ROSE
21-12-2010, 07:00 AM
افتتح مؤتمر ومعرض قطر للمال والاستثمار السادس..
خليفة بن جاسم: يدعو القطاع الخاص لمواكبة تطور الاقتصاد القطري
القطاع الخاص بدأ يتعاون مع القائمين على ملف استضافة مونديال 2022
وليد الدرعي-العربي الصامتي:
قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، أن القطاع الخاص القطري يعي تماما التطور الاقتصادي الكبير الذي تشهده قطر، داعيا إياه إلى بذل مزيد من الجهود بهدف مواكبة كافة الأنشطة والتطورات الاقتصادية القطرية.
ولفت الشيخ خليفة بن جاسم في تصريحات صحفية على هامش افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض قطر للمال والاستثمار السادس الذي يعقد تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لفت القول إلى ضرورة أن يعمل القطاع الخاص على تطوير نفسه لمواكبة هذا التطور الحاصل في الاقتصاد القطري، مشيراً إلى أن الدولة تقدم تسهيلات وتدعم القطاع الخاص في كل المجالات.
وحول أعمال مؤتمر ومعرض قطر للمال والاستثمار السادس قال سعادته أن هذه الأنشطة مهمة للقطاع الخاص حيث سيطرح بها أفكار تنموية ويتشارك فيها القطاع الخاص من خلال ما يتم طرحه لخلق أدوات تواصل وتبادل للخبرات والمعلومات لتطوير عملية التنمية التي تقوم بها الدولة، وبين أهمية الحوكمة في الشركات التي تعزز مفهوم الشفافية في التعامل.
وقال سعادته إن فعاليات المعرض ستكون ممتازة من حيث المناقشات وورش العمل في أطار فعاليات المعرض على مدى أربعة أيام. منوها بالتنظيم الجيد للمعرض وقال هذا يدل على الخبرة الطويلة التي اكتسبتها دولة قطر في مجال إقامة المعارض مختلفة الأنشطة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
وأعرب سعادته عن الأمل في مواصلة بذل المزيد من الجهود من قبل المنظمين لتحقيق المزيد من النجاح في إقامة المعارض خاصة في ظل التطور المتواصل للبلاد وفي كافة الأنشطة التي تشهدها في ظل القيادة الحكمية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين.
وحول استعدادات القطاع الخاص في قطر لتنظيم فعاليات كأس العالم أن القطاع الخاص بدأ التعاون مع القائمين على ملف استضافة قطر لبطولة كأس العالم "2022" مشيراً إلى أن القطاع الخاص يقدر مدى أهمية هذا الحدث وقال إن رجال الأعمال في قطر وغرفة التجارة والصناعة لديها القدرة على تنفيذ كل المتطلبات التي تحتاجها الدولة لإنجاح هذا الحدث الرياضي المهم.
يذكر أن الشيخ خليفة بجولة في مختلف أجنحة المعرض، حيث استمع إلى شرح حول الشركات والبنوك المشاركة ومشاريعها الاستثمارية في مختلف المجالات، وأكد أن حجم المشاركة المحلية والعالمية في معرض قطر للمال والاستثمار، يعكس مدى قوة الاقتصاد القطري، لافتا إلى أن هنالك مشاركة قوية في المعرض من المؤسسات المالية والاستثمارية.
ومن جانب آخر قال جابر عبدالله المنصوري الرئيس التنفيذي للمرايا للعلاقات العامة المنظمة لمؤتمر ومعرض قطر للمال والاستثمار السادس أن انعقاد المنتدى والمعرض يأتي في الوقت الذي تحتفل فيه دولة قطر بفوزها بتنظيم بطولة كأس العالم لعام 2022 حيث سيكون هناك فرص كبيرة للاستثمار الرياضي أيضا بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية التي سوف تقوم بها دولة قطر وتحديثها.
وقال إن أهمية رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لهذا الحدث تأتي في الوقت المناسب خاصة فيما يتعلق بالأوضاع العالمية للأسواق المالية حيث يشهد الاقتصاد القطري توسعا كبيرا وينمو بوتيرة سريعة.
وأضاف ومن المتوقع أن يظل الأداء إيجابيا مستفيدا من العديد من العوامل الأساسية القوية التي تدعم الاقتصاد الوطني.
