مغروور قطر
05-01-2011, 12:50 PM
دار الاستثمار» تدعو دائنيها إلى اجتماعين في محاولة أخيرة لإنقاذ «الهيكلة»
الراي العام 05/01/2011
وجهت شركة دار الاستثمار دعوة إلى دائنيها والمستثمرين لديها بوكالات الاستثمار للاجتماع بها في موعدين، أحدهما في دبي بتاريخ الاثنين 17 الجاري، والثاني في الكويت بتاريخ 18 الجاري.
وأفادت الشركة أن الهدف من الاجتماعين «التأكد من ان جميع البنوك والمستثمرين على اطلاع كامل على المستجدات المتعلقة بالموقف الحالي لإعادة هيكلة المطلوبات المالية على الشركة».
ويمثل الاجتماعان أول لقاء بين الشركة ودائنيها بعد التصعيد الأخير الذي قامت به الشركة تجاه اللجنة التنسيقية السابقة للدائنين، عندما قبلت استقالتها وشكلت لجنة بديلة تمثل 18 في المئة من الدائنين فقط. وتمر العلاقة بين الشركة ودائنيها بمرحلة حرجة، بعد أن عادت مفاوضات إعادة هيكلة الشركة إلى نقطة الصفر تقريباً، إثر فشل الشركة في التوصل إلى خطة هيكلة مقبولة من الدائنين، ورفض بنك الكويت المركزي للخطة التي قدمتها الشركة إلى المحكمة من دون علم الدائنين، والتي كانت تتضمن شطب جزء كبير من الديون.
وسبق أن أعطت اللجنة التنسيقية السابقة التي كانت تمثل أكثر من 80 في المئة من الدائنين فرصة أخيرة للشركة بالموافقة على خطة مقترحة من اللجنة تقضي باستحواذ الدائنين على 90 في المئة من أسهم الشركة، مقابل شطب ما يقارب نصف المديونية، لكن الشركة رفضت هذه الفرصة وذهبت إلى المواجهة مع الدائنين. وربما يكشف الاجتماعان المقبلان مدى إمكانية العودة إلى التفاوض بين الشركة ودائنيها، والحجم التمثيلي للجنة التنسيقية الجديدة.
الراي العام 05/01/2011
وجهت شركة دار الاستثمار دعوة إلى دائنيها والمستثمرين لديها بوكالات الاستثمار للاجتماع بها في موعدين، أحدهما في دبي بتاريخ الاثنين 17 الجاري، والثاني في الكويت بتاريخ 18 الجاري.
وأفادت الشركة أن الهدف من الاجتماعين «التأكد من ان جميع البنوك والمستثمرين على اطلاع كامل على المستجدات المتعلقة بالموقف الحالي لإعادة هيكلة المطلوبات المالية على الشركة».
ويمثل الاجتماعان أول لقاء بين الشركة ودائنيها بعد التصعيد الأخير الذي قامت به الشركة تجاه اللجنة التنسيقية السابقة للدائنين، عندما قبلت استقالتها وشكلت لجنة بديلة تمثل 18 في المئة من الدائنين فقط. وتمر العلاقة بين الشركة ودائنيها بمرحلة حرجة، بعد أن عادت مفاوضات إعادة هيكلة الشركة إلى نقطة الصفر تقريباً، إثر فشل الشركة في التوصل إلى خطة هيكلة مقبولة من الدائنين، ورفض بنك الكويت المركزي للخطة التي قدمتها الشركة إلى المحكمة من دون علم الدائنين، والتي كانت تتضمن شطب جزء كبير من الديون.
وسبق أن أعطت اللجنة التنسيقية السابقة التي كانت تمثل أكثر من 80 في المئة من الدائنين فرصة أخيرة للشركة بالموافقة على خطة مقترحة من اللجنة تقضي باستحواذ الدائنين على 90 في المئة من أسهم الشركة، مقابل شطب ما يقارب نصف المديونية، لكن الشركة رفضت هذه الفرصة وذهبت إلى المواجهة مع الدائنين. وربما يكشف الاجتماعان المقبلان مدى إمكانية العودة إلى التفاوض بين الشركة ودائنيها، والحجم التمثيلي للجنة التنسيقية الجديدة.