amroo
02-01-2011, 09:12 PM
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=167458&issueNo=1112&secId=26
أفضلها الكشميري ويصل سعرها إلى ألف ريال
الكبار يقبلون على «الشال الشتوي»» والشباب يفضلون «الغترة الصيفية»
2011-01-03
الدوحة – العرب - عمر عبد اللطيف
في أحد محال بيع «الغترة» بسوق واقف، راح مبارك الحجاجي وصديقه يبحثان عن «غترة بيضة ذات ديزاين قديم»، لكنهما لم يجدا طلبهما، رغم أنهما سألا في معظم المحال، أما «الغترة أو الشال الشتوي» فهما لا يفضلانه كبقية الشباب، لأنه «ما زين وصعب مع الكشخة» كما يقول الحجاجي في حديثه لـ «العرب».
كما أن الشال الشتوي يلبسه كبار السن «الشياب»، حسب الحجاجي، الذي يشير إلى أن «الغترة» الشتوية ثقيلة على الرأس رغم أنها تدفئه، عدا عن ذلك فإن الشباب لا يحبذون أيضا لبس «الغترة الحمراء»، مفضلين لبس الغترة البيضاء فهي الأفضل «للكشخة» حسب تعبير الحجاجي.
يقي من البرد.. أنيق و«زين للكشخة»
لكن من يرى صالح العثماني وهو يلبس «الشال الشتوي»، يدرك أن هنالك من يختلف مع الحجاجي وصديقه، إذ يرى العثماني أن الشال الشتوي «أنيق وجيد للكشخة ومنظره زين»، موضحا أن هذا الشال منتشر في الجزيرة العربية وسوريا، ويسمى «بالشيشاني»، نسبة إلى صناعته الشيشانية، فهو لا يصنع في البلاد العربية، بل يصنع في الهند وكشمير وغيرها من الدول.
هذا الشال المصنوع من الصوف، يلبس في الشتاء فقط، كما يشرح العثماني، «يعطيك حرارة ويدفيك وسعره حوالي 200 ريال»، مشيرا إلى أن هنالك «شالات» تباع بألف وألفين وثلاثة آلاف ريال، وهي مصنوعة في كشمير من صوف الغنم الطبيعي، «لا يغسل لو تغسله ينتهي، يغسل بالملح ومواد أخرى، ومن يضعه لا يشعر بأنه يلبس شالا على رأسه، خفيف كثير، ولكنه يدفيك وتعرق».
متعب الذي كان يتفحص بعض «الغتر» أمام أحد المحال، يشتري عادة الغترة الشتوية، لكنه هذا العام لن يشتري أيا منها، «الشال للجو البارد، نلبسه بالبرد، ولكن أين البرد، ما شفنا برد بالخليج هذه السنة»، مشيرا إلى أن ما يباع من الشال الشتوي ليس مصنوعا من الصوف مئة بالمئة، «الآن فيه نايلون ما مثل أول».
في محل المسلم بسوق واقف، يشرح مديره محمد لـ «العرب» أن إقبال القطريين على شراء «الشال» الشتوي يكثر في فصل الشتاء، لأنه «يدفئ الرأس ومصنوع من الصوف»، موضحا أن أفضل أنواعه: الكشميري والهندي والسوري ثم يأتي الصيني.
أفضله الكشميري
وأغلاه يباع بألف ريال قطري
ويوضح محمد أن أسعار «الشال» الشتوي تختلف باختلاف البلد المصنع، فالكشميري أغلاه حيث يصل سعره إلى 400 ريال قطري، كما تباع بعض أنواعه بألف ريال، فيما يباع الهندي بنحو 170 ريالاً، والصيني بـ 70 ريالاً، وهي مصنوعة من القطن أو الصوف.
فيما يبيع محمد عبد الرحمن مدير «نوفوتيه الأحباب»، الشال الشتوي بـ 45 إلى 74 ريالاً، موضحا أن الشال الهندي أفضل الأنواع يليه السوري والصيني، قائلا إن البعض يشتري «الشماغ» الأحمر في الشتاء لكن غالبية الزبائن يشترون «الشال» في الشتاء، و»الغترة» البيضاء في الصيف.
كذلك يبيع عبد الرحمن مدير محل المطوع «الغتر» الهندية والكشميرية، موضحا أنه يبيع الأنواع المتوسطة وليس الغالية، فأسعاره تتراوح بين 40 إلى 120 ريالاً، قائلا إن الشماغ الأحمر كذلك مرغوب من البعض خاصة عندما يشتد البرد.
أما عبد العزيز، الذي يعمل في محل «عيسى»، فهو يبيع «الغترة» الشتوية الكشميرية بـ 400 ريال وهي مصنوعة من الصوف، فيما يبلغ سعر «الشال» السوري نحو 250 ريالاً، أما الكوري فيباع بـ 60 ريالاً والصيني بـ 40 ريالاً، مشيرا إلى أن «الشالات تتميز بتطريزات ونقشات مختلفة حسب البلد المصنع، وكل زبون يختار ما يناسبه منها».
لكن مدير أحد محال بيع «الغتر» الذي تحفظ على اسمه في حديثه لـ«العرب»، يؤكد أن الغترة التي تباع بـ ألف ريال، هي نفسها التي تبيعها بعض المحال بألفين وثلاثة آلاف ريال، «لا تختلف عنها شيئا ولكنهم يبالغون جدا بالأسعار، نفس الصناعة ونفس المنشأ».
«الغترة» البيضاء أو الملكية هي المفضلة و«الشماغ» الأحمر غير مرغوب
أحمد ناصر المرقب، الذي يشير إلى أن الغترة من «تراثنا وتراث الآباء والأجداد مع العقال»، اشترى «غترة» شتوية ليلبسها عندما يكون الجو باردا، «في الحر نلبس البيضة لأنها تصد الحر أكثر من اللون الغامق، ولكن الغترة الشتوية تكسب نوعاً من الحرارة وتدفئ الرأس»، موضحا أن أسعار «الشال» يكون رخيصا في أيام الحر، أما أغلى نوع من «الشال» فهو يباع بـ 500 ريال، فيما تباع «الغترة» البيضاء بـ 500 ريال، وهي من الحرير وتسمى «الملكية».
في حين يشرح فهد حسين في حديثه لـ«العرب» أن «الشال» الشتوي يلبس عادة في الشهر الأول من السنة، عندما يشتد البرد الذي يسمى في قطر «ببرد العجوز»، لكنه شخصيا لا يفكر بلبس «الشال» الشتوي، «ممكن ألبس ثوباً شتوياً فقط، في بعض الناس يلبسونه، لكنني لم أتعود على لبس الشال».
ويشير حسين إلى أن غالبية الناس تفضل لبس «الغترة» البيضاء، فهي تلبس في أي وقت، منوها إلى أن «الغتر» الرخيصة التي تباع بنحو 40 ريالاً أفضل من الغالية، لأنها «تحافظ على لونها، بينما الغالية تصير صفراء مع الزمن، أما هذه فتبقى كما هي ولا يتغير لونها، بسيطة وحلوة وكل الناس تلبسها».
في حين يوضح عبد العزيز العامل في محل «عيسى» أن غالبية القطريين يفضلون «الغترة» البيضاء، وأفضل أنواعها السويسرية وتباع بـ 70 ريالاً، أما «الشماغ الأحمر فهو مصنوع من القطن ولكنه غير مرغوب كثيرا.
كما يؤكد محمد المشرف على محال المسلم، أن أفضل أنواع «الغترة» البيضاء تلك المصنوعة في الهند وسويسرا واليابان، وتباع القطعة منها بنحو 100 ريال إلى 500 ريال.
أما «الشماغ» الأحمر، فهو غير مرغوب كثيرا، مثل الغترة البيضاء، أو حتى مقارنة مع الشال الشتوي، ويتراوح سعره مابين 50 إلى 150 ريالاً، وأفضله السوري والسعودي والهندي، حسب ما يقول محمد.
أفضلها الكشميري ويصل سعرها إلى ألف ريال
الكبار يقبلون على «الشال الشتوي»» والشباب يفضلون «الغترة الصيفية»
2011-01-03
الدوحة – العرب - عمر عبد اللطيف
في أحد محال بيع «الغترة» بسوق واقف، راح مبارك الحجاجي وصديقه يبحثان عن «غترة بيضة ذات ديزاين قديم»، لكنهما لم يجدا طلبهما، رغم أنهما سألا في معظم المحال، أما «الغترة أو الشال الشتوي» فهما لا يفضلانه كبقية الشباب، لأنه «ما زين وصعب مع الكشخة» كما يقول الحجاجي في حديثه لـ «العرب».
كما أن الشال الشتوي يلبسه كبار السن «الشياب»، حسب الحجاجي، الذي يشير إلى أن «الغترة» الشتوية ثقيلة على الرأس رغم أنها تدفئه، عدا عن ذلك فإن الشباب لا يحبذون أيضا لبس «الغترة الحمراء»، مفضلين لبس الغترة البيضاء فهي الأفضل «للكشخة» حسب تعبير الحجاجي.
يقي من البرد.. أنيق و«زين للكشخة»
لكن من يرى صالح العثماني وهو يلبس «الشال الشتوي»، يدرك أن هنالك من يختلف مع الحجاجي وصديقه، إذ يرى العثماني أن الشال الشتوي «أنيق وجيد للكشخة ومنظره زين»، موضحا أن هذا الشال منتشر في الجزيرة العربية وسوريا، ويسمى «بالشيشاني»، نسبة إلى صناعته الشيشانية، فهو لا يصنع في البلاد العربية، بل يصنع في الهند وكشمير وغيرها من الدول.
هذا الشال المصنوع من الصوف، يلبس في الشتاء فقط، كما يشرح العثماني، «يعطيك حرارة ويدفيك وسعره حوالي 200 ريال»، مشيرا إلى أن هنالك «شالات» تباع بألف وألفين وثلاثة آلاف ريال، وهي مصنوعة في كشمير من صوف الغنم الطبيعي، «لا يغسل لو تغسله ينتهي، يغسل بالملح ومواد أخرى، ومن يضعه لا يشعر بأنه يلبس شالا على رأسه، خفيف كثير، ولكنه يدفيك وتعرق».
متعب الذي كان يتفحص بعض «الغتر» أمام أحد المحال، يشتري عادة الغترة الشتوية، لكنه هذا العام لن يشتري أيا منها، «الشال للجو البارد، نلبسه بالبرد، ولكن أين البرد، ما شفنا برد بالخليج هذه السنة»، مشيرا إلى أن ما يباع من الشال الشتوي ليس مصنوعا من الصوف مئة بالمئة، «الآن فيه نايلون ما مثل أول».
في محل المسلم بسوق واقف، يشرح مديره محمد لـ «العرب» أن إقبال القطريين على شراء «الشال» الشتوي يكثر في فصل الشتاء، لأنه «يدفئ الرأس ومصنوع من الصوف»، موضحا أن أفضل أنواعه: الكشميري والهندي والسوري ثم يأتي الصيني.
أفضله الكشميري
وأغلاه يباع بألف ريال قطري
ويوضح محمد أن أسعار «الشال» الشتوي تختلف باختلاف البلد المصنع، فالكشميري أغلاه حيث يصل سعره إلى 400 ريال قطري، كما تباع بعض أنواعه بألف ريال، فيما يباع الهندي بنحو 170 ريالاً، والصيني بـ 70 ريالاً، وهي مصنوعة من القطن أو الصوف.
فيما يبيع محمد عبد الرحمن مدير «نوفوتيه الأحباب»، الشال الشتوي بـ 45 إلى 74 ريالاً، موضحا أن الشال الهندي أفضل الأنواع يليه السوري والصيني، قائلا إن البعض يشتري «الشماغ» الأحمر في الشتاء لكن غالبية الزبائن يشترون «الشال» في الشتاء، و»الغترة» البيضاء في الصيف.
