رجل من قطر لاينسى ؟ هل تعرفه ؟

[التركي]

رجل لاينسى , اليكم الرابط

http://hewarqatar.com/node/51

[صلاتي]

رجال من قطر :الشيخ العلّامة أحمد بن حجر بن محمد آل بوطامي



- نسبه وولادته:
هو الشيخ الإمام العلامة القاضي، بل رئيس القضاة والمفتي الأصولي الفقيه المصلح أحمد بن حجر بن محمد بن حجر بن أحمد بن حجر بن طامي بن حجر بن سند آل بوطامي البنعلي، والبنعلي من بني سُليم، الذين كانت ديارهم في حرة بني سُليم قرب المدينة المنورة.
ولا يعرف للشيخ رحمه الله تاريخ ولادة لأنه لم يكن في تلك الأيام سجل للمواليد كما هو الحال الآن، ولكن قدّر بعض من تعلم على يد الشيخ من طلبته بأنّ مواليده مقدّرة ما بين عام 1335 وعام 1338 هجري.

- نشأته :
نشأ الشّيخ رحمه الله يتيماً، فقد توفي والده وهو صغير، ونشأ في رعاية أمّه، وكانت امرأة صالحة وعالية في الدّيانة والكرم، وفي المقابل فقد كان الشّيخ من أسرة مرموقة لها السّيادة والحكم، وقد نشأ على العلم وطلبه، وعلى كريم السّجايا جميل الخصال.

- صفاته وأخلاقه:
كان العلامة الشيخ رحمه الله متواضعاً زاهداً كريماً فاضلاً مهيباً، حريصاً على السّنّة والعلم، ويسعى في حوائج إخوانه، وُلي القضاء بضعاً وخمسين سنة أو تزيد، فكان عالماً عادلاً تقياً مفرسّاً شجاعاً صادعاً بالحقّ لا يخاف في الله لومة لائم.
وله شعر جيّد وكلّه في الدّعوة إلى الله والنّصح وبيان العقيدة والآداب الإسلامية
وكان خطيباً محبوباً يُقبل النّاس عليه صادقاً ، ظاهره كباطنه.
وأمّا تواضعه وزهده وكراهيته للظهور والشّهرة، فهو أمر ظاهر مشهور، يشهد به للشيخ كل من عرفه.
وأما غضبه لله فلا يمنعه من ذلك ودّ صديق ولا خوف عدو، وكان يشتد غضبه إذا عطّلت حدود الله.
ومن صفاته رحمه الله أنّه كان سريع الدّمعة، وهذا من أثر الإيمان والخشوع.
وكان رحمه الله محبّاً لولاة الأمر، بارّاً بهم، صادقاً في مودّتهم، مع النصيحة لهم بالسر كتابة أو مشافهة.

- رحلاته في طلب العلم:
ابتدأ الشيخ رحمه الله طلب العلم منذ نعومة أظفاره، فطلب العلم أوّلاً في بلده، ثمّ ارتحل إلى بعض القرى المجاورة، ثمّ ارتحل إلى مدرسة الحنفي في نخل خلفان، وقصد الإحساء ومكث فيها أربع سنوات، ثمّ انتقل إلى قطر وجلس في الظّعاين قريباً من شهرين ثمّ ذهب إلى رأس الخيمة وذلك في عام 1354 حتّى كان عام 1375 جاءه مكتوب من الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشّيخ، يدعوه أن يأتي إلى الرّياض ليكون مدرّساً في معهد إمام الدّعوة، فدرّس فيه سنتين، وكان في ذهابه وإيابه يمر بالدّوحة، فعرض عليه الشّيخ عبد الله بن زيد آل محمود أن يكون قاضياً فيها، فقدم إلى الدّوحة عام 1378 وبقي فيها حتّى توفي رحمه الله في الخامس من جمادى الأولى عام 1423 هـ .

- شيوخه وتلاميذه :
تلقّى الشيخ رحمه الله العلم على كثير من العلماء منذ نعومة أظفاره، وقد تميّز رحمه الله بالتجرّد للحقّ إذا ظهر له، واتباع الدليل متى تبين وتحرر، مع كثرة المطالعة ودوام النّظر في كتب الأئمة كشيخ الإسلام بن تيمية وابن القيم وغيرهم رحمهم الله، وأمّا أبرز من درس عليهم وتتلمذ لهم:
• الشيخ محمّد بن عبد الله.
• الشيخ عبد الرحمن بن محمد الخونجي.
• الشيخ الجليل أحمد نور بن عبد الله.
• الشيخ عبد الله بن محمد الملقّب بالحنفي.
كما تأثّر الشّيخ وتتلمذ على من لم يلق من أهل العلم، وإنما على كتبهم، مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من أهل العلم والفضل.
وأما تلاميذه رحمه الله فإنهم جمع غفير يصعب حصرهم ومعرفتهم، فإنّ الشيخ درّس في رأس الخيمة وفي الرياض وفي قطر، وكان الطّلاب في الرياض مع دراستهم عليه في المعهد يدرس بعضهم عليه في منزله، وقد كان طلاب المعهد قرابة ثلاثمائة وخمسين.

- مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:
للشيخ مكانة علمية مرموقة، فهو كما يقول عنه أحد أهل العلم: ( كان رحمه الله من علماء العصر في الفقه وأوجه الخلاف في مسائل الأصول والحديث والتفسير والعلم الجمّ في العقيدة السّلفية وما يضادها من العقائد، ويعتبر حقاً من أبرز علماء هذا العصر لنصرة العقيدة والذّب عنها ).
وقد لقي أحدهم الشيخ صقر بن محمد القاسمي حاكم رأس الخيمة وسأله فقال : ( هل تعرفون الشّيخ أحمد بن حجر ؟ فأجابه على الفور متعجّباً : ( شعاع الشّمس ما يتغطّى )، وقال أيضاً : ( سلوكه سلوك !! لا يمكن أن تلد به اليوم امرأة ) ولم يمر على رأس الخيمة سنين بعيدة أعلم منه، ولا أقضى منه
وقد أثنى عليه الشّيخ بن باز رحمه الله ووصفه بالعلامة.

- الأعمال والمناصب التي تولاها رحمه الله تعالى:
لقد كان الشيخ رحمه الله محط الثقة والاطمئنان أينما حلّ وارتحل، وذلك لما وهبه الله من العلم الغزير، والأخلاق العالية، والفضائل الجمّة والصّدق والمحبة.
فحينما تولى الشيخ صقر بن محمد القاسمي مقاليد الحكم في رأس الخيمة، لم يجد أولى منه وأجدر بهذا المنصب، فطلب منه أن يكون هو القاضي الرسمي للبلاد ، وذلك في سنة 1367 هـ.
ولما التقى الشّيخ احمد بن حجر وهو بالحج في الشّيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ، وحصل بينهما مذاكرة، عرض على الشّيخ أن يكون مدرّساً في معهد إمام الدّعوة في أوّل سنة أنشأ فيه وذلك عام 1376هـ.
وبعد ذلك التقى بالشّيخ عبد الله بن زيد آل محمود في قطر، وعرض عليه أن يكون قاضياً، وذلك لثقته بالشّيخ ومعرفته لقوّته العلمية، فباشر الشّيخ بن حجر القضاء في قطر سنة 1378 هـ، فكان اوّلاً مساعداً، ثمّ بعد ذلك قاضيًا، ثمّ في عام 1404 هـ أصبح رئيساً للقضاء في المحكمة الشّرعية بقطر، وذلك حتّى عام 1411 هـ
وكان من أشهر القضاة وأعلمهم، وكان كذلك مرجعًا للفتوى، وقد كانت تأتيه الاستفتاءات من زنجبار والهند وعمان وإيران ودول الخليج ومصر والسّودان، وكثير من دول أفريقيا.

- مذهبه وعقيدته:
ممّا هو معلوم أنّ الشيخ رحمه الله شافعي المذهب، ولكن في المقابل فإنّه كان يُنكر التعصّب للمذاهب والتقليد لمن بلغته الحجّة.
وأمّا عقيدته رحمه الله .. فإنّها عقيدة سلفيّة واضحة ناصعة، فهو رحمه الله من علماء السّلف وأئمّة السّنة في هذا الزّمان، علماً وعملاً ودعوةً ونصرةً لها، وقد ترعرع رحمه الله على منهج السّلف وشبّ عليه وتمكّن منه حتّى كان من دعاته وأعلامه بتوفيق الله له وتأييده.

- وفاته رحمه الله:
وقد كانت وفاته رحمه الله في صباح يوم الثّلاثاء الخامس من جمادى الأولى عام 1423 هـ، وصُلّي عليه في مسجد عمر بن الخطّاب رضي الله عنه بعد صلاة العصر، ثمّ صلّى عليه من لم يدرك الصلاة في المسجد الذي بجوار المقبرة، ولقد عمّ الحزن والألم على وجوه النّاس يومئذ، وتناقل النّاس خبر وفاته رحمه الله وبلّغه الفردوس الأعلى وجمعنا وإياه في مستقرّ رحمته وكرامته.

[بوخالد الذيب]

رحمه الله ماكتب عنه قليل في حقه

[simsim1963]

يجب ان نترحم على الشيخ سلطان العلماء الذي تتلمذ على يديه الكثير من علماء الخليج وعلماء ساحل فارس وساهموا في تمسك الساحل بالمذهب السني والدفاع عنه . يرحم الله الشيخ سلطان العلماء من بندر لنقه ومن ضمن طلبه الشيخ سلطان كان الشيخ حجر رحمه الله .

[فريج النصر]

يجب ان نترحم على الشيخ سلطان العلماء الذي تتلمذ على يديه الكثير من علماء الخليج وعلماء ساحل فارس وساهموا في تمسك الساحل بالمذهب السني والدفاع عنه . يرحم الله الشيخ سلطان العلماء من بندر لنقه ومن ضمن طلبه الشيخ سلطان كان الشيخ حجر رحمه الله .

السلام عليكم
من؟وشكرا