خيال شمر
09-01-2011, 12:24 AM
لبعض الأمــــاكن هيمنة
إنــّها الذكريـــات ..تجتاح أرواحنا حالــما نحل في هذه الأمــاكن فتسقط أسيرة لحظات من الصمت وتهب في دواخلنا لثوان معدودة عاصفة من الصور والمواقف
وجوه .. أرواح .. كلمات ألقتها أفواااه .. ذهبوا .. وبقي مخزون الذكريات ..كما أننا ذهبنا وبقي لديهم مخزون من ذات الذكريات .. بشكل آخــر عما لدينا .
لكل منـــا أماكن ذات هيمنة ..! ياترى ما هو المكـــان الذي يأسرك بكم هائـــل من الذكريـــات ... فتتمنى لو يتركك الزمن وينساك لتعيد ترتيب مواقف سعيدة فتعانق من شاركوك فيهــا بشدة وتخبرهم بإنـــك تحبهم وأنهم في القلب مهما ابتعدوا ، وتعود لتقف أمام أشخاص آخرين جرحوك وربمــا أهانوك فتقف وجها لوجه أمامهم وتنظر لهم بذات العين التي بكت منهم لتقول لهم بإني سأفارقكم يومــا ولن يبقى معي منكم سوى جرح سأنتزعه يومــا وأرميه !
كل ذلك في لحظات قصيرة توقفت فيها الساعة عند مدخل ذلك المكــان .. أنا متأكدة بإنها توقفت لأنها لا تستطيع السير في اتجاهين ، هااااتف ينادي في تلك اللحظــة يسألنا إن كنــا نشعر بالندم أو الشوق .. الغضب ... أو ... الحزن .... الفرح .... أو ... التعاســـة ....ولا مكــــان لـــ ( اللاشعور ) حينها ..!
أين هي تلك الأماكن ... في منازلنا .. في منازل الأهل .. في العمــل ..المستشفى ... في الفنادق والمقاهي .. في المطارات والمؤسسات والمراكز ... في الطرقاااات .. على شــاطئ البحر !
وجووووووووووه ما أكثرها في حياتنا ...منحوتة بدقة في هذه الجدران .. وجوه على الكراسي ... على الأبواب .. حتى على سمّاعة الهاتف .. في غرف الانتظار في المستشفى .. حتى الرمال تحتفظ بوجوههم وشاطئ البحر يردد أحاديثهم .. وأصوات السيارات على ذات الطريق تقول بإنهم كانوا هنــا .. جهاز الريموت كنترول الخاص بالتلفاز يحتفظ ببصماتهم لو مسكته ألف يد ويد بعدهم .. أين نذهب منهم ومن ذكرياتهم ..
كلمــا مررنا بذات المكان نكتشف أن للذكريات هيمنة لا تظهر إلا في لحظات استثنائية من عمرنا فنقرر أن نصمت وكأنها لحظة حداد على تلكـ الذكريات .
آآآه مــا أقصر العمـــر يا رفاق وما أسرعـــه !
كتبت هذه الكلمات في لحظة مررت فيها بمكان ذي هيمنة.. ولكن بعد أن خرجت اكتشفت بإنني قد كسرت ساعتي وانتزعت عقاربها
منقــــــ أعجبني ــــــول
إنــّها الذكريـــات ..تجتاح أرواحنا حالــما نحل في هذه الأمــاكن فتسقط أسيرة لحظات من الصمت وتهب في دواخلنا لثوان معدودة عاصفة من الصور والمواقف
وجوه .. أرواح .. كلمات ألقتها أفواااه .. ذهبوا .. وبقي مخزون الذكريات ..كما أننا ذهبنا وبقي لديهم مخزون من ذات الذكريات .. بشكل آخــر عما لدينا .
لكل منـــا أماكن ذات هيمنة ..! ياترى ما هو المكـــان الذي يأسرك بكم هائـــل من الذكريـــات ... فتتمنى لو يتركك الزمن وينساك لتعيد ترتيب مواقف سعيدة فتعانق من شاركوك فيهــا بشدة وتخبرهم بإنـــك تحبهم وأنهم في القلب مهما ابتعدوا ، وتعود لتقف أمام أشخاص آخرين جرحوك وربمــا أهانوك فتقف وجها لوجه أمامهم وتنظر لهم بذات العين التي بكت منهم لتقول لهم بإني سأفارقكم يومــا ولن يبقى معي منكم سوى جرح سأنتزعه يومــا وأرميه !
كل ذلك في لحظات قصيرة توقفت فيها الساعة عند مدخل ذلك المكــان .. أنا متأكدة بإنها توقفت لأنها لا تستطيع السير في اتجاهين ، هااااتف ينادي في تلك اللحظــة يسألنا إن كنــا نشعر بالندم أو الشوق .. الغضب ... أو ... الحزن .... الفرح .... أو ... التعاســـة ....ولا مكــــان لـــ ( اللاشعور ) حينها ..!
أين هي تلك الأماكن ... في منازلنا .. في منازل الأهل .. في العمــل ..المستشفى ... في الفنادق والمقاهي .. في المطارات والمؤسسات والمراكز ... في الطرقاااات .. على شــاطئ البحر !
وجووووووووووه ما أكثرها في حياتنا ...منحوتة بدقة في هذه الجدران .. وجوه على الكراسي ... على الأبواب .. حتى على سمّاعة الهاتف .. في غرف الانتظار في المستشفى .. حتى الرمال تحتفظ بوجوههم وشاطئ البحر يردد أحاديثهم .. وأصوات السيارات على ذات الطريق تقول بإنهم كانوا هنــا .. جهاز الريموت كنترول الخاص بالتلفاز يحتفظ ببصماتهم لو مسكته ألف يد ويد بعدهم .. أين نذهب منهم ومن ذكرياتهم ..
كلمــا مررنا بذات المكان نكتشف أن للذكريات هيمنة لا تظهر إلا في لحظات استثنائية من عمرنا فنقرر أن نصمت وكأنها لحظة حداد على تلكـ الذكريات .
آآآه مــا أقصر العمـــر يا رفاق وما أسرعـــه !
كتبت هذه الكلمات في لحظة مررت فيها بمكان ذي هيمنة.. ولكن بعد أن خرجت اكتشفت بإنني قد كسرت ساعتي وانتزعت عقاربها
منقــــــ أعجبني ــــــول