قلب صادق
30-12-2010, 02:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتقدم شعب قطر المعطاء بهذا الإعلان إلى كل مسؤول وكل ذي صلة عن
مفقود يخصنا جميعاً، ولقد اضطررنا إلى الإعلان عنه هاهنا بعد أن تعبنا من
البحث، ولكي نجد صدى لإعلاننا هذا عند المسؤولين، وإن كان بعضهم ينظر
إليه بعين الاستصغار، وأنه لا يستحق عناء البحث.
وإننا من هذا المكان نعلنها واضحه لن نستغني عنه فهو ملكنا، فقضيتنا
التي ندافع عنها ونبحث عن مفقودها هي قضية مبدأ، فإلى متى ونحن نُستغل
بتنازلنا عن هذا المفقود، والذي لا نعرف إلى الآن من هو المسؤول الرئيسي
عن اختفائه..؟
أتعرفون من هو المفقود؟
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
http://cars-club.maktoob.com/up/8-2-1/carsclub_17412698.jpg
إنه - النصف ريال – نعم... إنه النصف ريال المعدني، فهذه العملة المعدنية
والتي لا تعني للكثيرين شيئاً قد تعني لآخرين الشيء الكثير، فنحن كمستهلكين
لابد أن نتعامل بشكل يومي مع مختلف أنواع المحلات، والتي للأسف لا تجد
عندها هذا النصف المفقود، فعندما تشتري على سبيل المثال بمبلغ عشرة
ريالات ونصف فإن البائع يطالب بالنصف قبل العشرة، فتعطيه أحد عشر ريالاً
فلا يرد لك النصف المعدني بدعوى أنه لا تتوفر لديه هذه العملة المعدنية،
وأن البنوك أيضاً فارغة من النصف ريال، فإما أن تقبل بقطعة العلكة أو قطعة
الشيكولاتة التي يعطيك إياها والتي يشتريها بالجملة وهي لا تساوي فعلياً
النصف ريال، أو أن تقول له كعادتنا في هذا البلد المعطاء (خلي النصف عشانك).
إن النصف ريال كقيمة نقدية لا تعني الكثير في مجتمعنا، لأنها لا تأتي
بشيء..! ولكن قد تعني الكثير في دول أخرى فقيرة، فمن أولى بهذا النصف أهو
هذا التاجر أم ذلك الفقير، فعندما أضع أنا وأنت والآخر في صندوق التبرعات
أكثر من نصف فسيأتي الوقت الذي سيكون لدينا فيه مبلغ جيد لهؤلاء الفقراء.
وإن لم نكن نريد التبرع به فهو بالنهاية حق من حقوقنا ولا نريد أن نتنازل
عنه لأننا ببساطة لا نحب الاستغلال، فالتاجر لا يتنازل عن نصفه وأنا أيضاً لا
أريد التنازل عن نصفي.!
ولنعرج إلى زاوية أخرى في هذا الموضوع وهي الانطباع الذي سيأخذه
السائح عندما يزور قطر، وهي تعد العدة من الآن لكأس العالم وللأعداد
الكبيرة من السواح الذين سيفدون إلى قطر، أفكلما بقي له نصف ريال تعطى
له علكة أوقطعة شيكولاتة.؟! والكارثة إن كان من هواة جمع العملات، ففي
هذه الحالة كأني أراه قد وضع العلكة اليابسة وذات الطعم السيئ في إطار
لحفظ العملات بجانب العملات العالمية التي يمتلكها وكتب تحته نصف ريال
قطري..!!!:tease:
وفي النهاية نكرر إعلاننا عن اختفاء النصف ريال المعدني في دولة قطر
ونوجه سؤالنا إلى المسؤولين:
من المسؤول عن اختفاء العملة المعدنية من البلد؟ ولماذا لا يتدخل المصرف
المركزي من خلال توفير عملة معدنية كافية تغطي احتياجات البلد؟ أو أن
تقوم وزارة الاقتصاد بإصدار قرار بمنع البيع والشراء بالكسور وإنما البيع والشراء
بالأرقام الصحيحة، مما سيحل هذه المعضلة اليومية بين التجار والزبائن
منقول من عمود سيف ووردة للكاتب سليم محمد العنزي بجريدة الراية بتاريخ 30/10/2010
يتقدم شعب قطر المعطاء بهذا الإعلان إلى كل مسؤول وكل ذي صلة عن
مفقود يخصنا جميعاً، ولقد اضطررنا إلى الإعلان عنه هاهنا بعد أن تعبنا من
البحث، ولكي نجد صدى لإعلاننا هذا عند المسؤولين، وإن كان بعضهم ينظر
إليه بعين الاستصغار، وأنه لا يستحق عناء البحث.
وإننا من هذا المكان نعلنها واضحه لن نستغني عنه فهو ملكنا، فقضيتنا
التي ندافع عنها ونبحث عن مفقودها هي قضية مبدأ، فإلى متى ونحن نُستغل
بتنازلنا عن هذا المفقود، والذي لا نعرف إلى الآن من هو المسؤول الرئيسي
عن اختفائه..؟
أتعرفون من هو المفقود؟
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
http://cars-club.maktoob.com/up/8-2-1/carsclub_17412698.jpg
إنه - النصف ريال – نعم... إنه النصف ريال المعدني، فهذه العملة المعدنية
والتي لا تعني للكثيرين شيئاً قد تعني لآخرين الشيء الكثير، فنحن كمستهلكين
لابد أن نتعامل بشكل يومي مع مختلف أنواع المحلات، والتي للأسف لا تجد
عندها هذا النصف المفقود، فعندما تشتري على سبيل المثال بمبلغ عشرة
ريالات ونصف فإن البائع يطالب بالنصف قبل العشرة، فتعطيه أحد عشر ريالاً
فلا يرد لك النصف المعدني بدعوى أنه لا تتوفر لديه هذه العملة المعدنية،
وأن البنوك أيضاً فارغة من النصف ريال، فإما أن تقبل بقطعة العلكة أو قطعة
الشيكولاتة التي يعطيك إياها والتي يشتريها بالجملة وهي لا تساوي فعلياً
النصف ريال، أو أن تقول له كعادتنا في هذا البلد المعطاء (خلي النصف عشانك).
إن النصف ريال كقيمة نقدية لا تعني الكثير في مجتمعنا، لأنها لا تأتي
بشيء..! ولكن قد تعني الكثير في دول أخرى فقيرة، فمن أولى بهذا النصف أهو
هذا التاجر أم ذلك الفقير، فعندما أضع أنا وأنت والآخر في صندوق التبرعات
أكثر من نصف فسيأتي الوقت الذي سيكون لدينا فيه مبلغ جيد لهؤلاء الفقراء.
وإن لم نكن نريد التبرع به فهو بالنهاية حق من حقوقنا ولا نريد أن نتنازل
عنه لأننا ببساطة لا نحب الاستغلال، فالتاجر لا يتنازل عن نصفه وأنا أيضاً لا
أريد التنازل عن نصفي.!
ولنعرج إلى زاوية أخرى في هذا الموضوع وهي الانطباع الذي سيأخذه
السائح عندما يزور قطر، وهي تعد العدة من الآن لكأس العالم وللأعداد
الكبيرة من السواح الذين سيفدون إلى قطر، أفكلما بقي له نصف ريال تعطى
له علكة أوقطعة شيكولاتة.؟! والكارثة إن كان من هواة جمع العملات، ففي
هذه الحالة كأني أراه قد وضع العلكة اليابسة وذات الطعم السيئ في إطار
لحفظ العملات بجانب العملات العالمية التي يمتلكها وكتب تحته نصف ريال
قطري..!!!:tease:
وفي النهاية نكرر إعلاننا عن اختفاء النصف ريال المعدني في دولة قطر
ونوجه سؤالنا إلى المسؤولين:
من المسؤول عن اختفاء العملة المعدنية من البلد؟ ولماذا لا يتدخل المصرف
المركزي من خلال توفير عملة معدنية كافية تغطي احتياجات البلد؟ أو أن
تقوم وزارة الاقتصاد بإصدار قرار بمنع البيع والشراء بالكسور وإنما البيع والشراء
بالأرقام الصحيحة، مما سيحل هذه المعضلة اليومية بين التجار والزبائن
منقول من عمود سيف ووردة للكاتب سليم محمد العنزي بجريدة الراية بتاريخ 30/10/2010