كذلك يبيع عبد الرحمن مدير محل المطوع «الغتر» الهندية والكشميرية، موضحا أنه يبيع الأنواع المتوسطة وليس الغالية، فأسعاره تتراوح بين 40 إلى 120 ريالاً، قائلا إن الشماغ الأحمر كذلك مرغوب من البعض خاصة عندما يشتد البرد.
أما عبد العزيز، الذي يعمل في محل «عيسى»، فهو يبيع «الغترة» الشتوية الكشميرية بـ 400 ريال وهي مصنوعة من الصوف، فيما يبلغ سعر «الشال» السوري نحو 250 ريالاً، أما الكوري فيباع بـ 60 ريالاً والصيني بـ 40 ريالاً، مشيرا إلى أن «الشالات تتميز بتطريزات ونقشات مختلفة حسب البلد المصنع، وكل زبون يختار ما يناسبه منها».
لكن مدير أحد محال بيع «الغتر» الذي تحفظ على اسمه في حديثه لـ«العرب»، يؤكد أن الغترة التي تباع بـ ألف ريال، هي نفسها التي تبيعها بعض المحال بألفين وثلاثة آلاف ريال، «لا تختلف عنها شيئا ولكنهم يبالغون جدا بالأسعار، نفس الصناعة ونفس المنشأ».
«الغترة» البيضاء أو الملكية هي المفضلة و«الشماغ» الأحمر غير مرغوب
أحمد ناصر المرقب، الذي يشير إلى أن الغترة من «تراثنا وتراث الآباء والأجداد مع العقال»، اشترى «غترة» شتوية ليلبسها عندما يكون الجو باردا، «في الحر نلبس البيضة لأنها تصد الحر أكثر من اللون الغامق، ولكن الغترة الشتوية تكسب نوعاً من الحرارة وتدفئ الرأس»، موضحا أن أسعار «الشال» يكون رخيصا في أيام الحر، أما أغلى نوع من «الشال» فهو يباع بـ 500 ريال، فيما تباع «الغترة» البيضاء بـ 500 ريال، وهي من الحرير وتسمى «الملكية».
في حين يشرح فهد حسين في حديثه لـ«العرب» أن «الشال» الشتوي يلبس عادة في الشهر الأول من السنة، عندما يشتد البرد الذي يسمى في قطر «ببرد العجوز»، لكنه شخصيا لا يفكر بلبس «الشال» الشتوي، «ممكن ألبس ثوباً شتوياً فقط، في بعض الناس يلبسونه، لكنني لم أتعود على لبس الشال».
ويشير حسين إلى أن غالبية الناس تفضل لبس «الغترة» البيضاء، فهي تلبس في أي وقت، منوها إلى أن «الغتر» الرخيصة التي تباع بنحو 40 ريالاً أفضل من الغالية، لأنها «تحافظ على لونها، بينما الغالية تصير صفراء مع الزمن، أما هذه فتبقى كما هي ولا يتغير لونها، بسيطة وحلوة وكل الناس تلبسها».
في حين يوضح عبد العزيز العامل في محل «عيسى» أن غالبية القطريين يفضلون «الغترة» البيضاء، وأفضل أنواعها السويسرية وتباع بـ 70 ريالاً، أما «الشماغ الأحمر فهو مصنوع من القطن ولكنه غير مرغوب كثيرا.
كما يؤكد محمد المشرف على محال المسلم، أن أفضل أنواع «الغترة» البيضاء تلك المصنوعة في الهند وسويسرا واليابان، وتباع القطعة منها بنحو 100 ريال إلى 500 ريال.
أما «الشماغ» الأحمر، فهو غير مرغوب كثيرا، مثل الغترة البيضاء، أو حتى مقارنة مع الشال الشتوي، ويتراوح سعره مابين 50 إلى 150 ريالاً، وأفضله السوري والسعودي والهندي، حسب ما يقول محمد.