المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آخر تقليعات البرلمان العربية.. الأذان يلوّث البيئة



الباحثون
28-12-2010, 02:14 PM
صدق القائل إن "الناس على دين ملوكها". وهذه فقط إحدى بركات برلمان يشرع بغير ما أنزل الله


http://www.safeshare.tv/v/hE7EMZP2mbo
.

CH Engineer
28-12-2010, 02:21 PM
الي كان يتكلم وزير الشؤون الدينيه ههههههههههههههه

الباحثون
28-12-2010, 08:49 PM
الي كان يتكلم وزير الشؤون الدينيه ههههههههههههههه


شر البلية ما يضحك.

وهذه رسالة إلى دعاة الديمقراطية في بلاد المسلمين. تركوا حكم الله وارتموا -تقليدا- في حكم البشر
.

R 7 A L
28-12-2010, 09:03 PM
قلت لهم ماتنفع الديمقراطية في الدول العربية ماسمعوا كلامي

الـقـاسـي
28-12-2010, 09:03 PM
معروفين التوانسه من زمان ..

زين ترى حتى عندنا منعوا الصلاه بالميكروفونات اتوقع لو نهتم بشاننا الداخلي ابرك

آمل اللقاء
28-12-2010, 09:42 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل (هذا الي نقدر نقوله)

الباحثون
28-12-2010, 09:45 PM
قلت لهم ماتنفع الديمقراطية في الدول العربية ماسمعوا كلامي

أحترم رأيك أخي الكريم.
لكن أساس رفضي لها يختلف عن أساس رفضك لها.

لكن على الأقل نتفق على نبذها :)
.

الباحثون
28-12-2010, 09:53 PM
معروفين التوانسه من زمان ..

زين ترى حتى عندنا منعوا الصلاه بالميكروفونات اتوقع لو نهتم بشاننا الداخلي ابرك

أخي الكريم القاسي عهدتك -من خلال مشاركاتك- ذكيا. بل فائق الذكاء.

تلميح : كان الشعب التونسي إلى فترة ماضية ليست بالبعيدة، شعبا محافظا متمسكا بدينه كالشعب القطري وغيره من الشعوب المسلمة وربما أكثر.ثم بدأت عنده شعارات التطور والتقدم والنهضة والرقي والسعي إلى العالمية و و و كل هذه الكلمات الرنانة الفارغة.


أخي الكريم
نحن في صلب الموضوع، لم نذهب بعيدا :nop:
.

الباحثون
28-12-2010, 09:56 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل (هذا الي نقدر نقوله)


قلت كل شي.

جزاك الله خير
.

غريب الدار
28-12-2010, 10:07 PM
لا غرابة أن يحدث ذلك في تونس فهم تلامذة بورقيبة الذي ظهر في التلفزيون وهو يفطر في نهار رمضان وقال مافيش صيام ودعى شعبه إلا أن يفطر لأن جهدهم مطلوب لبناء تونس لأن نهضتها من وجهة نظره أهم من الفريضة الدينية بل إنه كان يتباها بنزع حجاب التونسيات أمام الملأ وربما لن يقتصر الحال على تونس فربما نرى بقية الأنظمة العربية تنهج نهجها فالبرلمانات العربية ماهي إلا ديكور يجمل الأنظمة على أنها تحكم بإسم الشعب بينما واقع البرلمانات مغلوب على أمرها حالهم حال الشعوب ويفعلون ما يؤمرون

http://www.moheet.com/image/60/225-300/606537.jpg

وبرغم أن بعض البرلمانات تحاول أن يكون لها دور فعال لا دور شكلي كمجلس الأمة الكويتي إلا أنه سرعان ما ينصدم عند محاولة لتخطي أول حاجز وينتهي به المطاف بالإقالة حال حال إي عضو مجلس شورى يعين ومن ثم لا يفعل ما يؤمر فيقال ومع كل هذا نرى أن الآية
( وأمرهم شورى بينهم ) تزين كل واجهة البرلمانات العربية بينما لا أمر ولا شورى إلا ما يقوله الحاكم والأمر لم يعد مقتصر على دولة بعينها فجميع الأنظمة الملكية والجمهورية متساوية في ديموقراطيتها وتأخذ المباركة والتغاضي الغربي مقابل حفظ المصالح

أما واقع أغلب البرلمانات العربية فحاله حال مجلس الشيوخ الرماني:)


يقال بأنه في العصر الحاكم الروماني (كاليجولا) الامبراطور الروماني الشهير، وهو الذي أخذ يتصرف بروما، وكأنها من ممتلكاته الخاصة، يرفع من يرفع، ويهين من يهين، وذكر المؤرخون أعمالاً لكاليجولا، يصعب على المرء تصديقها، لما فيها من بشاعة تشمئز لها النفوس، لدرجة أنه كان يفضل الحيوانات على كبار رجالات روما.. وبلغ به الاستهتار أن دخل يوماً إلى مجلس الشيوخ الروماني، وهو يمتطي صهوة جواده المدلل (تاتوس)، فأبدى أحد أعضاء مجلس الشيوخ الروماني ملاحظة حول هذا السلوك، فما كان من الامبراطور إلا أن قال:«لست أدري لماذا يبدي العضو المحترم ملاحظته على دخول جوادي تاتوس إلى قاعة البرلمان؟! مع أنه ـ أي الحصان ـ أكثر ذكاء من العضو المحترم!!.. على الأقل لأنه يحملني، أليس كذلك أيها السادة؟!».

فما كان من أعضاء مجلس الشيوخ إلا أن صفقوا تأييداً للامبراطور وتعالت الهتافات بحياة كاليجولا، الذي ظل غاضبا بسبب ملاحظة عضو البرلمان، ولم يرض إلا بعد ان تقدم أحدهم باقتراح يقضي بتعيين الحصان تاتوس عضواً في المجلس.. وصُفق للاقتراح، وأصبح حصان الامبراطور يحمل لقب (عضو مجلس الشيوخ الروماني)!!

وبهذه المناسبة، أقام كاليجولا حفلاً كبيراً على شرف حصانه دعا إليه كبار رجال الدولة، والأعيان، وكان من شروط الدعوة ارتداء الملابس الرسمية.. وفعلاً حضر الضيوف في أبهى حللهم.. لكن المفاجأة التي أدهشتهم تكمن في نوعية الطعام المقدم إليهم في ذلك الاحتفال، ولما تردد البعض منهم في تناوله قال لهم الامبراطور:

«ما لكم لا تأكلون؟!».

فرد عليه أحد الحضور قائلا: «مولاي كاليجولا.. كيف تريد منا أن نأكل الشعير والتبن، وهو طعام الجياد؟!».

فما كان من الامبراطور إلا أن غضب، وصاح فيهم:«إنه لشرف كبير لكم، أن تتناولوا في صحائف من ذهب، نفس طعام حصاننا (تاتوس)!!».

ثم أمرهم قائلا:

«.. هيا كلوا.. واشربوا.. اشربوا نفس النبيذ الذي يشربه حصاني (تاتوس)!! أليس عضواً في مجلس الشيوخ الروماني؟!»، فلم يكن أمام الحضور غير الامتثال لما أمرهم به الامبراطور، فطفقوا يأكلون التبن والشعير عدا (براكوس كانا)، الذي لمحه كاليجولا، لا يشارك الباقين في تناول الشعير والتبن.. فاقترب منه كاليجولا قائلا له:

«كأني رأيتك لا تأكل؟! أسوة بالآخرين!! من أنت حتى تتجاسر، ولا تمد يدك إلى الطعام، مثلما يفعل أشراف البلاد..؟! أم أنك تتعالى على طعام عزيزنا الحصان (تاتوس).. فبسبب موقفك هذا، فقد قررت أنا الامبراطور كاليجولا عزلك يا براكوس، وعينت حصاننا العزيز: (أنسيتا تاتوس) بدلاً عنك في المهام التي تتولاها في مجلس الشيوخ الروماني..!!». فصفق الحضور لهذا القرار..

أما براكوس، فقد تأججت بداخله ثورة عارمة، فانفجر صائحاً بأعلى صوته:
«إلى متى يا أشراف روما نظل خاضعين لهذا الحاكم العابث؟!! هل هانت كرامة وشرف الرومانيين إلى هذا الحد؟! بحيث تصفقون لكاليجولا وهو يصدر قراراً أهوج بتعيين حصانه عضواً في مجلس الشيوخ الروماني..؟!».
ثم التفت في ثورته البركانية إلى الامبراطور الروماني كاليجولا قائلا له:
«انظر يا كاليجولا إلى براكوس، وهو يقذف بحذائه في وجه نائبك هذا الذي تسوّده علينا..».

