مغروور قطر
31-12-2010, 08:40 PM
المؤشرات الأوروبية : "فوتسي" ينهي العام مرتفعا 9% وقوة الإقتصاد الألماني ترفع "داكس" 16%
أرقام 31/12/2010
أنهت البورصات الأوروبية تداولات اليوم على تراجع مع عزوف المستثمرين على الإقبال نتيجة العطلات وقلة السيولة.
هذا وقد أنهى مؤشر " Stoxx 600 index" الأوروبي عام 2010 بمكاسب ناهزت 9%، في حين أن مؤشر "كاك" الفرنسي الذي أنهي تعاملات اليوم متراجعا 1.2% إلى مستوى 3805 نقطة قد خسر 3.3% خلال عام، بينما أضاف مؤشر "فوتسي" البريطاني مكاسب سنوية قدرها 9% على الرغم من إغلاقه متراجعا اليوم أيضا بنسبة 1.2% دون مستوى 6000 إلى 5899 نقطة.
يأتي هذا في الوقت الذي أضاف فيه مؤشر "داكس" الألماني 16% لرصيده هذا العام، ليكون الأفضل أداءاً بين المؤشرات الثلاثة الكبرى في أوروبا، ويعود ذلك جزئيا إلى انتعاش صادرات البلاد.
وقد أشار تقرير صادر يوم أمس الخميس من المكتب الألماني للإحصاء إلى نمو صادرات البلاد بنسبة 21.5% على أساس سنوي إلى 244.9 مليار يورو خلال الربع الثالث ارتفاعا من 201.6 مليار يورو قبل عام.
حيث نمت الصادرات إلى فرنسا التي تعد أكبر شركاء ألمانيا التجاريين بنسبة 13% إلى 21.7 مليار يورو خلال الربع الثالث، أما الصادرات إلى المملكة المتحدة فزادت بنسبة 9.6% إلى 15.5 مليار يورو، بينما نمت الصادرات بإتجاه هولندا بنسبة 22.3%، في حين نمت الصادرات إلى بولندا بشكل حاد 23.2% إلى 9.9 مليار دولار.
وبشكل عام فإن الأسهم الأوروبية ارتفعت خلال عام 2010 وان اختلف الأداء من سوق إلى آخر، لكن مشكلة الديون السيادية الأوروبية تظل معضلة كبرى تواجه المنطقة خصوصا وان تداعياتها لم تنته بعد، حيث أن الأنظار تتجه حاليا صوب البرتغال وأسبانيا بعد أن طلبت اليونان وأيرلندا المساعدات رسميا خلال شهري مايو/آيار ونوفمبر/تشرين الثاني على التوالي عام 2010، فهل ستطلب البرتغال المساعدة خلال النصف الأول من عام 2011 مع أسبانيا؟؟
وللإجابة على هذا التساؤل فإن وضعية تحرك مؤشر " Ibex 35" الأسباني لم تكن إيجابية خلال عام 2010 وقد أنهى المؤشر العام متراجعا بنسبة 17%، في حين تراجع مؤشر " FTSE MIB" الإيطالي بنسبة 13% ، وهو الأمر الذي يخبرنا بشكل غير مباشر عن مكمن "القلق" في منطقة اليورو خلال الفترة القادمة.
أرقام 31/12/2010
أنهت البورصات الأوروبية تداولات اليوم على تراجع مع عزوف المستثمرين على الإقبال نتيجة العطلات وقلة السيولة.
هذا وقد أنهى مؤشر " Stoxx 600 index" الأوروبي عام 2010 بمكاسب ناهزت 9%، في حين أن مؤشر "كاك" الفرنسي الذي أنهي تعاملات اليوم متراجعا 1.2% إلى مستوى 3805 نقطة قد خسر 3.3% خلال عام، بينما أضاف مؤشر "فوتسي" البريطاني مكاسب سنوية قدرها 9% على الرغم من إغلاقه متراجعا اليوم أيضا بنسبة 1.2% دون مستوى 6000 إلى 5899 نقطة.
يأتي هذا في الوقت الذي أضاف فيه مؤشر "داكس" الألماني 16% لرصيده هذا العام، ليكون الأفضل أداءاً بين المؤشرات الثلاثة الكبرى في أوروبا، ويعود ذلك جزئيا إلى انتعاش صادرات البلاد.
وقد أشار تقرير صادر يوم أمس الخميس من المكتب الألماني للإحصاء إلى نمو صادرات البلاد بنسبة 21.5% على أساس سنوي إلى 244.9 مليار يورو خلال الربع الثالث ارتفاعا من 201.6 مليار يورو قبل عام.
حيث نمت الصادرات إلى فرنسا التي تعد أكبر شركاء ألمانيا التجاريين بنسبة 13% إلى 21.7 مليار يورو خلال الربع الثالث، أما الصادرات إلى المملكة المتحدة فزادت بنسبة 9.6% إلى 15.5 مليار يورو، بينما نمت الصادرات بإتجاه هولندا بنسبة 22.3%، في حين نمت الصادرات إلى بولندا بشكل حاد 23.2% إلى 9.9 مليار دولار.
وبشكل عام فإن الأسهم الأوروبية ارتفعت خلال عام 2010 وان اختلف الأداء من سوق إلى آخر، لكن مشكلة الديون السيادية الأوروبية تظل معضلة كبرى تواجه المنطقة خصوصا وان تداعياتها لم تنته بعد، حيث أن الأنظار تتجه حاليا صوب البرتغال وأسبانيا بعد أن طلبت اليونان وأيرلندا المساعدات رسميا خلال شهري مايو/آيار ونوفمبر/تشرين الثاني على التوالي عام 2010، فهل ستطلب البرتغال المساعدة خلال النصف الأول من عام 2011 مع أسبانيا؟؟
وللإجابة على هذا التساؤل فإن وضعية تحرك مؤشر " Ibex 35" الأسباني لم تكن إيجابية خلال عام 2010 وقد أنهى المؤشر العام متراجعا بنسبة 17%، في حين تراجع مؤشر " FTSE MIB" الإيطالي بنسبة 13% ، وهو الأمر الذي يخبرنا بشكل غير مباشر عن مكمن "القلق" في منطقة اليورو خلال الفترة القادمة.