وبين أن المعرض سيوفر منصة للمشاركين ليعرضوا منتجاتهم وخدماتهم وسيمنحهم الفرصة للتواصل مع الشركاء المحتملين كما سيساعد على تطوير الأعمال وفرص الاستثمار بين اللاعبين المختلفين في المجتمع الاستثماري.
وأشار المنصوري إلى أن المؤتمر سيوفر منصة للتعريف بالشركات المشاركة ومنتجاتها وخدماتها بهدف تحديد الفرص الاستثمارية المناسبة والتي من خلالها سيتم الوصول إلى نوع من الائتلاف والشراكة مع المستثمرين ورجال الأعمال في عدد من المشاريع المستقبلية.
وعلى صعيد متصل أشاد المشاركين في معرض المال والاستثمار بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها قطر حاليا والدور الكبير للدولة في تقديم التسهيلات والحوافز للشركات المحلية والأجنبية..وأكد رؤساء الشركات الأجنبية علي أهمية السوق القطري والحرص علي دخوله والاستفادة من المزايا التي يتمتع بها وأهمها التشريعات والقوانين التي تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المحلي.
140 مليار دولار حجم الإنفاق على مشاريع البنية التحتية..بن طوار: قطر أصبحت مركزا مرموقا لجذب وتصدير الاستثمارات
الدوحة-الشرق:
قال محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إن النجاحات المتميزة التي حققتها دولة قطر في الآونة الأخيرة بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، جعلت دولة قطر ليست مركزاً لجذب الاستثمارات الأجنبية فقط وإنما مركزاً مرموقاً أيضاً لتصدير الاستثمارات.
وأشار نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إلى أنه وبعد فوز قطر التاريخي باستضافة مونديال 2022، والوصول بإنتاج الغاز إلى 77 مليون طن في السنة، والتغيرات الجذرية التي شاهدتها دولة قطر في التشريعات لتحسين مناخ الاستثمار وفي البنية التحتية الاقتصادية عبر ضخ ما يربو على (140) مليار دولار للإنفاق على مشاريع البنية التحتية خلال (10) سنوات، وإعداد موازنات عامة طموحة عن السنوات المالية الأخيرة، كل منها تفوق نظيرتها السابقة، انتهت بموازنة غير مسبوقة في تاريخ قطر عن العام المالي الحالي(2010م/2011م)، والتي تتضمن أكبر دعم لمشاريع قطاع البنية التحتية برصد مبلغ (35.5) مليار ريال لمشاريع القطاع من أهمها:- استكمال مطار الدوحة الدولي الجديد وإنشاء ميناء الدوحة الجديد وإقامة طرق ومرافق صرف صحي.و توسيع شبكة الكهرباء والماء، قائلا: " كل ذلك أدى إلى تحقيق الاقتصاد القطري نمواً مطرداً في السنوات الأخيرة رغم الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، التي بدأت في النصف الثاني من عام 2008م ومازالت تداعياتها قائمة حــــتى الآن".
وأشاد الكواري بالمستويات النمو الكبيرة التي حققها الاقتصاد القطري، قائلا: " حقق الاقتصاد القطري نمواً قوياً خلال السنوات الأخيرة، كما يعتبر متوسط دخل الفرد في قطر من بين أعلى الدخول في العالم ".
وأشار إلى أنه بصفة عامة، وبناء على تقرير صادر عن بيت الاستثمار العالمي(جلوبل) حقق الناتج المحلى الإجمالي لدولة قطر بالأسعار الجارية نمواً كبيراً بلغ نحو (22.9%) خلال الفترة (2005م-2009م)، ونمواً بالأسعار الحقيقية بلغ حوالي (19.6%) خلال نفس الفترة، قائلا: " كما توجت الدولة جهودها التنموية المبذولة بإعداد استراتيجية للتنمية الاقتصادية (2011م-2016م) والتي توازن بين القطاعات المختلفة وتقوم على أساس من التنويع الاقتصادي، وتعتبر هذه الاستراتيجية خارطة طريق لبدء تنفيذ رؤية قطر الوطنية لعام 2030م والتي سيتم تنفيذها على مراحل تبدأ أولها مع تنفيذ استراتيجية التنمية (2011م-2016م) ".
وقال إنه فضلاً على أنه في إطار الاستعداد لتنظيم 2022 م، واتجاه الدولة لمزيد من الإنفاق الداخلي والخارجي لتنفيذ أعمال البنية التحتية للمونديال، سينعكس إيجابياً على تسارع النمو الاقتصادي ليس في دولة قطر وحدها وإنما في منطقة الخليج والعديد من الدول الأخرى، موضحا: " مما لا شك فيه أن ما سبق ذكره من إنجازات محققة على كافة الأصعدة سيزيد من آليات تعزيز مناخ الاستثمار بالدولة وتعزيز القدرات التنافسية لدولة قطر في تشجيع وتعبئة كل من الاستثمارات الوطنية والأجنبية للقيام بالأعمال في مجالات مختلفة جديدة من أهمها الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم على منتجات النفط والغاز والمشروعات السياحية والخدمات الطبية، ومن ثم تحقيق ما ترمى إليه رؤية قطر الوطنية من تنويع في أنشطة الاقتصاد الوطني".
وقال الكواري أن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قد أوضح بعزم الدولة على منح الفرصة للقطاع الخاص القطري للمشاركة وأن تكون له الأولوية في تنفيذ أعمال البنية التحتية والمشروعات التي يتضمنها ملف قطر 2022 م، مما يمهد السبيل لاكتمال المشهد وأن تكون للقطاع الخاص الوطني الفرصة لتطوير قدراته واثبات أنه قادر على تحقيق النجاح أسوة مما يحققه القطاع العام من إنجازات مشهودة.
استعدادات حثيثة لـ"أزدان" بمناسبة كأس العالم 2022..نواف بن ناصر يدعو لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني
الدوحة-الشرق:
أكد الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ناصر بن خالد أن قطر أصبحت مركزا لجذب الاستثمارات وذلك نتيجة التخطيط الجيد للحكم على رأسه سمو الأمير وسيكون هناك استثمار كبير في شتى المجالات وعلى رأسها البنية التحتية ولكن هناك صناعات مكملة للبنية التحتية سوف تجد أرضا خصبة في دولة قطر وقال إنه يتمنى أن يكون للقطاع الخاص نصيب الأسد لكي لا يكون للدولة اليد في كل الأعمال وتترك المجال للقطاع الخاص ليكون الرائد في الاقتصاد الوطني وبخصوص سؤال حول التوجه الحكومي منذ أكثر من سنتين من خلال إيجاد قوانين جديدة على غرار ضريبة الدخل للتنويع مصادر الاقتصاد الوطني وعدم الاعتماد الكلي على النفط والغاز أكد أن ذلك شئ جديد ويجب أن يكون هناك دراسات ويكون في المستقبل نظرا لأن مثل هذه المسائل إذا ما تم العمل بها مباشرة سيفاجئ ذلك القطاع الخاص وترتفع تكاليفه وقال لا مانع من هذه الضرائب ولكن يجب أن تأتي بعد دراسات جدوى وبخصوص واقع الاستثمار العقاري وأداء قطاع المصارف بعد الأزمة الاقتصادية العالمية قال إن الدولة بسياستها الحكيمة انقضت الكثير من القطاعات وعلى رأسها قطاع المصارف وهو يرى أن هذا القطاع هو الرائد في البورصة وهو أمر لم يأتي من فراغ وإنما أتى من العمل والجد. وفي سؤال حول قدرة القطاع الخاص على استيعاب الطفرة القادمة من المشاريع أم أنه في حاجة إلى الشراكة مع المؤسسات المالية قال إن الشراكة يجب أن تكون مع المؤسسات المالية ومع الدولة.
وأكد صالح عبدالجبار رئيس قسم الدعاية والإعلان والعلاقات العامة في أزدان العقارية أن الهدف من المشاركة عرض بعض المشاريع التي تعمل على إنجازها الشركة على غرار مول الغرافة ومول ازدان 1 ومول ازدان 2 ومول الوكرة ومدرسة تفتتح العام الدراسي القادم 2011/2012 وهي مدرسة ازدان الدولية وبخصوص استعدادات الشركة لمونديال 2022 قال إن الشركة ستساهم بالوحدات السكنية والمشاريع الترفيهية وأضاف أن للشركة وحدات سكنية موجودة وفي الوقت نفسه تبدأ في عملية تنفيذ للوحدات المتبقية
خليفة بن جاسم: يدعو القطاع الخاص لمواكبة تطور الاقتصاد القطري
القطاع الخاص بدأ يتعاون مع القائمين على ملف استضافة مونديال 2022
وليد الدرعي-العربي الصامتي:
قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، أن القطاع الخاص القطري يعي تماما التطور الاقتصادي الكبير الذي تشهده قطر، داعيا إياه إلى بذل مزيد من الجهود بهدف مواكبة كافة الأنشطة والتطورات الاقتصادية القطرية.