ثم صاح ـ وهو في ثورته:

«يا أشراف روما افعلوا مثلما فعلت، واستردوا شرفكم المهان، من هذا الحاكم الأرعن..».
وما هي إلا لحظات، حتى انقلب الحفل إلى ثورة عارمة، ومعركة حادة، استخدمت فيها الأطباق الذهبية، والكؤوس الفضية، لتقضي على حاكم لم يكن يرى إلا نفسه!!

وما أن بلغ أهل روما ما حدث في ذلك الحفل في اليوم التالي، حتى خرجوا عن بكرة أبيهم يحطمون تلك التماثيل التي وضعت في الميادين لكاليجولا، وغيره من أباطرة روما من أجداده، بمن فيهم نيرون، الذي كان تربطه قرابة بكاليجولا من ناحية الأم..بالطبع، لقد أُجهز على الحصان المسكين تاتوس الذي لا ذنب له سوى أنه كان يحمل ديكتاتوراً، لا يذكره التاريخ الآن، إلا في مزابله..

الباحثون
29-12-2010, 01:58 PM
لا غرابة أن يحدث ذلك في تونس فهم تلامذة بورقيبة الذي ظهر في التلفزيون وهو يفطر في نهار رمضان وقال مافيش صيام ودعى شعبه إلا أن يفطر لأن جهدهم مطلوب لبناء تونس لأن نهضتها من وجهة نظره أهم من الفريضة الدينية بل إنه كان يتباها بنزع حجاب التونسيات أمام الملأ وربما لن يقتصر الحال على تونس فربما نرى بقية الأنظمة العربية تنهج نهجها فالبرلمانات العربية ماهي إلا ديكور يجمل الأنظمة على أنها تحكم بإسم الشعب بينما واقع البرلمانات مغلوب على أمرها حالهم حال الشعوب ويفعلون ما يؤمرون

http://www.moheet.com/image/60/225-300/606537.jpg

وبرغم أن بعض البرلمانات تحاول أن يكون لها دور فعال لا دور شكلي كمجلس الأمة الكويتي إلا أنه سرعان ما ينصدم عند محاولة لتخطي أول حاجز وينتهي به المطاف بالإقالة حال حال إي عضو مجلس شورى يعين ومن ثم لا يفعل ما يؤمر فيقال ومع كل هذا نرى أن الآية
( وأمرهم شورى بينهم ) تزين كل واجهة البرلمانات العربية بينما لا أمر ولا شورى إلا ما يقوله الحاكم والأمر لم يعد مقتصر على دولة بعينها فجميع الأنظمة الملكية والجمهورية متساوية في ديموقراطيتها وتأخذ المباركة والتغاضي الغربي مقابل حفظ المصالح

أما واقع أغلب البرلمانات العربية فحاله حال مجلس الشيوخ الرماني:)


يقال بأنه في العصر الحاكم الروماني (كاليجولا) الامبراطور الروماني الشهير، وهو الذي أخذ يتصرف بروما، وكأنها من ممتلكاته الخاصة، يرفع من يرفع، ويهين من يهين، وذكر المؤرخون أعمالاً لكاليجولا، يصعب على المرء تصديقها، لما فيها من بشاعة تشمئز لها النفوس، لدرجة أنه كان يفضل الحيوانات على كبار رجالات روما.. وبلغ به الاستهتار أن دخل يوماً إلى مجلس الشيوخ الروماني، وهو يمتطي صهوة جواده المدلل (تاتوس)، فأبدى أحد أعضاء مجلس الشيوخ الروماني ملاحظة حول هذا السلوك، فما كان من الامبراطور إلا أن قال:«لست أدري لماذا يبدي العضو المحترم ملاحظته على دخول جوادي تاتوس إلى قاعة البرلمان؟! مع أنه ـ أي الحصان ـ أكثر ذكاء من العضو المحترم!!.. على الأقل لأنه يحملني، أليس كذلك أيها السادة؟!».

فما كان من أعضاء مجلس الشيوخ إلا أن صفقوا تأييداً للامبراطور وتعالت الهتافات بحياة كاليجولا، الذي ظل غاضبا بسبب ملاحظة عضو البرلمان، ولم يرض إلا بعد ان تقدم أحدهم باقتراح يقضي بتعيين الحصان تاتوس عضواً في المجلس.. وصُفق للاقتراح، وأصبح حصان الامبراطور يحمل لقب (عضو مجلس الشيوخ الروماني)!!

