مغروور قطر
13-04-2006, 05:26 AM
بودي: مشاريع وإدراجات بالجملة لـ «بيت الأوراق» والتركيز على الإيرادات التشغيلية يستمر بعد التحول إلى قابضة
كتب عبادة أحمد: «الطقس» الجديد الذي أضافه رئيس مجلس ادارة شركة بيت الأوراق المالية ايمن بودي الى طقوس الجمعية العمومية السنوية للشركة، يشبه كثيراً تباهي الأم بأبنائها، وهذا ما تجده «بيت الأوراق» حقاً مشروعاً لها، بعد كل النجاحات التي حققتها شركاتها التابعة في الصناعة والطب والاستثمار والعقار.
وكما لو ان بودي وهو يقدم مسؤولي الشركات التابعة ليتحدثوا تباعاً عن مشاريعهم وتطلعاتهم، يريد ان يقدم ما يلبي ولعه الدائم بالإيراد التشغيلي ثم الايراد التشغيلي ثم الايراد التشغيلي.
حتى انه تحدث مراراً في الجمعية العمومية عن اصول لدى الشركة ارتفعت قيمتها الى الضعف احياناً، ولم تدرج في حساب الارباح، بسبب السياسة المحاسبية المتحفظة.
وربما لهذا السبب سرعان ما ينتقل بودي بحديثه من نتائج الشركة الأم الى الشركات التابعة، لكن ليس قبل ان يشير الى خطة لتحويل «بيت الأوراق» الى شركة قابضة، ويوضح ان «الأرباح المعلنة تساوي 92 في المئة من رأسمال الشركة، وقد نتجت عن زيادة بلغت نسبتها 146 في المئة من اجمالي ايرادات الشركة، كما ارتفعت حقوق المساهمين 40 في المئة الى 71,7 مليون دينار».
وأكد بودي ان «الشركة مستمرة في تحقيق سياستها الاستثمارية التي تهدف الى تعظيم ثروة مساهميها، من خلال تتبع الفرص التي تعود بالفائدة على المساهمين بشكل مباشر».
ووضع في هذا الإطار «صفقة الاستحواذ على شركة الشال للاستشارات والاستثمار، وتحويل اسهمها الى «الأمان للاستثمار» وزيادة رأسمالها»، معتبراً ان هذه الخطوة شكلت «العلامة المميزة لنشاط الشركة خلال العام، ونقطة فاصلة في تاريخ مسيرتها».
وأوضح بودي ان الفكرة من شراء «الأمان» واعادة هيكلتها «هي إيجاد ذراع للاستثمار المالي والتوسع انطلاقاً من دول الخليج، ووصولاً الى دول عدة في العالم», وتوقع ان تكون الشركة «بعد اعادة هيكلتها ورفع رأسمالها الى 50 مليون دينار، من الشركات التي لها ميزة في ادارة الأصول».
واعتبر رئيس مجلس ادارة «بيت الأوراق» ان فصل نشاط ادارة الاصول الذي تمارسه الشركة الام في تنظيم مستقل يوفر التركيز اللازم لتطوير هذا النشاط والوصول به الى آفاق غير مسبوقة تنعكس ايجاباً على الأرباح المحققة، من خلال استثمار التراث الغني لشركة بيت الأوراق المالية من خبرة وسمعة طيبة، واضافة المزيد من التخصص والكوادر المتميزة اليه».
وأكد بودي ان الشركة «ستستمر في سياستها التي تهدف الى تملك الشركات والعمل على تطوير ادائها، ومن ثم ادراجها في البورصة», وأشار الى ان الشركة تمتلك حصصاً تقارب الـ 99 في المئة من أسهم كل من: شركة الشعب الوطنية العقارية، وشركة الهندسة والتقنيات المتعددة، والشركة الصناعية للمنتجات الطبية، وشركة «ستريم لينك» للاتصالات، وشركة التكنولوجيا الحديثة لتعبئة مياه الشرب، وشركة بيت الأوراق للاستشارات الصناعية، وشركة بيت الأوراق العالمية للاستشارات الاقتصادية والمالية، وشركة المجموعة الوطنية المشتركة القابضة، والشركة الوطنية للمنتجات الصناعية، وشركة صناعة الكيبلات الحديثة، وشركة حصى للصلبوخ، والشركة الكويتية التايوانية لصناعة الكرتون».
