R 7 A L
22-12-2010, 09:40 AM
انتقل الصدام أمس من منطقة «السلطة والمعارضة» الى ساحات الشوارع بين الناس أنفسهم، حيث أقفلت بعض الديوانيات أبوابها في وجه مجموعات شعبية غاضبة محتجة على مواقف بعض النواب، ما أدى الى تشابك بالأيادي ومواجهات.
فقد شهدت ديوانية النائب الدكتور محمد الحويلة تجمعا من قبل عشرات المواطنين، الذين بدأوا التجمع اولا على الدوار المقابل للديوانية، وعندما اقتربوا من الديوانية في محاولة لدخولها تصدى لهم بعض أقارب الحويلة ومنعوهم من ذلك، وتم تبادل الشتائم وإطاحة «العقل» وتم الفصل بين الطرفين وسط هتافات من قبل من حاولوا دخول الديوانية «فليسقط الحويلة» والتوعد بعدم منحه الأصوات الانتخابية، على إيقاع رفع «العقل».
وكان الحويلة قال قبل الحادثة انه يستغرب «الدعوة المشبوهة والملتوية للتجمهر أمام ديوان من دون علمي واستئذاني»، مؤكداً انه سيصدر حكمه في شأن الاستجواب وفق قناعاتي وليس نتيجة ضغوط».
وتوجه المتجمهرون بعد عدم تمكنهم من دخول ديوانية الحويلة الى ديوانية النائب خالد العدوة، التي كان سبقتهم الى التجمع امامها مجاميع من المواطنين فيما كانت الديوانية مقفلة.
وطالب المتجمعون النائب العدوة بالوقوف مع استجواب سمو الرئيس، وعلانيته.
أما ديوانية النائب حسين مزيد فكانت بدورها مسرحا للتجاذب بلغ مرحلة التشابك بالأيدي بين مؤيد لموقف النائب مزيد من استجواب سمو رئيس الوزراء وداعٍ الى انضمامه الى «النواب العشرين» بالذهاب في تأييد الاستجواب الى أبعد مدى، وتم طرد احدى القنوات الفضائية من مكان التجمهر.
ولم يسعف للخلاص من الموقف، الا ظهور النائب مزيد أمام الجماهير المحتشدة في حالة من الإعياء الذي «طاح» على الكرسي كما «طاح» عقاله.
وكانت ديوانية النائب سعدون حماد في ضاحية الشهداء مسرحا للتجمهر أمس احتجاجا على موقفه من الاستجواب مع توعده بأنهم سيمنحون أصواتهم للنائبة الدكتورة أسيل العوضي.
وقال أحد المواطنين أمام الديوانية «نحن اهل خيطان سنعطي أصواتنا إلى المرأة أسيل العوضي».
وقال فلاح العتيبي المتحدث باسم المتجمهرين «سنقيم حفل عشاء السبت المقبل على شرف النائب الدكتور فيصل المسلم في ضاحية فهد الاحمد تكريما له. وبعد العشاء سنتوجه الى ديوانية حماد وسننسق مع العتبان لمعرفة موقفه من الاستجواب».
وأضاف «نحن جئنا غير معادين للنائب حماد بل كشباب لقبيلة العتبان، احدى مكونات المجتمع لسماع موقفه من استجواب سمو رئيس الوزراء، ونحن نرفض الحكم على الاستجواب مسبقا وقبل مناقشته، ونطالب النائب حماد بالتصويت مع علنية الجلسة. هذه رسالة الى نائبنا الذي يملك قراره ونحن نملك محاسبته».
فقد شهدت ديوانية النائب الدكتور محمد الحويلة تجمعا من قبل عشرات المواطنين، الذين بدأوا التجمع اولا على الدوار المقابل للديوانية، وعندما اقتربوا من الديوانية في محاولة لدخولها تصدى لهم بعض أقارب الحويلة ومنعوهم من ذلك، وتم تبادل الشتائم وإطاحة «العقل» وتم الفصل بين الطرفين وسط هتافات من قبل من حاولوا دخول الديوانية «فليسقط الحويلة» والتوعد بعدم منحه الأصوات الانتخابية، على إيقاع رفع «العقل».
وكان الحويلة قال قبل الحادثة انه يستغرب «الدعوة المشبوهة والملتوية للتجمهر أمام ديوان من دون علمي واستئذاني»، مؤكداً انه سيصدر حكمه في شأن الاستجواب وفق قناعاتي وليس نتيجة ضغوط».
وتوجه المتجمهرون بعد عدم تمكنهم من دخول ديوانية الحويلة الى ديوانية النائب خالد العدوة، التي كان سبقتهم الى التجمع امامها مجاميع من المواطنين فيما كانت الديوانية مقفلة.
وطالب المتجمعون النائب العدوة بالوقوف مع استجواب سمو الرئيس، وعلانيته.
أما ديوانية النائب حسين مزيد فكانت بدورها مسرحا للتجاذب بلغ مرحلة التشابك بالأيدي بين مؤيد لموقف النائب مزيد من استجواب سمو رئيس الوزراء وداعٍ الى انضمامه الى «النواب العشرين» بالذهاب في تأييد الاستجواب الى أبعد مدى، وتم طرد احدى القنوات الفضائية من مكان التجمهر.
ولم يسعف للخلاص من الموقف، الا ظهور النائب مزيد أمام الجماهير المحتشدة في حالة من الإعياء الذي «طاح» على الكرسي كما «طاح» عقاله.
وكانت ديوانية النائب سعدون حماد في ضاحية الشهداء مسرحا للتجمهر أمس احتجاجا على موقفه من الاستجواب مع توعده بأنهم سيمنحون أصواتهم للنائبة الدكتورة أسيل العوضي.
وقال أحد المواطنين أمام الديوانية «نحن اهل خيطان سنعطي أصواتنا إلى المرأة أسيل العوضي».
وقال فلاح العتيبي المتحدث باسم المتجمهرين «سنقيم حفل عشاء السبت المقبل على شرف النائب الدكتور فيصل المسلم في ضاحية فهد الاحمد تكريما له. وبعد العشاء سنتوجه الى ديوانية حماد وسننسق مع العتبان لمعرفة موقفه من الاستجواب».
وأضاف «نحن جئنا غير معادين للنائب حماد بل كشباب لقبيلة العتبان، احدى مكونات المجتمع لسماع موقفه من استجواب سمو رئيس الوزراء، ونحن نرفض الحكم على الاستجواب مسبقا وقبل مناقشته، ونطالب النائب حماد بالتصويت مع علنية الجلسة. هذه رسالة الى نائبنا الذي يملك قراره ونحن نملك محاسبته».