المدى القريب حيث ان هناك قناعة باتت موجودة لدى عدد كبير من المحافظ الخليجية الموجودة في السوق الكويتي بقوته ومتانته ولذلك فضلت البقاء هنا دون الرحيل الى اسواق اخرى.
وفيما يتعلق بأداء مؤشرات القطاعات العاملة في السوق الكويتي فقد حققت ستة قطاعات ارتفاعات معقولة بينما تراجع مؤشرات قطاعين فقط وهما قطاع التأمين بفقدانه نحو 14.9 نقطة وقطاع الشركات غير الكويتية بمعدل 48.7 نقطة.
وارتفعت مؤشرات قطاعات كل من البنوك والاستثمار، العقارات، الصناعة، الخدمات والاغذية.
وجاء في المركز الاول قطاع الخدمات الذي حقق مكاسب بلغت 322.9 نقطة ليواصل تقدمه على بقية القطاعات لليوم الثاني على التوالي حيث لعبت الشركات على كل من شركة الرابطة ومركز سلطان والمخازن العمومية دورا في قيادة القطاع لتداولات الامس.
وتلاه قطاع البنوك بصعوده نحو 285.1 نقطة ليستقر عند مستوى 9469.1 نقطة ويليه قطاع الصناعة بصعوده بنحو 54.7 نقطة لتواصل القطاعات الثلاثة تقدمها لبقية القطاعات وهذا ما يعكس سلوك وتوجه المتداولين الذين باتوا اكثر انتقائية وفرزا للعديد من الاسهم التي ستقدم لهم اداء وربحا تشغيليا ويعكس كذلك البعد عن المضاربة والتوجه الفعلي للاستثمار.
وعلى مستوى اداء الشركات فقد حققت شركة كاظمة المركز الاول من حيث الشركات الاكثر صعودا وذلك بارتفاعها سعريا بما يعادل %9.4 عبر تداول كمية اسهم بلغت 1.9 مليون سهم.
وجاءت شركة بيان الاكبر من حيث عدد الصفقات باجراء 556 صفقة نقدية في تداولات الامس.
تاريخ النشر: الاربعاء 12/4/2006