Roooo7 Qtr
02-01-2011, 02:25 AM
حينما يعزُّ الكلام
حينما تنادي بصوت فيه الصدق عنوانا وتنصح وتتحدث
ثم لا تجد مُجيبا لندائك غير حفيف خافت جاف
يرجع بالوحشة لقلبك ليسكن في روحك .!
فإن لغة الصمت ستختارك جبرا
عندها
يعزُ الكلام
حينما تقف في وجه الظلم وحدك تدافع عن حقك المسلوب
تنادي الصحب والخلان من لي ....؟ من لي...؟
فلا ترى غير ظهور أشباح تتوارى
لتبقى وحدك تدافع وتدافع
ما يزيد الظالم ظلما
عندها
يعزُ الكلام
حينما تجد مظلوما تحاول أن ترفع الظلم عنه ولو بكلمة
لتجد الآخرين ينتقدونك بل ويشككون بمصداقيتك
ونواياك لا لأمر إلا لأنك تعشق رد الظلم
حينها,,,ستختار النظرات عنوانا لردك
ثم
يعزُ الكلام
حينما تجد الفوضى تعمُ المكان كله فتدير ناظريك بحثا عن
طرف خيط تبدأ به فلا تجد سوى خيوطا متشابكة
ومهترئة فالكل مغمض العينين منجرف للهاوية
من حيث يدري ولا يدري
حينها
يعزُ الكلام
حينما ترى من حولك هائمٌ على وجهه كذبا وزورا وتلفيقا
يضع ألف قناع وقناع في يومه وليلته وفي شهره وسنته
حينها ستحتار بأي لغة تتحدث وأي قناع تخاطب
فلا تملك إلا أن تميل براسك يمنة ويسرى
ثم تسمو بصمتك
حينها
يعزُ الكلام
حينما يهبك الله شخصا كبيرا يحتويك ويفهمك وينتشلك
من ضياعك ليزرع فيك بصيص أمل ثم تجده
وقد وقع فتنظر إليه متألما لا تملك له غير
الدعاء حينها ستصمت أمامه حتى
لا تزيد من جراحه
و
سيعزُ الكلام
حينما تدور دائرة الحياة على الظالم ليقع في وحل خطاياه
ويرتشف من نفس الكأس التي سقى بها الآخرين
ستقفُ أمام حكمة الله .......مذهولا ...صامتا
و
سيعز الكلام
حينما يفقد البعض الشفافية والمصداقية لينتهجوا الكذب
وسيلة والأعذار الواهية مسلكا وهم يعلمون تماما
أنك تعلم بكذبهم ...! وهم موقنون بهذا ...!
ستقف متنهدا حائرا أمام هذا التغابي
حينها
يعزُ الكلام
حينما تختار الوحدة لتكون أنيسا لك في عالم تحيى فيه
وحيدا غريبا بمثاليتك التي يستنكرها الآخرون
يعجبون ويعجبون لصراحتك التي عشقتها
حينها ستعشق العزلة وتناجي خالقك
وحدك
و
سيعز الكلام
حينما تنجح وتعلو بجهدك وسهرك وتجتهد أكثر وأكثر
ثم يخرج لك جدار حاقدا يريد أن يفت من عزيمتك
ويوقف طموحاتك مستغلا ثغرة في نظام دنيوي
او شرعة ما انزل الله بها من سلطان
لتجد نفسك وحيدا في عالم
بين جدران سوداء ضيقة
لا تملك تغييرا حتى للونها
حينها يملأ السكون
أرجاء سجنك
و
سيعزُ الكلام
حينما تجد خواء فكرياً يعم المحيط فتحاول عبثا أن تبحث
عن فكرة مضيئة تسد بها فجوة الحاجة
أو تنير بها على الأقل ظلمة الطريق
لتبحث عن بقايا أمل في غيرها
فلا تجد الا فقاعات
قد علت أصواتها
حينها
يعزُ الكلام
حينما تحب من حولك وتمنحهم خالص ودك واحترامك
تسامحك وعطائك وتغيب عنهم فترة ثم تعود
لتبحث عن فسحة في قلوبهم فلا تجد غير
أبواب موصدة بمغاليق النكران
حينها
يعزُ الكلام
لأنه لا كلام حينها يستحق الكلام
تــذكر دائمــــا
لا تحاول أبداً أن تبحث عن الحب في قلب
يكرهك
أكثر الناس .....؟ هو الذي يعـطيك ظهره
وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده !!
