ROSE
05-01-2011, 07:33 AM
في اللقاء المشترك بين غرفتي تجارة وصناعة قطر ورأس الخيمة
63 % نمو التجارة بين قطر والإمارات
الشيخ خليفة : الزيارة بداية حقيقية نحو تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين
يوسف النعيمي : 23 ألف شركة مسجلة في غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة في 2010
إبراهيم فخرو: 65 مليار ريال أصول مجموعة بروة في 2010
المفاوضات مع قطر للبترول لشراء حي بروة المالي وصلت إلى مراحل متقدمة
انتهاء حي بروة المالي في العام 2013 بتكلفة 6.4 مليار ريال
اكتمال بروة السد خلال أبريل المقبل بتكلفة تقدر بنحو ملياري ريال
عقد شراكة بين مجموعة اويتك العبيدلي ومجموعة النعيمي
عقدت غرفة تجارة وصناعة قطر لقاء مشتركا مع وفد من غرفة تجارة وصناعة إمارة رأس الخيمة أول أمس بهدف زيادة التعاون بين الجانبين وتعريف الوفد الزائر بالفرص الاستثمارية المتاحة في دولة قطر.
وقد ترأس الجانب القطري في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر .. فيما ترأس جانب إمارة رأس الخيمة السيد يوسف عبيد النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في الإمارة بحضور عدد من أعضاء غرفتي التجارة والصناعة ورجال الأعمال في كلا البلدين.
وفي مستهل اللقاء ألقى سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني كلمة رحب فيها بزيارة وفد رأس الخيمة إلى دولة قطر متمنيا أن تحقق الزيارة أهدافها المرجوة وتسهم في تعزيز وتعميق علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين أصحاب الأعمال في البلدين بما يتناسب وحجم العلاقات والروابط الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين.
وأضاف : لعلّكم تابعتم عن قرب ما حققته القيادة الرشيدة لدولة قطر من تقدم وإنجازات خلال الأيام القليلة الماضية وما تم الإعلان عنه من مشروعات وأعمال خلال السنوات القادمة ما يدفعنا جميعا إلى اغتنام الفرصة والتحرك في الاتجاه الصحيح لإقامة علاقات تجارية وشراكات استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة لكل من دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وتحقق في الوقت ذاته طموحات وآمال أصحاب الأعمال.
ودعا أن تكون هذه الزيارة بداية حقيقية نحو تحقيق الأهداف المشتركة وزيادة أواصر التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال في كلا البلدين.
و من جانبه عبر رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة عن سعادته لوجوده في دولة قطر معربا عن اعتزازه بإنجازات دولة قطر على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
ونقل تحيات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة ورائد نهضتها الذي يولي جل اهتمامه لتعزيز العلاقات مع قطر، وفي بقية دول مجلس التعاون الخليجي في سبيل تعزيز التكامل والتعاون على كافة الصعد بما يحقق الآمال المشتركة ويعزز من فرص الشراكة في شتى المجالات لما فيه خير المنطقة وشعبها.
وأضاف : إن زيارتنا هذه تأتي في إطار التواصل المستمر والتنسيق والتكامل و تعكس الروابط الأخوية التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر الشقيقة كما تعكس متانة العلاقات والتعاون في المجال الاقتصادي حيث نمت التجارة بين البلدين الشقيقين بنسبة 63 % بين عامي 2007 و2009 من 7 مليارات درهم إلى 11.4 مليار درهم.
وأشار إلى أن إمارة رأس الخيمة قد ساهمت في هذا النمو إذ تشكل تجارتها مع دول المجلس حوالي نصف تجارتها الكلية كما تتبوأ دولة قطر الشقيقة المركز الثاني من حيث حجم التبادل التجاري بين الإمارة ودول مجلس التعاون الخليجي.
ونوه إلى أن التكامل الاقتصادي وإيجاد السبل والآليات لتفعيل السوق الخليجية المشتركة والارتقاء بها لهو من أسمى غايات مجلس التعاون وأهدافه. ودعا إلى العمل الجاد من أجل توسيع العمق الاستراتيجي لاقتصادات دول المجلس عن طريق تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات والمشاريع المشتركة ،خصوصا تلك التي يمكن أن تستفيد من الميزات التنافسية ووفورات الحجم الكبير.
