مغروور قطر
14-04-2006, 05:21 AM
صناديق حكومية تخرج الأسهم السعودية من هبوطها القياسي نتيجة شرائها شركات قيادية
الرياض - سهيل كرم، رويترز:
اشترت صناديق حكومية أسهم الشركات السعودية الكبرى يوم الأربعاء وساعدت أكبر بورصة في العالم العربي على النهوض وتعويض بعض خسائرها الناجمة عن عمليات بيع قياسية أثارتها حملة على عمليات تلاعب مزعومة في السوق.
وكادت موجة الانخفاض تستمر لليوم الثالث عندما انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بنسبة 3,9 بالمئة في التعاملات الصباحية لينزل عن مستوياته المنخفضة التي سجلها في 14 مارس - اذار عندما هبطت الأسهم في بورصات الخليج منهية اتجاها صاعدا استمر شهورا وتدعم بارتفاع أسعار النفط.
وأنهى المؤشر تعاملات متقلبة على 15694,84 نقطة بارتفاع 3,73 بالمئة. وكان المؤشر قد تراجع بنسبة ستة بالمئة يوم الثلاثاء وبنسبة 8,3 بالمئة يوم الإثنين في أكبر انخفاض يشهده في يوم واحد. وقال العديد من المتعاملين إن صناديق حكومية من بينها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تدخلت في السوق يوم الأربعاء.
وقال متعامل بارز «لقد ساندوا السوق يوم الاربعاء بشراء أسهم الشركات الكبرى فقط وبأي سعر والضغط على أسهم المضاربة لابقائها منخفضة».
وقال عبد المنعم عداس من شركة زاد للاستثمارات إن المؤسسات المالية الحكومية اشترت أسهم الشركات الكبرى التي تملك الحكومة حصصا فيها مضيفا أنه أمر جيد حيث يعمل على كبح المضاربة.
والبورصة السعودية هي الأكثر تقلبا في منطقة الخليج فيما يرجع اساسا إلى دور المضاربين الأثرياء.
وبدأ الانخفاض بعد ان أعلنت هيئة السوق المالية يوم الأحد الماضي انها ستوقف اثنين من المتعاملين للاشتباه في تلاعبهما في السوق. وقال سماسرة إن المضاربين بدأوا في البيع خوفا من ان تهدد الحملة مراكزهم.
وتراجعت الأسواق الأخرى في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم ورغم أن العوامل المحلية كانت الأكثر أهمية فإن محللين قالوا إنهم يبحثون عن أي مؤشرات على تأثير مشترك.
وقال هيثم عرابي رئيس قسم إدارة الأصول في شركة شعاع كابيتال في دبي «كان هناك عامل التأثير المشترك عندما هبطت الأسواق في مارس لكن خفت حدة هذا التأثير في الأسواق منذ ذلك الحين».
وأضاف أن أسواق المنطقة ستتأثر عندما ينخفض مؤشر البورصة السعودية عن مستوى 14 الف نقطة وسط موجة بيع نتيجة فزع فعلي.
ولم ينخفض مؤشر البورصة السعودية عن مستوى 14 الف نقطة منذ 13 أغسطس - آب عام 2005 .
وتراجعت اسواق أخرى في المنطقة يوم الأربعاء فهبط مؤشر البورصة الكويتية بنسبة 0,52 بالمئة وأغلق مؤشر البورصة القطرية على انخفاض بنسبة 0,06 بالمئة. وكانت الاسهم الإماراتية هي الخاسر الأكبر فهبط مؤشر سوق دبي بنسبة 3,8 بالمئة وانخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 2,68 بالمئة.
وقال محمد ياسين من شركة الإمارات للأوراق المالية إن أسواق الإمارات تضررت بسبب مخاوف من أن تأتي نتائج اعمال الشركات في الربع الأول أسوأ من توقعات المحللين.
وكان انشط سهم في البورصة السعودية يوم الأربعاء هو سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة خليجية مدرجة في البورصة وارتفع 5,64 في المئة ويجري تداوله بقيمة تزيد 31 مرة عن نصيب السهم من الأرباح في 2005.
وتلاه في المرتبة الثانية سهم كهرباء السعودية وهو واحد من ثلاثة اسهم قالت الهيئة الرقابية ان المتعاملين الموقوفين تلاعبا باسعارها.
وتراجع سهم كهرباء السعودية الذي انخفض بشدة على مدى اليومين الماضيين 4,73 في المئة إلى 126 ريالا وهو متداول بقيمة تزيد 71 مرة عن نصيب السهم من الأرباح في 2005.
