المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مراكز الشرطة والشيكات المرتجعة



رجل مثالي
06-01-2011, 07:13 AM
حول إعطاء صلاحيات لأقسام الشرطة في الحد من ظاهرة الشيكات وزيادة الدوائر القضائية
http://img840.imageshack.us/img840/164/31637134.png
الخاصة بالشيكات بالمحكمة الابتدائية، اهتمام مجلس الوزراء الموقر. فقد ركز مجلس الشورى
في دورته ال " 38 " الماضية على مشروع تعديل المادة
58 " من قانون التجارة " رقم " 26 " لسنة 2006 التي تنص على أنّ الشيك هو أداة الوفاء، وهي الورقة التجارية مستحقة الدفع عند الاطلاع عليه في تاريخه، وكل بيان يخالف موعده كأنه لم يكن، وأن يتم تسلم الشيك خلال اليوم المحدد فيه، وإذا قام البنك بتسليمه
قبل اليوم المحدد أو بعده فإنه مسؤول عن أية أضرار قد تلحق بأصحاب الشيكات أو بمتسلميها، وكانت اللجنة المالية والاقتصادية بالمجلس قد درست مشروع التعديل، ووافق المجلس
على رفع توصيتين: الأولى إعطاء صلاحيات لقسم الشيكات بالمراكز الأمنية بوزارة الداخلية، ليقوم بدوره في الحد من تفاقم ظاهرة الشيكات المرتجعة، والثانية بإنشاء دوائر قضائية في
المحاكم تبت في قضايا الشيكات المرتجعة على وجه السرعة، حتى لا يتسبب طول التقاضي فيها بإلحاق الضرر بأصحابها، وأوصت بمناسبة مناقشة مجلس الشورى لمشروع التعديل رفع توصية لمجلس الوزراء الموقر، تفيد بالإيعاز لوزارة الداخلية إعادة تفعيل قسم الشيكات بمركز أمن العاصمة والمراكز الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، ومنحها صلاحيات أوسع لتقوم بدورها في الحد من الشيكات المرتجعة بشكل أفضل. أداة وفاء ◄ ويتلخص التقرير في أنّ الصلاحيات التي ستمنح لقسم الشيكات بالمراكز الأمنية ستكون أكثر فائدة من حيث استدعاء مصدر الشيك ومتسلم الشيك، وأن يقوم بتسليم صاحب الحق حقه دون الرجوع للمحاكم، وأنّ الشيك أداة وفاء
وليس أداة ائتمان، وبهذا تعود للشيك قيمته ومصداقيته التي كانت سائدة من قبل، كما ستعود الثقة في البنوك لأنّ فقدانها ألحق الضرر بالمجتمع وبالتعاملات الفردية. والشيكات المرتجعة أصبحت مشكلة الساعة، وتكتسب أهميتها من كونها تؤثر على النمو الاقتصادي، كما أنّ مصرف قطر المركزي عليه تطبيق سياسة الرقابة على التعاملات النقدية في البنوك والمصارف
والمؤسسات لما لها من دور في تحقيق الأمان من عدم إصدار شيكات لأشخاص سبق لهم
تحرير شيكات مرتجعة، أو من صدر بحقهم أحكام قضائية، وعدم صرف أيّ شيك لعميل امتهن عملية إصدار شيكات من دون رصيد وهذا سيؤدي إلى ردع المخالفين، وبالرجوع إلى
" جلسة الشورى في دورته ال " 38 العام الماضي، فقد استعرض العضو ناصر راشد الكعبي
التقرير قائلاً: لقد أحال مجلسكم الموقر مشروع تعديل بعض أحكام قانون التجارة ومناقشته
بصفة عاجلة، وعقدت اللجنة اجتماعاً لها خرجت بتوصية هي تفعيل قسم الشيكات بالمراكز الأمنية، للحد من تفاقم ظاهرة الشيكات المرتجعة، وتوصي اللجنة المجلس بالموافقة عليه كما ورد من الحكومة الموقرة. واقترح قائلاً : بمناسبة مناقشة مشروع التعديل فإنني أقترح إضافة توصية ثانية هي إنشاء دوائر قضائية خاصة في المحاكم، تنظر في قضايا الشيكات المرتجعة لسرعة البت فيها بهدف ضمان حقوق أصحاب الشيكات ومتسلميها، وأضاف: إنّ الشيكات اليوم
تخص أفرادًا ومؤسسات ووكالات سيارات وملاكاً، ولم تعد مقتصرة على أفراد، ومن هنا وجب البت في قضايا الشيكات على وجه السرعة حتى تتم معالجة المشكلة دون أن يتضرر أصحابها أو تتعثر مصالحهم.. وأثنى الأعضاء على المقترح برفع توصية للحكومة الموقرة بضرورة
إنشاء دوائر قضائية إضافية للبت في قضايا الشيكات، وقال: إنني أدعو إلى تفعيل دور القضاء في سرعة النظر والبت بالنزاعات التي تنشأ عن الشيكات المرتجعة، وكما تعلمون فإنّ الشيك أداة وفاء وتعامل في الكثير من شؤون حياتنا اليومية سواء بين فيما بينهم أو بين التجار أو بين الأفراد والتجار والمؤسسات، وأضاف: إنه زاد التعامل بالشيكات كونها مطلباً
تعاملياً مهماً في البيع والشراء والسلع والإيجارات، ولا يخفى عليكم طول مدة التقاضي في المحاكم، وهذا أمر طبيعي لأنها حركة الحياة وطبيعة التعامل بين الناس، كما أنّ بعض الناس
ممن ضعفت ذممهم وضمائرهم أصبحوا يتلاعبون بالشيكات. والشيكات أموال نقدية، وتأخير
البت فيها سيترتب عليه إلحاق أضرار بالأفراد، ومن هنا يتطلب إنشاء دوائر قضائية لللإسراع في البت فيها.. ميدانياً.. تنظر دوائر الجنح بالمحكمة الابتدائية يومياً في مئات الدعاوى المرفوعة من شركات وأفراد ومتضررين بسبب الشيكات التي لا تحمل أرصدة مالية، وأنّ أغلب المتسببين في هدر القيمة الضمانية للشيك ممن هم في سن صغيرة أو بدأوا
حياتهم التجارية بعشوائية دون وضع دراسة جدوى تحدد المصروفات وحجم الإنفاق والأرباح المتوقعة.. هذا وتنص المادة " 357 " من قانون العقوبات على أنه يعاقب بالحبس مدة لا
تقل عن ثلاثة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال ولا تزيد
على عشرة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب بسوء نية أحد الأفعال التالية:
** أعطى شيكاً لا يقابله رصيد قائم وقابل للسحب، أو كان الرصيد أقل من قيمة الشيك، وسحب بعد إعطاء الشيك كل المقابل أو بعضه بحيث لا يفي الباقي بقيمته، وأمر المسحوب عليه الشيك بعدم صرفه، وتعمد تحرير الشيك أو التوقيع عليه بصورة تمنع صرفه، وظهر لغيره أو لمن سلمه شيكاً مستحق الدفع "لحامله"، وهو يعلم أنه ليس له مقابل يفي بكامل قيمته، أو أنه غير قابل للصرف .