ولفت الشيخ خليفة بن جاسم في تصريحات صحفية على هامش افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض قطر للمال والاستثمار السادس الذي يعقد تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لفت القول إلى ضرورة أن يعمل القطاع الخاص على تطوير نفسه لمواكبة هذا التطور الحاصل في الاقتصاد القطري، مشيراً إلى أن الدولة تقدم تسهيلات وتدعم القطاع الخاص في كل المجالات.
وحول أعمال مؤتمر ومعرض قطر للمال والاستثمار السادس قال سعادته أن هذه الأنشطة مهمة للقطاع الخاص حيث سيطرح بها أفكار تنموية ويتشارك فيها القطاع الخاص من خلال ما يتم طرحه لخلق أدوات تواصل وتبادل للخبرات والمعلومات لتطوير عملية التنمية التي تقوم بها الدولة، وبين أهمية الحوكمة في الشركات التي تعزز مفهوم الشفافية في التعامل.
وقال سعادته إن فعاليات المعرض ستكون ممتازة من حيث المناقشات وورش العمل في أطار فعاليات المعرض على مدى أربعة أيام. منوها بالتنظيم الجيد للمعرض وقال هذا يدل على الخبرة الطويلة التي اكتسبتها دولة قطر في مجال إقامة المعارض مختلفة الأنشطة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
وأعرب سعادته عن الأمل في مواصلة بذل المزيد من الجهود من قبل المنظمين لتحقيق المزيد من النجاح في إقامة المعارض خاصة في ظل التطور المتواصل للبلاد وفي كافة الأنشطة التي تشهدها في ظل القيادة الحكمية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين.
وحول استعدادات القطاع الخاص في قطر لتنظيم فعاليات كأس العالم أن القطاع الخاص بدأ التعاون مع القائمين على ملف استضافة قطر لبطولة كأس العالم "2022" مشيراً إلى أن القطاع الخاص يقدر مدى أهمية هذا الحدث وقال إن رجال الأعمال في قطر وغرفة التجارة والصناعة لديها القدرة على تنفيذ كل المتطلبات التي تحتاجها الدولة لإنجاح هذا الحدث الرياضي المهم.
يذكر أن الشيخ خليفة بجولة في مختلف أجنحة المعرض، حيث استمع إلى شرح حول الشركات والبنوك المشاركة ومشاريعها الاستثمارية في مختلف المجالات، وأكد أن حجم المشاركة المحلية والعالمية في معرض قطر للمال والاستثمار، يعكس مدى قوة الاقتصاد القطري، لافتا إلى أن هنالك مشاركة قوية في المعرض من المؤسسات المالية والاستثمارية.
ومن جانب آخر قال جابر عبدالله المنصوري الرئيس التنفيذي للمرايا للعلاقات العامة المنظمة لمؤتمر ومعرض قطر للمال والاستثمار السادس أن انعقاد المنتدى والمعرض يأتي في الوقت الذي تحتفل فيه دولة قطر بفوزها بتنظيم بطولة كأس العالم لعام 2022 حيث سيكون هناك فرص كبيرة للاستثمار الرياضي أيضا بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية التي سوف تقوم بها دولة قطر وتحديثها.
وقال إن أهمية رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية لهذا الحدث تأتي في الوقت المناسب خاصة فيما يتعلق بالأوضاع العالمية للأسواق المالية حيث يشهد الاقتصاد القطري توسعا كبيرا وينمو بوتيرة سريعة.
وأضاف ومن المتوقع أن يظل الأداء إيجابيا مستفيدا من العديد من العوامل الأساسية القوية التي تدعم الاقتصاد الوطني.