و قال رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة إنه بالنظر إلى اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة عموما وإلى اقتصاد رأس الخيمة خصوصا يظهر التوجه الاستراتيجي لتطوير كافة القطاعات الإنتاجية وعلى رأسها القطاع الصناعي مشيرا إلى أن اقتصاد إمارة رأس الخيمة نما بمعدل 14 % في السنوات الخمس التي سبقت الأزمة كما نما بمعدل 8 % بين عامي 2008 و2009 وهو اقتصاد متنوع إلى حد بعيد تساهم الصناعة فيه بربع الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن اقتصاد الإمارة واصل الحصول على أعلى التصنيفات من كبريات شركات التصنيف الائتماني مثل ستاندرد اند بورز التي منحت الإمارة تصنيف a في المدى الطويل و (a-1) في المدى القصير ما يعكس استقرار الإمارة ومتانة وضعها المالى كما يعكس ثقة المستثمرين.
ولفت إلى أن أعداد الشركات القادمة إلى الإمارة بسوقها المحلي ومناطقها الحرة ، تزداد بشكل مطرد مشيرا إلى زيادة عدد الشركات المسجلة في الغرفة من حوالي 13 ألفا في 2005 إلى ما يقارب 18 ألفا في 2007 وصولا إلى ما يربو عن 23 ألفا في 2010 ، وتعمل العديد منها في المناطق الحرة للإمارة مثل هيئة رأس الخيمة للاستثمار وهيئة المنطقة الحرة الحاصلتين على عدة جوائز عالمية إضافة إلى مدينة رأس الخيمة البحرية التي أنشئت حديثا لتتخصص في الصناعت والتكنولوجيا البحرية .
وأوضح أن الإمارة تحتضن عددا من الصناعات البارزة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية مثل صناعات السيراميك والإسمنت والأدوية والمياه المعدنية والزجاج وتجميع الحافلات .
ودعا رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة إلى حثّ الخطى نحو تحقيق العمل المشترك بما يحقق آمال الشعوب لافتا إلى أن عالم اليوم هو عالم التكتلات الاقتصادية والسياسية مؤكدا أن قطر والإمارات بوصفهما جزءا من مجلس التعاون وبما يملكان من مقومات اقتصادية وبشرية وإرادة حرة وعزيمة صادقة ، قادران على صنع المعجزات و إنجازات دولة قطر وقدرتها على استضافة وتنظيم الأحداث العالمية المهمة دليل على ذلك .
ودعا صناع القرار والمستثمرين لاستكشاف آفاق التعاون ومجالات العمل المشترك بشكل عملي وتفصيلي وعلى مستوى القطاع الاقتصادي ، وإيجاد آليات عملية لإطلاق وتنفيذ المبادرات المشتركة وإخراجها إلى حيز الوجود ، آملا أن تكون هذه الزيارة بشارة خير وفاتحة لمسيرة متجددة من التعاون والعمل الخليجي المشترك.
نمو كبير
من جانبه قدم المهندس إبراهيم يوسف فخرو رئيس مجلس إدارة شركة وصيف (إحدى شركات الخدمات العقارية العاملة في مجال إدارة العقارات والمرافق والأصول والمملوكة من قبل شركة بروة العقارية)، عرضا تفصيليا عن مجموعة بروة، وإنجازاتها في الميدان العقاري، وقال إن أصول المجموعة قفزت من ملياري ريال في العام 2006 إلى 65 مليار ريال في العام الماضي 2010، بعوائد تقدر بنحو 2.6 مليار ريال مع صافي ربح بلغ العام الماضي نحو 8 ملايين ريال، كما زادت عوائد الشركة بشكل ملاحظ، مبينا الدور الذي تلعبه في هذا القطاع بمشاريعها العملاقة في داخل الدولة وخارجها.
