Red rose
26-12-2010, 02:05 PM
محنة الضيق والشدة صعبة الوقع على الانسان..
إذ تجعل حياته بوتقة من الانفعال والتوتر...
وتحدث انقلاباً بها يصطخب اصطخاباً...
إلا من الصابرين المتقين الذين آمنوا بقضاء الله ورضوا بما قسم لهم...
فإليكم هذة القصة بعنوان يا مغيث اغثني...أرجو أن تستفيدوا منها...
أخرج ابن أبي الدنيا في كتابه (مجابى الدعوة) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
{{ كان رجل من أصحاب النبي{ صلى الله عليه وسلم }يكنى بأبا معلق، وكان تاجراً يتجر بماله
له
ولغيرة..
وكان له نسك وورع، فخرج مرة، فلقيه لص مقنع في السلاح...
فقال : ضع متاعك فإني قاتلك.
قال أبا المعلق : شأنك بالمال.
قال اللص : لست أريد إلا دمك.
قال : فذرني أصلي.
قال : صل ما بدا لك.
فتوضأ ثم صلى، فكان من دعائه :
يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعالاً لما يريد، أسالك بعزتك التي لا ترام، وملكك الذي لا
يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث اغثني،يا مغيث
اغثني،يا مغيث اغثني...
فإذاهو بفارس بيده حربه رافعها بين اذني فرسه، فطعن اللص فقتله..
ثم اقبل على التاجر... فقال التاجر : من انت؟ فقد أعانني الله بك.
قال : إني ملك من السماء الربعة ، لما دعوت، سمعت لأبواب السماء قعقعه، ثم دعوت ثانياً
فسمعت لأهل السماء ضجه، ثم دعوت ثالثاً فقيل دعاء مكروب...فسالت الله ان يوليني قتله.
ثم قال : أبشر واعلم انه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء، استجيب له، مكروب
أو غير مكروب }}
يــــــالله يـــــالله يـــــــالله...
يا لرحمتك الواسعه...
للكاتب (منصور عبد الحكيم)
في كتابه /// للفرج بعد الشدة.
تحياتي لكم ...
أختكم ...Red rose :)
إذ تجعل حياته بوتقة من الانفعال والتوتر...
وتحدث انقلاباً بها يصطخب اصطخاباً...
إلا من الصابرين المتقين الذين آمنوا بقضاء الله ورضوا بما قسم لهم...
فإليكم هذة القصة بعنوان يا مغيث اغثني...أرجو أن تستفيدوا منها...
أخرج ابن أبي الدنيا في كتابه (مجابى الدعوة) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
{{ كان رجل من أصحاب النبي{ صلى الله عليه وسلم }يكنى بأبا معلق، وكان تاجراً يتجر بماله
له
ولغيرة..
وكان له نسك وورع، فخرج مرة، فلقيه لص مقنع في السلاح...
فقال : ضع متاعك فإني قاتلك.
قال أبا المعلق : شأنك بالمال.
قال اللص : لست أريد إلا دمك.
قال : فذرني أصلي.
قال : صل ما بدا لك.
فتوضأ ثم صلى، فكان من دعائه :
يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعالاً لما يريد، أسالك بعزتك التي لا ترام، وملكك الذي لا
يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث اغثني،يا مغيث
اغثني،يا مغيث اغثني...
فإذاهو بفارس بيده حربه رافعها بين اذني فرسه، فطعن اللص فقتله..
ثم اقبل على التاجر... فقال التاجر : من انت؟ فقد أعانني الله بك.
قال : إني ملك من السماء الربعة ، لما دعوت، سمعت لأبواب السماء قعقعه، ثم دعوت ثانياً
فسمعت لأهل السماء ضجه، ثم دعوت ثالثاً فقيل دعاء مكروب...فسالت الله ان يوليني قتله.
ثم قال : أبشر واعلم انه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء، استجيب له، مكروب
أو غير مكروب }}
يــــــالله يـــــالله يـــــــالله...
يا لرحمتك الواسعه...
للكاتب (منصور عبد الحكيم)
في كتابه /// للفرج بعد الشدة.
تحياتي لكم ...
أختكم ...Red rose :)