assmmhh
05-01-2011, 10:33 AM
** تفرض غالبية دول العالم ، ومنها بعض الدول العـربية والإسلامية عـلى مواطنيها الشباب أداء الخدمة العـسكرية الإلزامية ، أو بما يعـرف بالتجنيد الإجباري ، من منطلق أن الشباب هم حماة ودرع الوطن ، فلم لا يتم تطبيق هـذه الخدمة الإلـزامية هـنا في قطر . . ؟
** إن المطلع على تاريخ قطر، سيجد أن الأساطيل العربية وخصوصا أسطول الدولة العباسية ، كانت ترسو عـلى الشواطئ القطرية ، وكان قادة الأسطول العباسي يطلـبون الشباب الـقطري للانضمام إلى صفوفهم ، لما عـرف عـنهم من شجاعة وبسالة وخبرة في خـوض الـبحار، وبما كانوا يتمتعون به من قـوة وصلابة جسمانـية ، وهي من السمات والأساسيات الهامة والمطلوبة بطبيعة الحال ، ليس في المجال العسكـري البحـري فـقط ، بل في مختلف المجالات العسكـرية الأخرى ، مما يعـني أن الإنسان القطري كان ولا يزال وسيبقى إن شاء الله يملك القدرة والكفاءة والاستعداد للعمل في المجال العسكري ، لذلك ارتأيت طرح فكرة التجنيد هـذه لأننا بذلك سوف نعمق بكل تأكـيد الحـب والـولاء للـوطن ، وسنقضي عـلى الاتكالية واللامبالاة والكسل والأنانية والتصرفات اللامسؤولة وغـير النظامية وعـدم الاهـتمام بالصالح العام ، من هـنا أرى أن يكـون هـناك تجنيدا إجباريا لما لذلك من أهـمية وضرورة ، فهـو إلى جانب أنه واجب وطني ، سيحمي الشباب من الانزلاق في كل ما من شأنه الإضرار بأنفسهم ، مثل مرافقة أصدقاء السوء وما ينتج عـن ذلك من أخطار كتعاطي المخـدرات عـلى سبيل المثال ، ومن خلال معسكـرات الـتدريب ، سيكتسب الشباب القوة البدنية والانضباطية والصبر والاعـتماد عـلى النفس ، وتحمل المسؤولية والشجاعة ، إضافة إلى أن التجنيد الإلزامي من شأنه أن يعمق روح الترابط الاجتماعي والأخوة والتلاحم والتآلف بين أبناء الوطن الواحد ، ويشعـرهم بعدم وجود فوارق اجتماعـية بينهم وبأنهم متساوون في الحقوق والواجبات في حال فـرض التجنيد على جميع فئات المجتمع دون إعـفاء أو تفرقة بين فـئة وأخرى ، ومن شأنه أيضا إعادة تثقيف الشباب وتعليمهم قـيما جديدة مرتبطة ارتباطا عـميقا بقيمنا العـربية الأصيلة التي لا يغيرها الزمان والمكان .
** إن التجنيد الإجباري هـو اللبنة الأولى لنشأة جيل واع قادر عـلى درء الخطر عـن الوطن ، وهـو الأرضية المشتركة التي تعلمنا أن حـب الوطن ليس بالقول ، إنما بالفعـل والعـمل والعطاء بلا حـدود ، لـقـد آن الأوان لـتوجيه الشباب وتصحيح نظرتهم نحو الحياة ، وطالما هناك من هو على استعـداد من شبابنا لـتطبيق ( واعـدوا لهم ما استطعتم من قوة . .) ، فلماذا لا يتم استثمار طاقاته بشكل يخدم وطنه وأمته وأن تكون لديه الخبرة والدراية في استخدام السلاح إذا دعـت الحاجة لذلك ، ألسنا جميعا جنود علينا واجب الذود عـن حمى هـذه الأرض التي أنجبتنا ، ألسنا مطالبين أمام الدين والشرع والقانون والأخلاق والضمير بالتضحية بالروح والمال والولد والغالي والنفيس من أجل قـطـر . . ؟
** ربما يغضب مقالي هـذا بعض الأسر القطرية الكريمة وخصوصا الأمهات لأسباب لا تخفى عـلى أحد ، وقـد لا يحظى أيضا بالرضا والقبول من بعض الشباب الذين لا يحبذون التجنيد الإجباري ، بل يحبذون الانتحار وإراقة دمائهم بأيديهم وبملء إرادتهم على رمال سيلين وعلى إسفلت الشوارع والطرق وبغض النظر الغضب وعـدم الرضا والقبول ، ارتأيت كـتابة هـذا المقال وطرح هـذه الفكرة من منطلق واحد هـو أن مصلحة غاليتنا قطر فوق كل اعـتبار .