وضمن استعراضه لمشاريع الشركة الحالية أشار المهندس فخرو إلى أنه من المنتظر تشغيل الجزء الأول من مشروع شارع بروة التجاري في شهر يوليو المقبل، في حين يكتمل المشروع بشكل كامل في العام 2012 بتكلفة إجمالية تبلغ 7.6 مليار ريال، موضحا أن المشروع بالكامل يمتد على مسافة 8 كيلومترات.
وتوقع أن يتم إنجاز مشروع مدينة بروة السكنية التي تضم 6 آلاف وحدة سكنية، إضافة إلى عدد من المدارس والفنادق والبنوك خلال العام الجاري.
وبين رئيس مجلس إدارة شركة وصيف أن المفاوضات مع قطر للبترول لشراء حي بروة المالى وصلت إلى مراحل متقدمة، لافتا إلى أن المشروع يضم 9 أبراج وفندقا ويتوقع الانتهاء منه في العام 2013 بتكلفة إجمالية تبلغ 6.4 مليار ريال، مشيرا إلى أن مشروع بروة السد المكون من 3 أبراج وفندق و3 عمارات سكنية والذي تم الانتهاء من جزئه الأول، سوف يكتمل خلال شهري مارس أو أبريل المقبلين بتكلفة تقدر بنحو ملياري ريال.
ولفت إلى أن لدى مجموعة بروة مشروعات متعددة ومتنوعة خارج دولة قطر في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر والبحرين والمغرب والسعودية وتركيا وروسيا .. مشيرا إلى مشاريع جديدة ستعلن عنها خلال الفترة القادمة من بينها مشروع كبير ومهم سيتم الإعلان عنه خلال الشهر الجاري.
من جهة أخرى قدمت غرفة تجارة وصناعة قطر عرضا تفصيليا عن الفرص الاستثمارية بدولة قطر، تطرقت خلاله إلى الحوافز والتسهيلات التي تتيحها الدولة أمام المستثمرين، مستعرضة المناخ العام للاستثمار وبيئته الجاذبة والمشاريع العديدة المتوقع إنجازها قريبا وتلك المنوي الدخول فيها مستقبلا.
وتم التوقيع على عقد شراكة بين مجموعة أويتك العبيدلي بدولة قطر، و مجموعة النعيمي بإمارة رأس الخيمة.
63 % نمو التجارة بين قطر والإمارات
الشيخ خليفة : الزيارة بداية حقيقية نحو تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين
يوسف النعيمي : 23 ألف شركة مسجلة في غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة في 2010
إبراهيم فخرو: 65 مليار ريال أصول مجموعة بروة في 2010
المفاوضات مع قطر للبترول لشراء حي بروة المالي وصلت إلى مراحل متقدمة
انتهاء حي بروة المالي في العام 2013 بتكلفة 6.4 مليار ريال
اكتمال بروة السد خلال أبريل المقبل بتكلفة تقدر بنحو ملياري ريال
عقد شراكة بين مجموعة اويتك العبيدلي ومجموعة النعيمي
عقدت غرفة تجارة وصناعة قطر لقاء مشتركا مع وفد من غرفة تجارة وصناعة إمارة رأس الخيمة أول أمس بهدف زيادة التعاون بين الجانبين وتعريف الوفد الزائر بالفرص الاستثمارية المتاحة في دولة قطر.
وقد ترأس الجانب القطري في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر .. فيما ترأس جانب إمارة رأس الخيمة السيد يوسف عبيد النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في الإمارة بحضور عدد من أعضاء غرفتي التجارة والصناعة ورجال الأعمال في كلا البلدين.
وفي مستهل اللقاء ألقى سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني كلمة رحب فيها بزيارة وفد رأس الخيمة إلى دولة قطر متمنيا أن تحقق الزيارة أهدافها المرجوة وتسهم في تعزيز وتعميق علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين أصحاب الأعمال في البلدين بما يتناسب وحجم العلاقات والروابط الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين.
وأضاف : لعلّكم تابعتم عن قرب ما حققته القيادة الرشيدة لدولة قطر من تقدم وإنجازات خلال الأيام القليلة الماضية وما تم الإعلان عنه من مشروعات وأعمال خلال السنوات القادمة ما يدفعنا جميعا إلى اغتنام الفرصة والتحرك في الاتجاه الصحيح لإقامة علاقات تجارية وشراكات استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة لكل من دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وتحقق في الوقت ذاته طموحات وآمال أصحاب الأعمال.
