الوعب
26-12-2010, 09:36 AM
من الصف إلى الإنترنت دون شبهات
ابتكر معلم سعودي في جدة فكرة غريبة بعض الشيء، وتعد الأولى من نوعها في السعودية، وهي نقل ما يدور داخل صفه الدراسي على الهواء مباشرة من خلال موقع مخصص على الإنترنت.
ويرجع سبب تطبيق المعلم محمد بن فريحان الحارثي لهذه الفكرة في مدرسة «ابتدائية الزبرقان بن بدر» في جدة، إلى ضرورة إطلاع أولياء الأمور على مستويات أبنائهم ومتابعتها من خلال موقع خُصّ.ص للبث المباشر، والذي من خلاله يستطيع ولي أمر الطالب الدخول إليه أينما توافرت له شبكة إنترنت في جميع أنحاء العالم.
وأكد الحارثي تفاعل أولياء أمور الطلاب مع الفكرة التي سهلت عليهم مشاهدة أبنائهم والوقوف على تجاوبهم مع المعلم في الفصل عبر 3 كاميرات مُثبتة في الفصل، فيعرفون من خلال هذا البث سلوك وتفاعل أبنائهم مع زملائهم ومع شرح المعلم، خصوصاً أن انشغال بعض أولياء الأمور يمنعهم من الحضور إلى المدرسة والسؤال عن مستويات أبنائهم.
وجميع التسجيلات للحصص الدراسية تتم معالجتها وتُحفظ بعد تصنيفها بصيغة ملفات فيديو في موقع المدرسة، الأمر الذي يُساعد الطلاب أيضاً على مراجعة دروسهم وفق شرح المعلم من منازلهم.
ويذكر الحارثي أن هذه التجربة تساعد على تبرئة ساحة التعليم على المدى الطويل في السعودية، مما أثير حولها من شبهات وتصورات خاطئة، خصوصاً في ما يتعلق بأهلية المعلم السعودي وقدرته على تربية الأجيال الناشئة تربية صحيحة قويمة، بالإضافة إلى أن هذه التجربة تساعد المعلم على تقديم أفضل ما عنده، لأنه مُراقب من ق.بَل مسؤولي التربية والتعليم وأولياء الأمور.
وأشار الحارثي إلى أن بعض المدرسين قد تكون لديهم أجندات وأفكار خاصة، سواء إرهابية أو تكفيرية، والتي يبثونها في عقول الطلاب، خارج إطار المنهج الدراسي المعتمد، وإن فكرة البث تسهل على المسؤولين التحقق من أن مثل هؤلاء المدرسين أساؤوا لرسالة المُعلم السامية.
¶ العربية. نت ¶
ابتكر معلم سعودي في جدة فكرة غريبة بعض الشيء، وتعد الأولى من نوعها في السعودية، وهي نقل ما يدور داخل صفه الدراسي على الهواء مباشرة من خلال موقع مخصص على الإنترنت.
ويرجع سبب تطبيق المعلم محمد بن فريحان الحارثي لهذه الفكرة في مدرسة «ابتدائية الزبرقان بن بدر» في جدة، إلى ضرورة إطلاع أولياء الأمور على مستويات أبنائهم ومتابعتها من خلال موقع خُصّ.ص للبث المباشر، والذي من خلاله يستطيع ولي أمر الطالب الدخول إليه أينما توافرت له شبكة إنترنت في جميع أنحاء العالم.
وأكد الحارثي تفاعل أولياء أمور الطلاب مع الفكرة التي سهلت عليهم مشاهدة أبنائهم والوقوف على تجاوبهم مع المعلم في الفصل عبر 3 كاميرات مُثبتة في الفصل، فيعرفون من خلال هذا البث سلوك وتفاعل أبنائهم مع زملائهم ومع شرح المعلم، خصوصاً أن انشغال بعض أولياء الأمور يمنعهم من الحضور إلى المدرسة والسؤال عن مستويات أبنائهم.
وجميع التسجيلات للحصص الدراسية تتم معالجتها وتُحفظ بعد تصنيفها بصيغة ملفات فيديو في موقع المدرسة، الأمر الذي يُساعد الطلاب أيضاً على مراجعة دروسهم وفق شرح المعلم من منازلهم.
ويذكر الحارثي أن هذه التجربة تساعد على تبرئة ساحة التعليم على المدى الطويل في السعودية، مما أثير حولها من شبهات وتصورات خاطئة، خصوصاً في ما يتعلق بأهلية المعلم السعودي وقدرته على تربية الأجيال الناشئة تربية صحيحة قويمة، بالإضافة إلى أن هذه التجربة تساعد المعلم على تقديم أفضل ما عنده، لأنه مُراقب من ق.بَل مسؤولي التربية والتعليم وأولياء الأمور.
وأشار الحارثي إلى أن بعض المدرسين قد تكون لديهم أجندات وأفكار خاصة، سواء إرهابية أو تكفيرية، والتي يبثونها في عقول الطلاب، خارج إطار المنهج الدراسي المعتمد، وإن فكرة البث تسهل على المسؤولين التحقق من أن مثل هؤلاء المدرسين أساؤوا لرسالة المُعلم السامية.
¶ العربية. نت ¶