صفحة اخرى .. محجوبة

[Arab!an]

كبائع الورد في شارع 10 .. لن يلتفت احد الى بضاعتك

كلهم مشدوهون فارغة أعينهم ينظرون الى ماخلف رأسك

ليس في الورد حديد , ولا موديل جديد

" روز .. فل .. ياسمين عطّر سيارتك , بيتك , اهدها لحبيب او قريب .. طيب مريض !"

يموجون بين السيارات ويستوقف كلهم الآخر , لاهين ببضاعاتهم وعد نقودهم

لن يسمعك أحد , ولتظل تردد عبارات المديح لورودك .. ليس لها الا الكساد

سيطل أحدهم في وجهك " خوش ورد ريحته حلوه ..السيارة للبيع يالاخو ؟"

في تكرار رتيب .. يطل بين الحين والحين موضوع لوفاة أحدهم
نترحم عليه كتابتة ان كانت روحانياتنا " توب ليمت" او في قلوبنا نترحم بأضعف الايمان او ادنى من ذلك..
نقرأ العنوان ثم الى الذي يليه

وجوهنا هنا أقعنة .. ولها من من هذا التشبيه أصل

جامدة مشاعرنا وليس يحركها الا المال .. وابناءه

فأصبحت مؤشرات نفوسنا مرتبطة ارتباطا لا فكاك منه بمؤشر السوق

تصعد الروح المعنوية بصعود السهم وربما لو انهار تكمل الروح صعودها الى بارئها

وهكذا اذا نزل

" ربح البيع ابا يحيى" كانت تلك الجملة درسا بليغا في قيمة المال وقيمة المعنى .. وكيفية الصرف الامثل

ويقابلها عندنا اليوم "يمكن يكون لها مساوئ اخلاقية صحيح .. بس شوف كم المدخول المادي"

منتهى الذوبان في قاع الحياة ..

" انما الامم الاخلاق ما بقيت .. فإنهم ذهبت اخلاقهم ذهبوا"

لم نأخذ منها الا ترديد كصدى ذهبُ ذهبُ ذهبُ .. ولم ندر ما الامم ولا الاخلاق وما الاهل وما الصحبة وما الوطن وما الجار وما الدار وما الآخرة وما الصدق وما الوفاء وما الشيمة وما كل ما سمى من المعاني البعيدة عن قرار الحياة وقعرها

يداس كل ذلك في مقابل إيجار او ادخار او منصب او ورث او ارض او مبلغ من مال

بُلي البعض بهذا المرض العضال فظهر حبه للأرض بالاستيلاء على كل شبر منها وحبه للجار بكونه جار للجميع في كل الاتجاهات .. وهكذا قس

لابد للمادة من وجود في كل معنى وان كان ظاهره الرحمة

تقام الفعاليات وتبنى الشواهق وترفع الاعلام وتنصب الخيام ويجلب الازلام .. ولا فرق اكان حلال ذلك ام حرام
اكان يضعضع الامة من قاعدتها ام لا .. اكان يزيل الهوية ويقضي عليها ام لا

المهم ان " تشوف كم المردود المادي" مع انه "صحيح ممكن يكون لها مساوئ اخلاقية" ولم يسألوا يوما لما ربح ابا يحيى

كل ذلك علاوة على ان يدفع درهم واحد في اصلاح معتقد او حماية هوية او تربية صالحة او تمنية في العقل والروح وترابط (المجتمع)

تسقط الورود .. وتداس تحت اقدام الصائحين صباحهم وليلهم " بكم السيارة يا الاخو؟"

ولا عزاء لبائع الورد في شارع 10

[مشتاقة لقطر]

موضوع مميز ولي عودة

[ريم الشمال]

تقام الفعاليات وتبنى الشواهق وترفع الاعلام وتنصب الخيام ويجلب الازلام .. ولا فرق اكان حلال ذلك ام حرام
اكان يضعضع الامة من قاعدتها ام لا .. اكان يزيل الهوية ويقضي عليها ام لا

المهم ان " تشوف كم المردود المادي" مع انه "صحيح ممكن يكون لها مساوئ اخلاقية" ولم يسألوا يوما لما ربح ابا يحيى

كل ذلك علاوة على ان يدفع درهم واحد في اصلاح معتقد او حماية هوية او تربية صالحة او تمنية في العقل والروح وترابط (المجتمع)



يكفي ما سطرة من كلمات ولا نزيد عليه ............ هذا واقع للأسف

ريم الشمال

[khaldoon]

مقال رائع من اخ اروع

احييك على تشبيهاتك و بلاغتك المميزه

كلمات مميزه تشبه حالنا و نفسياتنا حتى ونحن نتصفح المنتدى

اصبحت وفاة شخص ما يذكر اسمه في المنتدى مجرد خبر لا اكثر و لا يأخذ من تفكيرنا الا مدة قراءة الموضوع او العنوان و من ثم ننتقل الى الخبر الذي يليه و كأن مسؤوليتنا اتجاه هذا المتوفي و اهله تنتهي بمجرد نسخ عبارات العزاء لنفرغ من موضوعه و ننتقل الى ما يليه في نهم لمعرفة كل ما يطرح في المنتدى

لو بغيت اعلق على كل جمله بالموضوع فما راح اخلص

احييك و احيي قلمك يا الغالي

[الحريّه]

كبائع الورد في شارع 10 .. لن يلتفت احد الى بضاعتك

كلهم مشدوهون فارغة أعينهم ينظرون الى ماخلف رأسك

ليس في الورد حديد , ولا موديل جديد

" روز .. فل .. ياسمين عطّر سيارتك , بيتك , اهدها لحبيب او قريب .. طيب مريض !"