الرياض - سهيل كرم، رويترز:
اشترت صناديق حكومية أسهم الشركات السعودية الكبرى يوم الأربعاء وساعدت أكبر بورصة في العالم العربي على النهوض وتعويض بعض خسائرها الناجمة عن عمليات بيع قياسية أثارتها حملة على عمليات تلاعب مزعومة في السوق.
وكادت موجة الانخفاض تستمر لليوم الثالث عندما انخفض المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية بنسبة 3,9 بالمئة في التعاملات الصباحية لينزل عن مستوياته المنخفضة التي سجلها في 14 مارس - اذار عندما هبطت الأسهم في بورصات الخليج منهية اتجاها صاعدا استمر شهورا وتدعم بارتفاع أسعار النفط.
وأنهى المؤشر تعاملات متقلبة على 15694,84 نقطة بارتفاع 3,73 بالمئة. وكان المؤشر قد تراجع بنسبة ستة بالمئة يوم الثلاثاء وبنسبة 8,3 بالمئة يوم الإثنين في أكبر انخفاض يشهده في يوم واحد. وقال العديد من المتعاملين إن صناديق حكومية من بينها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تدخلت في السوق يوم الأربعاء.
وقال متعامل بارز «لقد ساندوا السوق يوم الاربعاء بشراء أسهم الشركات الكبرى فقط وبأي سعر والضغط على أسهم المضاربة لابقائها منخفضة».
وقال عبد المنعم عداس من شركة زاد للاستثمارات إن المؤسسات المالية الحكومية اشترت أسهم الشركات الكبرى التي تملك الحكومة حصصا فيها مضيفا أنه أمر جيد حيث يعمل على كبح المضاربة.
والبورصة السعودية هي الأكثر تقلبا في منطقة الخليج فيما يرجع اساسا إلى دور المضاربين الأثرياء.
وبدأ الانخفاض بعد ان أعلنت هيئة السوق المالية يوم الأحد الماضي انها ستوقف اثنين من المتعاملين للاشتباه في تلاعبهما في السوق. وقال سماسرة إن المضاربين بدأوا في البيع خوفا من ان تهدد الحملة مراكزهم.
وتراجعت الأسواق الأخرى في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم ورغم أن العوامل المحلية كانت الأكثر أهمية فإن محللين قالوا إنهم يبحثون عن أي مؤشرات على تأثير مشترك.
وقال هيثم عرابي رئيس قسم إدارة الأصول في شركة شعاع كابيتال في دبي «كان هناك عامل التأثير المشترك عندما هبطت الأسواق في مارس لكن خفت حدة هذا التأثير في الأسواق منذ ذلك الحين».
وأضاف أن أسواق المنطقة ستتأثر عندما ينخفض مؤشر البورصة السعودية عن مستوى 14 الف نقطة وسط موجة بيع نتيجة فزع فعلي.
ولم ينخفض مؤشر البورصة السعودية عن مستوى 14 الف نقطة منذ 13 أغسطس - آب عام 2005 .
وتراجعت اسواق أخرى في المنطقة يوم الأربعاء فهبط مؤشر البورصة الكويتية بنسبة 0,52 بالمئة وأغلق مؤشر البورصة القطرية على انخفاض بنسبة 0,06 بالمئة. وكانت الاسهم الإماراتية هي الخاسر الأكبر فهبط مؤشر سوق دبي بنسبة 3,8 بالمئة وانخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 2,68 بالمئة.
وقال محمد ياسين من شركة الإمارات للأوراق المالية إن أسواق الإمارات تضررت بسبب مخاوف من أن تأتي نتائج اعمال الشركات في الربع الأول أسوأ من توقعات المحللين.
وكان انشط سهم في البورصة السعودية يوم الأربعاء هو سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة خليجية مدرجة في البورصة وارتفع 5,64 في المئة ويجري تداوله بقيمة تزيد 31 مرة عن نصيب السهم من الأرباح في 2005.
وتلاه في المرتبة الثانية سهم كهرباء السعودية وهو واحد من ثلاثة اسهم قالت الهيئة الرقابية ان المتعاملين الموقوفين تلاعبا باسعارها.
وتراجع سهم كهرباء السعودية الذي انخفض بشدة على مدى اليومين الماضيين 4,73 في المئة إلى 126 ريالا وهو متداول بقيمة تزيد 71 مرة عن نصيب السهم من الأرباح في 2005.