رجل مثالي
27-12-2010, 12:12 PM
منطقة مشيرب التجارية الحية التي تقع في قلب الدوحة لها من التاريخ مالها في ذاكرة كل قطري ومقيم، فقد كانت قلب
الدوحة الذي ينبض بالتجارة بمختلف أنواعها والمطاعم الشهيرة، أصل تسمية منطقة
مشيرب كما جاء في تعليل التسمية، مشيرب تعني المشرب الصغير (المشرب
مكان الشرب) وكان بمنطقة مشيرب قديماً حوالي 9 آبار عذبة للمياه. وبلاشك أن عجلة النمو والتطور، تتطلب الحداثة لمواكبة التطور ومتطلبات المرحلة، فمنطقة مشيرب الحالية
شابت إن صح التعبير ومتهالكة المباني والبنية التحتية فضلا على ذلك طرقاتها أضحت لا تستوعب الازدياد المطرد في حركة المركبات. وبما أن مشيرب تمثل بموقعها الاستراتيجي
في قلب الدوحة وبخلفيتها التاريخية كمنطقة عريقة، جاء القرار الحكيم بتطوير المنطقة دون المساس باسمها وتاريخها العريق. ومن خلال المخطط الذي تم عرضه لمنطقة مشيرب
الجديدة، فإنها ستكون بإذن الله قلب الدوحة الذي سينبض بالرقي والأناقة، فالمباني من حيث تصميمها تحمل شيئا من أصالة المنطقة، مما يجعل المنطقة قبلة للمتسوقين والمتنزهين
والسياح. وسيحتوي المشروع على 226 مبنى بسعة استيعابية تصل إلى 27637 نسمة بالإضافة إلى 13700 موقف سيارات وخط ترام مخصص مع مجموعة من العقارات التجارية والسكنية والثقافية والترفيهية، كما سيتضمن المشروع الحدائق العامة والمساحات المفتوحة
بمساحة إجمالية قدرها 122217 مترا مربعا. وتبلغ تكلفة المشروع 20 مليار ريال قطري وسيتم إنجازه على 5 مراحل تنتهي\ المرحلة الأولى منها بحلول العام 2012 ، أما كامل المشروع فمن المقرر أن يتم استكماله . بحلول عام 2016 والمشروع في المرحلة الأولى
يسير بخطى حثيثة، وقريبا ستبدأ المرحلة الثانية لهدم منطقة الأسواق المقاربة لسوفتيل، وقد عبر بعض من العمال ورواد المنطقة وفقا لما جاء في تحقيق إحدى الصحف، عن الأسى لفراق
هذه المنطقة لكنها ضرورة المرحلة والتطور، وبلاشك إن الدولة وفرت كافة البدائل من مناطق تجارية وترفيهية بمنطقة الوكرة الصناعية وغيرها من المناطق التي تم إنشاؤها بمواصفات حديثة تتوافق مع حركة النهضة والنمو. مشيرب تودِّع بعد أن شابت لتولد من جديد أكثر شباباً وبهاء، كمنطقة حديثة تبحث الحياة لقلب الدوحة بجمال تصميمها وروعة ما تحتويه
منقول جريدة الشرق
الدوحة الذي ينبض بالتجارة بمختلف أنواعها والمطاعم الشهيرة، أصل تسمية منطقة
مشيرب كما جاء في تعليل التسمية، مشيرب تعني المشرب الصغير (المشرب
مكان الشرب) وكان بمنطقة مشيرب قديماً حوالي 9 آبار عذبة للمياه. وبلاشك أن عجلة النمو والتطور، تتطلب الحداثة لمواكبة التطور ومتطلبات المرحلة، فمنطقة مشيرب الحالية
شابت إن صح التعبير ومتهالكة المباني والبنية التحتية فضلا على ذلك طرقاتها أضحت لا تستوعب الازدياد المطرد في حركة المركبات. وبما أن مشيرب تمثل بموقعها الاستراتيجي
في قلب الدوحة وبخلفيتها التاريخية كمنطقة عريقة، جاء القرار الحكيم بتطوير المنطقة دون المساس باسمها وتاريخها العريق. ومن خلال المخطط الذي تم عرضه لمنطقة مشيرب
الجديدة، فإنها ستكون بإذن الله قلب الدوحة الذي سينبض بالرقي والأناقة، فالمباني من حيث تصميمها تحمل شيئا من أصالة المنطقة، مما يجعل المنطقة قبلة للمتسوقين والمتنزهين
والسياح. وسيحتوي المشروع على 226 مبنى بسعة استيعابية تصل إلى 27637 نسمة بالإضافة إلى 13700 موقف سيارات وخط ترام مخصص مع مجموعة من العقارات التجارية والسكنية والثقافية والترفيهية، كما سيتضمن المشروع الحدائق العامة والمساحات المفتوحة
بمساحة إجمالية قدرها 122217 مترا مربعا. وتبلغ تكلفة المشروع 20 مليار ريال قطري وسيتم إنجازه على 5 مراحل تنتهي\ المرحلة الأولى منها بحلول العام 2012 ، أما كامل المشروع فمن المقرر أن يتم استكماله . بحلول عام 2016 والمشروع في المرحلة الأولى
يسير بخطى حثيثة، وقريبا ستبدأ المرحلة الثانية لهدم منطقة الأسواق المقاربة لسوفتيل، وقد عبر بعض من العمال ورواد المنطقة وفقا لما جاء في تحقيق إحدى الصحف، عن الأسى لفراق
هذه المنطقة لكنها ضرورة المرحلة والتطور، وبلاشك إن الدولة وفرت كافة البدائل من مناطق تجارية وترفيهية بمنطقة الوكرة الصناعية وغيرها من المناطق التي تم إنشاؤها بمواصفات حديثة تتوافق مع حركة النهضة والنمو. مشيرب تودِّع بعد أن شابت لتولد من جديد أكثر شباباً وبهاء، كمنطقة حديثة تبحث الحياة لقلب الدوحة بجمال تصميمها وروعة ما تحتويه
منقول جريدة الشرق