مغروور قطر
13-04-2006, 07:12 AM
الأردن يشهد إطلاق أضخم مشروع عقاري متعدد الأغراض
رغم ارتفاع اسعار الوقود في الاردن، وما ترتب عليه من ارتفاع اسعار سلع اساسية اخرى، وذلك كله وسط مخاوف من أن يؤثر ذلك على نسب البطالة والتضخم في المملكة، إلا أن ذلك لم ينعكس سلبا على جاذبية الاستثمار الاجنبي هناك، اذ ان الانخفاض النسبي لتكلفة المشاريع العقارية في الاردن عن دول الجوار، اضافة الى قوانين تشجيع الاستثمار العقاري جعلا الاردن مقصدا عالميا للاستثمار والسياحة، ودخول عدد من الهيئات الحكومية كأطراف للتعاقد مع شركات التطوير العقاري، فضلا عن استفادة الاردن من الجوار الخليجي وموقعها كبوابة للعراق، جميعها اسباب ما زالت تشجع على إقامة مشاريع عقارية ضخمة للاغراض المتعددة.
هذا ومن المتوقع ان يرتفع حجم المشاركة المحلية لشركات التطوير العقاري والانشاءات في ادارة عدد من المشاريع وتنفيذها، خاصة انها تلقى تمويلا من قبل البنوك المحلية والاجنبية، نظرا لارتفاع الثقة لدى هذه البنوك بضمان العائد من سياساتها الائتمانية للمشاريع العقارية.
على صعيد أخبار الشركات العقارية، فقد أعلنت شركة «اعمار للتطوير والاستثمار العقاري» حصولها على موافقة مجلس مفوضية هيئة الاوراق المالية، لتسجيل أسهم الزيادة في رأسمال شركة «اعمار للتطوير والاستثمار العقاري» والبالغة 7‚77 مليون سهم من خلال طرح 7‚14 مليون سهم لمساهمي الشركة بالقيمة الاسمية للسهم البالغة دينارا واحدا للسهم وبنسبة 170% من الاسهم المملوكة لكل مساهم، بالاضافة الى رسلمة علاوة الاصدار البالغة 630 ألف دينار من خلال توزيع 15% من الاسهم المملوكة لكل مساهم.
كما وقعت شركة «هورايزن للتطوير» القابضة مذكرة تفاهم مع مجلس مفوضية سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك لإطلاق مشروع عقاري في مدينة العقبة، بمشاركة مستثمرين خليجيين وعرب، بتكلفة إجمالية تتجاوز 5 مليارات دولار، ويستغرق انشاؤه حوالي 10 سنوات وذلك على عدة مراحل، ويقع هذا المشروع الأضخم من نوعه سواء في الاردن أوفي المنطقة على مساحة تزيد على 5‚13 مليون متر مربع، في الجزء الشمالي من منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بمحاذاة المدخل الشمالي للمنطقة، وعلى بعد 11 كم من شاطئ البحر الأحمر ومدينة العقبة القديمة، وسيسهم هذا المشروع في تحويل اقتصاد العقبة إلى اقتصاد متكامل يشمل قطاعات البنوك، التجارة، الصناعات الخفيفة، والخدمات والمرافق العامة إلى جانب قطاعي السياحة والثقافة، ويأتي هذا المشروع التطويري الضخم على شكل مدينة حضرية متكاملة ومقسمة إلى ستة قطاعات هي المنطقة التجارية المركزية، ومركز النشاطات الترفيهية والثقافية، وفلل سكنية، ومجمعات ومبان متعددة الطوابق ومخازن تجارية إضافة إلى منطقة الصناعات الخفيفة الواقعة شمال المشروع، وسيشتمل المركز التجاري على عدة مرافق تتوزع بين شقق سكنية، مكاتب، فنادق متنوعة ذات فئات من ثلاث إلى خمس نجوم، حدائق عامة محاطة ببحيرة اصطناعية، في حين يقع قطاع الترفيه والاستجمام والأنشطة الثقافية والتراثية بجانب مركز المدينة من ناحية، وسيتم إنجاز مرافق المشروع على عدة مراحل تمتد على السنوات العشر المقبلة، ومن المتوقع أن يوفر ما يزيد على 50 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
رغم ارتفاع اسعار الوقود في الاردن، وما ترتب عليه من ارتفاع اسعار سلع اساسية اخرى، وذلك كله وسط مخاوف من أن يؤثر ذلك على نسب البطالة والتضخم في المملكة، إلا أن ذلك لم ينعكس سلبا على جاذبية الاستثمار الاجنبي هناك، اذ ان الانخفاض النسبي لتكلفة المشاريع العقارية في الاردن عن دول الجوار، اضافة الى قوانين تشجيع الاستثمار العقاري جعلا الاردن مقصدا عالميا للاستثمار والسياحة، ودخول عدد من الهيئات الحكومية كأطراف للتعاقد مع شركات التطوير العقاري، فضلا عن استفادة الاردن من الجوار الخليجي وموقعها كبوابة للعراق، جميعها اسباب ما زالت تشجع على إقامة مشاريع عقارية ضخمة للاغراض المتعددة.