يموجون بين السيارات ويستوقف كلهم الآخر , لاهين ببضاعاتهم وعد نقودهم

لن يسمعك أحد , ولتظل تردد عبارات المديح لورودك .. ليس لها الا الكساد

سيطل أحدهم في وجهك " خوش ورد ريحته حلوه ..السيارة للبيع يالاخو ؟"

في تكرار رتيب .. يطل بين الحين والحين موضوع لوفاة أحدهم
نترحم عليه كتابتة ان كانت روحانياتنا " توب ليمت" او في قلوبنا نترحم بأضعف الايمان او ادنى من ذلك..
نقرأ العنوان ثم الى الذي يليه

وجوهنا هنا أقعنة .. ولها من من هذا التشبيه أصل

جامدة مشاعرنا وليس يحركها الا المال .. وابناءه

فأصبحت مؤشرات نفوسنا مرتبطة ارتباطا لا فكاك منه بمؤشر السوق

تصعد الروح المعنوية بصعود السهم وربما لو انهار تكمل الروح صعودها الى بارئها

وهكذا اذا نزل

" ربح البيع ابا يحيى" كانت تلك الجملة درسا بليغا في قيمة المال وقيمة المعنى .. وكيفية الصرف الامثل

ويقابلها عندنا اليوم "يمكن يكون لها مساوئ اخلاقية صحيح .. بس شوف كم المدخول المادي"

منتهى الذوبان في قاع الحياة ..

" انما الامم الاخلاق ما بقيت .. فإنهم ذهبت اخلاقهم ذهبوا"

لم نأخذ منها الا ترديد كصدى ذهبُ ذهبُ ذهبُ .. ولم ندر ما الامم ولا الاخلاق وما الاهل وما الصحبة وما الوطن وما الجار وما الدار وما الآخرة وما الصدق وما الوفاء وما الشيمة وما كل ما سمى من المعاني البعيدة عن قرار الحياة وقعرها

يداس كل ذلك في مقابل إيجار او ادخار او منصب او ورث او ارض او مبلغ من مال

بُلي البعض بهذا المرض العضال فظهر حبه للأرض بالاستيلاء على كل شبر منها وحبه للجار بكونه جار للجميع في كل الاتجاهات .. وهكذا قس

لابد للمادة من وجود في كل معنى وان كان ظاهره الرحمة

تقام الفعاليات وتبنى الشواهق وترفع الاعلام وتنصب الخيام ويجلب الازلام .. ولا فرق اكان حلال ذلك ام حرام
اكان يضعضع الامة من قاعدتها ام لا .. اكان يزيل الهوية ويقضي عليها ام لا

المهم ان " تشوف كم المردود المادي" مع انه "صحيح ممكن يكون لها مساوئ اخلاقية" ولم يسألوا يوما لما ربح ابا يحيى

كل ذلك علاوة على ان يدفع درهم واحد في اصلاح معتقد او حماية هوية او تربية صالحة او تمنية في العقل والروح وترابط (المجتمع)

تسقط الورود .. وتداس تحت اقدام الصائحين صباحهم وليلهم " بكم السيارة يا الاخو؟"

ولا عزاء لبائع الورد في شارع 10





لقد دمعت عيناي وأنا أقرأ موضوعك أخي Arabian .
كم هو مؤلم فعلا أن تسيطر الماديات على مجتمعاتنا الطيبة . و أكثر منه إيلاماً هو أن تطوينا هذه الماديات تحت إبطها و تتملكنا تملّك السيّد للعبد . هل تعلم ما هو أكثر غبناً من ذلك كله ؟ إنه بقاء صوت الحق وحيداً قد طرش عنه كل السامعين فبقي نشازاً لا سامع له ومحاربيه كثرٌ قد زادهم الغيّ وقاحةً ولا مبالاة .
إن القيم التي غرسها فينا أهلنا متبعين في ذلك دينهم وسنّة نبيهم , تجد مقاومة شرسة وجيوشاً جرارة من الباطل جنودها الضلال والفساد !
هل أقول بعد ذلك " لا عزاء لهذا الجيل "؟ أم أقول " إن غداً لِناظره قريب "؟ وأن الحق مهما علا صوتُ الباطل لمنتصر !!!
أشكرك أخي الفاضل على هذا الطرح :victory:

[Arab!an]

موضوع مميز ولي عودة

شكرا للمرور يا مشتاقة والتميز في تواجدكم

[Arab!an]

تقام الفعاليات وتبنى الشواهق وترفع الاعلام وتنصب الخيام ويجلب الازلام .. ولا فرق اكان حلال ذلك ام حرام
اكان يضعضع الامة من قاعدتها ام لا .. اكان يزيل الهوية ويقضي عليها ام لا

المهم ان " تشوف كم المردود المادي" مع انه "صحيح ممكن يكون لها مساوئ اخلاقية" ولم يسألوا يوما لما ربح ابا يحيى

كل ذلك علاوة على ان يدفع درهم واحد في اصلاح معتقد او حماية هوية او تربية صالحة او تمنية في العقل والروح وترابط (المجتمع)



