ROSE
03-01-2011, 06:48 AM
يقام حتى7 يناير بمشاركة 180 شركة
سمو ولي العهد يفتتح معرض "صنع في قطر" غداً
لقاء بين المنتجين الصناعيين والجهات الحكومية لمناقشة تفضيل المنتج القطري في المشتريات الحكومية
يفتتح سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين صباح غد الثلاثاء معرض صنع في قطر والذي يقام تحت رعاية سموه وتنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة ويستمر حتى 7 يناير الجاري في مركز الدوحة للمعارض.
وقالت غرفة تجارة وصناعة قطر إن وفودا تجارية من دول مجلس التعاون الخليجي سوف تحضر إلى الدوحة خصيصا للمشاركة في معرض صنع في قطر والذي تشارك فيه اكثر من 180 شركة صناعية، حيث ستطلع هذه الوفود التي تضم نخبة من رجال الأعمال من السعودية والامارات والكويت والعراق على الصناعة القطرية ومدى امكانية دخول رجال الأعمال الخليجيين في مشاريع صناعية مشتركة مع نظرائهم القطريين،كما يحضر المعرض السيد عبد الرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت الغرفة إلى انه سيتم على هامش فعاليات المعرض تنظيم لقاء بين المنتجين الصناعيين والجهات الحكومية المختلفة وذلك لمناقشة تفضيل المنتج القطري في المشتريات الحكومية، ومن المنتظر ان يحضر اللقاء سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، وعدد من المسؤولين ورجال الاعمال.
ومن المنتظر ان يقوم بنك قطر للتنمية بتقديم عرض عن مشروع "الضمين" وذلك على هامش فعاليات معرض صنع في قطر.
ويهدف المعرض إلى جذب الاستثمارات في قطاع الصناعة من أجل تنشيط هذا القطاع الذي يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية التي تحقق تنويعا لمصادر الدخل القومي كون تنمية هذا القطاع تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعمل على إحلال المنتجات الوطنية محل المنتجات المستوردة من الخارج حيث ان تطوير الصناعة هو ركن أساسي في سياق السياسة الحكومية التي تنتهجها دولة قطر بالعمل على تنويع مصادر الدخل من خلال تطوير كافة القطاعات الانتاجية في البلاد والاستغلال الامثل للموارد المتاحة لما لذلك من تأثير على أحداث التنمية المستدامة وتحقيق مصلحة الأجيال القادمة.
ويشارك في المعرض الذي تزيد مساحته على 15 ألف متر مربع، أكثر من 180 شركة تمثل مختلف المجالات الصناعية حيث تم تصنيف الشركات المشاركة في اربعة مجالات هي الصناعات التحويلية والصناعات الغذائية والصناعات البتروكيماوية والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
ويتمثل الهدف الأساسي لتلك الشركات من مشاركتها بالمعرض في الترويج للصناعة القطرية وتعريف رجال الأعمال من مختلف دول العالم بالتطور الذي شهدته دولة قطر في مجال الصناعة.
كما يشارك في المعرض وفود من المملكة العربية السعودية والكويت والعراق ودولة الامارات العربية المتحدة اضافة إلى السيد عبدالرحيم نقي الامين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وسيصاحب المعرض، الذي يعتبر منصة حقيقية وانطلاقة للشركات والمؤسسات الوطنية للوصول بمنتجاتها إلى مصاف عالمية، محاضرات وندوات يتحدث فيها نخبة من خبراء الصناعة لمناقشة الآفاق والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي وكيفية تنشيط هذا القطاع في الدول الخليجية اضافة إلى تكريم بعض الشركات الصناعية الرائدة في البلاد.
ويتخلل فعاليات المعرض لقاء مشترك بين المنتجين والمستوردين مع الجهات الحكومية حيث من المقرر ان يتخلل هذا اللقاء كلمة لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وكلمة لسعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر .. كما يقام على هامش المعرض لقاء تشاوري بين بنك قطر للتنمية ورجال الأعمال.
وتشارك في رعاية المعرض مجموعة من الشركات منها بنك قطر للتنمية ومجموعة السلام العالمية والشركة القطرية للصناعات التحويلية وشعاع الخليج للالمنيوم.
وقد أعلن رئيس مجلس إدارة الغرفة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني في مؤتمر صحفي سابق انه سيتم انعقاد معرض "صنع في قطر" كل عامين، وهنالك توجهات نحو اختيار دولة خليجية أو عربية لإقامة المعرض الثاني للمنتجات والصناعات القطرية، لم يتم تحديدها بعد وتجرى الدراسة حاليا نحو اختيارها وفقا لمتطلبات السوق، وبحسب المصالح الاقتصادية المشتركة، بغرض تعريف الدول على الإنتاج المحلي وتشجيع ودعم المصنعين والمصنعات القطريين خارج الدولة والتعريف بمنتجاتهم، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وقال بأن المعرض الذي سينطلق غدا هو الثاني، بعدما حقق المعرض الأول الذي عقد في يناير من عام 2009 نجاحا كبيرا وملفتا، وهو ما دعا غرفة تجارة وصناعة قطر للتفكير بجدية نحو إقامة المعرض الثاني في إحدى الدول الخليجية أو العربية بهدف الترويج للصناعات القطرية والتعريف بها في الأسواق الخارجية، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وسيتم اختيار الدولة المستضيفة للمعرض بحسب حاجة السوق ونسبة الطلب،خاصة أن معرض "صنع في قطر" مدعوم من الجهات الرسمية في الدولة، الأمر الذي أكسبه صفة النوعية والجودة والتنوع، إلى جانب أنه يشجع على إنشاء صندوق لدعم الصادرات القطرية، موضحا أن أكثر الصناعات المحلية المشاركة في المعرض هي التحويلية، وهذا أمر طبيعي طالما أن معظم المصانع القطرية الكبرى كـ "قطر ستيل" و "قافكو" وغيرهما مشاركة فيه، كما أن هنالك اهتماما كبيرا لإبراز المشاريع الصغيرة والمتوسطة القطرية بهدف التنويع وتشجيع صغار المصنعين وعدم الاكتفاء بالتركيز فقط على بعض القطاعات.
وأكد سعادته أن المعرض مفتوح ويستقبل كل القطريين المصنعين من الجنسين دون تفريق، وهذه دعوة لمشاركة سيدات الأعمال القطريات لطرح ما لديهن من صناعات ومنتجات والترويج لها في السوق الخارجي، خاصة أنه قد تم تخصيص جناحين للأسر المنتجة والحرفيين، أحدهما لوزارة الشؤون الاجتماعية والآخر لدار الإنماء الاجتماعي، وهذه فرصة لإثبات الجدارة والتعريف بالمنتج المحلي.
واشار السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس الإدارة إلى أن معرض صنع في قطر قد حقق نجاحا كبيرا عام 2009، وأن غرفة تجارة وصناعة قطر تسير بخطى ثابتة للمحافظة على مسار هذا النجاح، كما أن مشاركة الشركات الصناعية الكبرى في قطر كانت داعما قويا للترويج للصناعات القطرية.
واضاف السيد محمد بن طوار إلى أن هنالك خططا لعقد ندوات لمناقشة المعوقات التي تقف كحجر عثرة أمام التطور الصناعي المحلي، بهدف تشجيع الصناعيين القطريين وإبراز صناعاتهم ومعالجة مشاكلهم التي تعترض طريقهم، وهذا ما تم عام 2009 في المعرض الأول لـ "صنع في قطر" حيث تمت مناقشة الصعوبات والعراقيل وقد تفاعل عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال وسيدات الأعمال.
كما ستكون هذه المرة مشاركة من قبل الملحقيات التجارية التابعة للسفارات للتعرف على الصناعات القطرية والمصنعين القطريين، مؤكدا أن الغرفة سوف تستمر في إقامة المعرض كل عامين بشكل دوري منتظم.
وحول مشاركة منتدى سيدات الأعمال القطريات في معرض "صنع في قطر" أشار السيد محمد بن طوار الكواري إلى أن المنتدى كان له دور بارز جدا من خلال دعم دار الإنماء الاجتماعي في المعرض السابق، وأن المعرض القادم يستقبل كل قطرية مصنعة للمشاركة وطرح منتجها للتعريف به والترويج له، وتشجيعها على التصنيع باعتبار أن هذا القطاع قد أثبت نجاحه وصموده في أسوأ الأزمات المالية العالمية، والدعم هذا يأتي بغرض تنمية هذا القطاع للتنويع الاقتصادي وعدم التركيز على قطاعات استثمارية محدودة كالبورصة والعقارات فقط.
الجدير ذكره أن معرض "صنع في قطر" يهدف إلى تسليط الضوء على مختلف المنتجات والصناعات والأعمال القطرية وتشجيع الشراكة والتقدم في قطاع الصناعة الوطنية في قطر، وقد عقد للمرة الأولى في مطلع شهر يناير من عام 2009، وسيقام هذا العام في يناير 2011 ويستمر قرابة الأسبوع، ستتخلله ندوات عملية لمناقشة الصعوبات التي ستواجه قطاعات الصناعة محلياً.
وتقدّر مساحة المعرض بـ 15 ألف متر مربع، ويتوقع أن يتضاعف عدد الشركات المشاركة بالمعرض مقارنة بالدورة الماضية التي شهدت حضور 177 شركة. وتهدف الغرفة من وراء تنظيم معرض صنع في قطر باعتباره حدثا غير مسبوق، إلى القيام بدورها في تنظيم المعارض والمؤتمرات، والترويج للصناعة القطرية، وتعريف رجال الأعمال من مختلف دول العالم بالتطور الذي شهدته دولة قطر.
ويهدف المعرض كذلك إلى المساهمة في جذب الاستثمارات في قطاع الصناعة، ما يسهم في تنشيط هذا القطاع الذي يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية التي تحقق تنويع بمصادر الدخل القومي، بفضل ما تحققه الصناعة من توفير للعملة الصعبة وخلق فرص عمل جديدة، وإحلال المنتجات الوطنية محل المنتجات المستوردة من الخارج، وهو الدور الذي تلعبه الصناعة في إحداث التنمية المستدامة، مؤكداً أن هذا الدور يجب أن يتعاون فيه القطاع الخاص مع الحكومة في سبيل تحقيقه. وتسعى الغرفة من خلال المعرض إلى التنبيه لضرورة تنشيط الصناعة من خلال إقامة مثل هذا المعرض الذي يتناول التعريف بالصناعة القطرية، ويسعى إلى تشجيع الصناعة والصناعيين، كما أن مشاركة الشركات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية القطرية التي تقدم صورة حقيقية للاقتصاد القطري، وتكون واجهة مشرقة للصناعة القطرية أمام زوّار المعرض الذين سوف تحرص الغرفة على أن يكونوا من مختلف دول العالم.
سمو ولي العهد يفتتح معرض "صنع في قطر" غداً
لقاء بين المنتجين الصناعيين والجهات الحكومية لمناقشة تفضيل المنتج القطري في المشتريات الحكومية
يفتتح سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين صباح غد الثلاثاء معرض صنع في قطر والذي يقام تحت رعاية سموه وتنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة ويستمر حتى 7 يناير الجاري في مركز الدوحة للمعارض.
وقالت غرفة تجارة وصناعة قطر إن وفودا تجارية من دول مجلس التعاون الخليجي سوف تحضر إلى الدوحة خصيصا للمشاركة في معرض صنع في قطر والذي تشارك فيه اكثر من 180 شركة صناعية، حيث ستطلع هذه الوفود التي تضم نخبة من رجال الأعمال من السعودية والامارات والكويت والعراق على الصناعة القطرية ومدى امكانية دخول رجال الأعمال الخليجيين في مشاريع صناعية مشتركة مع نظرائهم القطريين،كما يحضر المعرض السيد عبد الرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت الغرفة إلى انه سيتم على هامش فعاليات المعرض تنظيم لقاء بين المنتجين الصناعيين والجهات الحكومية المختلفة وذلك لمناقشة تفضيل المنتج القطري في المشتريات الحكومية، ومن المنتظر ان يحضر اللقاء سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، وعدد من المسؤولين ورجال الاعمال.
ومن المنتظر ان يقوم بنك قطر للتنمية بتقديم عرض عن مشروع "الضمين" وذلك على هامش فعاليات معرض صنع في قطر.
ويهدف المعرض إلى جذب الاستثمارات في قطاع الصناعة من أجل تنشيط هذا القطاع الذي يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية التي تحقق تنويعا لمصادر الدخل القومي كون تنمية هذا القطاع تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعمل على إحلال المنتجات الوطنية محل المنتجات المستوردة من الخارج حيث ان تطوير الصناعة هو ركن أساسي في سياق السياسة الحكومية التي تنتهجها دولة قطر بالعمل على تنويع مصادر الدخل من خلال تطوير كافة القطاعات الانتاجية في البلاد والاستغلال الامثل للموارد المتاحة لما لذلك من تأثير على أحداث التنمية المستدامة وتحقيق مصلحة الأجيال القادمة.
ويشارك في المعرض الذي تزيد مساحته على 15 ألف متر مربع، أكثر من 180 شركة تمثل مختلف المجالات الصناعية حيث تم تصنيف الشركات المشاركة في اربعة مجالات هي الصناعات التحويلية والصناعات الغذائية والصناعات البتروكيماوية والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
ويتمثل الهدف الأساسي لتلك الشركات من مشاركتها بالمعرض في الترويج للصناعة القطرية وتعريف رجال الأعمال من مختلف دول العالم بالتطور الذي شهدته دولة قطر في مجال الصناعة.
كما يشارك في المعرض وفود من المملكة العربية السعودية والكويت والعراق ودولة الامارات العربية المتحدة اضافة إلى السيد عبدالرحيم نقي الامين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وسيصاحب المعرض، الذي يعتبر منصة حقيقية وانطلاقة للشركات والمؤسسات الوطنية للوصول بمنتجاتها إلى مصاف عالمية، محاضرات وندوات يتحدث فيها نخبة من خبراء الصناعة لمناقشة الآفاق والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي وكيفية تنشيط هذا القطاع في الدول الخليجية اضافة إلى تكريم بعض الشركات الصناعية الرائدة في البلاد.
ويتخلل فعاليات المعرض لقاء مشترك بين المنتجين والمستوردين مع الجهات الحكومية حيث من المقرر ان يتخلل هذا اللقاء كلمة لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وكلمة لسعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر .. كما يقام على هامش المعرض لقاء تشاوري بين بنك قطر للتنمية ورجال الأعمال.
وتشارك في رعاية المعرض مجموعة من الشركات منها بنك قطر للتنمية ومجموعة السلام العالمية والشركة القطرية للصناعات التحويلية وشعاع الخليج للالمنيوم.
وقد أعلن رئيس مجلس إدارة الغرفة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني في مؤتمر صحفي سابق انه سيتم انعقاد معرض "صنع في قطر" كل عامين، وهنالك توجهات نحو اختيار دولة خليجية أو عربية لإقامة المعرض الثاني للمنتجات والصناعات القطرية، لم يتم تحديدها بعد وتجرى الدراسة حاليا نحو اختيارها وفقا لمتطلبات السوق، وبحسب المصالح الاقتصادية المشتركة، بغرض تعريف الدول على الإنتاج المحلي وتشجيع ودعم المصنعين والمصنعات القطريين خارج الدولة والتعريف بمنتجاتهم، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وقال بأن المعرض الذي سينطلق غدا هو الثاني، بعدما حقق المعرض الأول الذي عقد في يناير من عام 2009 نجاحا كبيرا وملفتا، وهو ما دعا غرفة تجارة وصناعة قطر للتفكير بجدية نحو إقامة المعرض الثاني في إحدى الدول الخليجية أو العربية بهدف الترويج للصناعات القطرية والتعريف بها في الأسواق الخارجية، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وسيتم اختيار الدولة المستضيفة للمعرض بحسب حاجة السوق ونسبة الطلب،خاصة أن معرض "صنع في قطر" مدعوم من الجهات الرسمية في الدولة، الأمر الذي أكسبه صفة النوعية والجودة والتنوع، إلى جانب أنه يشجع على إنشاء صندوق لدعم الصادرات القطرية، موضحا أن أكثر الصناعات المحلية المشاركة في المعرض هي التحويلية، وهذا أمر طبيعي طالما أن معظم المصانع القطرية الكبرى كـ "قطر ستيل" و "قافكو" وغيرهما مشاركة فيه، كما أن هنالك اهتماما كبيرا لإبراز المشاريع الصغيرة والمتوسطة القطرية بهدف التنويع وتشجيع صغار المصنعين وعدم الاكتفاء بالتركيز فقط على بعض القطاعات.
وأكد سعادته أن المعرض مفتوح ويستقبل كل القطريين المصنعين من الجنسين دون تفريق، وهذه دعوة لمشاركة سيدات الأعمال القطريات لطرح ما لديهن من صناعات ومنتجات والترويج لها في السوق الخارجي، خاصة أنه قد تم تخصيص جناحين للأسر المنتجة والحرفيين، أحدهما لوزارة الشؤون الاجتماعية والآخر لدار الإنماء الاجتماعي، وهذه فرصة لإثبات الجدارة والتعريف بالمنتج المحلي.
واشار السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس الإدارة إلى أن معرض صنع في قطر قد حقق نجاحا كبيرا عام 2009، وأن غرفة تجارة وصناعة قطر تسير بخطى ثابتة للمحافظة على مسار هذا النجاح، كما أن مشاركة الشركات الصناعية الكبرى في قطر كانت داعما قويا للترويج للصناعات القطرية.
واضاف السيد محمد بن طوار إلى أن هنالك خططا لعقد ندوات لمناقشة المعوقات التي تقف كحجر عثرة أمام التطور الصناعي المحلي، بهدف تشجيع الصناعيين القطريين وإبراز صناعاتهم ومعالجة مشاكلهم التي تعترض طريقهم، وهذا ما تم عام 2009 في المعرض الأول لـ "صنع في قطر" حيث تمت مناقشة الصعوبات والعراقيل وقد تفاعل عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال وسيدات الأعمال.
كما ستكون هذه المرة مشاركة من قبل الملحقيات التجارية التابعة للسفارات للتعرف على الصناعات القطرية والمصنعين القطريين، مؤكدا أن الغرفة سوف تستمر في إقامة المعرض كل عامين بشكل دوري منتظم.
وحول مشاركة منتدى سيدات الأعمال القطريات في معرض "صنع في قطر" أشار السيد محمد بن طوار الكواري إلى أن المنتدى كان له دور بارز جدا من خلال دعم دار الإنماء الاجتماعي في المعرض السابق، وأن المعرض القادم يستقبل كل قطرية مصنعة للمشاركة وطرح منتجها للتعريف به والترويج له، وتشجيعها على التصنيع باعتبار أن هذا القطاع قد أثبت نجاحه وصموده في أسوأ الأزمات المالية العالمية، والدعم هذا يأتي بغرض تنمية هذا القطاع للتنويع الاقتصادي وعدم التركيز على قطاعات استثمارية محدودة كالبورصة والعقارات فقط.
الجدير ذكره أن معرض "صنع في قطر" يهدف إلى تسليط الضوء على مختلف المنتجات والصناعات والأعمال القطرية وتشجيع الشراكة والتقدم في قطاع الصناعة الوطنية في قطر، وقد عقد للمرة الأولى في مطلع شهر يناير من عام 2009، وسيقام هذا العام في يناير 2011 ويستمر قرابة الأسبوع، ستتخلله ندوات عملية لمناقشة الصعوبات التي ستواجه قطاعات الصناعة محلياً.
وتقدّر مساحة المعرض بـ 15 ألف متر مربع، ويتوقع أن يتضاعف عدد الشركات المشاركة بالمعرض مقارنة بالدورة الماضية التي شهدت حضور 177 شركة. وتهدف الغرفة من وراء تنظيم معرض صنع في قطر باعتباره حدثا غير مسبوق، إلى القيام بدورها في تنظيم المعارض والمؤتمرات، والترويج للصناعة القطرية، وتعريف رجال الأعمال من مختلف دول العالم بالتطور الذي شهدته دولة قطر.
ويهدف المعرض كذلك إلى المساهمة في جذب الاستثمارات في قطاع الصناعة، ما يسهم في تنشيط هذا القطاع الذي يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية التي تحقق تنويع بمصادر الدخل القومي، بفضل ما تحققه الصناعة من توفير للعملة الصعبة وخلق فرص عمل جديدة، وإحلال المنتجات الوطنية محل المنتجات المستوردة من الخارج، وهو الدور الذي تلعبه الصناعة في إحداث التنمية المستدامة، مؤكداً أن هذا الدور يجب أن يتعاون فيه القطاع الخاص مع الحكومة في سبيل تحقيقه. وتسعى الغرفة من خلال المعرض إلى التنبيه لضرورة تنشيط الصناعة من خلال إقامة مثل هذا المعرض الذي يتناول التعريف بالصناعة القطرية، ويسعى إلى تشجيع الصناعة والصناعيين، كما أن مشاركة الشركات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية القطرية التي تقدم صورة حقيقية للاقتصاد القطري، وتكون واجهة مشرقة للصناعة القطرية أمام زوّار المعرض الذين سوف تحرص الغرفة على أن يكونوا من مختلف دول العالم.