مغروور قطر
13-04-2006, 07:13 AM
«جــنرال موتـــورز» تحـــاول تعــويـــض خســـائرها
تسعى جنرال موتورز الأميركية للبحث عن قنوات جديدة للاستفادة من الطلب المتنامي للسيارات الأجنبية في روسيا بعد تعرض شراكتها مع أكبر الشركات الروسية المصنعة للسيارات إلى الكثير من المشاكل، فقد أعلنت جنرال موتورز هذا الأسبوع أنها سترفع إنتاجها من سيارات شيفروليه وهامر من خلال تجميع أجزائها المستوردة في مصنع في غرب روسيا، إضافة إلى إنشاء مصنع لها في روسيا مقتفية بذلك خطى منافسيها مثل شركة فورد موتورز، ويرى المراقبون أن إنشاء جنرال موتورز لمصنع في روسيا يعتبر خروجا عن خط الشركة التي راهنت بقوة على شراكتها مع شركة أفتوفاز الروسية لتصنيع السيارات في عام 2001 التي بلغت قيمتها 340 مليون دولار والتي ظلت تنتج تصميمات روسية لسيارات نيفا الرياضية تحمل ماركة شيفروليه من مصانع أفتوفاز طيلة السنوات الأربع الماضية، هذا وقد توجهت معظم الشركات المنافسة لجنرال موتورز إلى روسيا ولكنها ابتعدت عن الدخول في شراكات مع المنتجين الروس، وأثرت إنشاء مصانع خاصة بها لتجميع موديلاتها بنفس تصاميمها الغربية مع حذف كماليات الفخامة والزينة، ورغم أن شراكة جنرال موتورز ما تزال أكبر استثمار أجنبي في صناعة السيارات الروسية، وقد ساعدت على جعل شيفروليه الماركة الأجنبية الثانية الأكثر مبيعا إلا أن مصنعها مايزال يعمل بأدنى من طاقته، أضف إلى ذلك تصاعد التوتر بين جنرال موتورز وأفتوفاز منذ أن هيمنت الحكومة الروسية على سوق السيارات الروسي منذ ديسمبر الماضي، وقد وصل التوتر إلى قمته في فبراير الماضي عندما أدى لتوقف الشراكة لفترة وجيزة ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق واضح حول هذه الشراكة على المدى البعيد حتى الآن، وفي مقابلة مع رئيس مجلس إدارة أفتوفاز الجديد قال فلاديمير أرتياكوف «عندما بدأت شراكة جنرال موتورز كانت علامة خارقة في صناعة السيارات الروسية ولكنها لم تعد فاعلة أو ايجابية في الوقت الحالي»، على الجانب الآخر يقول مسؤولو جنرال موتورز انهم مصممون على إنجاح مشروع أفتوفاز وعندما سئلوا عن خطة الشركة لإنشاء مصنعها الخاص في روسيا قال روبرت لوتز مساعد رئيس الشركة ان الشركة ماتزال تركز على شراكتها مع أفتوفاز وتجميع سياراتها داخل مصانعها.
ويبدو واضحا ان جنرال موتورز تضع السوق الروسي على قمة أولوياتها بسبب الازدهار الاستهلاكي الكبير الناتج عن تراكم ايرادات الطاقة خلال العامين الماضيين والذي أدى إلى زيادة نمو سوق السيارات الروسي بنسبة 14% خلال العام الماضي، كذلك شهدت الطبقة الوسطى نقلة نوعية باتجاه السيارات الأجنبية الغالية وبحسب احصاءات مؤسسة إيرنست يونغ فإن مبيعات السيارات الأجنبية الجديدة ارتفعت بنسبة 60% خلال عام 2005، وتعتبر شراكة أفتوفاز محطة هامة بالنسبة لجنرال موتورز التي تعاني من خسائر كبيرة في سوقها المحلي والأوروبي إذ تخطت أرباحها العام الماضي الأرباح المتوقعة لعدة سنوات قادمة إلا أن التوتر بين أفتوفاز وجنرال موتورز، إضافة إلى المشاكل المتعلقة بالجودة قد قادت إلى تدني المبيعات، فبينما كان إنتاج 2004 حوالي 000‚75 سيارة يتوقع أن ينتج المصنع هذا العام حوالي 000‚47 سيارة فقط، إضافة إلى التخلي عن فكرة تصدير السيارات إلى غرب أوروبا من هذا المصنع، كما أن أفتوفاز عمدت إلى مواصلة إنتاج موديلات نيفا القديمة الأرخص سعرا، مما أدى إلى تردي مبيعات الشركة، ويبدو أن إدارة أفتوفاز الجديدة لها طموحات أخرى بعيدا عن جنرال موتورز فهي تفكر في إنشاء مصنع جديد في منطقة توغلياتي بطاقة إنتاجية تقدر بحوالي 000‚450 سيارة سنويا بالتعاون مع أحد البنوك الروسية، وقد أثار إعلان أفتوفاز عن هذا المشروع التوقعات بأن تحاول الإدارة الجديدة شراء حصة جنرال موتورز ر غم محاولات الأخيرة لإنجاح هذه الشراكة وعندما سئل أرتيكوف عن ذلك أجاب بصراحة تامة «ولم لا؟ إذا تقدمت جنرال موتورز بهذا العرض فسنكون سعداء بذلك».
تسعى جنرال موتورز الأميركية للبحث عن قنوات جديدة للاستفادة من الطلب المتنامي للسيارات الأجنبية في روسيا بعد تعرض شراكتها مع أكبر الشركات الروسية المصنعة للسيارات إلى الكثير من المشاكل، فقد أعلنت جنرال موتورز هذا الأسبوع أنها سترفع إنتاجها من سيارات شيفروليه وهامر من خلال تجميع أجزائها المستوردة في مصنع في غرب روسيا، إضافة إلى إنشاء مصنع لها في روسيا مقتفية بذلك خطى منافسيها مثل شركة فورد موتورز، ويرى المراقبون أن إنشاء جنرال موتورز لمصنع في روسيا يعتبر خروجا عن خط الشركة التي راهنت بقوة على شراكتها مع شركة أفتوفاز الروسية لتصنيع السيارات في عام 2001 التي بلغت قيمتها 340 مليون دولار والتي ظلت تنتج تصميمات روسية لسيارات نيفا الرياضية تحمل ماركة شيفروليه من مصانع أفتوفاز طيلة السنوات الأربع الماضية، هذا وقد توجهت معظم الشركات المنافسة لجنرال موتورز إلى روسيا ولكنها ابتعدت عن الدخول في شراكات مع المنتجين الروس، وأثرت إنشاء مصانع خاصة بها لتجميع موديلاتها بنفس تصاميمها الغربية مع حذف كماليات الفخامة والزينة، ورغم أن شراكة جنرال موتورز ما تزال أكبر استثمار أجنبي في صناعة السيارات الروسية، وقد ساعدت على جعل شيفروليه الماركة الأجنبية الثانية الأكثر مبيعا إلا أن مصنعها مايزال يعمل بأدنى من طاقته، أضف إلى ذلك تصاعد التوتر بين جنرال موتورز وأفتوفاز منذ أن هيمنت الحكومة الروسية على سوق السيارات الروسي منذ ديسمبر الماضي، وقد وصل التوتر إلى قمته في فبراير الماضي عندما أدى لتوقف الشراكة لفترة وجيزة ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق واضح حول هذه الشراكة على المدى البعيد حتى الآن، وفي مقابلة مع رئيس مجلس إدارة أفتوفاز الجديد قال فلاديمير أرتياكوف «عندما بدأت شراكة جنرال موتورز كانت علامة خارقة في صناعة السيارات الروسية ولكنها لم تعد فاعلة أو ايجابية في الوقت الحالي»، على الجانب الآخر يقول مسؤولو جنرال موتورز انهم مصممون على إنجاح مشروع أفتوفاز وعندما سئلوا عن خطة الشركة لإنشاء مصنعها الخاص في روسيا قال روبرت لوتز مساعد رئيس الشركة ان الشركة ماتزال تركز على شراكتها مع أفتوفاز وتجميع سياراتها داخل مصانعها.
ويبدو واضحا ان جنرال موتورز تضع السوق الروسي على قمة أولوياتها بسبب الازدهار الاستهلاكي الكبير الناتج عن تراكم ايرادات الطاقة خلال العامين الماضيين والذي أدى إلى زيادة نمو سوق السيارات الروسي بنسبة 14% خلال العام الماضي، كذلك شهدت الطبقة الوسطى نقلة نوعية باتجاه السيارات الأجنبية الغالية وبحسب احصاءات مؤسسة إيرنست يونغ فإن مبيعات السيارات الأجنبية الجديدة ارتفعت بنسبة 60% خلال عام 2005، وتعتبر شراكة أفتوفاز محطة هامة بالنسبة لجنرال موتورز التي تعاني من خسائر كبيرة في سوقها المحلي والأوروبي إذ تخطت أرباحها العام الماضي الأرباح المتوقعة لعدة سنوات قادمة إلا أن التوتر بين أفتوفاز وجنرال موتورز، إضافة إلى المشاكل المتعلقة بالجودة قد قادت إلى تدني المبيعات، فبينما كان إنتاج 2004 حوالي 000‚75 سيارة يتوقع أن ينتج المصنع هذا العام حوالي 000‚47 سيارة فقط، إضافة إلى التخلي عن فكرة تصدير السيارات إلى غرب أوروبا من هذا المصنع، كما أن أفتوفاز عمدت إلى مواصلة إنتاج موديلات نيفا القديمة الأرخص سعرا، مما أدى إلى تردي مبيعات الشركة، ويبدو أن إدارة أفتوفاز الجديدة لها طموحات أخرى بعيدا عن جنرال موتورز فهي تفكر في إنشاء مصنع جديد في منطقة توغلياتي بطاقة إنتاجية تقدر بحوالي 000‚450 سيارة سنويا بالتعاون مع أحد البنوك الروسية، وقد أثار إعلان أفتوفاز عن هذا المشروع التوقعات بأن تحاول الإدارة الجديدة شراء حصة جنرال موتورز ر غم محاولات الأخيرة لإنجاح هذه الشراكة وعندما سئل أرتيكوف عن ذلك أجاب بصراحة تامة «ولم لا؟ إذا تقدمت جنرال موتورز بهذا العرض فسنكون سعداء بذلك».