يكفي ما سطرة من كلمات ولا نزيد عليه ............ هذا واقع للأسف

ريم الشمال


ما اعتقد ان ما سطرت من كلمات يكفي

الامر محتاج الى مشاعيب :p

شكرا يا ريم

[الأصيلة]

موضوع رائع أخي Arab!an
لقد أثقل حب المادة كهول الخلق
وباتوا يهذون بالأرقام في صحوهم ومنامهم..
نسوا الله فأنساهم انفسهم
لم تعد هناك مبالاة بالحلال والحرام
تآلفوا مع الربا وتجاذبوا إليه ...
وانبتوا لحومهم ولحوم أولادهم وذويهم منه...
وأهملوا الركن الثالث من أركان الإسلام ...
إلا من رحم ربي....
لقد سال للمال لعاب من كانت الأمانة من صفاتهم
كما نظنهم ....
أودعوها جانباً وفضلوا الثراء عليها...واستولوا على مال الغير...
يلبسون وياكلون ويسافرون ويركبون ويبنون
من المال الحرام
ألهذه الدرجة أصبحت حياتنا الآخروية رخيصة ونضحي بها لأتفه الأسباب...؟؟؟
نبيع الجنة الخالدة بـ قليل من الرفاهية الدنيوية...
لقد رأيتهم بعيني وتقطع قلبي ألماً إلى ما آلت إليه مصائرهم عندما انكشفوا وانفضح أمرهم...
يا لـ رخص الأخلاق والسمعة عند هؤلاء البشر الماديين لـ حد النخاع...

[QATAR-2006]

:nice:حاسب من شريطية على هالشارع
الحقيقة المؤلمة ان الناس تقيس نجاح الانسان بمايملكه من مال

قال صلى الله عليه وسلم : تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة ، إن أعطي رضى ، وإن لم يُعط لم يرض .

اصبح قلب الانسان معلقه بالمال حتى في صلاته -الامن رحم ربي- يفكر في امواله واستثمارته وأصبح والدنيا أكبر همه
يوالي عليها ( إن أُعطي رضي )
ويُعادي عليها ( وإن لم يُعط سخِط )

[تغلبية]

موضوع ذو شجون Arab!an

ودي تساعدني ...

في مناطق الاختلاف - وان كنت لا اختلف معك من حيث المبدأ - أحب أكون عند النقطة صفر .. أي لا موجب ولاسالب لحين تكوين قناعة ومن ثم رأي شخصي !

نعيب على حياتنا الباهتة .. تحولها إلى المادية ..

إذاً .. هل هناك مثال أو نموذج حي للحياة إن لم يكن مثالياً .. مازال فيه حياة ورونق للقيم والمعاني التي نطالب بها ؟


لاحظ .... الصورة أصبحت معتمة حتى عجزت من تخيلها! :(

[موضي قطر]

نعم استحكمت المادة قي نفوسنا وجعلناها الحكم في كل ما نقدم عليه وأصبح همنا إشباع الرغبات والنزوات وقضاء المصالح حتى أصبح الإنسان كالالة لا يبغي الاخر إلا ابتغاء قضاء حاجة أو مصلحة ثم تركه وشأنه مما افقدنا قيمنا الانسانية وعلاقاتنا
و أرواحنا وعشنا بأجساد ً تلهث وراء المادة الطاغية
وتركنا مايزكي نفوسنا سعيا لطلب ما يكدر صفاء قلوبنا
ابتعدنا وما جنينا إلا الندم:(

[Arab!an]

مقال رائع من اخ اروع

احييك على تشبيهاتك و بلاغتك المميزه

كلمات مميزه تشبه حالنا و نفسياتنا حتى ونحن نتصفح المنتدى

اصبحت وفاة شخص ما يذكر اسمه في المنتدى مجرد خبر لا اكثر و لا يأخذ من تفكيرنا الا مدة قراءة الموضوع او العنوان و من ثم ننتقل الى الخبر الذي يليه و كأن مسؤوليتنا اتجاه هذا المتوفي و اهله تنتهي بمجرد نسخ عبارات العزاء لنفرغ من موضوعه و ننتقل الى ما يليه في نهم لمعرفة كل ما يطرح في المنتدى

لو بغيت اعلق على كل جمله بالموضوع فما راح اخلص

احييك و احيي قلمك يا الغالي


حياك الله اخي خلدون ووجودك هنا يسعدني

كل ما نظرت الى حالنا كل ما وجدت طغيان المادة هو الصورة الابرز ..

واعتقد ان ماديتنا بهذا الشكل امر غير صحي .. نهائيا

[Arab!an]

لقد دمعت عيناي وأنا أقرأ موضوعك أخي arabian .
كم هو مؤلم فعلا أن تسيطر الماديات على مجتمعاتنا الطيبة . و أكثر منه إيلاماً هو أن تطوينا هذه الماديات تحت إبطها و تتملكنا تملّك السيّد للعبد . هل تعلم ما هو أكثر غبناً من ذلك كله ؟ إنه بقاء صوت الحق وحيداً قد طرش عنه كل السامعين فبقي نشازاً لا سامع له ومحاربيه كثرٌ قد زادهم الغيّ وقاحةً ولا مبالاة .
إن القيم التي غرسها فينا أهلنا متبعين في ذلك دينهم وسنّة نبيهم , تجد مقاومة شرسة وجيوشاً جرارة من الباطل جنودها الضلال والفساد !
هل أقول بعد ذلك " لا عزاء لهذا الجيل "؟ أم أقول " إن غداً لِناظره قريب "؟ وأن الحق مهما علا صوتُ الباطل لمنتصر !!!
أشكرك أخي الفاضل على هذا الطرح :victory:


لا ان شاء الله الغد كله أمل ..