ودعا أن تكون هذه الزيارة بداية حقيقية نحو تحقيق الأهداف المشتركة وزيادة أواصر التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال في كلا البلدين.
و من جانبه عبر رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة عن سعادته لوجوده في دولة قطر معربا عن اعتزازه بإنجازات دولة قطر على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
ونقل تحيات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة ورائد نهضتها الذي يولي جل اهتمامه لتعزيز العلاقات مع قطر، وفي بقية دول مجلس التعاون الخليجي في سبيل تعزيز التكامل والتعاون على كافة الصعد بما يحقق الآمال المشتركة ويعزز من فرص الشراكة في شتى المجالات لما فيه خير المنطقة وشعبها.
وأضاف : إن زيارتنا هذه تأتي في إطار التواصل المستمر والتنسيق والتكامل و تعكس الروابط الأخوية التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر الشقيقة كما تعكس متانة العلاقات والتعاون في المجال الاقتصادي حيث نمت التجارة بين البلدين الشقيقين بنسبة 63 % بين عامي 2007 و2009 من 7 مليارات درهم إلى 11.4 مليار درهم.
وأشار إلى أن إمارة رأس الخيمة قد ساهمت في هذا النمو إذ تشكل تجارتها مع دول المجلس حوالي نصف تجارتها الكلية كما تتبوأ دولة قطر الشقيقة المركز الثاني من حيث حجم التبادل التجاري بين الإمارة ودول مجلس التعاون الخليجي.
ونوه إلى أن التكامل الاقتصادي وإيجاد السبل والآليات لتفعيل السوق الخليجية المشتركة والارتقاء بها لهو من أسمى غايات مجلس التعاون وأهدافه. ودعا إلى العمل الجاد من أجل توسيع العمق الاستراتيجي لاقتصادات دول المجلس عن طريق تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات والمشاريع المشتركة ،خصوصا تلك التي يمكن أن تستفيد من الميزات التنافسية ووفورات الحجم الكبير.
و قال رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة إنه بالنظر إلى اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة عموما وإلى اقتصاد رأس الخيمة خصوصا يظهر التوجه الاستراتيجي لتطوير كافة القطاعات الإنتاجية وعلى رأسها القطاع الصناعي مشيرا إلى أن اقتصاد إمارة رأس الخيمة نما بمعدل 14 % في السنوات الخمس التي سبقت الأزمة كما نما بمعدل 8 % بين عامي 2008 و2009 وهو اقتصاد متنوع إلى حد بعيد تساهم الصناعة فيه بربع الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن اقتصاد الإمارة واصل الحصول على أعلى التصنيفات من كبريات شركات التصنيف الائتماني مثل ستاندرد اند بورز التي منحت الإمارة تصنيف a في المدى الطويل و (a-1) في المدى القصير ما يعكس استقرار الإمارة ومتانة وضعها المالى كما يعكس ثقة المستثمرين.
ولفت إلى أن أعداد الشركات القادمة إلى الإمارة بسوقها المحلي ومناطقها الحرة ، تزداد بشكل مطرد مشيرا إلى زيادة عدد الشركات المسجلة في الغرفة من حوالي 13 ألفا في 2005 إلى ما يقارب 18 ألفا في 2007 وصولا إلى ما يربو عن 23 ألفا في 2010 ، وتعمل العديد منها في المناطق الحرة للإمارة مثل هيئة رأس الخيمة للاستثمار وهيئة المنطقة الحرة الحاصلتين على عدة جوائز عالمية إضافة إلى مدينة رأس الخيمة البحرية التي أنشئت حديثا لتتخصص في الصناعت والتكنولوجيا البحرية .
وأوضح أن الإمارة تحتضن عددا من الصناعات البارزة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية مثل صناعات السيراميك والإسمنت والأدوية والمياه المعدنية والزجاج وتجميع الحافلات .