منقول جريدة الشرق

رجل مثالي
06-01-2011, 12:39 PM
قضية الشيكات التجارية قضية أزلية خلفت الكثير من المشكلات لقطاع الأعمال الذين لم يتمكنوا من حسم مطالبتهم، مؤكداً أن مطالب رجال الأعمال تتمحور حول تفعيل قوانين تضمن عودة الحقوق إلى أصحابها والتعاون في ما بين الجهات الحكومية لفرض العقوبات على المخالفين على أرض الواقع.

و هذه المشكلة أصبحت محصورة في النطاق المحلي، بعد أن تم تطوير آليات في التعامل الخارجي تمنع التحايل من خلال استخدام الشيكات، موضحاً أن هذا النوع من القضايا يسبب مشكلة حقيقية للتجار والمستثمرين.

لا توجد في العالم المتحضر مثل هذه الظاهرة، لأن الشيك يصدر للصرف الفوري وان البنوك لا تتساهل مع العميل المتقاعس في الالتزام بأصول التعامل مع الشيكات، وأن المعالجة الجذرية هي المطلوب تنفيذها وفي مقدمها توقف البنوك التجارية عن قبول الشيكات الآجلة برسم التحصيل. وأشار الى أن قضية الشيكات المرتجعة تعتبر من أخطر القضايا التي تهدد الاقتصاد والتجارة، فالشيك مثل النقود أداة التزام ووفاء، ومن دونه لا يكون هناك ائتمان أو أمان بين الناس في تعاملاتهم، موضحاً أن مشكلة الشيكات المرتجعة تزداد حدة في فترة الأزمات الاقتصادية، إذ تكثر القضايا بسببها في حال عدم وجود نظام صارم يطبق على الجميع.

بوخالد911
06-01-2011, 12:48 PM
الله يبعدنا عن هالمشكلة

رجل مثالي
06-01-2011, 04:20 PM
الله يبعدنا عن هالمشكلة



ولكن أخوي في فئة لا تخاف وتكتب شيكات بدون رصيد والموضوع

مهم لكثير من الجهات المختلفة في الدولة

المنسى
06-01-2011, 08:32 PM
متي أن شاء بيطبقون هالقرار أخوي

القيادة
06-01-2011, 08:42 PM
أنشاء يطبقونه باسرع وقت

لانها صارت لعبه ماعاد به ثقه

ويرتدع كل شخص ياكل حلال الناس

الكواري 1972
06-01-2011, 11:11 PM
ياكثرهم الله يهديهم ويصلح حالهم

نصب وحتيال

يارب يتطبق في اسرع وقت

لان صدق في ناس ميخافون الله

رجل مثالي
08-01-2011, 09:05 PM
الأمانة هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع....... إلخ.وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى: {أنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً} [الأحزاب: 72].وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الأمانة دليلا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له)

بوناصر1
09-01-2011, 12:18 AM
اييه وين ايام زمان لاشيكات ولا هم يحزنون
الواحد كان يوعد بشي ويسويه مب الحين تسلف رفيجك او زميلك في العمل ويقول لك اخر الشهر برجع لك المبلغ كامل ويمر الشهر والشهرين والثلاث وكل شهر عذر مدروس يخليك تستحي تقول له شي
بس بصراحه في ناس مضلومه من سالفة الشيكات والي هم الناس الي على قد حالهم يصيدهم ظرف طارء وعليهم التزامات اخر الشهر مساكين الله يكون في عونهم

رجل مثالي
09-01-2011, 12:35 PM
لازم الكل يعرف بأن كتابة الشيك ألتزام بدفع المبلغ الي عليه

فيجب عليه التزام بكتابة اي شيك حتى لا يدخل تحت مسائلة القانون

له وعواقب كتابة الشيكات بدون رصيد

ولد شرق
09-01-2011, 01:06 PM
يقول تعالى: {أنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً} [الأحزاب: 72].

ماعندي تعليق اخوي لكن تصحيحا للآية... كلام الله عز وجل...

(إنّا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا)...