ســلــطـا ن بن مـحـمـد
،
** إن المطلع على تاريخ قطر، سيجد أن الأساطيل العربية وخصوصا أسطول الدولة العباسية ، كانت ترسو عـلى الشواطئ القطرية ، وكان قادة الأسطول العباسي يطلـبون الشباب الـقطري للانضمام إلى صفوفهم ، لما عـرف عـنهم من شجاعة وبسالة وخبرة في خـوض الـبحار، وبما كانوا يتمتعون به من قـوة وصلابة جسمانـية ، وهي من السمات والأساسيات الهامة والمطلوبة بطبيعة الحال ، ليس في المجال العسكـري البحـري فـقط ، بل في مختلف المجالات العسكـرية الأخرى ، مما يعـني أن الإنسان القطري كان ولا يزال وسيبقى إن شاء الله يملك القدرة والكفاءة والاستعداد للعمل في المجال العسكري ، لذلك ارتأيت طرح فكرة التجنيد هـذه لأننا بذلك سوف نعمق بكل تأكـيد الحـب والـولاء للـوطن ، وسنقضي عـلى الاتكالية واللامبالاة والكسل والأنانية والتصرفات اللامسؤولة وغـير النظامية وعـدم الاهـتمام بالصالح العام ، من هـنا أرى أن يكـون هـناك تجنيدا إجباريا لما لذلك من أهـمية وضرورة ، فهـو إلى جانب أنه واجب وطني ، سيحمي الشباب من الانزلاق في كل ما من شأنه الإضرار بأنفسهم ، مثل مرافقة أصدقاء السوء وما ينتج عـن ذلك من أخطار كتعاطي المخـدرات عـلى سبيل المثال ، ومن خلال معسكـرات الـتدريب ، سيكتسب الشباب القوة البدنية والانضباطية والصبر والاعـتماد عـلى النفس ، وتحمل المسؤولية والشجاعة ، إضافة إلى أن التجنيد الإلزامي من شأنه أن يعمق روح الترابط الاجتماعي والأخوة والتلاحم والتآلف بين أبناء الوطن الواحد ، ويشعـرهم بعدم وجود فوارق اجتماعـية بينهم وبأنهم متساوون في الحقوق والواجبات في حال فـرض التجنيد على جميع فئات المجتمع دون إعـفاء أو تفرقة بين فـئة وأخرى ، ومن شأنه أيضا إعادة تثقيف الشباب وتعليمهم قـيما جديدة مرتبطة ارتباطا عـميقا بقيمنا العـربية الأصيلة التي لا يغيرها الزمان والمكان .
** إن التجنيد الإجباري هـو اللبنة الأولى لنشأة جيل واع قادر عـلى درء الخطر عـن الوطن ، وهـو الأرضية المشتركة التي تعلمنا أن حـب الوطن ليس بالقول ، إنما بالفعـل والعـمل والعطاء بلا حـدود ، لـقـد آن الأوان لـتوجيه الشباب وتصحيح نظرتهم نحو الحياة ، وطالما هناك من هو على استعـداد من شبابنا لـتطبيق ( واعـدوا لهم ما استطعتم من قوة . .) ، فلماذا لا يتم استثمار طاقاته بشكل يخدم وطنه وأمته وأن تكون لديه الخبرة والدراية في استخدام السلاح إذا دعـت الحاجة لذلك ، ألسنا جميعا جنود علينا واجب الذود عـن حمى هـذه الأرض التي أنجبتنا ، ألسنا مطالبين أمام الدين والشرع والقانون والأخلاق والضمير بالتضحية بالروح والمال والولد والغالي والنفيس من أجل قـطـر . . ؟
** ربما يغضب مقالي هـذا بعض الأسر القطرية الكريمة وخصوصا الأمهات لأسباب لا تخفى عـلى أحد ، وقـد لا يحظى أيضا بالرضا والقبول من بعض الشباب الذين لا يحبذون التجنيد الإجباري ، بل يحبذون الانتحار وإراقة دمائهم بأيديهم وبملء إرادتهم على رمال سيلين وعلى إسفلت الشوارع والطرق وبغض النظر الغضب وعـدم الرضا والقبول ، ارتأيت كـتابة هـذا المقال وطرح هـذه الفكرة من منطلق واحد هـو أن مصلحة غاليتنا قطر فوق كل اعـتبار .
ســلــطـا ن بن مـحـمـد
،