فعلا الآن القابض على دينه كالقابض على الجمر .. والقابض على الاخلاق والاتزان في كل شئ ادنى من ذلك منزلة لا شك .. ولكنه اقرب الى الحق

نعم كون الحق لا يجد الناصر الا قلة بين الكثرة من المحاربين له .. هو كما قلتي غبن

واوضح صور هذا الغبن التبرير المستمر لكل امر سوء وإلباسه احيانا كثيرة لباس الحق .. زورا وبهتانا

الخير في الامة طالما كان الرجل يستحي من الخطأ .. واذا كانت الدول - والامم - تلبس الحشمة وان حوت الفجور
اما التبرير لكل الاخطاء .. بما يدفعها قدما فهو مصيبة

تذكرت هنا آية قد تكون وصفا لهم على لسان سيدنا موسى عليه السلام

" إنك لغوي مبين"

شكرا يا الحرية

[Arab!an]

موضوع رائع أخي arab!an
لقد أثقل حب المادة كهول الخلق
وباتوا يهذون بالأرقام في صحوهم ومنامهم..
نسوا الله فأنساهم انفسهم
لم تعد هناك مبالاة بالحلال والحرام
تآلفوا مع الربا وتجاذبوا إليه ...
وانبتوا لحومهم ولحوم أولادهم وذويهم منه...
وأهملوا الركن الثالث من أركان الإسلام ...
إلا من رحم ربي....
لقد سال للمال لعاب من كانت الأمانة من صفاتهم
كما نظنهم ....
أودعوها جانباً وفضلوا الثراء عليها...واستولوا على مال الغير...
يلبسون وياكلون ويسافرون ويركبون ويبنون
من المال الحرام
ألهذه الدرجة أصبحت حياتنا الآخروية رخيصة ونضحي بها لأتفه الأسباب...؟؟؟
نبيع الجنة الخالدة بـ قليل من الرفاهية الدنيوية...
لقد رأيتهم بعيني وتقطع قلبي ألماً إلى ما آلت إليه مصائرهم عندما انكشفوا وانفضح أمرهم...
يا لـ رخص الأخلاق والسمعة عند هؤلاء البشر الماديين لـ حد النخاع...


وما آلت اليه مصائرنا كأمة يالاصيلة

اذا اوكل الامر لغير أهله .. واذا اوكلت المسؤوليات لغير اهلها .. واذا ضاعت الكفاءة والمروءة والغيرة

ضعنا .. واصبحنا كمن يهدمون بيوتهم بأيديهم

لابد لهذا الامر من سعاة ولا بد له من ناصرين والا هلكنا .. كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " .. واذا تركوهم وما ارادوا هلكوا .. وهلكوا جميعا"

تنخر المادية فينا .. وانا اقولها " جد مهوب حكي" كنت اسمع هذه الكلمة كثيرا ولم تصل في نفسي مبلغا حتى رأيت ذلك واحسست به حولي وفي بلادي

عندما سئل رئيس الوزراء في برنامج لكم القرار وبإمكانكم مشاهدة الفديو على اليوتيوب عن التجارة البينية بين قطر واسرائيل بررها - رغم عدم فائدتها الاقتصادية - بأن مؤتمر اوسلو كان له تأثيرا في الامر .. وكأن هذا المؤتمر قد ازال كل مابيننا وبينهم

انا هنا اتكلم عن ضعف بعض التبريرات لأمور سيئة مؤثرة بالتأكيد في الهوية

فكل امر على هذه الشاكلة يقتل فينا الهوية العربية والاسلامية - الرابطة بيننا وبين كل مايتعلق في العروبة والاسلام-

والسماح لأمواج الزوار والوافدين والعاملين في قطر بتوطين ثقافتهم في قطر قبل ان يُوطنوها - او يستوطنوها- هو امر يقتل الهوية المحلية المحافظة

وكل محفل يقام هنا او فعالية - لا تعبأ برأي الناس ومواقفهم - لها تأثيرها السام على الثقافة المحلية او الاسلامية او العربية

وكل هذا يجري بداعي العوائد الاقتصادية - كل امر يبرر له هو في النهاية اقتصادي اما بداعي تطوير السياحة او بداعي تنمية المجتمع او بداعي التعليم او بداعي السمعة على الخريطة العالمية .. كلها بالنهاية اقتصادية-

في المقابل لا يوجد نية صادقة لجعل الاقتصاد رافد للهوية .. بل ربما بالعكس

هذا على المستوى الاكبر

وهو مؤثر بالتأكيد على المستوى الفردي فالجميع يلهثون .. والدعوى اقتصاد ومال

[Arab!an]

:nice:حاسب من شريطية على هالشارع
الحقيقة المؤلمة ان الناس تقيس نجاح الانسان بمايملكه من مال

قال صلى الله عليه وسلم : تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة ، إن أعطي رضى ، وإن لم يُعط لم يرض .

اصبح قلب الانسان معلق بالمال حتى في صلاته -الامن رحم ربي- يفكر في امواله واستثمارته وأصبح والدنيا أكبر همه
يوالي عليها ( إن أُعطي رضي )
ويُعادي عليها ( وإن لم يُعط سخِط )

شكرا اخوي قطر 2006

وعلى طاري الشريطية .. ربما لم يفهم البعض خصوصا خواتنا ..

ترا شارع 10 في الصناعية هو شارع مزدحم بالشريطية وعمليات البيع والشراء في السيارات .. وبعض النصب

[Arab!an]

موضوع ذو شجون arab!an

ودي تساعدني ...

في مناطق الاختلاف - وان كنت لا اختلف معك من حيث المبدأ - أحب أكون عند النقطة صفر .. أي لا موجب ولاسالب لحين تكوين قناعة ومن ثم رأي شخصي !

نعيب على حياتنا الباهتة .. تحولها إلى المادية ..

إذاً .. هل هناك مثال أو نموذج حي للحياة إن لم يكن مثالياً .. مازال فيه حياة ورونق للقيم والمعاني التي نطالب بها ؟


لاحظ .... الصورة أصبحت معتمة حتى عجزت من تخيلها! :(

الآن .. لا ادري

ولكن ما اعرفه ان قيام الامم يكون اولا بهويتها وعلمها وبناء الانسان فيها ثم يأتي المال والقوة تباعا

جبل الناس على حب المال .. ولكن هناك سلطة دينية او ثقافية او غيرها يجب ان تكبح الجماح احيانا

والا فعلى الامة السلام

ان غلبت المادة فهو كما قلت امر غير صحي .. والتوازن مطلوب

الدنيا كما عرفت قسمين .. قسم ادنى وقسم اسمى

لا بد لحفظ الارض من التوازن في هذين القسمين

[Arab!an]

نعم استحكمت المادة قي نفوسنا وجعلناها الحكم في كل ما نقدم عليه وأصبح همنا إشباع الرغبات والنزوات وقضاء المصالح حتى أصبح الإنسان كالالة لا يبغي الاخر إلا ابتغاء قضاء حاجة أو مصلحة ثم تركه وشأنه مما افقدنا قيمنا الانسانية وعلاقاتنا
و أرواحنا وعشنا بأجساد ً تلهث وراء المادة الطاغية
وتركنا مايزكي نفوسنا سعيا لطلب ما يكدر صفاء قلوبنا
ابتعدنا وما جنينا إلا الندم:(


فعلا دون المعاني الجميلة يصبح الانسان آلة ..

والا فكيف يسلخ الشرف من الانسان ليجند ضد وطنه مثلا .. الا باغراء المال ؟

وكيف يكذب الآخر ويمتلئ الاعلام بالاكاذيب والاحقاد .. الا بدافع المال ؟

وكيفات كثيرة ..

[الأصيلة]

وما آلت اليه مصائرنا كأمة يالاصيلة

اذا اوكل الامر لغير أهله .. واذا اوكلت المسؤوليات لغير اهلها .. واذا ضاعت الكفاءة والمروءة والغيرة

ضعنا .. واصبحنا كمن يهدمون بيوتهم بأيديهم
لابد لهذا الامر من سعاة ولا بد له من ناصرين والا هلكنا .. كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " .. واذا تركوهم وما ارادوا هلكوا .. وهلكوا جميعا"

تنخر المادية فينا .. وانا اقولها " جد مهوب حكي" كنت اسمع هذه الكلمة كثيرا ولم تصل في نفسي مبلغا حتى رأيت ذلك واحسست به حولي وفي بلادي

عندما سئل رئيس الوزراء في برنامج لكم القرار وبإمكانكم مشاهدة الفديو على اليوتيوب عن التجارة البينية بين قطر واسرائيل بررها - رغم عدم فائدتها الاقتصادية - بأن مؤتمر اوسلو كان له تأثيرا في الامر .. وكأن هذا المؤتمر قد ازال كل مابيننا وبينهم

انا هنا اتكلم عن ضعف بعض التبريرات لأمور سيئة مؤثرة بالتأكيد في الهوية

فكل امر على هذه الشاكلة يقتل فينا الهوية العربية والاسلامية - الرابطة بيننا وبين كل مايتعلق في العروبة والاسلام-

والسماح لأمواج الزوار والوافدين والعاملين في قطر بتوطين ثقافتهم في قطر قبل ان يُوطنوها - او يستوطنوها- هو امر يقتل الهوية المحلية المحافظة

وكل محفل يقام هنا او فعالية - لا تعبأ برأي الناس ومواقفهم - لها تأثيرها السام على الثقافة المحلية او الاسلامية او العربية

وكل هذا يجري بداعي العوائد الاقتصادية - كل امر يبرر له هو في النهاية اقتصادي اما بداعي تطوير السياحة او بداعي تنمية المجتمع او بداعي التعليم او بداعي السمعة على الخريطة العالمية .. كلها بالنهاية اقتصادية-

في المقابل لا يوجد نية صادقة لجعل الاقتصاد رافد للهوية .. بل ربما بالعكس

هذا على المستوى الاكبر

وهو مؤثر بالتأكيد على المستوى الفردي فالجميع يلهثون .. والدعوى اقتصاد ومال

أخي الكريم إن هذه لمن علامات الساعة التي أخبرنا بها المصطفى الأمين
فلاحول لنا فيها ولا قوة...
مهما تحدثنا وفسرنا وشرحنا...
لن يؤثر ذلك... وسنبقى تحت وطأة هذه المتغيرات السريعة...

أما الإقتصاد وتنميته فقد أصبح الشماعة التي يعلق عليها الناس
أخطائهم وسلبياتهم وعجزهم ....
لاننكر ان الإهتمام بالإقتصاد له تأثير إيجابي على مستقبل الأمم وابنائها إذا حدث مالم يكن في الحسبان..
فمازالت صورة دولة الكويت أثناء الغزو المباغت عالقة بأذهاننا...
نعم الإقتصاد عمود الحياة... ولكن لو لم يكن بهذه الإفرازات الغير مرغوبة...
أما بالنسبة للهوية الإسلامية فما لنا إلا الإجتهادات الشخصية والعمل على قدم وساق من أجل إثباتها قدر المستطاع في نفوس أبنائنا..
فهي مسؤولية كل أب وكل أم وكل مربي ومعلم
( مالم يكن أجنبي )
نحن في وضع يحتم علينا الجهاد الفردي في هذه المواجهة..
ابينا ام رضينا كل مانتوقعه سيحدث ولكن لنا الخيرة في تشكيل نفوس أبنائنا والمحافظة على هويتهم....
فالمعركة شرسة جدا...
والله المستعان...

[R 7 A L]

ذهبت معاني الحياة السامية التي تميز البشر عن غيرهم من المخلوقات من وفاء وشيمة وحق جار وكرم وغيرهاآآآآآآآآآ .
واصبح شعار الكثيرين لا مبادئ ولا قيم والحياة ( مادة )

احييك على طرحك الجميل والرائع والبلاغة الواضحة بين مفرداته

[OTOsan]

الباحثون في مناجم الذهب ..يستهويهم اللون الاصفر ويجذبهم ..شرط الا يكون ورودا او نحاسا ..او حتى ضوء شمس !!


في مجالس العزاء ..ترى اناسا وقد اخذوا زاوية التفكير والاتعاظ .. واناسا تتفحص اوجه المعزين علهم يرون شخصا لم يروه منذ بعيد .. واناسا يتداولون الاحاديث الدنيوية ..ولكنك لابد ان تجد من يقول في نفسه .. او لمن بجانبه ( اتهقى كم حط المرحوم ..للورثه ) !!

ان تداس الورود في شارع (عشره) ليست القضية الكبرى ربما .. ولكن القضية الاهم هي ان كلمة (والله ..اقسم بالله.. والله العظيم) .. اصبحت في لسان البعض كأنه يقول ( شلونك ..شخبارك) !!

في الحقيقه ان اخوتنا (الشريطية) بجميع تخصصاتهم .. لا ارى لهم الا الاثر (النفسي والمعنوي) لدى الفرد ..فهم لم (ولن) يضربوك يوما لتبيع او تشتري لديهم ..ولكن دورهم يكمن في ان جناحيك المزهوين بالريش نتيجة فخرك واعتزازك بماتملك وظنك بأنك ستبيعه بما يخطر في بالك .. يبدآن بالاضمحلال ..ويبدأ ريشهما بالسقوط حال دخولك السوق .. وكل شخص منهم يتولى نزع ريشة ..الى ان تصل الى مرحلة ما يسمى (منتوف الريش ..مكسور الجناح) .. لتبيع ماظننته ذهبا ..بسعر النحاس !!

الموتر ..مسيوم ..؟؟

[Empress_QTR]

يلهثون يتهافتون وراء المال ،، لا هم لهم سوى جمعها

واحراقها في قاذورات الزمن


اصبحت المشاعر الانسانيه تقاس برصيدك

ان كنت من اصحاب الملايين ،، ستتقلد اعلى المناصب ،،

ستسافر على حساب الشركة التي تعمل بها First Class

ستتمتع باجمل المناظر في اجمل بقاع العالم ،، على حسابهم

ستهنئ بنوم هانئ


في حين من يكدح ويحاول ان يكد ،، لن يجد سوى الكد والتعب والشقاء

ولكنه كذلك ،، يلحق المال ،، والمال يهرب عنه بعكس صاحبنا الاول


وفي الاخير ،،

جميعهم يلهث وراء الماده ،، ونسوا ان يستنشقوا الورده


سلمت يداك على هذه الرائعه

[Arab!an]

أخي الكريم إن هذه لمن علامات الساعة التي أخبرنا بها المصطفى الأمين
فلاحول لنا فيها ولا قوة...
مهما تحدثنا وفسرنا وشرحنا...
لن يؤثر ذلك... وسنبقى تحت وطأة هذه المتغيرات السريعة...

أما الإقتصاد وتنميته فقد أصبح الشماعة التي يعلق عليها الناس
أخطائهم وسلبياتهم وعجزهم ....
لاننكر ان الإهتمام بالإقتصاد له تأثير إيجابي على مستقبل الأمم وابنائها إذا حدث مالم يكن في الحسبان..
فمازالت صورة دولة الكويت أثناء الغزو المباغت عالقة بأذهاننا...
نعم الإقتصاد عمود الحياة... ولكن لو لم يكن بهذه الإفرازات الغير مرغوبة...
أما بالنسبة للهوية الإسلامية فما لنا إلا الإجتهادات الشخصية والعمل على قدم وساق من أجل إثباتها قدر المستطاع في نفوس أبنائنا..
فهي مسؤولية كل أب وكل أم وكل مربي ومعلم
( مالم يكن أجنبي )
نحن في وضع يحتم علينا الجهاد الفردي في هذه المواجهة..
ابينا ام رضينا كل مانتوقعه سيحدث ولكن لنا الخيرة في تشكيل نفوس أبنائنا والمحافظة على هويتهم....
فالمعركة شرسة جدا...
والله المستعان...

هذي مثل نظرية كما تكونوا يولى عليكم او كما يولى عليكم تكونوا

من أين يبدأ التأثير ؟ من القاعدة ام من رأس الهرم

انا اعتقد ان اصلاح الذات اولا امر بديهي ولا بد منه

ولكن حين يكون التأثير أكبر حين يأتي من الاعلى يصاب الناس بصعوبات حتى على مستوى تربية الاسرة الصغيره

حينما يأتي الاهتمام والدفع دفعا ايجابيا من المسؤولين والحكومة والمؤسسات والمحيط العام يكون السلوك المختل والتربية المتهالكة شذوذ وغرابة ..

اما حين تكون تلك الغرابة هي سمة للمجتمع ككل يصبح الامر عاديا .. وليس غريبا

عندما يكون التوجه العام محموما تجاه المال وحين تقاس الامور كلها بالريال .. نجد صعوبه في عقر بيتنا ! و"نبتلش" في انفسنا قبل ابناءنا

ونظرا - كما اعتقد - بأننا كمجتمع نتأثر بعلية القوم واتجاهات المؤسسات الكبرى .. ولا نؤثر فيها فالواجب ان يبدأ الاصلاح من الاعلى

ولأنتهي هنا بمثال بسيط على مدى التأثير ..

استمرار الاحتفال برأس السنة والكريسمس لم يكن بيد الناس .. ولكنه بيد المتنفذين الذي لم يمنعهم من سلوكهم مانع
جعل يأكل من اطراف المجتمع حتى قَبل البعض به وتصالح معه .. وان استمر الحال كماهو عليه في هذا الامر وغيره سيتأثر المجتمع بكامله

وبالنهاية لا يعني هذا .. الاستسلام في بيوتنا والركون للمحيط بل يجب ان نستمر فيما نعتقده ونؤمن به .. الى ان يصلح الله الاحوال

[Arab!an]

ذهبت معاني الحياة السامية التي تميز البشر عن غيرهم من المخلوقات من وفاء وشيمة وحق جار وكرم وغيرهاآآآآآآآآآ .
واصبح شعار الكثيرين لا مبادئ ولا قيم والحياة ( مادة )

احييك على طرحك الجميل والرائع والبلاغة الواضحة بين مفرداته

واحييك اخوي رحال على تواجدك

[Arab!an]

الباحثون في مناجم الذهب ..يستهويهم اللون الاصفر ويجذبهم ..شرط الا يكون ورودا او نحاسا ..او حتى ضوء شمس !!


في مجالس العزاء ..ترى اناسا وقد اخذوا زاوية التفكير والاتعاظ .. واناسا تتفحص اوجه المعزين علهم يرون شخصا لم يروه منذ بعيد .. واناسا يتداولون الاحاديث الدنيوية ..ولكنك لابد ان تجد من يقول في نفسه .. او لمن بجانبه ( اتهقى كم حط المرحوم ..للورثه ) !!

ان تداس الورود في شارع (عشره) ليست القضية الكبرى ربما .. ولكن القضية الاهم هي ان كلمة (والله ..اقسم بالله.. والله العظيم) .. اصبحت في لسان البعض كأنه يقول ( شلونك ..شخبارك) !!
في الحقيقه ان اخوتنا (الشريطية) بجميع تخصصاتهم .. لا ارى لهم الا الاثر (النفسي والمعنوي) لدى الفرد ..فهم لم (ولن) يضربوك يوما لتبيع او تشتري لديهم ..ولكن دورهم يكمن في ان جناحيك المزهوين بالريش نتيجة فخرك واعتزازك بماتملك وظنك بأنك ستبيعه بما يخطر في بالك .. يبدآن بالاضمحلال ..ويبدأ ريشهما بالسقوط حال دخولك السوق .. وكل شخص منهم يتولى نزع ريشة ..الى ان تصل الى مرحلة ما يسمى (منتوف الريش ..مكسور الجناح) .. لتبيع ماظننته ذهبا ..بسعر النحاس !!

الموتر ..مسيوم ..؟؟

ما بعد سيم =) وليس للبيــــــــــــع

ما صبغته باللون الاحمر هو ما قصدته من ان التبرير لأمر سوء هو من اعظم البلاء ..
والاثر النفسي والمعنوي عند الشريطية قائم على الفلوس .. والا ؟

اذاً استخدم الحلف والدين في مصلحة المادة .. وحتى في اعظم مظاهر التأثير الروحاني يدور حوار عن " اموال المرحوم"

وتوقيعك في صلب الموضوع اخي اوتو =)

[Arab!an]

يلهثون يتهافتون وراء المال ،، لا هم لهم سوى جمعها

واحراقها في قاذورات الزمن


اصبحت المشاعر الانسانيه تقاس برصيدك

ان كنت من اصحاب الملايين ،، ستتقلد اعلى المناصب ،،

ستسافر على حساب الشركة التي تعمل بها first class

ستتمتع باجمل المناظر في اجمل بقاع العالم ،، على حسابهم

ستهنئ بنوم هانئ


في حين من يكدح ويحاول ان يكد ،، لن يجد سوى الكد والتعب والشقاء

ولكنه كذلك ،، يلحق المال ،، والمال يهرب عنه بعكس صاحبنا الاول


وفي الاخير ،،

جميعهم يلهث وراء الماده ،، ونسوا ان يستنشقوا الورده


سلمت يداك على هذه الرائعه

شكرا يا امبراطورة ..

تذكرت هنا قصة لأحد الاموال ..

ركب هذا المال قاصدا الحج من اقاصي تركستان .. وعندما اقترب من عرفات رأى رجلا وقد تفطرت قدماه الحافيتان من كثرة المشي .. فلما اقترب منه بادره الماشي بالقول :

ايها المال هل جزائي وجزاءك سواء يوم الحساب ؟

رد المال قائلا: معاذ الله .. لو كنت اعلم اننا سنكون سواءا ما اتيت الى هنا

: لما ؟

: لأن الحج كتب على المقتدرين من المسلمين وليس على مثلك ان يلقي بنفسه الى التهلكة .. فقد عصيت امر ربك


ولتعذروني على اسباق كلمة المال على (الامير الراكب) فقد نظرت اليه كما ينظر الينا بعض اخواننا في الخارج

وهو كذلك كما في حديث (اهل الدثور) ..

عندما اشتكى بعض الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم .. بأن اهل الدثور(اهل الاموال) ذهبوا بالاجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل من اموالهم يتصدقون به

وبعدما وجههم رسول الله صلى الله عليه وسلم الى خير من الاموال .. وهو ان قال لهم لكم بكل تسبيحه صدقه وكل تكبيرة صدقه وامر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقه

رجعوا له بعد مدة وقالوا يارسول الله .. لقد سمع اهل الدثور بما قلت ففعلوا مثلما نفعل .. قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"

فالمال هو فضل من الله يؤتيه من يشاء .. واللهم لاحسد

وليس هذا مبلغ مرادنا .. ولكن كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر في حديثه عن الدنيا " اني اخشى ان تتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما اهلكتهم" يعني بني اسرائيل

هذا هو المهم ..

ان لا نجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ..

ان لا يغلب علينا حب المال فيهلكنا .. فمآلنا اذا غلب علينا الهلاك لا محال , ولا اصدق من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

وليس هناك فرق في هذا بين غني ولا فقير .. بل ربما يكون الغني اكثر ايثارا واكثر قربا من الله واكثر قناعة من الفقير , الذي ربما يكون مهمل في كلا الناحيتين

فحب المال اعمى الناس وليس عن الدين فقط , ولكن عن امور اخرى هي في مجملها من الاخلاق والصلات الواجبه بين المجتمع والحفاظ على الهوية

[بلوتنيوم]

قرأت ذات يوم ان (الحياة رواية هزلية لمن يعيشون بعقولهم ومحزنة لمن يعيشون بعواطفهم ومسرة لمن يعيشون بايمانهم)

عموما واضح ان مؤشر الاكتئاب لمت اب لمن يقرأ الموضوع
مشكلة حياتنا
ان اصبحت كلها برسم البيع
مافي شيء مب معروض للبيع ولكن كل شيء بسعره
لي صديق تم صامد على مبدأ وكان يرغي ويزيد مدافعا عنه
وبين يوم وليلة باعه
ولما استفسرت منه عن السبب
رد علي : المقابل يسوى هالمبدأ
والتيار اقوى من الجميع
حسيت وقتها ان الجميع ينتظر فقط السعر المناسب

كوميديا سوداء مؤرقة :)

[Arab!an]

أهلا يابلوتو

التشاؤم مستمر .. والحظ عاثر
وصعب جدا انتحر.. وأموت كافر

إذا كان المقابل يسوى المبدأ .. ليش لا

وما زلنا ننتظر السعر المناسب :p

اتمنى ان يكون للمبادئ حراس كما للعقيدة

[ام السعف]

اعتقد ان الأيام هذي تجارة بيع روائح الورد والكلمات المنمقة هي الرائجة
بعيد عن عالم المال ،، الذي قد يسقط ايضا امام هذه التجارة ،،

يحلو للبعض بكل سهولة منح وردة حمراء لعابر سبيل في حاله ( مب استاذنا عابر )
وأخر قد يجيد رسم ابتسامة معطرة تفوح منها الجاذبية المختبئ خلفها شر كمين ،،

لا عزاء الى بائعي الورود في هذا الزمان

[بوخالد911]

المادة طغت على النفووس

وربما بل متيقين وعلى الأخلاق أيضا

سلمت يدااك

[تحداني]

المداخلات رقم " 26 - 27 - 28 "
مداخلات تستحق الوقوف عليها لساعات طويله
وهذا لا يعني ابدا تهميش بقيه الردود

الكتاب عندما يكتبون .. يستخدمون رموز قد لا يكتشفها القارئ بسهوله
الا عندما يبدا الكاتب بالأخذ والعطى مع من رغب الحوار
اذا شارع 10 هو شارع يحمل جزء كبير من سيناريو هذا الموضوع



امام مداخلات اخواني واخواتي الافاضل
لم اجد ما اضيفه .. سوى بارك الله في اقلام تعلم القارئ دروسا رائعه في الحياه




جملكم الله جميعا برضى الرحمن