حينما تنادي بصوت فيه الصدق عنوانا وتنصح وتتحدث
ثم لا تجد مُجيبا لندائك غير حفيف خافت جاف
يرجع بالوحشة لقلبك ليسكن في روحك .!
فإن لغة الصمت ستختارك جبرا
عندها
يعزُ الكلام
حينما تقف في وجه الظلم وحدك تدافع عن حقك المسلوب
تنادي الصحب والخلان من لي ....؟ من لي...؟
فلا ترى غير ظهور أشباح تتوارى
لتبقى وحدك تدافع وتدافع
ما يزيد الظالم ظلما
عندها
يعزُ الكلام
حينما تجد مظلوما تحاول أن ترفع الظلم عنه ولو بكلمة
لتجد الآخرين ينتقدونك بل ويشككون بمصداقيتك
ونواياك لا لأمر إلا لأنك تعشق رد الظلم
حينها,,,ستختار النظرات عنوانا لردك
ثم
يعزُ الكلام
حينما تجد الفوضى تعمُ المكان كله فتدير ناظريك بحثا عن
طرف خيط تبدأ به فلا تجد سوى خيوطا متشابكة
ومهترئة فالكل مغمض العينين منجرف للهاوية
من حيث يدري ولا يدري
حينها
يعزُ الكلام
حينما ترى من حولك هائمٌ على وجهه كذبا وزورا وتلفيقا
يضع ألف قناع وقناع في يومه وليلته وفي شهره وسنته
حينها ستحتار بأي لغة تتحدث وأي قناع تخاطب
فلا تملك إلا أن تميل براسك يمنة ويسرى
ثم تسمو بصمتك
حينها
يعزُ الكلام
حينما يهبك الله شخصا كبيرا يحتويك ويفهمك وينتشلك
من ضياعك ليزرع فيك بصيص أمل ثم تجده
وقد وقع فتنظر إليه متألما لا تملك له غير
الدعاء حينها ستصمت أمامه حتى
لا تزيد من جراحه
و
سيعزُ الكلام
حينما تدور دائرة الحياة على الظالم ليقع في وحل خطاياه
ويرتشف من نفس الكأس التي سقى بها الآخرين
ستقفُ أمام حكمة الله .......مذهولا ...صامتا
و
سيعز الكلام
حينما يفقد البعض الشفافية والمصداقية لينتهجوا الكذب
وسيلة والأعذار الواهية مسلكا وهم يعلمون تماما
أنك تعلم بكذبهم ...! وهم موقنون بهذا ...!
ستقف متنهدا حائرا أمام هذا التغابي
حينها
يعزُ الكلام
حينما تختار الوحدة لتكون أنيسا لك في عالم تحيى فيه
وحيدا غريبا بمثاليتك التي يستنكرها الآخرون
يعجبون ويعجبون لصراحتك التي عشقتها
حينها ستعشق العزلة وتناجي خالقك
وحدك
و
سيعز الكلام
حينما تنجح وتعلو بجهدك وسهرك وتجتهد أكثر وأكثر
ثم يخرج لك جدار حاقدا يريد أن يفت من عزيمتك
ويوقف طموحاتك مستغلا ثغرة في نظام دنيوي
او شرعة ما انزل الله بها من سلطان
لتجد نفسك وحيدا في عالم
بين جدران سوداء ضيقة
لا تملك تغييرا حتى للونها
حينها يملأ السكون
أرجاء سجنك
و
سيعزُ الكلام
حينما تجد خواء فكرياً يعم المحيط فتحاول عبثا أن تبحث
عن فكرة مضيئة تسد بها فجوة الحاجة
أو تنير بها على الأقل ظلمة الطريق
لتبحث عن بقايا أمل في غيرها
فلا تجد الا فقاعات
قد علت أصواتها
حينها
يعزُ الكلام
حينما تحب من حولك وتمنحهم خالص ودك واحترامك
تسامحك وعطائك وتغيب عنهم فترة ثم تعود
لتبحث عن فسحة في قلوبهم فلا تجد غير
أبواب موصدة بمغاليق النكران
حينها
يعزُ الكلام
لأنه لا كلام حينها يستحق الكلام
تــذكر دائمــــا
لا تحاول أبداً أن تبحث عن الحب في قلب
يكرهك
أكثر الناس .....؟ هو الذي يعـطيك ظهره
وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده !!