سوق الكويت: المؤشر يستهل تداولات العام الجديد متراجعاً بنسبة 0.1 % وللجلسة الثانية عل

[مغروور قطر]

سوق الكويت: المؤشر يستهل تداولات العام الجديد متراجعاً بنسبة 0.1 % وللجلسة الثانية على التوالي
أرقام 03/01/2011
استهل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أول جلسات العام الجديد 2011 باللون الأحمر، حيث تراجع في منتصف الجلسة بـ23 نقطة، إلا أنه قلص تراجعه بآخرها ليقفل عند 6948 نقطة (-8 نقاط)، وهي الجلسة الثانية على التوالي التي يتراجع فيها المؤشر، حيث بلغ قيمة ما فقده خلال الجلستين 15 نقطة، وبلغت قيم التداولات 32 مليون دينار.

وعكس المؤشر الوزني اتجاه المؤشر العام، حيث أقفل مرتفعاً بنقطة واحدة عند 485 نقطة، الجدير ذكره أن المؤشر الوزني قد تراجع خلال الجلسة الماضية بنقطة واحدة وعوضها خلال جلسة اليوم.

وأغلق مؤشر قطاع البنوك على ارتفاع بلغ 128 نقطة بقيادة سهم "بيتك" الذي أغلق مرتفعاً بـ40 فلسا عند 1.200 دينار، كما أغلق على ارتفاع كل من "المتحد" بـ20 فلسا عند 0.680 دينار، و"برقان" و"خليج الكويت" و"الدولي" بـ10 فلسات.

وللجلسة الثانية على التوالي أغلق سهم "وطني" بدون أي تغير عند سعر 1.440 دينار.

وتراجع قطاع الخدمات بـ43 نقطة بقيادة سهم "زين" أكبر الشركات المدرجة بالقيمة السوقية بـ20 فلسا عند 1.500 دينار بعد أن أغلق على ارتفاع خلال الجلسة الماضية بـ20 فلسا، وأغلق سهم أجيليتي متراجعاً للجلسة الثانية على التوالي بـ10 فلسات، ليغلق عند 0.510 دينار.

وعوض سهم شركة "الوطنية للاتصالات" تراجعه الذي سجله بالجلسة السابقة، ليغلق مرتفعاً بـ20 فلسا بعد أن تراجع خلال الجلسة السابقة بـ20 فلسا.

[مغروور قطر]

– العربية.نت
أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أول جلسة تداولات له في العام 2011 على تراجع محدود، بضغط من أسهم قيادية على رأسها سهم "زين" و"اجيليتي"، ليبقى المؤشر دون حاجز الـ 7 آلاف نقطة، فيما واصلت أحجام وقيم التداولات تسجيل مستويات متوسطة بلغت اليوم نحو 31 مليون دينار.

وأغلق سهم "زين" جلسة اليوم منخفضاً 20 فلساً مسجلا سعر 1.500 دينار، الأمر الذي شكل الضاغط الأساسي على السوق، ولحق به سهم "اجيليتي" الذي خسر نحو 10 فلوس، منخفضا إلى سعر 510 فلساً.

وباستثناء قطاعي المصارف والاستثمار، تعرضت باقي قطاعات السوق لعمليات بيع، جعلتها تغلق جميعاً على خسائر متفاوته، وجاءت حادة على أسهم قطاع شركات الخدمات والأغذية، وأقل حدة في باقي قطاعات السوق.

ولقيت السوق دعماً كبيراً من مكاسب قوية سجلتها غالبية أسهم قطاع المصارف وعدد قليل من شركات الاستثمار.

وسجل المؤشر السعري في تداولات اليوم انخفاضاً بنحو 0.11% مسجلاً 6947.6 نقطة، فيما زاد "الوزني" بحوالي 0.96 نقطة عند مستوى 485.13 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 205.3 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 3050 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 30.7 مليون دينار.

أرباح الشركات
وفي نفس السياق أصدر المركز المالي الكويتي "المركز" تقريراً حديثاً ينظر من خلاله بإيجابية إلى أداء الكويت في العام 2011 بفضل المؤشرات الاقتصادية الإيجابية وسلامة أرباح الشركات.

وبحسب " المركز" فإن التقييمات تشكل إحدى النواحي التي يجب النظر إليها على اعتبار أن السوق تداول عند مكرر ربحية (في الأشهر الإثني عشر الماضية) 20 مرة وهو ما يمثل إفراطاً بحسب التقرير. أما سيولة السوق أو الافتقار إليها فيمثل مشكلة أخرى بحد ذاتها.

من جهة أخرى، من المقرر أن ينمو الاقتصاد الكويتي 3% تقريباً في 2010، وهو ما يشكل نصف المتوسط التاريخي. كما يتوقع لهذا النمو أن يرتفع إلى 4.5% في 2011 على خلفية أسعار السلع المرتفعة والتي ستبقي الميزانية المالية عند حوالي 21.5 % من الناتج المحلي الإجمالي.

ويقول التقرير إن الدولة وضعت خطة تنمية اقتصادية لخمس سنوات بقيمة 107 مليار دولار تهدف إلى تحفيز القطاعات الاقتصادية العديدة.

وعلى صعيد أرباح الشركات، وبعد قصة الانتعاش التي عاشتها في 2010، من المتوقع بحسب التقرير أن تستأنف هذه الأرباح مساراً أكثر استقراراً وتنمو بنحو 32%. إلى هذا، انخفضت قيمة الأسهم المتداولة 55% حتى الآن في 2010، وهو ما يمثل انكماشاً آخر للانخفاض الذي شهدته في 2009 وبلغ آنذاك 44%.