وبهذه المناسبة، أقام كاليجولا حفلاً كبيراً على شرف حصانه دعا إليه كبار رجال الدولة، والأعيان، وكان من شروط الدعوة ارتداء الملابس الرسمية.. وفعلاً حضر الضيوف في أبهى حللهم.. لكن المفاجأة التي أدهشتهم تكمن في نوعية الطعام المقدم إليهم في ذلك الاحتفال، ولما تردد البعض منهم في تناوله قال لهم الامبراطور:

«ما لكم لا تأكلون؟!».

فرد عليه أحد الحضور قائلا: «مولاي كاليجولا.. كيف تريد منا أن نأكل الشعير والتبن، وهو طعام الجياد؟!».

فما كان من الامبراطور إلا أن غضب، وصاح فيهم:«إنه لشرف كبير لكم، أن تتناولوا في صحائف من ذهب، نفس طعام حصاننا (تاتوس)!!».

ثم أمرهم قائلا:

«.. هيا كلوا.. واشربوا.. اشربوا نفس النبيذ الذي يشربه حصاني (تاتوس)!! أليس عضواً في مجلس الشيوخ الروماني؟!»، فلم يكن أمام الحضور غير الامتثال لما أمرهم به الامبراطور، فطفقوا يأكلون التبن والشعير عدا (براكوس كانا)، الذي لمحه كاليجولا، لا يشارك الباقين في تناول الشعير والتبن.. فاقترب منه كاليجولا قائلا له:

«كأني رأيتك لا تأكل؟! أسوة بالآخرين!! من أنت حتى تتجاسر، ولا تمد يدك إلى الطعام، مثلما يفعل أشراف البلاد..؟! أم أنك تتعالى على طعام عزيزنا الحصان (تاتوس).. فبسبب موقفك هذا، فقد قررت أنا الامبراطور كاليجولا عزلك يا براكوس، وعينت حصاننا العزيز: (أنسيتا تاتوس) بدلاً عنك في المهام التي تتولاها في مجلس الشيوخ الروماني..!!». فصفق الحضور لهذا القرار..

أما براكوس، فقد تأججت بداخله ثورة عارمة، فانفجر صائحاً بأعلى صوته:
«إلى متى يا أشراف روما نظل خاضعين لهذا الحاكم العابث؟!! هل هانت كرامة وشرف الرومانيين إلى هذا الحد؟! بحيث تصفقون لكاليجولا وهو يصدر قراراً أهوج بتعيين حصانه عضواً في مجلس الشيوخ الروماني..؟!».
ثم التفت في ثورته البركانية إلى الامبراطور الروماني كاليجولا قائلا له:
«انظر يا كاليجولا إلى براكوس، وهو يقذف بحذائه في وجه نائبك هذا الذي تسوّده علينا..».

ثم صاح ـ وهو في ثورته:

«يا أشراف روما افعلوا مثلما فعلت، واستردوا شرفكم المهان، من هذا الحاكم الأرعن..».
وما هي إلا لحظات، حتى انقلب الحفل إلى ثورة عارمة، ومعركة حادة، استخدمت فيها الأطباق الذهبية، والكؤوس الفضية، لتقضي على حاكم لم يكن يرى إلا نفسه!!

وما أن بلغ أهل روما ما حدث في ذلك الحفل في اليوم التالي، حتى خرجوا عن بكرة أبيهم يحطمون تلك التماثيل التي وضعت في الميادين لكاليجولا، وغيره من أباطرة روما من أجداده، بمن فيهم نيرون، الذي كان تربطه قرابة بكاليجولا من ناحية الأم..بالطبع، لقد أُجهز على الحصان المسكين تاتوس الذي لا ذنب له سوى أنه كان يحمل ديكتاتوراً، لا يذكره التاريخ الآن، إلا في مزابله..

أخي الكريم غريب الدار

جزاك الله خير على إثرائك للموضوع.
مشاركتك في قمة الروعة
.

المخفي
29-12-2010, 05:29 PM
غريب الدار امتعتنا بقصة تاتوس

qatari911
29-12-2010, 06:40 PM
معروفين التوانسه من زمان ..

زين ترى حتى عندنا منعوا الصلاه بالميكروفونات اتوقع لو نهتم بشاننا الداخلي ابرك

:eek5:
مسجدنا نسمع الاذان والاقامة
ونسمع القراء في الصلاه
الحمدالله
هذا مفهوم الدمقراطيه عندنا <<<<<<<<<< مادري متى يلتفتون على الصالح العام للمواطن:secret: