المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 20 % يعارضون عمل المرأة في الحقل الإعلامي.. و76 % يرفضونها كمذيعة تلفزيونية



هبوب الكوس
22-12-2010, 07:25 AM
الدوحة - هدى منير العمر
في كلية الإعلام بالجامعة يكاد يكون عدد الطالبات المتخصصات في مختلف الأفرع الإعلامية منافساً لعدد الذكور، لكن ما تعكسه نسبة الطالبات على المقاعد الدراسية يختلف عن الواقع العملي في القطاع الإعلامي، فرغم لمعان أسماء إعلاميات بارزات على مستوى الوطن العربي ككل، إلا أن هذا لم يطح بعد بالهواجس التي تلاحق دارسات الإعلام من تتويج مشوارهن التعليمي بالتجربة العملية، وشق طريقهن نحو دعم رسالتهن الإعلامية، لا سيما في قطر ومنطقة الخليج، بسبب سلطة العادات والتقاليد التي تتفوق بنظر البعض على «السلطة الرابعة»، والتي تشجع من جانبها على تواجد العنصر النسائي المهم في مختلف تخصصاتها.
«امرأة متحررة»... «قد يتطلب عملها أن تتواجد في أوقات وأماكن غير ملائمة لها»... «صاحبة علاقات عامة أكثر من غيرها، وتتعامل مع شخصيات مختلفة»... «قد لا يتقبل الجميع شهرتها المنافية لعاداتنا وتقاليدنا المحافظة»... مفاهيم كثيرة مثل هذه ما زالت تحتكر مفهوم الشباب لعمل المرأة في المجال الإعلامي، وللتحقق من مدى سريان هذه النظرة في أذهان الشباب، ومدى طغيانها على ثقافتهم الشخصية، وزعت «العرب» استبياناً على عينة عشوائية قوامها 50 شخصاً من الذكور (مواطنين ومقيمين) ضم الاستبيان سؤالين، الأول: هل ترفض عمل المرأة في المجال الإعلامي؟ ويتسنى تحديد أحد ثلاثة خيارات: نعم أرفض، أم كلا لا أرفض، أم أرفض في بعض التخصصات الإعلامية لا جميعها.
وذهبت غالبية الأصوات لخيار «أرفض عمل المرأة في بعض التخصصات الإعلامية لا جميعها» بنسبة 56 %، فيما يوافق 24 % من المستطلعة آراؤهم على عمل المرأة في المجالات الإعلامية كافة، ليخالفهم في الرأي 20 % آخرون فيعترضون على عمل المرأة بالقطاع الإعلامي بشكل تام.

أما سؤال الاستبيان الثاني: في حال كنت ترفض عمل المرأة ببعض التخصصات الإعلامية أو جميعها، فما التي تعتبرها مرفوضة للمرأة أكثر من غيرها؟ وبينت نتيجة الاستبيان أن 76 % من الذكور اعتبروا عمل المرأة «كمذيعة تلفزيونية» غير مقبول، مقارنة ببقية التخصصات الإعلامية، فيما اختار 14 % «المذيعة الإذاعية» كأثر تخصص إعلامي مرفوض للمرأة، أما النسبة المتدنية فقد سجلتها مهنة «الصحفية» بواقع 10 %.
ومن خلال شرح المواطنين وإفاداتهم لـ «العرب» يمكن الاستنتاج أن غالبيتهم لا تعترض على عمل المرأة القطرية في القطاع الإعلامي شريطة نقطتين أساسيتين أولهما: أن يكون عملها خلف الكواليس ولا تظهر كمذيعة تلفزيونية أو إذاعية، وذلك لتعارض عنصر الشهرة مع عادات وتقاليد المجتمع القطري المحافظ، أما الشرط الثاني: أن لا يتطلب عملها في المؤسسة الإعلامية وجودها لأوقات متأخرة تستمر حتى الفترة المسائية، كي لا يتعارض عملها مع مسؤولياتها في البيت.

أما نظرة المقيمين فكانت أكثر انفتاحاً، إذ إن غالبهم يقبل عمل المرأة في القطاع الإعلامي، حتى وإن كانت مذيعة مشهورة أو صحافية ميدانية، شريطة أن تكون رسالتها الإعلامية هادفة، وبعيدة عن السطحية والتفاهة، ولا ترتبط بتلك الفضائيات التي تُسخر وجه المرأة أو جسدها لصالح أهدافها الربحية لا أكثر.

شروط قبول عمل المرأة في الإعلام
عمل المرأة في المجال الإعلامي قد يكون مرتبطاً بشروط وحدود معينة حتى يصبح مقبولاً بالنسبة لأي قطري محافظ، كما يقول خالد محسن القحطاني، ويبين تلك الشروط قائلاً «طالما المرأة ملتزمة بتعاليم دينها وعاداتها وتقاليدها إن كان على مستوى مظهرها، أو طريقة تعاملها مع الآخرين، فلا مشكلة من خروجها للعمل حتى في القطاع الإعلامي، لكن بالنسبة للإعلام تحديداً لا يمكننا كمواطنين محافظين أن نقبل وجود المرأة القطرية في شتى التخصصات الإعلامية، فمعروف أن المجال الإعلامي واسع، وفيه ما هو مقبول للمرأة، وفيه ما نرفضه لها كمحافظين، وبالنسبة لي مثلاً ليست لدي مشكلة في أن تعمل المرأة القطرية خلف الكواليس، وتكون بعيدة عن الأضواء والشهرة، لأن عاداتنا وتقاليدنا لا تسمح بأن تكون المرأة مذيعة مشهورة مثلاً، إلى جانب مواعيد دوامها، فإن كانت تنتهي من دوامها باكراً فلا توجد مشكلة، لكن أن تستمر حتى المساء فهذا غير مقبول، خصوصاً أن لديها مهاما أخرى في البيت، وأولى أن تعطيها حقها من الأعمال الطويلة خارج البيت، ففي نهاية المطاف المرأة خلقت لتربي أجيالا، وهذه مهمة تحتاج لتفرغ وحرص، ويجب أن تعطيها حقها».
ومن جانب آخر يلفت القحطاني إلى ما يجعل هذا المجال غير مرغوب به للمرأة، ويوضح «للأسف الشديد توجد إعلاميات كثيرات في وطننا العربي شوهن مظهر المرأة العربية بتفاهة برامجهن ومظهرهن المعيب، الذي يعتمدن فيه على الماكياج الصارخ، والملابس الضيقة، والغنج في الإلقاء، وبالتالي أعطين صورة غير حضارية عن العمل الإعلامي في الوطن العربي، بعكس الإعلامية الغربية التي تظهر بثياب بسيطة، وبدون ماكياج، لتؤدي رسالتها الهادفة، لكن هذا لا يلغي من وجود إعلاميات عربيات مميزات ومحترمات كذلك».

الشهرة تجلب الشائعات
يشاطر المواطن ذيب القحطاني رفيقه خالد في أن المجال الإعلامي واسع ويحوي أقساما عديدة، ومنها ما يقبلها المواطن للمرأة، ومنها ما يرفضها، ويتابع «أكاد أجزم أن غالبية الخليجيين يعتبرون المذيعة التلفزيونية غير مرغوب بها، لأسباب عدة منها: أنها معرضة للشائعات بسبب شهرتها، هذا عدا الشروط التي تتطلبها الشاشة على مستوى اللبس مثلاً، ونحن نرفض تخلي المرأة عن لباسها التقليدي المحافظ، بينما الصحافية قد تكون مقبولة أكثر فتستطيع أن تنظم وقتها أكثر، وأن تعمل في الصباح وليس المساء، وبالنسبة لمذيعة الراديو فأيضاً مقبولة بالنسبة لي، أما فيما يتعلق ببقية التخصصات الإعلامية التي تكون خلف الكواليس في المؤسسات الإعلامية فلا توجد فيها أية مشكلة، ونقبل عمل المرأة القطرية فيها دون تخوف».

ضد ظهورها على الشاشة
«الظهور أمام الشاشة الإعلامية أمر أرفضه بتاتاً للمواطنة، لكن إن كانت ستعمل مذيعة إذاعية، أو تسجل تقارير بصوتها، دون الظهور على الشاشة، فلا أمانع بذلك» باختصار هذا هو رأي المواطن مطيع القحطاني بمدى قبوله عمل المرأة القطرية في مجالات الإعلام المختلفة.
ويلفت القحطاني إلى أن كل مواطن له وجهة نظره الخاصة في عمل المرأة بالإعلام ويشرح: «منهم من يرفض دخول المرأة المؤسسات الإعلامية بشكل قاطع، بغض النظر إن كانت ستعمل خلف الكواليس أو أمامها، لكن البعض الآخر يقبل عملها وفقاً لضوابط وشروط، وأنا أحدهم، فأهم شيء أن لا تعمل في وقت متأخر، وأن تبتعد عن الظهور والشهرة لأن تقاليدنا لا تتقبل ذلك، فالمذيعة التلفزيونية مثلاً لو خرجت لأماكن عامة قد تُعرّضها شهرتها إلى لفت الأنظار والإشارة إليها، فيكثر الحديث عنها، وهذا أمر لا يمكن أن يتقبله الزوج الخليجي المحافظ، ولا يستطيع أن يمشي معها بهذه الحالة».
أما عمل المرأة في المجال الصحافي يرد «أيضاً هذا التخصص أرفضه، فإن كانت ستعمل صحافية ميدانية فستواجه مشاكل أيضاً، أما إن كان عملها محررة داخلية وفي وقت باكر، فلا مشكلة في ذلك».

عمل المرأة في الإعلام
ليس مقياساً لأخلاقها
أحمد فؤاد لا يعترض أبداً على عمل المرأة في المجال الإعلامي بكافة تخصصاته، ورداً على من ينظر للإعلاميات بنظرة سلبية يقول فؤاد: «أعتقد أن المرأة التي يسمح لها زوجها أو ولي أمرها بالعمل خارج البيت من المفترض أن يكون واثقا بها أينما عملت، وليست مهمة نظرة الناس التي لا تنفعنا في النهاية، والمهم أن تكون المرأة راضية عن نفسها وعن عملها، وأن تكون نتيجة عملها في الأعلام أو غيره مجدية، وأن تكون صاحبة رسالة هادفة، ولا يمكن أن نعتبر دخول المرأة المجال الإعلامي مقياساً لأخلاقها أو حريتها، فالمرأة السيئة بخلقها ستكون كذلك حتى داخل البيت».
ويؤكد فؤاد أنه لا يعترض أيضاً على خروج المرأة للعمل في التخصصات كافة، وليس في الإعلام فقط.