وذكر بودي ان «بيت الأوراق» تمتلك ايضاً 90 في المئة من أسهم الشركة الوطنية لتكنولوجيا المياه، و84 في المئة من شركة النخيل للانتاج الزراعي.
وبعد ان وافقت الجمعية العمومية على توزيع ارباح نقدية بواقع 30 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، و30 في المئة أسهم منحة، دعا بودي عدداً من مسؤولي ابرز الشركات التابعة للحديث عن المشاريع المستقبلية والنتائج المحققة في شركاتهم, فتحدث ابراهيم الغانم عن «ياكو» الطبية، وعبدالعزيز الرومي عن بيت الأوراق الصناعية، واحمد الغانم عن «التكنولوجيا الحديثة لتعبئة المياه»، وفهد بودي عن «بيت الأوراق العالمية»، ومحمد محارب القحطاني عن «الأمان للاستثمار»، ومــعتز مصــطفى عن شركة تكنولوجيا المياه.
الأرض المملوكة لـ «الشعب» تضاعف سعرها وسنقيم عليها مشروعاً,,, مفاجأة
أشار بودي الى ان الارض التي تملكها شركة الشعب الوطنية العقارية في شرق، بمساحة 21 الف متر مربع، تضاعفت قيمتها السوقية منذ ان تم شراؤها بسعر 30 مليون دينار قبل اعوام قليلة.
وأكد بودي ان الشركة تلقت عروضا لبيع الارض، لكنها رفضتها، لان الهدف من شرائها استراتيجي بحت، فنحن عندما وجدنا لدى الحكومة (الماضية) نية صادقة في تحويل الكويت الى مركز مالي اقليمي، سارعنا الى شراء الارض بهدف انشاء مشروع يتلاءم مع هذا الهدف.
لكن بودي قال «لن نحرق افكارنا، وعندما ينضج المشروع سنعلن عنه»، وكشف عن نية لادراج الشركة «إن لم يكن هذا العام ففي العام المقبل».
كتب عبادة أحمد: «الطقس» الجديد الذي أضافه رئيس مجلس ادارة شركة بيت الأوراق المالية ايمن بودي الى طقوس الجمعية العمومية السنوية للشركة، يشبه كثيراً تباهي الأم بأبنائها، وهذا ما تجده «بيت الأوراق» حقاً مشروعاً لها، بعد كل النجاحات التي حققتها شركاتها التابعة في الصناعة والطب والاستثمار والعقار.
وكما لو ان بودي وهو يقدم مسؤولي الشركات التابعة ليتحدثوا تباعاً عن مشاريعهم وتطلعاتهم، يريد ان يقدم ما يلبي ولعه الدائم بالإيراد التشغيلي ثم الايراد التشغيلي ثم الايراد التشغيلي.
حتى انه تحدث مراراً في الجمعية العمومية عن اصول لدى الشركة ارتفعت قيمتها الى الضعف احياناً، ولم تدرج في حساب الارباح، بسبب السياسة المحاسبية المتحفظة.
وربما لهذا السبب سرعان ما ينتقل بودي بحديثه من نتائج الشركة الأم الى الشركات التابعة، لكن ليس قبل ان يشير الى خطة لتحويل «بيت الأوراق» الى شركة قابضة، ويوضح ان «الأرباح المعلنة تساوي 92 في المئة من رأسمال الشركة، وقد نتجت عن زيادة بلغت نسبتها 146 في المئة من اجمالي ايرادات الشركة، كما ارتفعت حقوق المساهمين 40 في المئة الى 71,7 مليون دينار».
وأكد بودي ان «الشركة مستمرة في تحقيق سياستها الاستثمارية التي تهدف الى تعظيم ثروة مساهميها، من خلال تتبع الفرص التي تعود بالفائدة على المساهمين بشكل مباشر».
ووضع في هذا الإطار «صفقة الاستحواذ على شركة الشال للاستشارات والاستثمار، وتحويل اسهمها الى «الأمان للاستثمار» وزيادة رأسمالها»، معتبراً ان هذه الخطوة شكلت «العلامة المميزة لنشاط الشركة خلال العام، ونقطة فاصلة في تاريخ مسيرتها».
وأوضح بودي ان الفكرة من شراء «الأمان» واعادة هيكلتها «هي إيجاد ذراع للاستثمار المالي والتوسع انطلاقاً من دول الخليج، ووصولاً الى دول عدة في العالم», وتوقع ان تكون الشركة «بعد اعادة هيكلتها ورفع رأسمالها الى 50 مليون دينار، من الشركات التي لها ميزة في ادارة الأصول».
واعتبر رئيس مجلس ادارة «بيت الأوراق» ان فصل نشاط ادارة الاصول الذي تمارسه الشركة الام في تنظيم مستقل يوفر التركيز اللازم لتطوير هذا النشاط والوصول به الى آفاق غير مسبوقة تنعكس ايجاباً على الأرباح المحققة، من خلال استثمار التراث الغني لشركة بيت الأوراق المالية من خبرة وسمعة طيبة، واضافة المزيد من التخصص والكوادر المتميزة اليه».
وأكد بودي ان الشركة «ستستمر في سياستها التي تهدف الى تملك الشركات والعمل على تطوير ادائها، ومن ثم ادراجها في البورصة», وأشار الى ان الشركة تمتلك حصصاً تقارب الـ 99 في المئة من أسهم كل من: شركة الشعب الوطنية العقارية، وشركة الهندسة والتقنيات المتعددة، والشركة الصناعية للمنتجات الطبية، وشركة «ستريم لينك» للاتصالات، وشركة التكنولوجيا الحديثة لتعبئة مياه الشرب، وشركة بيت الأوراق للاستشارات الصناعية، وشركة بيت الأوراق العالمية للاستشارات الاقتصادية والمالية، وشركة المجموعة الوطنية المشتركة القابضة، والشركة الوطنية للمنتجات الصناعية، وشركة صناعة الكيبلات الحديثة، وشركة حصى للصلبوخ، والشركة الكويتية التايوانية لصناعة الكرتون».
وذكر بودي ان «بيت الأوراق» تمتلك ايضاً 90 في المئة من أسهم الشركة الوطنية لتكنولوجيا المياه، و84 في المئة من شركة النخيل للانتاج الزراعي.
وبعد ان وافقت الجمعية العمومية على توزيع ارباح نقدية بواقع 30 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، و30 في المئة أسهم منحة، دعا بودي عدداً من مسؤولي ابرز الشركات التابعة للحديث عن المشاريع المستقبلية والنتائج المحققة في شركاتهم, فتحدث ابراهيم الغانم عن «ياكو» الطبية، وعبدالعزيز الرومي عن بيت الأوراق الصناعية، واحمد الغانم عن «التكنولوجيا الحديثة لتعبئة المياه»، وفهد بودي عن «بيت الأوراق العالمية»، ومحمد محارب القحطاني عن «الأمان للاستثمار»، ومــعتز مصــطفى عن شركة تكنولوجيا المياه.
الأرض المملوكة لـ «الشعب» تضاعف سعرها وسنقيم عليها مشروعاً,,, مفاجأة
أشار بودي الى ان الارض التي تملكها شركة الشعب الوطنية العقارية في شرق، بمساحة 21 الف متر مربع، تضاعفت قيمتها السوقية منذ ان تم شراؤها بسعر 30 مليون دينار قبل اعوام قليلة.
وأكد بودي ان الشركة تلقت عروضا لبيع الارض، لكنها رفضتها، لان الهدف من شرائها استراتيجي بحت، فنحن عندما وجدنا لدى الحكومة (الماضية) نية صادقة في تحويل الكويت الى مركز مالي اقليمي، سارعنا الى شراء الارض بهدف انشاء مشروع يتلاءم مع هذا الهدف.
لكن بودي قال «لن نحرق افكارنا، وعندما ينضج المشروع سنعلن عنه»، وكشف عن نية لادراج الشركة «إن لم يكن هذا العام ففي العام المقبل».