وبين أن المعرض سيوفر منصة للمشاركين ليعرضوا منتجاتهم وخدماتهم وسيمنحهم الفرصة للتواصل مع الشركاء المحتملين كما سيساعد على تطوير الأعمال وفرص الاستثمار بين اللاعبين المختلفين في المجتمع الاستثماري.
وأشار المنصوري إلى أن المؤتمر سيوفر منصة للتعريف بالشركات المشاركة ومنتجاتها وخدماتها بهدف تحديد الفرص الاستثمارية المناسبة والتي من خلالها سيتم الوصول إلى نوع من الائتلاف والشراكة مع المستثمرين ورجال الأعمال في عدد من المشاريع المستقبلية.
وعلى صعيد متصل أشاد المشاركين في معرض المال والاستثمار بالنهضة الاقتصادية التي تشهدها قطر حاليا والدور الكبير للدولة في تقديم التسهيلات والحوافز للشركات المحلية والأجنبية..وأكد رؤساء الشركات الأجنبية علي أهمية السوق القطري والحرص علي دخوله والاستفادة من المزايا التي يتمتع بها وأهمها التشريعات والقوانين التي تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المحلي.
140 مليار دولار حجم الإنفاق على مشاريع البنية التحتية..بن طوار: قطر أصبحت مركزا مرموقا لجذب وتصدير الاستثمارات
الدوحة-الشرق:
قال محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إن النجاحات المتميزة التي حققتها دولة قطر في الآونة الأخيرة بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، جعلت دولة قطر ليست مركزاً لجذب الاستثمارات الأجنبية فقط وإنما مركزاً مرموقاً أيضاً لتصدير الاستثمارات.
وأشار نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إلى أنه وبعد فوز قطر التاريخي باستضافة مونديال 2022، والوصول بإنتاج الغاز إلى 77 مليون طن في السنة، والتغيرات الجذرية التي شاهدتها دولة قطر في التشريعات لتحسين مناخ الاستثمار وفي البنية التحتية الاقتصادية عبر ضخ ما يربو على (140) مليار دولار للإنفاق على مشاريع البنية التحتية خلال (10) سنوات، وإعداد موازنات عامة طموحة عن السنوات المالية الأخيرة، كل منها تفوق نظيرتها السابقة، انتهت بموازنة غير مسبوقة في تاريخ قطر عن العام المالي الحالي(2010م/2011م)، والتي تتضمن أكبر دعم لمشاريع قطاع البنية التحتية برصد مبلغ (35.5) مليار ريال لمشاريع القطاع من أهمها:- استكمال مطار الدوحة الدولي الجديد وإنشاء ميناء الدوحة الجديد وإقامة طرق ومرافق صرف صحي.و توسيع شبكة الكهرباء والماء، قائلا: " كل ذلك أدى إلى تحقيق الاقتصاد القطري نمواً مطرداً في السنوات الأخيرة رغم الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، التي بدأت في النصف الثاني من عام 2008م ومازالت تداعياتها قائمة حــــتى الآن".
وأشاد الكواري بالمستويات النمو الكبيرة التي حققها الاقتصاد القطري، قائلا: " حقق الاقتصاد القطري نمواً قوياً خلال السنوات الأخيرة، كما يعتبر متوسط دخل الفرد في قطر من بين أعلى الدخول في العالم ".
وأشار إلى أنه بصفة عامة، وبناء على تقرير صادر عن بيت الاستثمار العالمي(جلوبل) حقق الناتج المحلى الإجمالي لدولة قطر بالأسعار الجارية نمواً كبيراً بلغ نحو (22.9%) خلال الفترة (2005م-2009م)، ونمواً بالأسعار الحقيقية بلغ حوالي (19.6%) خلال نفس الفترة، قائلا: " كما توجت الدولة جهودها التنموية المبذولة بإعداد استراتيجية للتنمية الاقتصادية (2011م-2016م) والتي توازن بين القطاعات المختلفة وتقوم على أساس من التنويع الاقتصادي، وتعتبر هذه الاستراتيجية خارطة طريق لبدء تنفيذ رؤية قطر الوطنية لعام 2030م والتي سيتم تنفيذها على مراحل تبدأ أولها مع تنفيذ استراتيجية التنمية (2011م-2016م) ".
وقال إنه فضلاً على أنه في إطار الاستعداد لتنظيم 2022 م، واتجاه الدولة لمزيد من الإنفاق الداخلي والخارجي لتنفيذ أعمال البنية التحتية للمونديال، سينعكس إيجابياً على تسارع النمو الاقتصادي ليس في دولة قطر وحدها وإنما في منطقة الخليج والعديد من الدول الأخرى، موضحا: " مما لا شك فيه أن ما سبق ذكره من إنجازات محققة على كافة الأصعدة سيزيد من آليات تعزيز مناخ الاستثمار بالدولة وتعزيز القدرات التنافسية لدولة قطر في تشجيع وتعبئة كل من الاستثمارات الوطنية والأجنبية للقيام بالأعمال في مجالات مختلفة جديدة من أهمها الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم على منتجات النفط والغاز والمشروعات السياحية والخدمات الطبية، ومن ثم تحقيق ما ترمى إليه رؤية قطر الوطنية من تنويع في أنشطة الاقتصاد الوطني".
وقال الكواري أن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قد أوضح بعزم الدولة على منح الفرصة للقطاع الخاص القطري للمشاركة وأن تكون له الأولوية في تنفيذ أعمال البنية التحتية والمشروعات التي يتضمنها ملف قطر 2022 م، مما يمهد السبيل لاكتمال المشهد وأن تكون للقطاع الخاص الوطني الفرصة لتطوير قدراته واثبات أنه قادر على تحقيق النجاح أسوة مما يحققه القطاع العام من إنجازات مشهودة.
استعدادات حثيثة لـ"أزدان" بمناسبة كأس العالم 2022..نواف بن ناصر يدعو لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني
الدوحة-الشرق:
أكد الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة ناصر بن خالد أن قطر أصبحت مركزا لجذب الاستثمارات وذلك نتيجة التخطيط الجيد للحكم على رأسه سمو الأمير وسيكون هناك استثمار كبير في شتى المجالات وعلى رأسها البنية التحتية ولكن هناك صناعات مكملة للبنية التحتية سوف تجد أرضا خصبة في دولة قطر وقال إنه يتمنى أن يكون للقطاع الخاص نصيب الأسد لكي لا يكون للدولة اليد في كل الأعمال وتترك المجال للقطاع الخاص ليكون الرائد في الاقتصاد الوطني وبخصوص سؤال حول التوجه الحكومي منذ أكثر من سنتين من خلال إيجاد قوانين جديدة على غرار ضريبة الدخل للتنويع مصادر الاقتصاد الوطني وعدم الاعتماد الكلي على النفط والغاز أكد أن ذلك شئ جديد ويجب أن يكون هناك دراسات ويكون في المستقبل نظرا لأن مثل هذه المسائل إذا ما تم العمل بها مباشرة سيفاجئ ذلك القطاع الخاص وترتفع تكاليفه وقال لا مانع من هذه الضرائب ولكن يجب أن تأتي بعد دراسات جدوى وبخصوص واقع الاستثمار العقاري وأداء قطاع المصارف بعد الأزمة الاقتصادية العالمية قال إن الدولة بسياستها الحكيمة انقضت الكثير من القطاعات وعلى رأسها قطاع المصارف وهو يرى أن هذا القطاع هو الرائد في البورصة وهو أمر لم يأتي من فراغ وإنما أتى من العمل والجد. وفي سؤال حول قدرة القطاع الخاص على استيعاب الطفرة القادمة من المشاريع أم أنه في حاجة إلى الشراكة مع المؤسسات المالية قال إن الشراكة يجب أن تكون مع المؤسسات المالية ومع الدولة.
وأكد صالح عبدالجبار رئيس قسم الدعاية والإعلان والعلاقات العامة في أزدان العقارية أن الهدف من المشاركة عرض بعض المشاريع التي تعمل على إنجازها الشركة على غرار مول الغرافة ومول ازدان 1 ومول ازدان 2 ومول الوكرة ومدرسة تفتتح العام الدراسي القادم 2011/2012 وهي مدرسة ازدان الدولية وبخصوص استعدادات الشركة لمونديال 2022 قال إن الشركة ستساهم بالوحدات السكنية والمشاريع الترفيهية وأضاف أن للشركة وحدات سكنية موجودة وفي الوقت نفسه تبدأ في عملية تنفيذ للوحدات المتبقية