ROSE
03-01-2011, 06:59 AM
ضمن فعاليات منح جوائزالنفط والغاز في الشرق الأوسط
"اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل "يفوز بجائزة الابتكار
فاز مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل بلقب مشروع الغاز المبتكر لعام 2010 وذلك ضمن فعاليات منح جوائزالنفط والغاز في الشرق الأوسط والذي انعقد في إمارة دبى. تقوم كل من قطر للبترول وشركة شل بتطوير مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل.
وقد صرّح الرئيس التنفيذي لشركة شل أندي براون أن الشراكة الناجحة مع قطر للبترول هي السبب الرئيسي وراء النجاح في تطوير هذا المشروع الذي يعتبر بالفعل مشروعاً فريدا من نوعة.
كما أكد أن فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 عزّز من سمعة قطر عالميا وبرهن على حكمة ورؤية القيادة في البلاد وهي نفس الرؤية التي تدفع صناعة الطاقة في قطر إلى الأمام.
مشروع اللؤلؤة هو أضخم مشاريع الطاقة في قطر والأكبر في مجال تحويل الغاز إلى سوائل على مستوى العالم. كما أنه مشروع مبتكر من حيث التصميم والإنشاء والتسويق.
تملك شركة شل ما يقارب 3500 براءة اختراع في مجال تحويل الغاز إلى سوائل وهي نتاج 35 عاماً من البحوث. وما زالت تلك البحوث مستمرة في مركز شل للبحث والتكنولوجيا في واحة قطر للتكنولوجيا والعلوم. وقد نُسبَت أول براءة اختراع خاصة بعمل علمي في واحة العلوم لشركة شل بعد قيامها بتسجيل اختراع إضافي في عملية تحويل الغاز إلى سوائل.
وقد تطلبت أعمال البناء استيراد مليوني طن من المواد والمعدات حيث تم استخدام أسمنت يكفي لبناء برجين بحجم برج خليفة في دبي وفي أوقات الذروة بلغت كميات الفولاذ المستخدم شهريا ما يوازي حجم برج إيفل مرتين ونصف.
وفي العمليات البحرية قام فريق المشروع باستخدام أسلوب جديد يسمى بالعمليات المتزامنة حيث يتم العمل على بئرين في الوقت نفسه. وقد أدت هذه الطريقة إلى تقليص مدة الحفر بمقدار الثلث مقارنةً بالأداء الذي كان يعتبر جيداً في السابق في حقل الشمال.
بالإضافة إلى ذلك حقق مشروع اللؤلؤة أداءً مميزا في مجال السلامة حيث تم إنجاز 77 مليون ساعة عمل من دون إصابة تؤدي إلى وقت ضائع في المشروع في وقت سابق هذا العام وهورقم قياسي لدولة قطر ومجموعة شل عالمياً.
سينتج مشروع اللؤلؤة 260000 برميل من المنتجات النفطية يومياً من ضمنها 120000 برميل من سوائل الغاز الطبيعي و140000 برميل من منتجات الغاز المسال.
تعتبر منتجات الغاز المسال أي الوقود والكيروسين والبرافين والنافتا هي بدائل عن المنتجات التي يتم استخراجها عادةً من النفط الخام. ما يعني أن قطر يمكن أن تدخل أسواق نفط جديدة مستخدمة مواردها من الغاز الطبيعي إذ أن كل منتج لديه خصائص قد تميزة عن المنتجات المستخرجة من النفط التي يمكن أن تجذب العملاء. على سبيل المثال الوقود والكيروسين المستخرجين من الغاز المسال لديهما انبعاثات أقل تأثيراً على جودة الهواء مثل ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين.
وفي عام 2009 وافقت الجهات المختصة بوضع المقاييس على استخدام الكيروسين المستخرج من عملية تحويل الغاز إلى سوائل بنسبة 50 % مع الكيروسين المستخرج من البترول للطائرات التجارية وهوالوقود الرابع المصدق عليه منذ بدء تاريخ الطيران. بعد فترة قصيرة قامت الخطوط الجوية القطرية بأول رحلة تجارية مستخدمة وقود الغاز المسال.
قال أندي براون "أود أن أهنئ كافة أعضاء طاقم العمل في قطر للبترول وشركة شل على هذه الجائزة".
ستنتهي أعمال البناء في مشروع اللؤلؤة في نهاية العام وتبدأ عمليات الإنتاج في 2011 لتصل إلى الذروة عام 2012.
"اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل "يفوز بجائزة الابتكار
فاز مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل بلقب مشروع الغاز المبتكر لعام 2010 وذلك ضمن فعاليات منح جوائزالنفط والغاز في الشرق الأوسط والذي انعقد في إمارة دبى. تقوم كل من قطر للبترول وشركة شل بتطوير مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل.
وقد صرّح الرئيس التنفيذي لشركة شل أندي براون أن الشراكة الناجحة مع قطر للبترول هي السبب الرئيسي وراء النجاح في تطوير هذا المشروع الذي يعتبر بالفعل مشروعاً فريدا من نوعة.
كما أكد أن فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 عزّز من سمعة قطر عالميا وبرهن على حكمة ورؤية القيادة في البلاد وهي نفس الرؤية التي تدفع صناعة الطاقة في قطر إلى الأمام.
مشروع اللؤلؤة هو أضخم مشاريع الطاقة في قطر والأكبر في مجال تحويل الغاز إلى سوائل على مستوى العالم. كما أنه مشروع مبتكر من حيث التصميم والإنشاء والتسويق.
تملك شركة شل ما يقارب 3500 براءة اختراع في مجال تحويل الغاز إلى سوائل وهي نتاج 35 عاماً من البحوث. وما زالت تلك البحوث مستمرة في مركز شل للبحث والتكنولوجيا في واحة قطر للتكنولوجيا والعلوم. وقد نُسبَت أول براءة اختراع خاصة بعمل علمي في واحة العلوم لشركة شل بعد قيامها بتسجيل اختراع إضافي في عملية تحويل الغاز إلى سوائل.
وقد تطلبت أعمال البناء استيراد مليوني طن من المواد والمعدات حيث تم استخدام أسمنت يكفي لبناء برجين بحجم برج خليفة في دبي وفي أوقات الذروة بلغت كميات الفولاذ المستخدم شهريا ما يوازي حجم برج إيفل مرتين ونصف.
وفي العمليات البحرية قام فريق المشروع باستخدام أسلوب جديد يسمى بالعمليات المتزامنة حيث يتم العمل على بئرين في الوقت نفسه. وقد أدت هذه الطريقة إلى تقليص مدة الحفر بمقدار الثلث مقارنةً بالأداء الذي كان يعتبر جيداً في السابق في حقل الشمال.
بالإضافة إلى ذلك حقق مشروع اللؤلؤة أداءً مميزا في مجال السلامة حيث تم إنجاز 77 مليون ساعة عمل من دون إصابة تؤدي إلى وقت ضائع في المشروع في وقت سابق هذا العام وهورقم قياسي لدولة قطر ومجموعة شل عالمياً.
سينتج مشروع اللؤلؤة 260000 برميل من المنتجات النفطية يومياً من ضمنها 120000 برميل من سوائل الغاز الطبيعي و140000 برميل من منتجات الغاز المسال.
تعتبر منتجات الغاز المسال أي الوقود والكيروسين والبرافين والنافتا هي بدائل عن المنتجات التي يتم استخراجها عادةً من النفط الخام. ما يعني أن قطر يمكن أن تدخل أسواق نفط جديدة مستخدمة مواردها من الغاز الطبيعي إذ أن كل منتج لديه خصائص قد تميزة عن المنتجات المستخرجة من النفط التي يمكن أن تجذب العملاء. على سبيل المثال الوقود والكيروسين المستخرجين من الغاز المسال لديهما انبعاثات أقل تأثيراً على جودة الهواء مثل ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين.
وفي عام 2009 وافقت الجهات المختصة بوضع المقاييس على استخدام الكيروسين المستخرج من عملية تحويل الغاز إلى سوائل بنسبة 50 % مع الكيروسين المستخرج من البترول للطائرات التجارية وهوالوقود الرابع المصدق عليه منذ بدء تاريخ الطيران. بعد فترة قصيرة قامت الخطوط الجوية القطرية بأول رحلة تجارية مستخدمة وقود الغاز المسال.
قال أندي براون "أود أن أهنئ كافة أعضاء طاقم العمل في قطر للبترول وشركة شل على هذه الجائزة".
ستنتهي أعمال البناء في مشروع اللؤلؤة في نهاية العام وتبدأ عمليات الإنتاج في 2011 لتصل إلى الذروة عام 2012.