العيب بمن تتعامل معهم الإعلامية!
محمد أحمد السيد صوت آخر يؤيد عمل المرأة في المجال الإعلامي، ورغم إيمانه ببعض سلبيات هذا العمل، إلا أن هذا لا ينفي عمل المرأة فيه بشكل قطعي حسب رأيه، يقول «أعتقد أن النظرة في الخليج للمرأة العاملة في المجال الإعلامي مختلفة بعض الشيء، فما زال غالبية المواطنين يرفضون عمل المرأة في الإعلام، وتعود هذه النظرة السلبية لاعتبارات عدة، منها العادات والتقاليد المحافظة، إلى جانب النظرة السلبية للوسط الإعلامي نفسه، وهو سبب رئيسي للخوف على المرأة من اقتحامه، فسمعة الوسط سلبية بوجه عام في عالمنا العربي، لما يتطلبه من حضور حفلات أو مؤتمرات، ومجالسة أناس من مختلف الأجناس والمستويات والشخصيات ذات الطباع المختلفة، فمنهم المحترم ومنهم غير ذلك، فالعيب هنا ليس في عمل المرأة، وإنما تكون السلبية بمن تتعامل معهم ومضطرة على مجالستهم بحكم عملها، فضلاً عن أن العمل في المؤسسات الإعلامية لا يعرف وقتاً محدداً، فقد يكون موعد برنامج المذيعة في الساعة العاشرة مثلا، أو أي وقت آخر يتغير بتغير البرامج والمهام، فلا يوجد دوام ثابت للعاملين في الإعلام، وهذا ما قد يزعج بعض الأزواج، فقد يثق الزوج بزوجته لكن قد يخاف عليها من بقية الناس الذين تتعامل معهم لاختلافهم وعدم ثقته بهم».
ورغم كل تلك السلبيات التي سردها السيد حول المجال الإعلامي، إلا أنه يؤكد على عدم ممانعته من عمل زوجته فيه إن رغبت، ويضيف «لن تكون لدي أية مشكلة شريطة أن أعرف أين تذهب، ومن تقابل في مجال عملها، فأكون معها لو لزم الأمر، فمشكلتي ستكون في الآخر وليس في زوجتي التي أثق بها، وطالما أنا على بينة من تفاصيل عملها سأدعمها، ولن أقف في طريقها».
الإعلامية الناجحة مفخرة للمجتمع
«أنا لست فقط أنظر لعمل المرأة في المجال الإعلامي بنظرة إيجابية فحسب، وإنما أشجع على عملها فيه، وقد أشعر بالسعادة والفخر لو كانت زوجتي إعلامية ناجحة ومشهورة»، بهذا الرأي المؤيد يستهل ظافر محمد قمند، ويتابع «حتى وإن حاولنا وضع شروط لعمل المرأة في الإعلام، فمن وجهة نظري هي فقط أن تحرص على العمل في برامج منتقاة جيداً، والبعد عن الأمور الإباحية أو الخارجة عن العادات والتقاليد حتى لا تسيء للمرأة، وعدا ذلك لا توجد أية سلبية لعمل المرأة في كافة التخصصات الإعلامية».
ويرى قمند أن المرأة قد تتفوق على الرجل في بعض التخصصات الإعلامية «فكما لوجود المرأة أهمية بالغة في كثير من الوظائف الأخرى، فأيضاً قد يكون وجودها مهما في بعض التخصصات والمواضيع الإعلامية المتعددة».
ويفسر قمند نظرة البعض السلبية نحو عمل المرأة في الإعلام بالقول: «قد يرجع ذلك لثلاثة تفسيرات أساسية، أولها: تخلف وجهل البعض، ثانياً: العادات والتقاليد، ثالثاً: العامل الديني، لكن بوجه عام لا أعتقد أن الشخص المثقف سينظر للمرأة العاملة في الإعلام نظرة سلبية، وبنظري من المفترض أن تدخل المرأة في جميع المجالات المختلفة في هذا العصر، وإلا لن يتطور المجتمع، لأني أؤمن أن المرأة قد تتفوق على الرجل في بعض المجالات، مثل مجال التعليم مثلاً، فلماذا لا تأخذ فرصتها وتفيد المجتمع بذلك حتى في الإعلام!».

العـوا
22-12-2010, 07:39 AM
الموضوع ليس من السهل ويحتاج الى تفكير عميق جداا

الصريحه
22-12-2010, 07:51 AM
معاهم حق
االلي مايغير ويرفض د............

هبوب الكوس
22-12-2010, 07:52 AM
الموضوع ليس من السهل ويحتاج الى تفكير عميق جداا

مايحتاج تفكير عندي نهائيا مرفوض عمل المراه في مجال الاعلام

كازانوفا
22-12-2010, 10:14 AM
اشوفه عادي انها تنخرط المرأة بكل داعوس :)
((ياريتهم النسااااء يقعدو في بيوتهم ويتركو الرجال هو اللى تنخرط ويسترزق ))

شاكره لك

بـــــــنت النوخـّــــذه
22-12-2010, 10:31 AM
ياجماعه الخير 00عندي سؤال:

لنفترض ان فيه بنت محترمه ومتربيه على الصح والغلط وعندها حدود وقيود وفي نفس الوقت محتاجه للوظيفه لظروفها التي تجبرها على العمل من اجل الحصول على (الرزق الحلال) ولا حد راضي يقبلها
وماحصلت غير هذه الوظيفه ؟؟؟
هل عيب ولا حرام ولا منكر ولا ممكن انقول ان اهلها ماربوها؟؟؟؟؟

اتمنى البعض يفكر بعقل اذا انت ماترضى وهلك عندهم وظائف تتناسب مع وضعهم غيرك الزمن حدهم لهذه الوظيفه من اجل الحصول على مصدر الرزق الحلال 00حاله حال الوظائف العسكريه للنساء 00على الاقل مهنه شريفه مهب استغفر الله اتبيع نفسهاوالله عندي هذا العمل اشرف من وحده متبرجه بالمجمعات عيونها على السيايير الفخمه وتلاحقهم لجل (0000) 00

انا مع بشرط وجود حدود وقيود وظروف ملحه استدعت ذلك العمل على ان تكون نموذج مشرف للمرأه المسلمه 000


سلام (ن) عليكم:)

الخفاجي
22-12-2010, 02:48 PM
معاهم حق