ودعا رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة إلى حثّ الخطى نحو تحقيق العمل المشترك بما يحقق آمال الشعوب لافتا إلى أن عالم اليوم هو عالم التكتلات الاقتصادية والسياسية مؤكدا أن قطر والإمارات بوصفهما جزءا من مجلس التعاون وبما يملكان من مقومات اقتصادية وبشرية وإرادة حرة وعزيمة صادقة ، قادران على صنع المعجزات و إنجازات دولة قطر وقدرتها على استضافة وتنظيم الأحداث العالمية المهمة دليل على ذلك .
ودعا صناع القرار والمستثمرين لاستكشاف آفاق التعاون ومجالات العمل المشترك بشكل عملي وتفصيلي وعلى مستوى القطاع الاقتصادي ، وإيجاد آليات عملية لإطلاق وتنفيذ المبادرات المشتركة وإخراجها إلى حيز الوجود ، آملا أن تكون هذه الزيارة بشارة خير وفاتحة لمسيرة متجددة من التعاون والعمل الخليجي المشترك.
نمو كبير
من جانبه قدم المهندس إبراهيم يوسف فخرو رئيس مجلس إدارة شركة وصيف (إحدى شركات الخدمات العقارية العاملة في مجال إدارة العقارات والمرافق والأصول والمملوكة من قبل شركة بروة العقارية)، عرضا تفصيليا عن مجموعة بروة، وإنجازاتها في الميدان العقاري، وقال إن أصول المجموعة قفزت من ملياري ريال في العام 2006 إلى 65 مليار ريال في العام الماضي 2010، بعوائد تقدر بنحو 2.6 مليار ريال مع صافي ربح بلغ العام الماضي نحو 8 ملايين ريال، كما زادت عوائد الشركة بشكل ملاحظ، مبينا الدور الذي تلعبه في هذا القطاع بمشاريعها العملاقة في داخل الدولة وخارجها.
وضمن استعراضه لمشاريع الشركة الحالية أشار المهندس فخرو إلى أنه من المنتظر تشغيل الجزء الأول من مشروع شارع بروة التجاري في شهر يوليو المقبل، في حين يكتمل المشروع بشكل كامل في العام 2012 بتكلفة إجمالية تبلغ 7.6 مليار ريال، موضحا أن المشروع بالكامل يمتد على مسافة 8 كيلومترات.
وتوقع أن يتم إنجاز مشروع مدينة بروة السكنية التي تضم 6 آلاف وحدة سكنية، إضافة إلى عدد من المدارس والفنادق والبنوك خلال العام الجاري.
وبين رئيس مجلس إدارة شركة وصيف أن المفاوضات مع قطر للبترول لشراء حي بروة المالى وصلت إلى مراحل متقدمة، لافتا إلى أن المشروع يضم 9 أبراج وفندقا ويتوقع الانتهاء منه في العام 2013 بتكلفة إجمالية تبلغ 6.4 مليار ريال، مشيرا إلى أن مشروع بروة السد المكون من 3 أبراج وفندق و3 عمارات سكنية والذي تم الانتهاء من جزئه الأول، سوف يكتمل خلال شهري مارس أو أبريل المقبلين بتكلفة تقدر بنحو ملياري ريال.
ولفت إلى أن لدى مجموعة بروة مشروعات متعددة ومتنوعة خارج دولة قطر في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر والبحرين والمغرب والسعودية وتركيا وروسيا .. مشيرا إلى مشاريع جديدة ستعلن عنها خلال الفترة القادمة من بينها مشروع كبير ومهم سيتم الإعلان عنه خلال الشهر الجاري.
من جهة أخرى قدمت غرفة تجارة وصناعة قطر عرضا تفصيليا عن الفرص الاستثمارية بدولة قطر، تطرقت خلاله إلى الحوافز والتسهيلات التي تتيحها الدولة أمام المستثمرين، مستعرضة المناخ العام للاستثمار وبيئته الجاذبة والمشاريع العديدة المتوقع إنجازها قريبا وتلك المنوي الدخول فيها مستقبلا.
وتم التوقيع على عقد شراكة بين مجموعة أويتك العبيدلي بدولة قطر، و مجموعة النعيمي بإمارة رأس الخيمة.