هذا ومن المتوقع ان يرتفع حجم المشاركة المحلية لشركات التطوير العقاري والانشاءات في ادارة عدد من المشاريع وتنفيذها، خاصة انها تلقى تمويلا من قبل البنوك المحلية والاجنبية، نظرا لارتفاع الثقة لدى هذه البنوك بضمان العائد من سياساتها الائتمانية للمشاريع العقارية.
على صعيد أخبار الشركات العقارية، فقد أعلنت شركة «اعمار للتطوير والاستثمار العقاري» حصولها على موافقة مجلس مفوضية هيئة الاوراق المالية، لتسجيل أسهم الزيادة في رأسمال شركة «اعمار للتطوير والاستثمار العقاري» والبالغة 7‚77 مليون سهم من خلال طرح 7‚14 مليون سهم لمساهمي الشركة بالقيمة الاسمية للسهم البالغة دينارا واحدا للسهم وبنسبة 170% من الاسهم المملوكة لكل مساهم، بالاضافة الى رسلمة علاوة الاصدار البالغة 630 ألف دينار من خلال توزيع 15% من الاسهم المملوكة لكل مساهم.
كما وقعت شركة «هورايزن للتطوير» القابضة مذكرة تفاهم مع مجلس مفوضية سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك لإطلاق مشروع عقاري في مدينة العقبة، بمشاركة مستثمرين خليجيين وعرب، بتكلفة إجمالية تتجاوز 5 مليارات دولار، ويستغرق انشاؤه حوالي 10 سنوات وذلك على عدة مراحل، ويقع هذا المشروع الأضخم من نوعه سواء في الاردن أوفي المنطقة على مساحة تزيد على 5‚13 مليون متر مربع، في الجزء الشمالي من منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بمحاذاة المدخل الشمالي للمنطقة، وعلى بعد 11 كم من شاطئ البحر الأحمر ومدينة العقبة القديمة، وسيسهم هذا المشروع في تحويل اقتصاد العقبة إلى اقتصاد متكامل يشمل قطاعات البنوك، التجارة، الصناعات الخفيفة، والخدمات والمرافق العامة إلى جانب قطاعي السياحة والثقافة، ويأتي هذا المشروع التطويري الضخم على شكل مدينة حضرية متكاملة ومقسمة إلى ستة قطاعات هي المنطقة التجارية المركزية، ومركز النشاطات الترفيهية والثقافية، وفلل سكنية، ومجمعات ومبان متعددة الطوابق ومخازن تجارية إضافة إلى منطقة الصناعات الخفيفة الواقعة شمال المشروع، وسيشتمل المركز التجاري على عدة مرافق تتوزع بين شقق سكنية، مكاتب، فنادق متنوعة ذات فئات من ثلاث إلى خمس نجوم، حدائق عامة محاطة ببحيرة اصطناعية، في حين يقع قطاع الترفيه والاستجمام والأنشطة الثقافية والتراثية بجانب مركز المدينة من ناحية، وسيتم إنجاز مرافق المشروع على عدة مراحل تمتد على السنوات العشر المقبلة، ومن المتوقع أن يوفر ما يزيد على 50 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.