رجل مثالي
23-12-2010, 06:56 AM
مشاجرة كلامية بين آسيويين وهما يلعبان القمار إلى جريمة قتل، عندما أقدم آسيوي يعمل حفاراً على طعن زميله بآلة حادة في مواضع متفرقة من جسده، قاصداً إزهاق روحه.
ويعكف المحامي أحمد عيد البرديني على إعداد مذكرة دفاعية بحق موكله أمام هيئة
المحكمة. وكانت النيابة الكلية قد أحالت إلى محكمة الجنايات آسيوياً في العقد الثالث من
العمر بمنطقة معيذر، ويعمل حفاراً بتهمتين: الأولى أنه قتل المجني عليه عمداً، بأن طعنه بآلة حادة سكين في مواضع مختلفة من جسده قاصداً من ذلك قتله. فأحدث به إصابات وردت في تقرير الطبيب الشرعي، والثانية: حمله سلاحاً أبيض سكيناً دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية. ويكون المتهم بذلك قد وضع " نفسه تحت طائلة المادة " 302
من قانون العقوبات، والمادتين 53 " من قانون الأسلحة ،44" والذخائر والمتفجرات.
وورد في أدلة الثبوت شهادة ضابط بقسم شرطة الريان برتبة ملازم تفيد بأنه ورد بلاغ عن الواقعة عند الواحدة صباحاً، فانتقل إلى مسرح الحادثة وتبين أنه سكن للعزاب من طابق واحد،
حيث شاهد آثار دماء على سلم المدخل الأمامي للمنزل وقطعة طابوق تعلوها نفس
الآثار. وقد تحفظ رجال الشرطة على المتهم. أجابه وهو
ً وبسؤاله شفاهة يشير بيده ورأسه بأنه هو الذي قام بطعن المجني عليه بالسكين، وأرشد على مكان إخفاء السكين وكان قد أخفاه في أنبوب تصريف مياه الأمطار أعلى سطح المطبخ، وبالكشف عليه تبين أنه يحمل آثار دماء فجرى تحريزه وتمّ القبض على المتهم. وفي شهادة ضابط في البحث الجنائي شهد بأنّ المتهم أرشد على مكان إخفاء السكين الذي استخدمه فيالواقعة وتمّ ضبطه وتحريزه. كما شهد آسيوي يعمل طباخاً بمنطقة معيذر بأنه ليلة الواقعة وأثناء جلوسه مع زملائه بالمطبخ سمع أصواتاً عالية فخرج ليستطلع الأمر، وشاهد المجني عليه يسقط على درج السلم وبه إصابات متعددة والدماء تسيل منه فأبلغ مسؤول سكن العمال،
وتمّ نقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه. وقد أوردت النيابة العامة في تقريرها أنّ المتهم اعترف بالتحقيقات بارتكابه الجريمة محل الاتهام، وأنه حدثت مشاجرة بينه وبين المجني عليه قام على إثرها بدخول الغرفة وأحضر سكيناً وتشاجر مع المجني عليه فوقعت الجريمة.
كما بين تقرير الطب الشرعي أنّ المجني عليه أصيب بعدة جروح طعنية وقطعية تحدث من أداة ذات نصل حاد، ويوجد جرحان نافذان إلى تجويف الصدر، حيث أحدث الأول كسراً بالضلع وقطع
الشريان الرئوي، والثاني قطع العضلات بين الضلوع. ويرجع سبب الوفاة لتوقف القلب نتيجة فشل الدورة الدموية من النزيف الدموي الحاد الذي أحدثه قطع وتمزق الشريان الرئوي
نتيجة الإصابة الطعنية. وورد في تقرير المختبرالجنائي أنّ آثار الدماء التي وجدت على سلم
المدخل الصغير للمنزل، وعلى نصل السكين هي آثار لدماء آدمية تتطابق أنماطها
الوراثية مع الدم السائل للمجني عليه
منقول جريدة الشرق
ويعكف المحامي أحمد عيد البرديني على إعداد مذكرة دفاعية بحق موكله أمام هيئة
المحكمة. وكانت النيابة الكلية قد أحالت إلى محكمة الجنايات آسيوياً في العقد الثالث من
العمر بمنطقة معيذر، ويعمل حفاراً بتهمتين: الأولى أنه قتل المجني عليه عمداً، بأن طعنه بآلة حادة سكين في مواضع مختلفة من جسده قاصداً من ذلك قتله. فأحدث به إصابات وردت في تقرير الطبيب الشرعي، والثانية: حمله سلاحاً أبيض سكيناً دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية. ويكون المتهم بذلك قد وضع " نفسه تحت طائلة المادة " 302
من قانون العقوبات، والمادتين 53 " من قانون الأسلحة ،44" والذخائر والمتفجرات.
وورد في أدلة الثبوت شهادة ضابط بقسم شرطة الريان برتبة ملازم تفيد بأنه ورد بلاغ عن الواقعة عند الواحدة صباحاً، فانتقل إلى مسرح الحادثة وتبين أنه سكن للعزاب من طابق واحد،
حيث شاهد آثار دماء على سلم المدخل الأمامي للمنزل وقطعة طابوق تعلوها نفس
الآثار. وقد تحفظ رجال الشرطة على المتهم. أجابه وهو
ً وبسؤاله شفاهة يشير بيده ورأسه بأنه هو الذي قام بطعن المجني عليه بالسكين، وأرشد على مكان إخفاء السكين وكان قد أخفاه في أنبوب تصريف مياه الأمطار أعلى سطح المطبخ، وبالكشف عليه تبين أنه يحمل آثار دماء فجرى تحريزه وتمّ القبض على المتهم. وفي شهادة ضابط في البحث الجنائي شهد بأنّ المتهم أرشد على مكان إخفاء السكين الذي استخدمه فيالواقعة وتمّ ضبطه وتحريزه. كما شهد آسيوي يعمل طباخاً بمنطقة معيذر بأنه ليلة الواقعة وأثناء جلوسه مع زملائه بالمطبخ سمع أصواتاً عالية فخرج ليستطلع الأمر، وشاهد المجني عليه يسقط على درج السلم وبه إصابات متعددة والدماء تسيل منه فأبلغ مسؤول سكن العمال،
وتمّ نقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه. وقد أوردت النيابة العامة في تقريرها أنّ المتهم اعترف بالتحقيقات بارتكابه الجريمة محل الاتهام، وأنه حدثت مشاجرة بينه وبين المجني عليه قام على إثرها بدخول الغرفة وأحضر سكيناً وتشاجر مع المجني عليه فوقعت الجريمة.
كما بين تقرير الطب الشرعي أنّ المجني عليه أصيب بعدة جروح طعنية وقطعية تحدث من أداة ذات نصل حاد، ويوجد جرحان نافذان إلى تجويف الصدر، حيث أحدث الأول كسراً بالضلع وقطع
الشريان الرئوي، والثاني قطع العضلات بين الضلوع. ويرجع سبب الوفاة لتوقف القلب نتيجة فشل الدورة الدموية من النزيف الدموي الحاد الذي أحدثه قطع وتمزق الشريان الرئوي
نتيجة الإصابة الطعنية. وورد في تقرير المختبرالجنائي أنّ آثار الدماء التي وجدت على سلم
المدخل الصغير للمنزل، وعلى نصل السكين هي آثار لدماء آدمية تتطابق أنماطها
الوراثية مع الدم السائل للمجني عليه
منقول جريدة الشرق